الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هكذا اتّفقت جميع المصادر التي تَرْجَمَت له، إلَاّ أنه ورد الاختلاف في كنيته فمُعْظم المصادر التي تَرْجَمَتْ له تذكر أن كنيته: أبو جعفر، ولم يُخالِف في ذلك سوى أبي حاتم وأبي زرعة، فنَقَل ابن أبي حاتم عنهما في الجَرح والتعديل (1) أن كنيته أبو عبد الله.
والذي يظهر أنّ الأصحّ: أبو جعفر، فهي الكنية التي عليها أَكْثر المُتَرْجِمِين، ولعل الإمامين أبا حاتم وأبا زرعة قد وَهِمَا، والله أعلم.
المطلب الثاني مَولده
وُلِد رحمه الله سنة ستين ومائة للهجرة، كما يقول سِبطه (2) الحافظ أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي (3)، في مدينة مَرو الرُّوذ.
المطلب الثالث نَشْأته وطلبَه لِلعِلم
نشأ أحمد بن مَنِيع رحمه الله في بيئة عِلمية، إذ تَميّز عصره بالتأليف والتدوين على مختلف أنواعه .. لكن المصادر لا تُسعِفُنا صراحة في بيان نشأةْ
= - الشاهِجَان- بينهما خمسة أيام، وهي على نهر عظيم لِهذا سميت بذلك إذ الروذ - فارسية-: هو النهر.
انظر: معجم البلدان (5/ 112)؛ وبلدان الخلافة الشرقية (ص 439).
(1)
الجَرح والتعديل (2/ 77).
(2)
تاريخ بغداد (5/ 161)؛ وتذكرة الحُفاظ (2/ 482)؛ وتذهيب تهذيب الكمال (1/ 21/ ب).
(3)
هو الحافظ أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، ثقة، حافظ، إمام، وُلِد سنة (214 هـ)، وتُوُفي سنة (317 هـ). انظر في ترجمته: تاريخ بغداد
(10/ 111)، وتذكرة الحُفْاظ (2/ 737)؛ والميزان (2/ 492)؛ والسِّيَر (14/ 440).