الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المطلب الثالث ثناء العلماء عليه
قال الإمام أحمد: أبو بكر صدوق، هو أحب إلي من أخيه عثمان.
وقال العجلي: كان أبو بكر ثقة، حافظًا للحديث.
وقال الفلاس: ما رأيت أحدًا أحفظ من أبي بكر بن أبي شيبة، قدم علينا مع علي بن المديني، فسرد للشيباني أربع مدّة حديث حفظًا وقام.
وقال الإمام أبو عبيد: "انتهى الحديث إلى أربعة" وذكرهم قال: فأبو بكر بن أبي شيبة أسردهم له.
وقال أبو زرعة: "ما رأيت أحفظ من ابن أبي شيبة".
وقال صالح جزرة: "أحفظ من رأيت عند المذاكرة أبو بكر بن أبي شيبة".
وقال ابن حبان: "وكان متقنًا حافظًا دينًا، ممن كتب وجمع وصنف وذاكر وكان أحفظ أهل زمانه بالمقاطيع".
وقال ابن قانع: "ثقة ثبت".
وقال الخطيب: كان أبو بكر متقنًا حافظًا مكثرًا.
وقال الذهبي عنه (1): "الإمام العلم، سيد الحفاظ، وصاحب الكتب الكبار
…
وكان بحرًا من بحور العلم، وبه يضرب المثل في قوة الحفظ".
وقال (2): "الحافظ عديم النظير، الثبت النحرير".
(1) سير أعلام النبلاء (11/ 122).
(2)
تذكرة الحفاظ (2/ 432).