الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَلِقَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم فِيمَا أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ أَيْضًا عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ إِذَا رَأَى أَحَدُكُمُ الرُّؤْيَا يُحِبُّهَا فَإِنَّهَا مِنَ اللَّهِ فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عَلَيْهَا وَلْيُحَدِّثْ بِهَا، وَإِذَا رَأَى غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يَكْرَهُ فَإِنَّمَا هِيَ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَلْيَسْتَعِذْ مِنْ شَرِّهَا وَلَا يَذْكُرْهَا لأَِحَدٍ فَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ (1) .
(1) تفسير القرطبي 9 / 126 ط الأولى، فتح الباري 12 / 421 - 430 ط الرياض، وصحيح مسلم بشرح النووي 15 / 31 - 34، وحديث أبي سعيد الخدري:" إذا رأى أحدكم الرؤيا " أخرجه البخاري (الفتح 12 / 430 - ط السلفية) .
رُؤْيَةٌ
التَّعْرِيفُ:
1 -
الرُّؤْيَةُ لُغَةً: إدْرَاكُ الشَّيْءِ بِحَاسَّةِ الْبَصَرِ، وَقَال ابْنُ سِيدَهْ: الرُّؤْيَةُ: النَّظَرُ بِالْعَيْنِ وَالْقَلْبِ.
وَالْغَالِبُ فِي اسْتِعْمَال الْفُقَهَاءِ لَهُ هُوَ الْمَعْنَى الأَْوَّل، وَذَلِكَ كَمَا فِي رُؤْيَةِ الْهِلَال، وَرُؤْيَةِ الْمَبِيعِ، وَرُؤْيَةِ الشَّاهِدِ لِلشَّيْءِ الْمَشْهُودِ بِهِ وَهَكَذَا.
وَقَال الْجُرْجَانِيُّ: الرُّؤْيَةُ: الْمُشَاهَدَةُ بِالْبَصَرِ حَيْثُ كَانَ فِي الدُّنْيَا وَالآْخِرَةِ (1) .
الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:
أ -
الإِْدْرَاكُ:
2 -
الإِْدْرَاكُ: هُوَ الْمَعْرِفَةُ فِي أَوْسَعِ مَعَانِيهَا، وَيَشْمَل الإِْدْرَاكَ الْحِسِّيَّ وَالْمَعْنَوِيَّ (2) .
وَهُوَ فِي الاِصْطِلَاحِ: انْطِبَاعُ صُورَةِ الشَّيْءِ فِي الذِّهْنِ.
(1) لسان العرب، والمصباح المنير، والصحاح، والتعريفات للجرجاني.
(2)
لسان العرب، والمصباح المنير، والصحاح.