الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْمَغْرِبِ، وَرَكْعَتَانِ بَعْدَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ (1) .
لِمَا رُوِيَ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها عَنْ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَال: مَنْ ثَابَرَ عَلَى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بَنَى اللَّهُ عز وجل لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ: أَرْبَعًا قَبْل الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْل الْفَجْرِ (2) .
وَلأَِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَاظَبَ عَلَيْهَا وَلَمْ يَتْرُكْ شَيْئًا مِنْهَا إِلَاّ لِعُذْرٍ.
4 -
وَآكَدُ السُّنَنِ الرَّاتِبَةِ عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ رَكْعَتَا الْفَجْرِ لِوُرُودِ الأَْحَادِيثِ بِالتَّرْغِيبِ فِيهِمَا مَا لَمْ يَرِدْ فِي غَيْرِهِمَا مِنَ النَّوَافِل (3) . عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَال: رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا (4) وَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَيْضًا أَنَّهُ قَال: لَا تَدَعُوا الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ قَبْل صَلَاةِ
(1) البدائع 1 / 284، وحاشية ابن عابدين 1 / 452.
(2)
حديث: " من ثابر على اثنتي عشرة ركعة. . . . . . . . . . " أخرجه النسائي (3 / 261 - ط المكتبة التجارية) ، والترمذي (2 / 273 - ط الحلبي) واللفظ للنسائي، وقال الترمذي:" حديث غريب من هذا الوجه، مغيرة بن زياد قد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه "، ولكن للحديث شاهد من حديث أم حبيبة أخرجه النسائي والترمذي يتقوى به.
(3)
البدائع 1 / 284، وحاشية ابن عابدين 1 / 452، والشرح الصغير للدردير 1 / 408
(4)
حديث: " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها. . . . . . . " أخرجه مسلم (1 / 501 - ط الحلبي) .
الْفَجْرِ، فَإِنَّ فِيهِمَا الرَّغَائِبَ (1) وَفِي رِوَايَةٍ: لَا تَدَعُوا رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ وَلَوْ طَرَدَتْكُمُ الْخَيْل (2) .
ب -
الْمُؤَذِّنُ الرَّاتِبُ:
5 -
إِذَا كَانَ فِي الْمَسْجِدِ مُؤَذِّنٌ رَاتِبٌ فَلَا يُؤَذَّنُ قَبْلَهُ إِلَاّ أَنْ يَتَخَلَّفَ وَيُخَافَ فَوَاتُ وَقْتِ التَّأْذِينِ فَيُؤَذِّنُ غَيْرُهُ؛ لِمَا رُوِيَ عَنْ زِيَادِ بْنِ الْحَارِثِ الصُّدَائِيِّ أَنَّهُ أَذَّنَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حِينَ غَابَ بِلَالٌ رضي الله عنه (3) وَأَذَّنَ رَجُلٌ حِينَ غَابَ أَبُو مَحْذُورَةَ (4) . وَلأَِنَّ مُؤَذِّنِي الرَّسُول صلى الله عليه وسلم لَمْ يَكُنْ غَيْرُهُمْ يَسْبِقُهُمْ بِالأَْذَانِ.
(1) حديث: " لا تدعوا الركعتين اللتين قبل صلاة الفجر " أخرجه الطبراني في معجمه الكبير (12 / 408 - ط الأوقاف العراقية) من حديث عبد الله بن عمر، وذكره الهيثمي في حديثه مطولاً في المجمع (2 / 218 - ط القدسي) ثم قال:" رواه الطبراني في الكبير، وفيه عبد الرحيم بن يحيى وهو ضعيف، وروى أحمد منه: " وركعتي الفجر، حافظوا عليهما فإن فيهما الرغائب " وفيه رجل لم يسم.
(2)
حديث: " لا تدعوا ركعتي الفجر، ولو طردتكم الخيل " أخرجه أحمد (2 / 405 - ط الميمنية) ، وأبو داود (2 / 46 - تحقيق عزت عبيد دعاس) من حديث أبي هريرة، واللفظ لأحمد. وقال عبد الحق الإشبيلي:" إسناده ليس بقوي " كذا في فيض القدير للمناوي (6 / 393 - ط المكتبة التجارية) .
(3)
حديث: " أذان زياد بن الحارث الصدائي. . . " أخرجه الترمذي (1 / 383 - 384 - ط الحلبي) وأعله الترمذي بضعف أحد رواته
(4)
حديث: " أذن رجل حين غاب أبو مخدورة " ذكره ابن قدامة في المغني (1 / 429 - ط الرياض) وعزاه إلى الأثرم.