الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بِوَلَدِ النَّاقَةِ؟ فَقَال رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: وَهَل تَلِدُ الإِْبِل إِلَاّ النُّوقُ؟ (1) ، وَكَانَ يَمْزَحُ بِهِ (2) .
كِرَاء
انْظُرْ: إِجَارَة
(1) حديث أنس بن مالك: " أن رجلاً استحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم. . . ". أخرجه الترمذي (4 / 357) وقال: حديث حسن صحيح.
(2)
إحياء علوم الدين 9 / 1574 - 1593.
كِرَاءُ الْعَقِبِ
التَّعْرِيفُ:
1 -
الْكِرَاءُ - بِالْمَدِّ - الأُْجْرَةُ، وَهُوَ فِي الأَْصْل مَصْدَرٌ مِنْ كَارَيْتُهُ مِنْ بَابِ قَاتَل، وَالْفَاعِل مُكَارٍ عَلَى النَّقْصِ، وَالْجَمْعُ مُكَارُونَ، وَمُكَارِينَ، مِثْل: قَاضُونَ وَقَاضِينَ، وَأَكْرَيْتُهُ الدَّارَ وَغَيْرَهَا إِكْرَاءً فَاكْتَرَاهُ بِمَعْنَى آجَرْتُهُ فَاسْتَأْجَرَ، وَالْكَرِيُّ عَلَى فَعِيلٍ مُكْرِي الدَّوَابِّ (1) . وَالْعُقْبُ فِي الأَْصْل مَجِيءُ الشَّيْءِ بِعَقِبِ الشَّيْءِ الآْخَرِ أَيْ مُتَأَخِّرًا عَنْهُ، وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ فِي اللَّيْل وَالنَّهَارِ: الْمُتَعَاقِبَانِ، أَيْ يَأْتِي كُلٌّ مِنْهُمَا عَقِبَ صَاحِبِهِ، وَالْعُقْبَةُ: النَّوْبَةُ وَالْجَمْعُ عُقَبٌ، مِثْل غُرْفَةٍ وَغُرَفٍ وَتَعَاقَبُوا عَلَى الرَّاحِلَةِ رَكِبَ كُل وَاحِدٍ عُقْبَةً (2) .
وَكِرَاءُ الْعَقِبِ عِنْدَ الْفُقَهَاءِ: أَنْ يُؤَجِّرَ دَابَّةً لِرَجُلَيْنِ لِيَرْكَبَ هَذَا أَيَّامًا وَذَا أَيَّامًا أُخَرَ، أَوْ لِيَرْكَبَ هَذَا مَسَافَةً مَعْلُومَةً مِنَ الطَّرِيقِ وَذَا
(1) المصباح المنير، والمعجم الوسيط.
(2)
المصباح المنير، والمعجم الوسيط.