الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الكلام على لعكل
(لِعْكُلْ)(بلام مكسورة وعين ساكنة وكاف معقودة مضمومة ولام ساكنة) جمع مغير عن أصله، لأن واحده بالعاميه عُكلَهْ (بعين مضمومة وكاف معقودة ساكنة ولام مفتوحة، وبعد لام ساكنة) لأنهم يقولون: بنو فلان عند عكلتهم، فقياس الجمع العقل على فعل بضم ففتح، لأن مفرده على فعلة في الحقيقة وهي آبار قصار، بالنسبة لما يقال له بئر، في اصطلاحهم، لأن ما يمتح على الأيدي يقال له: عكلة، وما يمتح على السواني يقال له: بئر، في عرف أهل تلك البلاد، وفي التسمية الأولى توسع، لأنه في الأصل يقال: لما يمتح بالعقال وهو قصير، فصار يطلق على ما طوله خمس قامات، تبدى العقل من زار المتقدم، لأن له عقلة وئرى.
(إنواكلميش)(بهمزة مكسورة ونون ساكنة وواو مفتوحة بعدها ألف وكاف مكسورة معقودة، ولام ساكنة ايضا، وميم مكسورة بعدها مثناة تحتية ساكنة، وشين معجمة ساكنة) وهو منهل لأولاد ابييري.
(إنْوَاتِيلْ) منهل مشهور لناكنيت، وهو المراد بقول ابن أحمد دام في مطلع قصيدته المتقدمة.
تألق لمّاع الوميض لموح
…
بذي السرح يخفى تارة ويلوح
(إنتيشط) منهل مشهور لتاكنيت أيضا.
(بُغَابه) أصله أبو غابه، منهل مشهور، وبه يجتنون العلك، المشهور على ألسنة المشارقة بالصمغ، وهو منهل مشهور لتاكنيت، وإياه عنى ابن حنبل بقوله من قصيدته المتقدمة:
وانهمى بالعين منها أيمن
…
وبذي الغاب مياسير سُكُبْ
(الفُرْغَيْلِيهْ) منهل مشهور، وأظنه لتيمركيون، وبعدها مناهل لم تحضرني الآن.
(تِنْدَعُمَرْ ابَيْلْ) منهل مشهور، وأهله تاكنيت.
(انْوَدْكِي)(بهمزة وصل ونون ساكنة وواو مفتوحة ودال مهملة ساكنة وكاف معقودة مكسورة) منهل مشهور، لإداشغره، احدى قبائل إدابلحسن.
(أبْيَضُ الماء) منهل مشهور، لإدَغْمَاجِكْ (بكسر الهمزة ودال مفتوحة وغين معجمة ساكنة وميم بعدها ألف وجيم مكسورة وكاف ساكنة) إحدى قبائل الزوايا، يقولون: إن أصلهم من تندغه.
(لُمَّيْلْحَهْ) منهل لإدوعل، قبيلة من قبائل الزوايا، ويقال لهم: العلويون، نسبه إلى علي - كرم الله وجهه - وهو المذكور في أبيات ابن محمد المتقدمة:
حول المليحة خَيِّمْ واغدونّ ورحْ
…
ثم اغدرن ورح ثم اغدرن ورح
(المُزَمْزمهْ) منهل قريب مما قبله، سمى بذلك، لأن بعض من يملكه، قدم من الحجاز وصب في بئره شيئا من ماء زمزم، وهو لإدوعل أيضا.
(النُّباغِيه) مشتقة من نبوغ الماء، لكثرة مائها، وهي منهل لإدوعل أيضا.
(إتوامهَ) منهل لإدوعل أيضا.
وبعد أتوامه، مناهل لأبناء اعمر أكداش، قبيلة من قبائل إدابلحسن، ومن أشهرها:
(تِنْدِيجمَارْ)(بمثناة فوقية مكسورة ونون ساكنة ودال مفتوحة ومثناة تحتية ساكنة وجيم مكسورة وميم بعدها ألف وراء ساكنة) وهي منهل مشهور.
(شُبُكْ) منهل مشهور، كثير الماء، لا أدرى لأي قبائل إدابلحسن، وبه وقعة مشهورة بين قبائل من الترارزة، كان الظفر فيها لأبناء دامان، وبها مات الأفجح الشجاع المشهور. وقال قائله: أنا قتلت الأفجح. فقال له أحد قومه: كلهم فجح، يعني أن قومه كلهم شجعان.
(المَسُّومِيه) منهل مشهور لأبناء اعمر أكداش.
(تِنْدَغْمَاجِكْ) منهل مشهور، لأبناء اعمر أكداش أيضا.
(اغَوْرَطْ) منهل مشهور، لا أدرى لأي قبائل إدابلحسن. وهو المذكور في قصيدة أبَّدَّ المتقدمة:
وأخرى أغرنا على آخرين
…
بتنديجمارَ وآغورطا
وهو الذي عربه إدييج الكمليلي في قوله من قصيدته التي تقدمت:
لم أنس أيامنا حول الكُلَيم وإن
…
شطَّ المزارُ وراءت قَوْلَة الواشي
(بُوغبَيْرَه) منهل لأبناء بانَعْمر، إحدى قبائل إدابلحسن، وهو المراد بقول ابن أحمد دام، في مقطعته المتقدمة:
إلى جنبتي ذي قسطل متنزه
…
فإني إليها دائم الهيمان
(إنْدُومْرِى)(بهمزة مكسورة ونون ساكنة ودال مضمومة بعدها واو وميم ساكنة بعدها راء) وهو منهل مشهور، وقد عربه ابن أحمد دام بقوله في قطعته المشار اليها بقوله:
وهل لي بجنبيْ تغرريت إلى الصفا
…
إلى الأجرع الغربي فالجرذان
إلا أن الجرذان: جمع جرذ. فلعل اندومرى باللغة الشلحية، معناه الجمع. وبه سمى المنهل.
(تَغْرَرَيْتْ)(بمثناة فوقية مفتوحة) منهل لأبناء بانعمر أيضا، المتقدم ذكرها في البيت المتقدم.
(تِنْ بامْ) منهل لأدابلحسن، وقد ذكره أبد بن محمود العلوي حياته في أبيات. وكان قد بات بها ضيفا عند بطن من إدغاجك. يقال لهم: أولاد عام، فلم يحسنوا ضيافته. وأبد هذا غير المتقدم، وأبد هذا غير المتقدم، وإنما هو ابن أخيه، وأول الأبيات:
يا ليلة بتها شرقيّ تِنْبام
…
غالت بنِي ليلة فيها بنو عام
(آمنيكيرْ) منهل لبني ديمان.
(إشنكاطْ) منهل لبني ديمان أيضا.
(تِن محمد) منهل لإدابلحسن.
(إجَّلَّهْ) منهل مشهور، وبه وقعة عظيمة بين اعل بن محمد لحبيب التروزي، وأخيه أحمد سالم، وانهزم فيها أحمد سالم ومن معه.
(تِنْكرُكه) منهل من مناهل إدابلحسن.
(لِمَّيْلحْ) تصغير الملح، بالتصغير العامي. وإنما لم نقل تصغير المالح، لما هو مشهور عند أهل اللغة من الخلاف فيه، هل يقال ماء مالح أو لا؟ والصحيح جوازه بقلة، وإن جعلناه تصغير مالح، فهو تصغير ترخيم، مع أن العامي خارج عن القواعد العربية، إلا أن الاشتقاق فيه ظاهر، وهذا منهل قديم، صيته أكبر منه، وهو الذي جر الحرب بين إدوعل وإدابلحسن، مع إنه لا قيمة له، ولو تركته إحدى القبيلتين للأخرى، كان أليق مما سال من دماء المسلمين بسببه وبه أول وقعة، وكانت الدابرة فيه على إدابلحسن، على ما يأتي بيانه، وقد صدق طرفة في قوله:
قد يبعث الأمر العظيم صغيره
…
حتى تظل له الدماء تصيب
ومن العجب، إنه لم يستقر في ملك إحدى القبيلتين، بل بقى مهملا.
(لِخْوَاويَّه) منهل مشهور لإدوعل.
(العَين) بلفظ الباصرة، وهي منهل لإدوعل كثير الماء.
(تِنْ وَغَيْمِلْ) منهل لإدوعل أيضا، وليس ماؤه بكثير.
(إجَرَّارِيه) منهل مشهور لإدوعل، قريب مما قبله، وهو آخر العقل من جهة آتكور.
(انْبَيْطِيه) منهل من مناهل إدوعل، كثير الماء، وهو من جهة الشمال عن تن وغيمل.
(انْبَيْطِيه) الثانية، منهل لأدابلحسن، قريب مما قبله.
(تِنْكادُومْ) منهل لأدابلحسن، قريب مما قبله، ومن تنبَيعْلِ.
(تِنْ بُيَعْلِ) منهل مشهور، وهو مختلف الأرض مع صغر مساحته، فمنه محل طوله نحو ثمان قامات، وهو كثير الماء جيده، وربما انهار على من يحفره فيموت، ويسمى هذا الموضع تنبعل البيضاء، ونوع يقال له: تاحميريت. وهذا أقل ماء مما قبله، وأقصر منه، ولا خوف على حافره، وهو متصل بما قبله، ولا حاجز بينهما، ومن هذا المنهل، نوع آخر يسمى تنيغرف، وهو أقصرها. وقد يكثر ماؤه وقد يقل.
(أتويفجِّيرت) منهل يبعد عما فوقه بنحو ساعة، وهما لإدوعل أيضا.
(آتْكُورْ) هو أرض بعد لِعْكُلْ، متوسط بينها وبين إرْكِيزْ، وبين آفطوط الشرقي، فأوله مما يلي العقل:
(بَارَيْنا)(بباء موحدة وراء مفخمة مفتوحة وياء ساكنة ونون مفتوحة) وهي بئر مشهورة، تعد من آتكورْ، واقعة بين العقل وأركيز واكِيدِ، وهي المراد بقول ابن محمد المتقدم:
حتى إذا عمت السقيا مسارحها
…
فاسْق المسارح من بارين واسترح
وهي لإدوعل، وهي ملقط للعلك (أي الصمغ) وقريب منها بئر لأبناء اعمر أكداش، نسيت إسمها، ويليها من شرقيها الجنوبي:
(أبَّيَّرَاتْ تاكُنَانِتْ) وعن غربي هذه الجنوبي.
(العَرْكُوبْ) بمعنى العرقوب، وهي بئر لإداشُغْرَه وبعدها:
(إتْوَيدِرمى) بئر لإداشغره أيضا، وهي التي عناها لحنف المجلسي المتقدم بقوله:
أهْلُ اليُنَيْبيع لا تعبأ بما فعلوا
…
من دأبهم خلتان اللؤم والبخل
وبعدها:
(بئْر البرْكهْ) بئر لإدَاشُغْرَهْ ايضا.
(أبَّيْرْ أولادْ عِيسى) بئر لأولاد بنعمر، وما بعد ذلك من جهة الغرب الجنوبي، يقال له ايكيدي.
(آمْكَيْني): بئر قريبة من إركيز، وهي آخر آتكور، مما بعد بئر البركه.
(إبلحنوشهْ): ويقال له: إبلحلوبه، وهي بئر تقرب من أبيرات تاكنانت، وهو لأبناء اعمر أكداش، وبه وقعة مشهورة، بينهم وبين إدوعل، كانت الدابرة فيها على أبناء اعمر أكداش.
(أنَكيمْ): كثيب متوسط بين آمكيني، وآفطوط، وأكثر ذلك الكثيب مشتد، وبعضه أعلا من بعض.
(آفْطوطْ الشرْكِي): أي الشرقي هو أرض مشتدة، كثيرة الأشجار، مسيرة أيام عديدة طولا.
(إرْكِبزْ): بحر عريض جدا، يقدَّر عرضه بثلث يوم، وهو راكد، ويسيل في بعض السنين على جهة الغرب، وسيله إنما يكون إذا كثر سيل شمامه.
(حَبْايَهْ) هذا علم على الموضع الذي يحرث، إذا سال ارْكبز، وكانت حبايه لطائفة من السودان، فرحلوا عنها إلى موضع يقال له:(إدْوَفّالْ) بفاء مفخمة، فاشتراها منهم أحمد بن خيار العلوي، بأربعة فحول من الخيل العتاق، وفرقها في قومه، وهي مسيرة نصف يوم أو أزيد، وأولها من جهة الغرب الجنوبي: البْيبيدِي، وآخرها من جهة الشرق الشمالي: أخشيم اندرايه، ومن أماكن نواحيها الشمالية المشهورة:
(بَرَّك) أي أنخ جملك: قالوا سمى بذلك، لأن أحمد بن خيار المذكور، كان ينزل هناك، فكان إذا مر به راكب يقول له: برك: أي انزل لأطعمك، ومن أماكنه المشهورة:
(لِغْبَيبيرِي) وبه وقعة بين أدوعل، وإدابلحسن مشهورة، كانت الدابرة فيها على
إدابلحسن، وسيأتي بيانها.
(سَهْوة الماء): أي آخره، هذا موضع انتهاء بحر إركبز، وفي هذا الموضع غيضة عظيمة، يقال لها (الكانه)، وهي أشجار ملتفة، وتسكنها السباع كثيرا، وتأوي إليها اللصوص، وقد ينزلها أبناء دامان، إذا خافوا، فيتحصنون بها من عدوهم، ولم يقدر أحد ان يغزوهم بها، غير ابن اعل بن محمد لحبيب. فإنه اقتحم عليهم فيها، ومزقهم كل ممزق.
(المُيَسَّرْ): بئر مشهورة لأبناء اعمر أكداش، قريبة من الكانه، وهي ملقط للعلك، وهي في آفطوط.
(إتْوَيْدِيمتْ بالِي): موضع لأبناء اعمر أكداش، قريب مما قبله.
(إمْلازِمْ إرْعُودْ) الملزم عندهم. تقال للموضع الصلب الكثير الأشجار، الذي يجتمع فيه ماء المطر، ولا معرفة لي بأماكن آفطوط، وهذه المواضع هي المرادة بقول ابن حنبل:
فاضا الرَّعودِ فملتقى أعراضِها
…
فالدومةِ البيضاءِ فالسندانِ
(إحْسَىْ اللبنْ): موضع قريب من رأس إركبز، وبه بئر قصيرة، تمتح على الأيدي.
(بُوطْرَيفيهْ) موضع به غيضة عظيمة، وبه نخل لا أعرف لمن هو، وبه سباع، ودببة، وبه واقعة مشهورة بين إدوعل، وإدابلحسن، وكانت الدابرة فيها عل إدَوَعْل، وسيأتي بيانها.
(المِذَّرِ ذْرَهْ): ومعناها المتساقطة الورق: هي بئر تمتح على الأيدي، لتاشدبيت، بين الكرعان وإجيد وإركبز.
(إدْخَلْ): جمع دخلة على اصطلاحهم، وهي ما بعد رأس إركيز، مما يلي شمامه، وهذا يطلق على مواضع كثيره، ولم تحضرني أسماؤها الآن، وكل موضع