الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أن سِوَى خَضّمَ أو بَقّمٍ
…
أو بَذّرٍ أو شلّمٍ مَوْضعِ
خامسها عَثَّرُ منْ فعّلٍ
…
اسْماً منَ الأعرابِ لم يُسمع
يا ليتَ شعرِي ما الذي شمَّرٌ
…
خلفهُ عنْ ذائهِ المنزع
اعمر مولود بن شيبة الأنتابي
ليس عندي شيء من خبره، وما وقفت له الا على هذه القصيدة، يقولها فيمن لحنه بغير حق:
أمنْ شأنك التلحينُ لا حَبَّذا اللحن
…
تلحنني طعناً ولم تدر ما اللحنُ
تأمَّلْ صَنيع الشعر واضبط شروطه
…
ليمكنك التلحين والنقد والطعْنُ
فلا تغترِرْ في الشعرِ بالحدّ وحدَهُ
…
وبالحفظ كي لا يستخف بك القِرْنُ
فللشعرِ تحسينٌ يزيد اعتبارُهُ
…
على حده المعروف في فوته غَبنُ
فمنْ رَامَ فنَّ الشعرِ بالحدّ وحدَهُ
…
ولم يأتِ بالتحسينِ ما حسنَ الفنُّ
إذِ الحدُّ معنىً مُحكَمٌ بصناعَةٍ
…
وقافيةٍ وَزْن إذا يقصَدُ الوزْنُ
ولم تخل هذي من محاسن سنّها
…
رعاةُ رقيقِ الشعِرِ يا نِعمَ ما سَنُّوا
إذ اختلَّ منها البعض في الشعرْ شانه
…
فَحسْنُ نظام الشعرِ في كلها رَهنُ
فما هي إلا الشرطُ والركنُ حدُّهُ
…
ووهن يُرَى في الشرطِ في ركنه رهن
فما الركن يجدي دون إحكام شرطِه
…
وأقلِلْ بجدوى الشرطِ إذ ضَعُفَ الركن
ولكن إذا ما استحكما عند شاعرٍ
…
وكان صفت منه القريحة والذهنُ
وحاك على نيرِ البلاغةِ نسجَهُ
…
وم ن حيث راعى الحسن ساعده الحسن
فيجنى ثمار الحسن من هامِ دوحهِ
…
عليه طوالُ الدوْح عاطفةً تَحنُو
ويسقى المعاني من مُدامِ بديعهِ
…
وَرَاح بديع اللفظِ شعشعَها المزنُ