الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الجيم
(جَ إدَوْرْ الزّايدْ انكطْعُ ازْوَايدْ) ج: بمعنى جاء، والزايد: بمعنى الزيادة وانكطعوا: بمعنى انقطعوا، والوا في مثل هذا لا تطرد، والزوايد: واحدها ازويدة، وهي الزنمة، التي تكون تحت فك الشاة، وهذا مأخوذ من قول العرب في الحمار: جاء يطلب قرنا، فجدعت اذنه. يضربونه فيمن طلب الزيادة، فآل إلى النقصان.
(ج ايْطبُّ اكلَعْ عَينُ) ج: بمعنى جاء. وايطب: يداويه. واكلع: بمعنى قلع، أي نزع عينه. يضرب فيمن تصدى لنفع الشخص فضربه.
(أجْوَعْ مِنْ آبْيلْياتْ) أجوع: أفعل تفضيل من الجوع. وآبيليات: أناس بأعيانهم، يزعمون أنهم من شدة جوعهم، يشوون الماء. ويرادفه من أمثال العرب:(بات فلان يشوى القراح).
حرف الحاء
(حزْبٌ قليلٌ علمٌ كثيرٌ) معناه: أن المداومة على العمل القليل، تفضي إلى نيل المراد، فمن كان يقرأ كل يوم أسطراً من كتاب مثلا، فإنه سينهيه كله.
(حُفْرِتْ الاعَمَ) الحفرة: معروفة. والأعم: أصله الأعمى. يضربونه فيمن لا يضع أموره في مواضعها، كما أن الأعمى يحفر حفرة، ويتفل في غيرها، ويواري غير بصاقة، وقريب منه قول الشاعر:
أقول له زيداً فيسمع خالداً
…
ويكتبه عمراً ويقرأه بكراً
(حَفْلِتْ التبْرِنْكيتْ) الحفلة: اجتماع اللبن في الضرع. والتبرنكيت: (بكسر المثناة الفوقية وكسر الموحدة، وتشديد الراء مكسورة وسكون النون، وكسر الكاف المعقودة وتسكين المثناتين التحتية والفوقية) بمعنى قليلة اللبن.
وحفلتها: قليلة الجدوى، ومتى حفلت تكثر القلق والصياح. يضربونه فيمن يتيه بالحصول على القليل.
(حَمْلْ اجماعً ريشْ) الحمل: ما يحمل واجماع: بمعنى الجماعة. وريش: بمعنى خفيف، لأن الريش يكون كذلك. يضربونه في تهوين الأمور المتعاون عليها.
(أحْزَمْ منْ عَرْ) أحزم: أفعل تفضيل من الحزم. وعر (بفتح العين المهملة وسكون الراء) خنزير البر، ويسمونه أيضا حمار الغابة. يزعمون إنه إذا أراد أن يدخل جحره، يدخل قفاه أولا، ويبقى رأسه لئلا يدرك قفاه. يضربونه في شدة الحزم.
(حَزْمْ اهل اتريريزِي) الحزم هنا، خارج عن معناه الأصلي. يقولون: فلان يريد حزم فلان أي غيظه. وأهل اتريريزي: أهل خيمة، ذبح جار لهم جزورا أو شاة، فلم يعطهم شيئا، فذبحوا عجلة لهم، وكانت لهم بقرات ظئرن عليها، فذبحوها ليغيطوهم، فذهب لبن بقراتهم. يضربونه لمن أراد أن يغيظ غيره، بما يضره هو من نفسه.
(احْشِيشِتْ الكناني) الحشيشة: واحدة الحشيش، وهو نبات معروف. والكناني: واحد من قبيلة تاكنانت، وتقدم ذكرها. يزعمون أن الكناني المشار إليه، وجد أناسا يطوون بئرا، فأتاهم بحشيشة ليعينهم على شغلهم، فلما صلحت بئرهم، صار يرد عليهم ببقره، فيقول لهم: إما أن تقدموني في السقي، وإلا نزعت حشيشتي، يهددهم بذلك، لأنه إذا نزعها انهارت البئر. يضرب فيمن يحسن، لينال من إحسانه مأرباً أكثر منه.
(حَطّابْ الدَّشْرَهْ) الحطاب: الذي يحمل الحطب، والدشره: بمعنى القرية عندهم، يزعمون أن حطاباً خرج من قرية، فجمع حزمة حطب، فأراد أن يحملها فغلبته، فجعل فوقها أخرى، يضربونه لمن عجز عن شيء فأردفه بآخر.