الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولا يعترض علىّ معترض، بأن المترجم من أهل بارك الله، لان القبيلتين كالشيء الواحد، وجدهما يعقوب، فهما كالفخذين.
شعراء بني ديمان
محمد بن سعيد الديماني
يعرف بمحمذ (بالذال المعجمة) اليدالي، أحد العلماء الأعلام، والغطارفة الكرام، وتقدم إنه أحد الأربعة، الذيم لم يبلغ مبلغهم أحد في العلم في ذلك القطر. كان مشهورا بالفهم والحفظ والصلاح. وله التآليف المشهورة، منها: تفسيره الكبير، وسماه (الذهب) وكتاب (شيم الزوايا) وغير ذلك. ويقال: إنه ما ألف كتابا إلا على إثر طرب وقع له. وكان مدَّاحا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وانفق إنه كان في أرض ابن هيب، أحد رؤساء العرب، وكان له مدّاحون يمجدونه على عادة رؤساء حسّان، فسمع ما يقولون فيه، فقلبه في مدح النبي صلى الله عليه وسلم، فبلغ ذلك ابن هيب، فغضب منه، وأحضره وسأله عما بلغه، فقال قلبته فيمن هو خير منك، فلما أنشده مقالته الآنية سكن غضبه، وأذعن للحق، وكان جبارا، ومما كان يمجد به ابن هيب:
خبط نَخْبَطْهَ
…
لاهِ نَنْصَحْهَ=أُبَحِبْرْ أنْفَعْهَ=يَوْمَ القيام
يعني بالخبطة: خبطة الوتر، وهذا النوع يسمى لغن، كما نقدم، وهذه منظومة اليدالي:
صلاة ربي
…
مع السلام=على حبيبي=خَيْرِ الأنام
بادي الشَّفُوفِ
…
داني القُطوفِ=بَرٍّ عَطوفِ=ليْثٍ هُمام
ذاك النبيُّ
…
الهاشميُّ=ذاك العليُّ=الهادي التَّهام
ذاك الرفيعُ
…
الغَوْث المنيعُ=ذاك الشفيعُ=يومَ القيام
عينُ الكمالِ
…
عينُ الجمالِ=قُطبُ الجلالِ=قُطبُ الكرام
نافي الضلالِ
…
ضافي الظلالِ=صافي الزُّلالِ=لكلّ ظامِ
جَمُّ الخِصالِ
…
جَمُّ المَعالي=جَمُّ النَّوالِ=نَدَاهُ هام
زين الخلالِ
…
زين الرجالِ=زينُ الفعَالِ=زَينُ الأسام
عالي المنارِ
…
عالي الفَخارِ=عالي النّجارِ=عالي المقام
بَدْرُ السُّعودِ
…
وافي الوُعُودِ=وافي العُهُودِ=وافي الذمام
قُطبُ الوُجودِ
…
مُغْنى الوُفود=مُدنى الأسودِ=إلى الحِمام
هادي العباد
…
هادي الأيادِ=جالِ الأعبادي=جالِ الظلام
حام الحقائق
…
غوثُ الخلائق=صافِ الخلائق=كافِ الزُّنام
أسْنى الوَسائلْ
…
أسْنى المحافلْ=مُسْدى الجلائلْ=مُرْدى اللئام
طَوْدُ الجلَالَهْ
…
بادي البسالهْ=نجْمُ الرِّسالهْ=بَدْرُ التمامِ
سَهْلُ السّجايا
…
جَمُّ المَزايا=بينَ البَرايا=وسطَ النّظامِ
مبدى العَجائبْ
…
مُهدي الرغائبْ=له كتائبْ=أسْدُ اللّطام
سُودُ الوقائعْ
…
خُضرُ المرابعْ=بِيضُ الشرائع=حُمْرُ السِّهام
وجْهٌ جَميلٌ
…
طرْفٌ كحيلُ=ظِلٌ ظليلُ=على الأنام
فخرٌ أصِيلُ
…
مَجدٌ أثيلُ=خَدٌّ أسِيلُ=في الفخرِ سام
عِزٌّ قدِيمُ
…
هَدْىٌ قوِيمُ=وَجْهٌ كريمُ=على السّلام
جاهٌ عَظيمُ
…
مجدٌ صَميم=جودٌ عَميمُ=بلا انصرام
خلْقٌ صَبيحُ
…
خُلْقٌ مَليحُ=نُطقٌ فصيحُ=أسنى الكلام
ليتٌ جريءُ
…
غيثٌ مربئُ=غَوْثٌ بَريءُ=من كلّ ذام
هادٍ أمينُ
…
حِصْنٌ حَصِينُ=حَبْلٌ مَتينُ=بلا انفِصام
ناءٍ مَداهُ
…
هامٍ نَدَاهُ=مُولٍ عِداهُ=حَدّ الحُسام
ذو المعجزاتِ
…
المبيناتِ=المحكاتِ=الغُرّ السَّوام
أبدي الإلهُ
…
سَنا حُلاهُ=زارتْ عُلاهُ=ظبا الموام
والذئبُ عنَّا
…
والجذعُ حَنَّا=له وأنَّا=كالمستهام
والبدْرُ شُقّي
…
لمن تَرَقى=وباتَ يُلقى=بالاحترام
والصّخرُ سَلَّمْ
…
والجوُّ أظلمْ=له تكلَّمْ=موتى الرِّجام
والبئرُ فارَتْ
…
والسَّرْحُ سارتْ=دَعى فصارتْ=خُصباً أزام
والشاةُ أبدَتْ
…
والشمْسُ رُدّتْ=له أُعِدَّتْ=دارُ السَّلام
والضّرْعُ دَرًّا
…
والوحشُ قَرّا=له أقرَّا=ضَبُّ الإكام
والجذْعُ خارا
…
والغيثُ فارا=لمَّا أشارَا=إلى الغمام
آياتُ طه
…
ليْسَتْ تُباهي=ولا تَناهي=على الدَّوام
قلبي لديْهِ
…
شَوْقي إليهِ=يَزْكو عليهِ=أزْكى السّلام
ما الدهرَ لاحتْ
…
ذُكىً وفاحت=صَباً وناحَتْ=وُرْقُ الحمَام
عَلَى الإمامِ
…
أعْلى الأنامِ=أنْمى السلامِ=من السلامِ
إني لشادِ
…
خَيْرِ العِبادِ=راجي أيادِ=مِنهُ عِظام
يا مَنْ حَباهُ
…
بما حباهُ=ثمَّ اصْطفاهُ=هب لي مَرامي
رَبّ امْحُ عَني
…
ما كَان مني=سُوءًا فإني=بك اعْتِصامي
وحُط ذنبي
…
وأحْي قَلبي=فأنْتَ رَبي=مُحيي العِظام
كفّرْ ذنوبي
…
واستُرْ عُيوبي=واكشف كروبي=واغفرْ أثامي
حَقّقْ مُنانا
…
فيكَ امتنانا=واغفر خَنانا=بذا الإِمام
قِنا البَلايا
…
وافتحْ لنايا=جَمَّ العَطايا=سُبْلَ السَّلام
وارزقْ لَنايا
…
بارِي البرايا=عِندَ المنايا=حُسْنَ الخِتام
وقال أيضا، يمدح سيدي عبد الله بن رازكه العلوي، المترجم في أوّل الكتاب:
بَراعة استِهلالِ
…
بَدْرُ البَهى والجمال
إعارةُ الجفْنِ دَمْعا
…
ينَهلُّ والجمرُ بالِ
ضِدَانِ كانا بجسمي
…
فذاكَ عَينُ المُحالِ
فبرْجُهُ حَرُّ قلبي
…
مِني رَهينُ القِلالِ
لمّا غدا الطيفُ يوْماً
…
يَزُورني لِوِصال
كان السُّهادُ على مق
…
لتي رَقيبَ الخَيال
فبِتُّ ليلى كأني
…
فيه سليمُ الهلال
أجرُّ ذيل الهوى طا
…
ئعاً له باختيال
لوْ لمْ أجبْهُ أجابت
…
محاجرِي بانهمال
وبتُّ جانيَ غَضٍّ
…
منْ زَهرِهِ المُتغالِي
والبرْقُ يهفو كقلبي
…
لكنه ذو كلال
والزهرُ يَرْمُقُ شزرا
…
كناظرِ الرئْبالِ
وبينَهما البدْرُ يَزْهو
…
كشيخ نادٍ بجالِ
فقلتُ ذا وجهُ سُعْدي
…
الباهرُ المتلالي
خَوْدٌ رَمَتْ حرَّ قلبي
…
بناظرٍ ذي اعتلال
وحَمَّلَتْني مِنَ اعبا
…
ءِ الحُبَِّ فوْقَ احتمال
تَحمى خَشي مُسْتهامٍ
…
طلا بغير حمال
قّتالةٌ بهواها
…
لا بالقنى والقتال
ولا بضربِ المواضي
…
ولا بطعن العوالي
ولا بِرَمْيِ الزباري
…
ط ورَشْقِ النّبَال
تَجَلُّدي واصطباري
…
ووصلها في انفصالِ
ولَوْعَتي وغَرامي
…
وهجرها في اتصال
وصرمها للمُحِب
…
ين دائماً مُتوالِ
ووعدها وهوَاها
…
للْحِبّ رَقْرَاقُ آلِ
وعُذَّلي في هوَاها
…
أشباهُ صُهْبِ السّبال
يا هِندُ جودي لِصبٍّ
…
بنار حُبِّكِ صالِ
وسيف هجرك أمضى
…
من السيوف الصقال
ونار شوقِكِ دأباً
…
في القلبِ ذاتُ اشتعال
مليحَةُ الوَجْهِ والغن
…
جِ والغنا والدلالِ
اللوْنُ منها بَهيٌّ
…
والحسْنُ شمس الزوالِ
والجسم منها لطيفٌ
…
والقدُّ مثلُ الهَدَالِ
والفرعُ منها أثيث
…
والوجه مثلُ الهِلال
والطرفُ منها غضِيضٌ
…
والثغرْ رطْبُ اللآلى
والخدُّ منها أسيلٌ
…
والجيدُ جيدُ غزال
والكشْحُ منها رخيصٌ
…
والرِّدفُ مثل النهال
بهنَانةٌ خَدْلةُ السا
…
قِ صفرُ مرسى الحجال
ألذ منطِقها من
…
سُلافةٍ بزلال
لفظٌ تِكلّ المثاني
…
من دونه والمثالث
لقد عدانِيَ عنها
…
رغماُ صروفُ الليال
أغْرَتْ هموماً توالتْ
…
علىَّ أيَّ توال
لها بميدان قلبي
…
مجالٌ أيُّ مجال
عنِ التخلص منها
…
كلَّتْ وجوهُ احتيالي
إن لذتُ بالسَّيِّدِ المَلْ
…
كِ لستُ بعدُ أبالي
يجود سمحاً بحسن ال
…
خلاص من مكرها لي
عبد الإلهِ الأديبِ الص
…
در العريقِ الأثالي
صدر الأفاضل غوثِ ال
…
عبادِ بدر الكمال
سعدِ الزمانِ كريم الن
…
ثا سنيِّ الخصال
فخرِ الأنام جمال الإ
…
سلام حِلوِ الشَّمال
هامِي البنان خصيبِ ال
…
فنا جزيلِ النوال
تاج الفخار ذكيُّ ال
…
حجا سديدُ الفعال
نورُ الأئمةِ قُطبٌ
…
حَبرٌ فقيدُ المثال
قاضي القضاة سراجٌ
…
لِسدفِة الجهل جال
ندبٌ سفيطٌ طموحٌ
…
إلى الأمورِ العوال
ملجأً لكل طريدٍ
…
مأوى العفاةِ ثمال
ذو المعلواتِ العوالي
…
والموْهِبات الجزال
جالي دُجا كلّ خَطبٍ
…
أعيا دُهاةِ الرجال
مُستمسِكٌ من هدى شِرْ
…
عة النبي بحبال
وسيفُ حقٍّ على أه
…
ل الزَّيغ والإعتزال
أماتَ ريحُ هداهُ
…
هُوجَ الهوى والضلال
صارا به دائماً في
…
مَهانةٍ وابتذال
فالحقُّ أضحى مُحلى
…
به بأبهى المحال
ومهْيع الشرع يزهو
…
مُطرَّز البرد حالي
قدْ صانه فهْوَ دأباً
…
عن نصرِهِ غير آلِ
وذبَّ عنهُ ببيضٍ
…
من الهدى والنِّصال
حتَّى غدا مستقيما
…
ميزانهُ باعتدال
به العلومُ تحلَّتْ
…
أبهى حُلىً وحِلال
قد فاز منها بما لم
…
يخِطُرُ لإنسِ ببال
رسَتْ بأرضِ حِجاه
…
للعلمِ يُهْمُ الجبال
جبالُ الأرضين أضحتْ
…
في جنبهِ كالتِّلال
والبْاسُ في كلّ فنٍّ
…
كانوا لهُ كالعيال
تهوِى له من بعيدٍ
…
من موكبٍ ورجال
مقامهُ في الأعاري
…
ب والعقائِدِ عال
وفي البلاغةِ نظماً
…
وكلِّ سِحرٍ حَلال
وفي العلوم جميعا
…
وفي علوم الأوَالِ
وشرح كلّ عويص
…
صعْبِ المرام عُضَال
يهدى غرائبَ أشهى
…
من قرقَفٍ وفِضال
بيدي الدقائق فهْماً
…
يُنيلُ قبلَ السؤال
لا واكفُ الفطر يحكى
…
كفيهِ في الانهمال
إذا السحائبُ يوماً
…
غدَون صُهْبَ الظِّلال
والدهرُ طوعُ يديه
…
يجري له بانفعال
وليسَ يسلم يوما
…
من ذِي اغتباطٍ وقال
من معشر في الورى قد
…
حازوا شعارَ الجلال
ذوو نهى ووجوه
…
غرٍّ وأيدٍ طوال
ذوو حروفٍ ثلاثٍ
…
ميمٍ وجيمٍ ودال
ذُكْرُ سراتٌ كرام
…
شُمُّ الأنوفِ أعال
لهمْ خلائق زُهْرٌ
…
تندى كزهْرِ المِآل
نالوا العلى والمزايا
…
والعِزِّ غير عجال
هم في المكارم تبر
…
وغيرُهمْ كالطُّفال
هُمْ في الجلال يمين
…
وغيرهمْ كالشمال
همْ في الفخار صميمٌ
…
وغيرُهمْ كالموالى
هُمْ في العلى كاللئالي
…
وغيرُهمْ كالرمال
طرزتُ ديباجَ شِعري
…
بنشرِ تلكَ الخلال
فاهنأ فقد نلت تاج الش
…
عر العزيزِ المنال
فأنتَ حاملُ أعْبا
…
ء المعلماتِ الثّقال
بسطُ الزمان علينا
…
سعدٌ وأحسن حال
إليكها بِكرَ فِكْرٍ
…
يا سيدي ذي كلَال
أضحتْ بذكرِك فيها
…
تبأى بِحَلْيٍ وخال
يُثنى عليك لسانٌ
…
منها صدوق المقالِ
بنظم فضلك تشدو
…
دأباً بغير مَلال
مستهدياً منك عطف ال
…
سماح والاحتفالِ
فاعذُر لها والحظها
…
بمقلةِ المتبالي
واسمح ولا تنقدنها
…
وابسُطْ لها وجْهَ خال
لخاتمِ العِزّ أبقا
…
ك فصًّا المتعالي
وقال سيدي عبد الله بن رازكه يحييه:
أحداجُ تلك الجمال
…
مشجونةٌ بالجمال
زالتْ عليها شمُوسٌ
…
فَفاتْ شموسَ الزوال
ما غابَ مُذْغِبنَ عنّا
…
سُهْدُ الليالي الطوال
راجي الصباح بِلا شم
…
سٍ بائتٌ في الضّلال
لم تخطِنا إذ رمتنا
…
أرآمُ آلِ بلال
أترابُ حيّ لقَاحٍ
…
عَرَنْدَسٍ ذي طلال
أهلُ الجيادِ المَذاكي
…
والعوذِ عوذٍ متال
والبيضُ بيضٌ مواضٍ
…
والسُّمْرُ سُمْرٌ عوَال
لله يومٌ شهدنا
…
وغاهُ غيرَ عجال
ذوو العمائم فيه
…
أسْرَى ذواتِ الحجال
وتترك الأسدَ صرعى
…
ظِباؤه بالنبال
سلْ ما لسَلمى وخير
…
إصغاؤها للسُّؤال
رُمن رضاها فرمنا
…
حصولَ رِيٍّ بآل
محمودَةٌ أختها آ
…
ختنا بمنع الوصال
فوصلُها ذو انصرام
…
وصَرمُها ذو اتصال
دامتْ بكسرِ نصال
…
في القلْبِ فوقَ نصال
محمودةٌ ما ذَمْمنا
…
لجاجَها في الدلال
ولا مَلِلنا وإن لم
…
تترُكْ دوامَ المَلال
إذ قلبها عَكَّ قلبي
…
بصالبٍ وملال
وجفنها وهواها
…
في صحَّةٍ واعتلال
أحِبُّها وأراها
…
ترى وجوبَ اغتيال
فما اختيالي أطّباها
…
ولا لطيفُ احتيال
ما طافَ أبخَلُ منها
…
حتى بِطيفِ الخيال
يا ليتها بذلَ وسْعِى
…
لكنها لا تبالي
براقةُ الخدِّ يُسْرِي
…
لألاؤها في الذُّبال
فالحبُّ ينكُصُ مهمى
…
دعى هواها نَزال
لا بالغَزَالة ترضى
…
شِبْهاً ولا بالغزال
رطب اللئالي بعيد
…
من ثغرها في الصقال
قاسَتْ بعطف خفافٍ
…
حملان رِدفٍ ثقال
لا يخطرُ البانُ ما تخ
…
طر الهوُينا ببال
والبدر قوبلَ تِماً
…
من نعلها بالقبال
حسن التخلَّصِ من ح
…
بها عزيز المنال
محمودةٌ في الغواني
…
مُحمدٌ في الرجال
محمد كالمجَلّي
…
من حلبة في المجال
هو الزكيُّ الذَّكيُّ ال
…
حسَّانُ زِيُّ المعالي
والفرد في العلم والح
…
لم والحجا والفعال
من ليس ينطِقُ إلا
…
بالسِّحْرِ ذاك الحلال
الحافِظُ المتروِّي
…
أمِنْ سَخي أمْ بكالي
والشارحُ المُشكلات ال
…
مُسْتحْكماتِ الشِّكال
والصَّارِمُ الأشعري ال
…
مخنى على الاعتزال
يزالُ رضوى انزعاجاً
…
ولم يكنْ بالمُزال
عِلْمُ الكلامِ يسمَّى
…
فيه حَذامِي المقال
جاري الأدلة ليست
…
إجراَء ذاتِ العِقال
قطب اجتهادٍ مصِيبٌ
…
في الفقه عندَ الجدال
منقولهُ يحْتَذِيه
…
معقوله باعتدال
تميزه في الأعاري
…
بِ لا يُوَازي بحال
ذو رتبةٍ بعدتْ عن
…
تنازُعٍ واشتغال
مَن مِثلهُ حين يعيي
…
في الفرعِ ضربُ مثال
يبديهِ فهماً وإلا
…
أتى بثانٍ وثالث
عالي محمدْ سعيدٍ
…
فلم ينلَهْ مُعالي
بنو محمدْ سعيدٍ
…
حذوه حذو النّعال
الناسُ في المجد هضْبٌ
…
وهمْ أعالي الجبال
يُمتُّ عند حبول
…
لديهمُ بالحبال
شدُّوا الرّحالَ إليهم
…
وهمْ محط الرّحال
طلاّبُ وجْدان أمثا
…
لهمْ طلاب المُحال
والسَّادة القادة السَّا
…
رة السَّراةُ الخلال
هيآتُهمْ زيَّنتْها
…
هيْبات عزّ الجلال
يابن الكرام ارسُ طوداً
…
ما أُرْسىَ ابنا رغال
حلّيْت منْ ليس أهلاً
…
لمدحك المُتعالي
وجاَء شعرك سلكا
…
فيه حسانُ اللئالي
يؤولُ عندي بذهنٍ
…
سُداهُ حسن المآل
روْضٌ سقاه غمامٌ
…
ملْو رد لا من سيال
فأرْق تحت سطورال
…
أيام تحت الليالي
يقول رائي حُلاه
…
بلتْ صداها بَلال
هذي يدُ ابن هلال
…
وذا فمُ ابن هلال
حذوتني وعنائي
…
فقط حذاَء الثّفال
كالطفل عارض شيْخاً
…
عن تبره بالطفال