الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سَقى الوقرَ مَنْ كانوا وحيث تيمموا
…
رَوايا الثريا بالسُّيولِ الدَّوافع
ووقّاهُم الواقي أويْساً ورهَطهُ
…
إذا رَوَّحُوا أو انفشوا في المراتع
بنفِسيَ عِرْضاناً وأوْطان مَعشرٍ
…
تنِبُّ فيَحلو كالسماع لسامع
محمد مولود بن محمد بن تكرور
معدود في أدباء قبيلته، ويقال إنه كان مجذوبا، ولم أحفظ له إلا قوله في مقطعة يمدح بها عمنا العلامة مأمون:
مأمونُ يا خيرَ مَنْ يُرجى لما عَظما
…
أنت الكرِيمُ إذا ما ضَنَّ من كَرُما
عمّتْ فواضِلُكَ الآفاقَ فانسكبت
…
على البرايا كغيثٍ سحَّ وانسجما
وله في حي من العلويين مر عليهم، فنزل عندهم. فقال يمدحهم، وبعد أن عمهم، خص الصالح الناسك المختار بن بابان:
حُيّيتَ حَيِّ حيَّ تِنْبُيَعْلِ
…
حَيَّ المَعالي حَيَّ إِبْدَوَعْلِ
آيةَ أنْ كانوا مَحطّ الرّحلِ
…
وشُرَّعاً في منّهمْ للِبَذْلِ
والخلِطي المٌكثرِ بالمُقِلّ
…
والمجْدُ كلاً فِيهمُ إنْ تُبْلي
ولهمُ فيهِ أشدُّ الهلِّ
…
ومنهمُ المختارُ خيْرُ نَجلِ
مُسَدَّدُ القَوْلِ جميلُ الفِعلِ
…
لا يَقرَبُ الحِرْمَ وَليُّ الحِلِّ
إنْ يُخفَرَ الدّينُ فليثُ شبلِ
…
وَرْدٌ جريءٌ خادِرٌ ذو ذَحْلِ