الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إنك. وابلاسنين: أي لا أسنان لك. معناه أن من آذاك ولم تؤذه، فلا تدع أنك صفحت عنه، بل قل إنك عاجز عنه.
(إلّ ما اسْمعْ لكْ ما تنفعُهْ) إلّ: بمعنى الذي وما اسمع لك، أي لم يسمع نصحك له، وتنفعه: من النفع، يضربه الشخص إذا حذر شخصا من أمره منتظر، ولم يسمع نصحه، ثم وقع فيما حذره منه.
(إلّ وصَّاكْ اعْلَ امّكْ حَكْرَكْ) حكرك: بمعنى حقرك. يضربه الشخص إذا وصاه شخص عل الاعتناء بمن لا يسعه إهمال أمره.
حرف الباء
(باحت لُ أجّيفهْ). باحت بمعنى حلت. ولم نر ثلاثياً من هذه المادة، ويقال: أباح الله الشيء، أي أجازه. ولُ: بمعنى له. واجّفيه: بمعنى الجفية، أي الميتة. يضربونه في شدة الحاجة، وهو موافق لقولهم: تحل له الميتة.
(باتْ كِدّه لا أتْباتْ تِكدَّهْ) بات: أمر بمعنى بت. وكده: أي قدة، وهي الجلد اليابس، والتكدة: هي الحوض الذي يهراق فيه ماء البئر. معناه التحذير من الشرب ليلا.
(بَدلْ أعور) هذا مثل قديم، تركوه على حاله، وقد قاله أهل خراسان، لما عزل عنهم يزيد بن المهلب، وكان كريماً سمحاً، وولى عليهم قتيبة بن مسلم الناهلي، وكان شحيحاً أعور.
(بَزُّولكْ أيخبرك أبزُّولْ صاحبكْ) البزول: بمعنى خلف الدابة. وأيخبرك: يخبرك أي حالك الذي أنت عليه من النعيم، أو غيره يخبرك عن حال صاحبك.
(بعضُ الشرّ أهونُ من بعض) هذا مثل قديم، لم يتغير عندهم.
(إبْغيهِ ينكرهْ لكْ) إبغيه: أي أحبه، والضمير للشيء المطلوب، وينكره: أي يكره لك. يضربونه في أن شدة الحرص موجبة للحرمان.
(بِكْرِتْ امنيكيرْ) بكرت: بمعنى بقرة. وأمنيكير: اسم منهل لبني ديمان، كما تقدم، يزعمون أن بقرة سقطت في جب بهذا المنهل، فنزعت من منهل آخر بينهما مسافة. يضربونه في وجود الشيء في غير مظانه.
(أبلدْ مانكْ لاهِ أتْناسِبْ فيه جُرْ أكساتكْ) ابلد: بمعنى بلد، ومانكْ لاه أتناسبْ فيه: أي لا تريد أن تصاهر فيه. وجر: اسحب. واكاستك: أي كساءك. معناه إذا كنت في أرض لا يعرفك أهلها، ولا تريد أن تقيم بينهم فلا تبال بما فعلت، ويقرب من هذا قول الشاعر:
إذا كنت في قوم عدَى لست منهم
…
فكل ما علفت من خبيث وطيب
وقول يزيد بن المهلب لابنه أحسن هذا، وكان يزيد نزل عند امرأة، فذبحت له شاة ليس عندها غيرها، فأعطاها من المال، فلامه ابنه على ذلك، وقال له إنها لا تعرفك، ويرضيها أقل من هذا. فقال له: أن كانت لا تعرفني. فأنا أعرف نفسي. وإن كان القليل يرضيها، فأنا لا يرضيني إلا الكثير:
(بنْ عَمْكْ إلى أجْن لا يسِبْككْ ألْ راصْ الكُدْيهْ) بن عمك: ابن عمك وإلى أجنْ: أي إذا جنا، ولا يسبكك: لا يسبقك. وال: بمعنى إلى. وراص: بمعنى رأسْ. والكدية: معروفة. معناه أن من تؤخذ في جريرته، ينبغي لك أن تتوقى، كما يتوقى، لأنكما سواء عند أهل الطلب.
(بُصَوْمْ منْ الكوْمْ ولَّ ما أعليهْ اللوْمْ) بصوم: أي الذي بلغ سن الصوم. ومن الكوم: أي من القوم. يعنون إنه يفعل الجال. ولَّ. بمعنى وإلا. وما أعليه اللوم: أي لا لوم عليه. لأنه ساقط الهمة.
(بَوَّاهْ لِغرِيْك) البواه عندهم: بمعنى المستخبر. ولغريك: أصله الغريق. ومعناه عندهم، الموضع العميق من البحر. يضربون هذا في تقحم الأخطار، من غير تبصر.