الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة اثنتين وأربعين وستمائة
-
حرف الألف
-
70-
أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن بختيار [1] .
أَبُو القاسم الواسطيّ، ثُمَّ البغداديّ. من أولاد الأمراء.
لَهُ شِعْر حَسَن، فمنه:
ملْ بي إلى الدَّيْر من نجران مُصْطبِحًا
…
يا صاح قبل التفاف السّاق عَلَى السّاقِ
أَما ترى الوُرْقَ تشدوا فِي الغُصُون وكم
…
منْ ساقِ حُرٍّ يغنينا عَلَى ساقِ
والنّور يُضْحكهُ باكي الغَمام فقُمْ
…
مشمّرا لارتشافِ [2] الكأسِ عَن ساقِ
وهاتها كشُعاع الشّمس صافية
…
تَغْشَى العيونَ رعاكَ اللَّهُ من ساقِ [3]
ضعف وافتقر ولزِم رباط أَبِيهِ إلى أن مات فِي جمادى الآخرة.
[1] انظر عن (أحمد بن علي بن بختيار) في: ذيل مرآة الزمان ج 8 ق 2/ 250، والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد 53، 54 رقم 37، والوافي بالوفيات 7/ 189 رقم 3135.
[2]
في الوافي: «لارتضاع» .
[3]
وقال ابن النجار: أنشدني لنفسه:
أعاذلتي في الحب هل غير ذلك
…
فإنّي لأسباب الهوى غير تارك
دعيني وأوصافي فلست بعاشق
…
إذا رمت ميلا عن طريق المهالك
أرى الحبّ أن ألقى المنيّة مسفرا
…
إذا شئت أن ألقى عذاب المضاحك
أيا ظبية الوعساء إن حال بيننا
…
سباسب تنضّى ناجيات الرواتك
فلست بناس وقفة لم تزل بها
…
دماء المآقي سافحات المسافك
تربعت من دون الأراكة معهدا
…
وغادرت عهدي بين تلك الأرائك
فقلت إلى الواشي وكنت غرية
…
إذا ما سعى الواشي بما غير ذلك
ألم تعلمي أنّي ألمّ بعالج
…
وأشتاق آثارا حلّت من جمالك
سألت أبا القاسم بن بختيار عن مولده، فقال: في أحد الربيعين سنة خمس وستين وخمسمائة.