الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الكنى
586-
أَبُو بَكْر بْن سُلَيْمَان بْن عَلِيّ بْن سالم.
حسامُ الدّين الحَمَويّ، ثُمَّ الدّمشقيّ، الواعظ فِي الأَعْزِيَة، الحنفيّ.
وُلِدَ سنة بضعٍ وخمسين وخمسمائة.
وسمع من: الأمير أُسامة بْن مُنْقِذ، والخُشُوعيّ، والقاسم بْن عساكر، وحنبل، وابن طَبَرْزَد.
وأخذ الوعظ عن والده.
ووعظ بمسجد أَبِي اليُمْن أكثر من خمسين سنة.
روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، وَأَبُو عَلِيّ بْن الخلّال، وَأَبُو مُحَمَّد الفارِقيّ الفقيه، وَمُحَمَّد بْن مُحَمَّد الكنْجيّ، وَأَبُو المعالي بْن البالِسيّ، وجماعة سواهم لا أستحضرهم.
وكان صالحا خيّرا معدّلا.
تُوُفّي فِي سابع عشر ذي القعدة.
587-
أَبُو القاسم بْن خليفة بْن يُونُس بْن أَبِي الْقَاسِم بْن خليفة.
الحكيم سديدُ الدّين الأَنْصَارِيّ، الخَزْرَجيّ السّعديّ العباديّ الكحّال، المعروف بابن أَبِي أُصَيْبَعَة، والد صاحب «تاريخ الأطبّاء» موفَّق الدّين.
وُلِدَ بالقاهرة سنة خمسٍ وسبعين وخمسمائة، واشتغل بِهَا هُوَ وأخوه الطّبيب رشيدُ الدّين.
وبرع السّديد فِي الكحْل ورُزِق حَظْوة. وكان فِي المارستان النُّوريّ وقلعة دمشق، ومات بِهَا فِي ربيع الآخر.
وفيها وُلِدَ.
نجمُ الدّين علي بن محمد بن عمر بن هلال الأزْديّ، والقاضي نجمُ الدّين أَحْمَد بْن عَبْد المحسن الدّمشقيّ،
والقاضي بدرُ الدّين عَبْد اللّطيف ابن قاضي القُضاة تقيُّ الدِّين مُحَمَّد بْن رزين، والشَّرَفُ مُحَمَّدُ بْن إِسْمَاعِيل بْن النّشر الْقُرَشِيّ، والشّمسُ عبد الله بن محمد بن يوسف بن عَبْد المنعم النابُلُسيّ، وعزيزُ الدّين يحيى بْن الفخر الكُرْجيّ، وفتحُ الدّين عَمْرو بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن البقّال، وَعَبْدُ المحسن بْن عبد القدوس الشّقراويّ، الصّالحيّ، والشَّمسُ أَحْمَدُ بْن يعقوب الطّيبيّ، الكاتب الشّاعر، وإبراهيم بْن عَلِيّ بْن الخِيَميّ المصريّ، وعزُّ الدّين عَبْد العزيز بْن إدريس بْن بُزَيْز، وأمينُ الدّين هبةُ اللَّه بْن مخلص الدّين محمود بْن هبة اللَّه بْن قرياص، وَعَبْدُ الرَّحْمَن شيخنا العِزّ بْن الفرّاء بخُلْف، والصّاحبُ عزّ الدّين حمزة بن المؤيّد التّميميّ ابن القلانِسيّ، والشّهابُ أَحْمَد بْن عَبْد الكريم بْن الكرشت الحنفيّ الشّاعر.