الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة خمسين وستمائة
-
حرف الألف
-
588-
أَحْمَد بْن سَعْد [1] بْن عَبْد اللَّه بْن سَعْد بن مفلح بن هبة اللَّه بْن نُمَيْر.
أَبُو الْعَبَّاس الأَنْصَارِيّ، المقدسيّ، الصّالحيّ، الحنبليّ، المؤدّب.
روى عن: الخُشُوعيّ، وابن طَبَرْزَد.
روى عَنْهُ: أَبُو مُحَمَّد الدّمياطيّ، وسعد الدّين يحيى ابن أخيه.
وأُقِعد بأَخَرَة. وكان إنسانا مباركا.
تُوُفّي فِي نصف ذي القعدة بعد أخيه بشهر.
589-
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الملك.
الْجُذاميّ القُرْطُبيّ، نزيل سَبْتَة.
كَانَ محدّثا، أديبا، بارعا فِي الطِّبِّ، بصيرا بِهِ.
روى عن: أبي محمد بن عُبَيْد الله وغيره.
أقام بمَرّاكِش، وبها مات.
وله إجازة من أَبِي عَبْد اللَّه بْن زَرْقون، ونَجَبَة، وجماعة.
روى عَنْهُ: ابن الزُّبَيْر، وقال يُعْرف بالبطيط. عاش تسعين سنة.
[1] انظر عن (أحمد بن سعد) في: صلة التكملة للحسيني، ورقة 82، وذيل طبقات الحنابلة 2/ 249، والدرّ المنضّد 1/ 391.
590-
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هبة اللَّه [1] بْن عثمان بْن أَبِي الفتح.
الفقيه أَبُو الْعَبَّاس ابن عروسة الواسطيّ، ثُمَّ المَوْصِليّ، الحنفيّ.
روى عن: عَبْد اللَّه بْن أَبِي المجد، وابن طَبَرْزَد.
روى عَنْهُ: الدّمياطيّ [2] ، وغيره.
ومات فِي رمضان عن سبعين سنة.
وكان مدرّسا متميّزا، ترسّل عن صاحب المَوْصِل إلى العراق والشّام غير مرّة.
ونزل الرّقّة ودرّس بِهَا.
روى عَنْهُ بالإجازة: البهاء ابن عساكر، وغيره.
591-
أَحْمَد بْن المفرّج [3] بْن عَلِيّ بْن عَبْد العزيز بْن مَسْلَمَة.
المعمّر المُسْنِد، رشيد الدّين، أَبُو الْعَبَّاس الدّمشقيّ، ناظر الأيتام.
وُلِدَ فِي ربيع الآخر سنة خمسٍ وخمسين وخمسمائة بدمشق.
وسَمِعَ من: الحافظ أبي القاسم بن عساكر، وَعَبْد الرَّحْمَن بْن الْحُسَيْن بْن عبدان، وَأَبِي اليُسْر شاكر التَّنْوخيّ الكاتب.
وأجاز لَهُ: الشَّيْخ عَبْد القادر الْجِيليّ، وابن البطّيّ، وأبو الحسين ابن تاج القُرّاء، وهبة اللَّه بْن هلال الدّقّاق، وَأَحْمَد بْن المقرّب، ويحيى بْن ثابت، وأبو
[1] انظر عن (أحمد بن محمد بن هبة الله) في: الجواهر المضيّة 1/ 322 رقم 245، والطبقات السنية، رقم 370.
[2]
وقال ابن أبي الوفاء القرشي: ورأيته بخطّه في «معجم شيوخه» ، وذكر أنّ مولده في الثالث والعشرين من شعبان سنة ثمانين وخمسمائة.
ورأيت بخطّ الشريف عزّ الدين في «وفياته» : وكان فقيها حسنا، متديّنا، كثير التلاوة للقرآن.
[3]
انظر عن (أحمد بن المفرّج) في: صلة التكملة للحسيني، ورقة 73، والعبر 5/ 205، وسير أعلام النبلاء 23/ 281، 282 رقم 190، ودول الإسلام 2/ 118، والإشارة إلى وفيات الأعيان 350، والإعلام بوفيات الأعلام 272، والوافي بالوفيات 8/ 185 رقم 3612، والنجوم الزاهرة 7/ 30، وشذرات الذهب 5/ 249.
بكر بن النّقّور، وأبو مُحَمَّد بْن الخشّاب، ومَعْمَر بْن الفاخر، وَأَحْمَد بْن مُبَادِر، وحَيْدَرة بْن عُمَر العَلَويّ، والمبارك بْن الْمُبَارَك السِّمسار، وَأَحْمَد بْن عَبْد الغنيّ الباجسرائيّ، ونفيسة البزّازة، ومُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن الْعَبَّاس الحرّانيّ، وعبد الرحمن ابن يحيى الزُّهْريّ، سمعا مِن: هبة اللَّه الأَنْصَارِيّ، وأبو الحسن محمد بن إسحاق الصّابيء، وحزينة بِنْت سعد بْن الهاطر، وَعَبْد الواحد بْن الْحُسَيْن، وخلْق سواهم.
وعُمِّر دهْرًا، وروى الكثير.
وتفرّد عَن أكثر هَؤُلَاءِ بالرّواية. وكان عدْلًا، ساكنا، وَقُورًا، مَهيبًا، محمود السّيرة.
روى عَنْهُ: الدِّمياطيّ، والفارِقيّ، وابن الخلّال، وكمال الدّين ابن العطّار، والعماد بْن البالِسيّ، ورشيد بْن كامل الأديب، والشّمس مُحَمَّد بْن التّاج، والشّمس مُحَمَّد بْن الصّلاح، وابن ابن أخيه عَبْد الرحيم بن يحيى، ومحمد أخو المحبّ، والبهاء ابن نوح المقدسيّ، ومحمود بْن المَرَاتِبيّ، وبَيْبَرْس العديميّ، وخلْق غيرهم.
وإجازته رخيصة بعد.
تُوُفّي فِي ثامن عشر ذي القعدة.
592-
أَحْمَد بْن نصر اللَّه [1] ، ويسمّى عَبَّاس بْن نصر اللَّه، بْن أَبِي بَكْر بْن نصر بْن صغير.
أَبُو الفضل شمس الدّين ابن القَيْسَرانيّ، المخزوميّ، الدّمشقيّ، ناظر السّبع الكبير.
وُلِدَ سنة تسع وستّين وخمسمائة.
وسمع من: أبي الحسين أحمد بن الموازيني.
أخذ عنه: الجمال بن الصّابونيّ، والمجد ابن الحلوانيّة، والضّياء ابن البالسيّ، وابناه العماد وعبد الله.
[1] انظر عن (أحمد بن نصر الله) في: تكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني 242 رقم 224.
تُوُفّي فِي شوّال. وفي صفر تُوُفّي نسيبه أَبُو المكارم [1] .
593-
إِسْحَاق بْن أَحْمَد [2] .
الشَّيْخ المفتي الفقيه، الإِمَام كمال الدّين المَغَربيّ، الشّافعيّ.
أحد الفُقهاء الكبار المشهورين بالعلم والعمل.
قَالَ أَبُو شامة [3] : تُوُفّي بالرّواحيّة. وكان عالما زاهدا متواضعا مُؤْثِرًا، دُفِن عند شيخه ابن الصّلاح.
قلت: كَانَ معيدا عند ابن الصّلاح نحوا مِن عشرين سنة. وكان مُتَصدِّيًا للإفادة والفتوى.
تفقّه بِهِ أئمّة، وكان كبير القدْر فِي الخير والصّلاح، متين الورع، عُرِضت عَلَيْهِ مناصب فامتنع، ثمّ ترك الفتوى وقال: فِي البلد مِن يقوم مُقامي.
وكان يسرد الصّوم، ويُؤْثِر بثُلث جامكيّته، ويَقْنَع باليسير، ويَصِلُ رَحِمَه بما فضل عَنْهُ.
وكان فِي كلّ رمضان ينسخ ختْمة ويُوقِفُها. وله أورادٌ كثيرة، ومحاسن جمّة.
مرض بالإسهال أربعين يوما، وانتقل إلى اللَّه عَن نيِّفٍ وستّين سنة.
وكان أسمر، تامّ القامةِ شيّعه خلائق فِي ثامن وعشرين ذي القعدة سنة خمسين.
وكان شيخنا أَبُو إِسْحَاق الإسكندريّ يعظّمه ويصف شمائله، رحمه الله.
[1] وهو سعيد بن خالد، وستأتي ترجمته قريبا برقم (599) .
[2]
انظر عن (إسحاق بن أحمد) في: ذيل الروضتين 187 والعبر 5/ 205، وسير أعلام النبلاء 23/ 248، 249 رقم 159، والوافي بالوفيات 8/ 403 رقم 3847، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 8/ 126 رقم 1114، وطبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 141 رقم 127، ومرآة الجنان 4/ 120، وطبقات الشافعية لابن كثير (مخطوط) ورقة 171 أ، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 2/ 127، 128، وطبقات الشافعية لابن هداية الله 224، والدارس في أخبار المدارس 1/ 21 و 25 و 274، وشذرات الذهب 5/ 249، 250.
[3]
في ذيل الروضتين 187.
ووقت وفاته مات الشّريف ابن غزلان مِن أكابر الشُّرفاء بدمشق ومن رءوس الشّيعة، ودُفِن عند قومه، فرآه بعضُ الأخيار فِي النَّوم فَقَالَ: ما فعل اللَّه بك؟ قَالَ: غُفِر لي ولمن مات فِي ذَلِكَ اليوم ببركة الكمال إِسْحَاق المَعَرّيّ.
رَأَيْت هذا كلّه فِي كرّاس فِيهِ وَفَيَات جماعة، ما أعلم مَن جَمَعَه.
594-
إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم [1] بْن عامر.
أَبُو إِبْرَاهِيم الهَمَدانيّ الطَّوْسيّ، بفتح الطّاء، الأندلسيّ.
سمع: أبا عبد الله ابن زرْقون، وأجاز لَهُ مُسْنِد المغرب مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن خليل القَيْسيّ. وانفرد فِي الدّنيا عَنْهُ.
وسَمِعَ من: أبي مُحَمَّد بْن عُبَيْد الله.
وتلا بالسَّبْع عَلَى أَبِي الْحَسَن بْن هشام.
وعاش خمسا وثمانين سنة.
روى عَنْهُ: أَبُو جَعْفَر بْن الزُّبَيْر، وغيره.
مات فِي جمادى الأولى [2] بالأندلس.
595-
إِسْمَاعِيل بْن عَبْد اللَّه الرُّوميّ.
مولى أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الحمصيّ.
حدَّث عَن الخُشُوعيّ.
وعنه: الدّمياطيّ.
توفّي في المحرّم.
[1] انظر عن (إسحاق بن إبراهيم) في: سير أعلام النبلاء 23/ 300، 301، رقم 207، والوافي بالوفيات 8/ 398 رقم 3839، وغاية النهاية 1/ 155 رقم 721، وذيل التقييد للفاسي 1/ 477، 478 رقم 932، والدليل الشافي 1/ 115.
[2]
وقع في سير أعلام النبلاء 23/ 301 توفي سنة خمس وخمسين وستمائة.