الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَتُوُفّي سابع عشر المحرَّم.
-
حرف التاء
-
352-
تمّام بْن أَحْمَد [1] بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عَلِيّ.
أَبُو المكارم شهابُ الدّين الأَنْصَارِيّ الدّمشقيّ، المعروف بابن السَّيْرَجيّ.
من بيت عدالة وكتابة وتقدُّم.
سَمِعَ: الخُشُوعيّ، وَعَبْد اللّطيف الصّوفيّ، وحنبل بْن عَبْد اللَّه.
روى عَنْهُ: الشَّيْخ زين الدّين الفارِقيّ، وَأَبُو عَلِيّ بْن الخلّال، والصّدر مُحَمَّد الأمَوِيّ، والمجد عَبْد الرَّحْمَن بْن الإسْفَرَائينيّ، وجماعة.
ومات فِي شعبان وقد قارب السّتّين. وأجاز لأبي نصر بْن الشّيرازيّ.
-
حرف الحاء
-
353-
الْحُسَيْن بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن حمزة [2] .
نقيبُ الأشراف، قُطْبُ الدّين، أَبُو عَبْد اللَّه العَلَويّ الحسينيّ، الأديب.
اتّفق أَنَّهُ قَالَ عَلَى سبيل التّصحيف: نريد حليقة حديد، أي خليفة جديد.
فنُقِلت إلى الإِمَام النّاصر فَقَالَ: بل حلقتان. فقيّده وسجنه بالكوفة إلى أن مات النّاصر. ثُمَّ أُخرج.
تولّى فِي أوّل الدّولة المستنصريّة النّقابة، وحظي عند المستنصر.
تُوُفّي فِي المحرَّم وقد جاوز السّبعين، وخلّف دنيا واسعة، من ذلك ذهب عين عشرون ألف دينار [3] .
[1] انظر عن (تمام بن أحمد) في: الوافي بالوفيات 10/ 399 رقم 4894.
[2]
انظر عن (الحسين بن الحسن) في: الحوادث الجامعة 110، وتلخيص مجمع الآداب ج 4 ق 4/ 630، والمختار من تاريخ ابن الجزري 209، 210، والبداية والنهاية 13/ 173 وفيه:«الحسن بن الحسين» ، والوافي بالوفيات 12/ 355، 356 رقم 337، والعسجد المسبوك 2/ 555، 556، وأعيان الشيعة 25/ 310.
[3]
من شعره: