الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وسمع مِن: الخُشُوعيّ، وحنبل.
روى عَنْهُ: الدِّمياطيّ، وابن الحُلْوانيّة، والقاضي جلال الدّين عَبْد المنعم، والفخر عَبْد اللَّه بْن المَرّاكِشيّ، وغيرهم.
تُوُفّي فِي نصف ربيع الأوّل. لَقَبُهُ: عماد الدّين، ويقال لَهُ أَبُو المعالي أيضا [1] .
616-
مُوسَى بْن زكريّا بْن إِبْرَاهِيم.
صدرُ الدّين أَبُو عمران الحَصْكَفِيّ، الفقيه الحنفيّ، قاضي آمِد.
قدِم حلبَ رسولا. وحدَّث بالقاهرة وبها تُوُفّي فِي صفر وله سبعون سنة.
روى شيئا عَن: الافتخار الهاشميّ.
وعنه: عَبْد المؤمن الدّمياطيّ.
617-
مُوسَى بْن أَبِي الفتح محمود بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن أحمد.
سعد الدّين ابن الصّابونيّ، المحموديّ، الصُّوفيّ.
وُلِدَ لأبيه بديار مصر قبل الثّمانين وخمسمائة.
وروى شيئا بالإجازة عَن والده.
تُوُفّي فِي رمضان، وجاوز السّبعين.
-
حرف النون
-
618-
نصر اللَّه بْن أَبِي العزّ [2] هبة اللَّه بْن أَبِي محمد بن عبد الباقي.
[1] وقال المقريزي: قدم مصر تاجرا وحدّث بها.
روى عنه ابن مسدي وقال: كان شيخا ميسورا، وفي طبقات السماع مذكورا. وقال الرشيد بن الزكيّ: قدم سنة
…
وثلاثين وستمائة في ذي القعدة.
[2]
انظر عن (نصر الله بن أبي العزّ) في: الفوائد الجلية في الفرائد الناصرية لداود بن عيسى الأيوبي 96- 98، وسير أعلام النبلاء 23/ 284 دون ترجمة، والبداية والنهاية 13/ 184، وعيون التواريخ 20/ 70، 71، والسلوك ج 1 ق 2/ 385، وبدائع البدائه 271 رقم 307، والمغرب في حلى المغرب لابن سعيد 299، 300، وفوات الوفيات 2/ 597، وحسن المحاضرة 1/ 567.
فخرُ القُضاة أَبُو الفتح [1] بْن بُصَاقَة الغِفارِيّ المصريّ، الحنفيّ، الكاتب، النّاصريّ، الأديب.
شاعر مُفْلِق، بديع النَّظْم.
ذكره ابن النّجّار فَقَالَ: كَانَ خِصِّيصًا بالملك المعظَّم ثُمَّ بابنه دَاوُد، وقدِم معه بغدادَ. وكتبنا عَنْهُ مِن شِعره.
وُلِدَ بقوص سنة تسع وسبعين وخمسمائة.
قلت: روى عَنْهُ: الشّهاب القُوصيّ فِي «معجمه» شيئا كثيرا مِن شِعره.
ومات فِي ثامن جمادى الآخرة بدمشق.
ومن شِعْره مُلْغِزًا:
وحاملة محمولة غير أنّها
…
إذا حملت أَلْقت اليوم جنينها
منعّمة لم ترضَ خدمةَ نفسِها
…
فغلمانُها مِن حولها يخدمونها
لها حينئذٍ ما بين زوجين يعتدي
…
ولولاهما كَانَ التَّرَهُّب دينها
وقد شبّهت بالعرش في أنّ تحتها
…
ثمانية من فوقهم يحملونها [2]
[1] في بدائع البدائه 271 «أبو الفرج» .
[2]
ومن شعره:
ولما أبيتم سادتي عن زيارتي
…
وعوضتموني بالبعاد عن القرب
ولم تسمحوا بالوصل في حال يقظتي
…
ولم يصطبر عنكم لرقّته قلبي
نصبت لصيد الطّيف جفني حيلة
…
فأدركت خفض العيش بالنوم والنصب
وله شعر في عيون التواريخ.
وقال ابن سعيد: سلّم له الملك الناصر بن الملك المعظّم بن العادل بن أيوب أعمال دولته، واتصلت به صحبته بعد صحبة أبيه إلى أن لم يبق بيد الملك المذكور إلّا حصن الكرك، واقتضى ضيق الوقت تقلّبه بين شدّة ورخاء إلى أن قوّض خيامه عن تلك الأرجاء. وأخبرت أنه الآن بحضرة الخلافة بغداد، حماها الله.
وذكر لي جماعة ممن يعرفه أنه جليل القدر، عظيم البلاغة. ولم أقف له على نثر. وإنما أخبرت أنه كتب مع العماد السلماسي المتقدّم الذكر إلى السيف الآمدي العالم المشهور، وقد رغب إليه العماد في الاستفادة من مشافهته فأحاله على مطالعة الكتب، فشكا ذلك إلى فخر القضاة وأراد تنبيهه عليه.
ولا تكله إلى كتب يطالعها
…
فالسيف أصدق أنباء من الكتب