الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
158-
بِهرام شاه [1] بْن شاهنشاه بْن عُمَر بْن شاهنشاه بْن أيّوب بْن شاذي.
صاحب بَعْلَبَكّ.
مات ببغداد، ولبس غلمانه المُسُوح، وقد وَخَطَه الشَّيْب وناهَزَ الخمسين.
-
حرف الجيم
-
159-
جمال بْن يوسف بْن عليّ.
الدّارانيّ.
شيخ معمَّر. وُلِدَ سنة ثلاثٍ وأربعين، وحدَّث عَن ابن عساكر.
حدّث عنه: المجد ابن الحُلْوانيّة، وَالشَّيْخ عليّ بْن هارون.
وبالإجازة: أَبُو المعالي بْن البالِسيّ.
ولا أعلم مَتَى تُوُفّي، إلّا أنّه انقطع ذكره فِي هذا الوقت ومن قبله.
160-
الجلّاب بْن الحارس.
وزير صاحب اليمن الملك المسعود أقسيس.
تُوُفّي فِي أثناء السّنة باليمن.
161-
جَهْمَةُ بِنْتُ هبة اللَّه بْن عَلِيّ بْن حَيْدرة.
السُّلَمِيّة الدّمشقيّة، أُمّ الخير.
روت عن: أبي الحسين أحمد ابن المَوَازينيّ.
وتُوُفّيت فِي ذي الحجة.
-
حرف الحاء
-
162-
الْحَسَن بْن مُحَمَّد [2] بْن عُمَر بْن عَلِيّ.
[1] انظر عن (بهرام شاه) في: مفرّج الكروب 5/ 62، 203، 213، والوافي بالوفيات 10/ 307 رقم 4817، والعسجد المسبوك 2/ 541.
[2]
انظر عن (الحسن بن محمد) في: مرآة الزمان ج 8 ق 2/ 759، وذيل الروضتين 177،
الصّاحب، الأمير، مقدَّم الجيوش، معين الدّين، أَبُو عليّ ابن شيخ الشّيوخ صدر الدّين أَبِي الْحَسَن.
وُلِدَ بدمشق قبل التّسعين، وتقدَّم فِي الدّولة الكامليّة، وعظُم شأنه فِي الدّولة الصّلاحيّة، ووَزَرَ للملك الصّالح، وقدِم دمشقَ بالجيوش المصريّة والخَوارزميّة فحاصرها ثمّ تسلّمها من الصّالح إِسْمَاعِيل. ومرض بالإسهال والدّم.
ومات وما مُتِّع فِي الثّاني والعشرين من رمضان، وله نيِّفٌ وخمسون سنة، ودُفِن بسفح قاسيون إلى جانب أخيه العماد.
وكان بين حصول أُمنيته وحلول مَنِيّته أربعة أشهر ونصف.
وكان فِيهِ كرم وسخاء ودِين فِي الجملة.
وأخرج الملك الصّالح أخاه فخر الدّين ابن الشَّيْخ فِي أثناء السّنة من الحبس بعد أن لاقى شدائد، وسجنه ثلاث سنين. فأنعم عَلَيْهِ وقرّبه.
163-
الْحَسَن بْن ناصر بْن عَلِيّ.
أَبُو عَلِيّ الحضرميّ الهدويّ المغربيّ، نزيل الإسكندريّة.
وُلِدَ سنة اثنتين وخمسين، وقيل سنة أربع وخمسين بالمغرب.
وحدَّث عَن: عَبْد المجيد بْن دليل، وَعَبْد الرَّحْمَن بْن موقا.
وكان صالحا معمَّرًا.
روى عَنْهُ: شيخنا الدِّمياطيّ، وغيره.
وقال: مات في سنة أربع.
[ () ] ومفرّج الكروب 5/ 169، 174، 198، 277، 300، 303، 304، 331، 346، 3447- 352، ونهاية الأرب 29/ 314، والإشارة إلى وفيات الأعيان 346، والإعلام بوفيات الأعلام 268، والعبر 5/ 175، 176، ودول الإسلام 2/ 148، 149، وسير أعلام النبلاء 23/ 146 دون ترجمة، والمختار من تاريخ ابن الجزري 200، والوافي بالوفيات 12/ 246 رقم 225، والبداية والنهاية 13/ 171، والنجوم الزاهرة 6/ 352، 353، وشذرات الذهب 5/ 218.