الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الحاء
-
84-
حامد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ.
الحربيّ، الخيّاط.
سَمِعَ: أَبَا منصور بْن عَبْد السّلام.
85-
الْحَسَن بْن سالم [1] بْن عليّ بْن سلّام.
الصّدرُ الكبير نجم الدّين أَبُو مُحَمَّد الطّرابُلُسيّ الأصل، الدّمشقيّ الكاتب.
والد المحدّث أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد.
وُلِدَ سنة خمسٍ وستّين وخمسمائة.
وسمع من: يحيى الثقفي، وابن صدقة الحراني، وطغدي الأميريّ، وَمُحَمَّد بْن أَحْمَد الطّالقانيّ، وَعَبْد الرَّحْمَن بْن الخرّميّ.
وولي نظر الزّكاة، ثُمَّ ولي نظر الدّواوين.
وكان سمحا جوادا، حَسَن العِشْرة، يحبّ الصّالحين. وفيه دِين ومروءة.
وله دار ضيافة فِي رمضان. ولكنّه دخل فِي أشياء، وقام فِي أمر الصّالح إِسْمَاعِيل وفرَّق الذَّهَب فِي بيته عَلَى الأمراء، حتّى جاء وأخذ دمشق. فذكر الصّاحب معين الدّين ابن الشَّيْخ: أوصاني الملك الصّالح نجم الدّين أنّني إذا فتحت دمشق أن أعَلِّق ابن سلّام بيده عَلَى بابه.
قلت: فسَتَره اللَّه تعالى بالموت قبل أن تُفْتَح البلد بأشهُر. ثمّ مات بعده ولده، وتمزّقت أمواله ورئاسته مَعَ أَنَّهُ كَانَ كبير البلد فِي وقته ورئيسهم. وقد نُسِب إلى تشيُّع، ولم يصحّ ذَلِكَ.
وكان كثير الإحسان إلى الحنابلة.
[1] انظر عن (الحسن بن سلام) في: مرآة الزمان ج 8 ق 2/ 747، 748، وصلة التكملة للحسيني، ورقة 21، وذيل الروضتين 177، وسير أعلام النبلاء 23/ 111، 112 رقم 85، والوافي بالوفيات 12/ 26 رقم 19، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ق 2 ج 2/ 41 رقم 331.
روى عَنْهُ: الشَّيْخ تاج الدّين، وأخوه ابن الحُلْوانيّة، وابن الخلّال، والنَّجْم إِبْرَاهِيم بْن محمود العَقْربائيّ، والشَّرَف مُحَمَّد بْن خطيب بيت الآبار.
ومات فِي سادس عشر ذي الحجّة.
86-
الْحَسَن بن أبي الفضل شمس الدّين ابن القصبانيّ.
البغداديّ، التّاجر الجوهريّ.
كَانَ المعتَمَد عَلَيْهِ فِي عصره فِي معرفة الجواهر وقِيَمها. وكان من كبار التُّجّار وذوي الثّروة.
وكان من أعيان الرّافضة.
تُوُفّي فِي صفر، وكانت لَهُ جنازة حَفِلَة.
87-
الْحُسَيْن بْن أَحْمَد [1] بْن عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن هبة اللَّه.
الشّريف أَبُو طاهر [2] بهاء الدّين ابن المهتدي باللَّه الهاشميّ العَباسيّ، نقيب بني هاشم بالعراق، وخطيب جامع القصر الشّريف.
كَانَ صدرا محتشما، كبير القدر، ذا دين وعدالة.
وَتُوُفّي فِي رجب، وشيّعه الأعيان سوى الوزير وأستاذ الدّار ابن الجوزيّ، وسوى الأميرين مجاهد الدّين وعلاء الدّين الدّويداريّ.
قَالَ ابن النّجّار: كَانَ عاقلا ديِّنًا لكنّه قليل العِلم. روى شيئا عَن يحيى بْن الحسين الأوانيّ [3] .
[1] انظر عن (الحسين بن أحمد) في: المختار من تاريخ ابن الجزري 196، 197، والوافي بالوفيات 12/ 338 رقم 315، والبداية والنهاية 13/ 165، 166، والعسجد المسبوك 2/ 531.
وسيعاد في وفيات السنة التالية 643 هـ. برقم (164) واسمه هناك: «الحسين بن علي بن أحمد» .
[2]
ستأتي كنيته: «أبو طالب» .
[3]
الأواني: بفتح الهمزة والواو المخفّفة وبعد الألف نون مكسورة. نسبة إلى أوان بالفتح والتخفيف. قرية من قرى الدجيل على عشرة فراسخ من بغداد مما يلي الموصل، (توضيح المشتبه 1/ 278) .