الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة خمس وأربعين وستمائة
[فتح طبريّة وعسقلان]
فِي أوّلها وجّه السّلطان إلى مصر جريدة وأبقى جيوشه بالشّام، فحاصروا بلاد الفرنج عسقلان وطبريّة. ففُتحت طبرية فِي صَفَر، وفُتحت عسقلان فِي جُمادى الآخرة [1] .
[العزل والولاية بخطابة دمشق]
وفي رجب عُزِل خطيب البلد عماد الدّين دَاوُد الآباريّ، مِن الخطابة ومِن الغزاليّة ووليهما القاضي عماد الدّين عَبْد الكريم بْن الحَرَسْتانيّ [2] .
[ارتفاع شأن ابن الشَّيْخ بفتح طبرية وعسقلان]
قَالَ أَبُو المظفّر [3] : نازل فخر الدّين ابن الشَّيْخ طبريّة فافتتحها، ثمّ حاصر عسقلان وقاتل عليها قتالا عظيما وأخذها فِي جُمادى الآخرة.
قلت: وانفرد بفتح هذين البلدين وعظُم شأنه عند السّلطان، ولم يُبْقِ لَهُ نظيرا فِي الأمراء.
[1] سيعاد هذا الخبر مفصّلا بعد قليل، وهو في: ذيل الروضتين 180، والمختصر في أخبار البشر 3/ 176، وأخبار الأيوبيين 158، نهاية الأرب 29/ 325، 326، مفرّج الكروب 5/ 378، دول الإسلام 2/ 151، المختار من تاريخ ابن الجزري 208، العبر 5/ 185، تاريخ ابن الوردي 2/ 178، مرآة الجنان 4/ 112، عيون التواريخ 20/ 11، البداية والنهاية 13/ 173، السلوك ج 1 ق 2/ 328، النجوم الزاهرة 6/ 358، الإعلام والتبيين 54.
[2]
ذيل الروضتين 180، عيون التواريخ 20/ 11، 12، البداية والنهاية 13/ 173، النجوم الزاهرة 6/ 358.
[3]
في مرآة الزمان ج 8 ق 2/ 766.