الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[التوقيع لابن حَمُّوَيْهِ بمشيخة خوانق دمشق]
وفيها كتب توقيع لشرف الدّين عَبْد اللَّه ابن شيخ الشّيوخ بْن حَمُّوَيْهِ بمَشْيَخة خوانق دمشق مَعَ الولاية عليها والنّظر فِي وقوفها كوالده.
[التوقيع لابن أَبِي عصرون بتدريس الشافعية]
وكتب توقيع للشّيخ تاج الدّين بْن أَبِي عَصْرُون بتدريس الشّافعيّة، فدرّس بِهَا دهرا طويلا، فتوجّه المذكوران إلى دمشق.
[استخدام الرجال بغزّة]
وبعث السّلطان خمسة عشر ألف دينار إلى الأمير فخر الدّين ابن الشَّيْخ إلى غزّة ليستخدم بِهَا رجاله.
[كسرة الملك والمظفّر صاحب ميّافارقين]
وفي ربيع الأوّل، قَالَ سعد الدّين الْجُوَينيّ: جاء الخبر أنّ المعظّم صاحب حصن كيفا جاءته نجدة الموصل وماردين [1] ، فضرب مصافّا مَعَ الملك المظفّر صاحب مَيّافارِقين فكسره، وشحن عَلَى أكثر بلاده.
[بناء السانح وتسميته بالصالحية]
قَالَ: وسافرت إلى مصر فسرت من الغرابيّ إلى القصير، ثُمَّ سَرَيْت فجئت إلى السّانح [2] ، نزلت بِهِ، وقد بنى بِهِ السّلطان نجم الدّين دُورًا وبستانا وقرية بها جامع وفنادق، وسمّيت الصّالحية [3] .
[2] / 150، المختار من تاريخ ابن الجزري 204، النجوم الزاهرة 6/ 356.
[1]
في الأصل: «مادرين» وهو تحريف.
[2]
في الأصل: «السايح» ، وفي المختصر لأبي الفداء 3/ 183 «السابح» ، والمثبت عن: مفرّج الكروب 5/ 379، وخطط المقريزي 1/ 184 و 227، والسلوك ج 1 ق 2/ 330، وفي شفاء القلوب 381 «السائح» .
[3]
المختصر في أخبار البشر 3/ 180، مفرّج الكروب 5/ 379 (حوادث سنة 645 هـ.) نشق