الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وسمع من: القاضي أَبِي سعد بْن عصرون، ويحيى الثّقفيّ.
روى عَنْهُ: شيوخنا ابن الظّاهريّ، والدّمياطيّ، وإسحاق النّحّاس.
وَتُوُفّي فِي السّادس والعشرين من شوّال رحمه اللَّه تعالى.
-
حرف العين
-
470-
عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد [1] .
أَبُو مُحَمَّد الصّنْهاجيّ النّابلسيّ الطَّنْجيّ، المغربيّ.
سَمِعَ بسَبْتَة من: أَبِي محمد ابن عُبَيْد اللَّه، وبفاس من: أَبِي عَبْد اللَّه الفَنْدلاويّ.
وسمع كتاب «شُعَب الإِيمَان» من مؤلّفه عَبْد الجليل بْن موسى.
وأجاز لَهُ أَبُو القاسم بْن الملجوم، وَأَبُو الْعَبَّاس بْن مضاء. وولي قضاء شِرَيش، ثُمَّ غرّب عن وطنه إلى تونس سنة اثنتين وأربعين.
وكان مشاركا فِي عِلم الكلام.
كتب عَنْهُ أَبُو عَبْد اللَّه الأَبّار، وذكر أَنَّهُ كَانَ حيّا فِي سنة سبْعٍ هذه.
471-
عَبْد الصّمد الحجازيّ [2] .
الشّريف الزّاهد، نزيل دمشق.
كَانَ مقيما فِي المسجد الَّذِي بين القصّاعين والفشقار [3] .
تُوُفّي فِي جمادى الأولى وازدحم النّاس عَلَى نعشه، رحمه الله.
472-
عَبْد العزيز بْن عَبْد الوهّاب [4] بْن إِسْمَاعِيل بْن مكّيّ بْن إِسْمَاعِيل بْن عِيسَى بْن عوف.
الفقيه أَبُو الفضل بْن الفقيه أَبِي محمد بن العلامة أبي الطاهر بن عوف
[1] انظر عن (عبد الله بن محمد) في: تكملة الصلة لابن الأبّار.
[2]
انظر عن (عبد الصمد الحجازي) في: ذيل الروضتين 183.
[3]
في ذيل الروضتين: «الفيسيقار» .
[4]
انظر عن (عبد العزيز بن عبد الوهاب) في: العبر 5/ 193، 194، وسير أعلام النبلاء 23/ 233 دون ترجمة، والعسجد المسبوك 2/ 572.
الْقُرَشِيّ، الزُّهْريّ، العَوْفيّ، الإسكندرانيّ، المالكيّ، رشيد الدّين.
ولد سنة سبع وستّين وخمسمائة، وسمع «الموطَّأ» من جدّه.
وسمع من: أَبِي الطَّيِّب عَبْد المنعم بْن الخلوف. وبمكة من: زاهر بْن رستم.
والعجب كيف لم يسمع من السِّلَفيّ فإنّه من بيت العِلم والرّواية والصّلاح، وكان ورِعًا، زاهدا، خيِّرًا.
ثنا عَنْهُ الحافظ أَبُو بَكْر الدّمياطيّ، وكان عنده «موطَّأ مالك» .
وروى عَنْهُ جماعة من المصريّين.
وعاش ثمانين سنة، ومات فِي عاشر صفر.
473-
عَبْد العزيز بْن محمود [1] .
الدّمشقيّ، الحنبليّ.
حدَّث عن حنبل، وابن طَبَرْزَد.
وكان يقرأ عَلَى الجنائز بحلب.
ويُعرف بابن الأغماتيّ.
روى عَنْهُ: الدِّمياطيّ، وإسحاق الصّفّار.
474-
عَبْد الكريم بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي القاسم بْن مُحَمَّد.
أَبُو مُحَمَّد المَوْصِليّ المعبّر، المعروف بابن التُّرابيّ. نزيل القاهرة.
روى عن: أَبِي الفضل خطيب الموصل قطعة من «مشيخته» .
روى عَنْهُ: شيخنا الدّمياطيّ، وجماعة.
وقد أنبأ ابن البالسيّ أنّ هذا الشَّيْخ أجاز لَهُ فِي سنة سبْعٍ هذه من ديار مصر، قَالَ: أَنَا أَبُو الفضل عَبْد اللَّه في جمادى الأولى سنة ستّ وسبعين وخمسمائة، فذكر حديثا.
[1] انظر عن (عبد العزيز بن محمود) في: صلة التكملة للحسيني، ورقة 53.
قلت: ولم أقع بتاريخ وفاته، وهذه السّنة آخر العهد بِهِ.
475-
عَجِيبَة [1] بِنْت الحافظ أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن أَبِي غالب بْن أَحْمَد بْن مرزوق الباقداريّ البغداديّ.
وتدعى ضوْءُ الصّباح. شيخة مُسْنِدة مشهورة. تفرّدت فِي الدّنيا بالإجازة عن جماعة.
وسمعت من: عَبْد اللَّه بْن منصور المَوْصِليّ، وَعَبْد الحقّ اليُوسُفيّ، وجماعة.
وأجاز لَهَا مَسْعُود الثّقفيّ، وَأَبُو عَبْد اللَّه الرُّستُميّ، وَأَبُو خير الباغبَان، وابن عمّه رشيد الباغبَان، وهبة اللَّه بْن أَحْمَد الشِّبْليّ البغداديّ، ورجاء بْن حامد المعدانيّ، وغيرهم.
وخرّجوا لَهَا «مشيخة» فِي عشرة أجزاء.
وُلِدَت فِي صفر سنة أربع وخمسين وخمسمائة، وكانت امْرَأَة صالحة.
روى عَنْهَا: المُحِبّ عَبْد اللَّه، وَأَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الهادي، وموسى بْن أَبِي الفتح المقدسيّون، وَمُحَمَّد بْن عَبْد المحسن الواعظ، وجماعة.
وَتُوُفّيت فِي صفر وقد تحمَّلت ثلاثا وتسعين سنة.
أنا ابْنُ الْبَالِسِيِّ، عَنْ عَجِيبَةَ، أنا عَبْدُ اللَّهِ، أنا ابْنُ الطُّيُورِيِّ، أنا الْحُسَيْنُ الطَّنَاجِيرِيُّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ، نا نِفْطَوَيْهِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ، عَنْ حَسَّانِ بن عطيّة، عن أبي أمامة، أنّ
[1] انظر عن (عجيبة) في: تكملة الإكمال لابن نقطة 4/ 130 رقم 4098، والمعين في طبقات المحدّثين 204 رقم 2155، وسير أعلام النبلاء 23/ 232، 233 رقم 152، وتذكرة الحفاظ 4/ 1412، والعبر 5/ 194، ومعجم شيوخ الذهبي 1/ 31، وتاريخ علماء بغداد المسمّى (المنتخب المختار) 88- 90، والعسجد المسبوك 2/ 573، والوافي بالوفيات 19/ 524، 525 رقم 539، وتوضيح المشتبه 6/ 195، وذيل التقييد للفاسي 2/ 383 رقم 1859، وشذرات الذهب 5/ 238، والأعلام 4/ 217.
النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الْحَيَاءُ وَالْعِيُّ شُعْبَتَانِ مِنَ الإِيمَانِ وَالْبَذَاءُ [1] وَالْبَيَانُ شُعْبَتَانِ مِنَ النِّفَاقِ» [2] . وقد أجازت أيضا لمحمد الباجديّ، وبنت الواسطيّ، وجماعة. وتفرّدت عَنْهَا الشّيخةُ زينبُ بِنْتُ الكمال فروت عَنْهَا الكثير فِي سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة، بل وفي سنة سبْعٍ وثلاثين، وفي سنة تسعٍ وثلاثين.
476-
عقيل بْن أَبِي الفتح مُحَمَّد بْن يحيى بْن مواهب بْن إسرائيل.
أَبُو الفُتُوح البَرَدانيّ الخبّاز.
سَمِعَ: أَبَاهُ، وأبا الفتح بْن شاتيل، وأبا السّعادات القزّاز، وَعَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن خميس السّرّاج.
وكان شيخا صحيح السَّماع، لا بأس بِهِ.
روى عَنْهُ: المحبّ ابن العماد، وغيره.
وسمعنا بإجازته من أَبِي المعالي بْن البالِسيّ.
477-
عَلِيّ بْن أَبِي القاسم [3] بْن غزّيّ.
[1] في الأصل: «البذ» .
[2]
رواه أحمد في المسند 5/ 269، والترمذي في جامعه، كتاب البرّ، باب ما جاء في الحياء (207) من طريق محمد بن عمرو، أخبرنا أبو سلمة، عن أبي هريرة، بلفظ:«الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة، والبذاء من الجفاء، والجفاء في النار» ، وفي الباب عن ابن عمر، وأبي بكرة، وعمران بن حصين. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
ونحوه حديث عبد الحميد بن سوار حدّثني إياس بن معاولة بن قرّة، حدّثني أبي، عن جدّي قرّة قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فذكر عنده الحياء، فقالوا: يا رسول الله الحياء من الدين؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «بل هو الدين كله» ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إن الحياء والعفاف والعيّ- عيّ اللسان لا عيّ القلب- والعمل من الإيمان، وإنهنّ يزدن في الآخرة وينقصن من الدنيا، ولما يزدن في الآخرة أكثر مما ينقص في الدنيا، فإن الشحّ والبذاء من النفاق، وإنهن يزدن في الدّنيا وينقصن من الآخرة ولما ينقصن في الآخرة أكثر مما يزدن في الدنيا» .
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 19/ 29، 30 رقم 63.
[3]
انظر عن (علي بن أبي القاسم) في: نهاية الأرب 29/ 355، وطبقات الأولياء لابن الملقّن 459، 460 رقم 144، وتحفة الأحباب للسخاوي 162، 163 وفيه: «علي بن القاسم بن
أَبُو الْحَسَن الدّمياطيّ الزّاهد.
وُلِدَ سنة ستٍّ وسبعين [1] وخمسمائة.
وروى عَنْهُ: ابن جُبَير الكِنانيّ.
روى عَنْهُ: الحافظ عَبْد المؤمن.
وكان أحد المشايخ المشهورين بالعبادة والصّلاح. أسَرَتْهُ الفرنج عند استيلائهم عَلَى دِمياط، وكانوا يعظّمونه ويحترمونه لشهر صلاحته [2] .
تُوُفّي برِباطه بالقَرَافة الكُبرى [3] ، وقبره بالرّباط ظاهر.
478-
عُمَر بن عبد الوهاب [4] بن محمد بن طاهر بْن عَبْد العزيز.
صفيُّ الدّين، أَبُو البركات الْقُرَشِيّ، الدّمشقيّ، المعدّل، المعروف بابن البراذعيّ.
وُلِدَ سنة ستّين وخمسمائة تقريبا، وسمع من أَبِي القاسم بْن عساكر، وَأَبِي سعد بْن أَبِي عصرون، وجماعة.
وله «مشيخة» خرّجها الزّكيُّ البِرْزاليّ.
وكان من عدول تحت السّاعات.
روى عَنْهُ: البِرْزاليّ مَعَ تقدُّمه، وحفيد البرزاليّ، وابن الحلوانيّة،
[ () ] غزّي بن عبد الله يعرف بابن فضل» ، وحسن المحاضرة للسيوطي 1/ 298.
[1]
في تحفة الأحباب: ولد سنة 556 هـ.
[2]
وقال السخاوي: وهو مشهور بإجابة الدعاء عند قبره
…
وكان سمته حسنا، وصحبه جماعة من أكابر المشايخ منهم الشيخ العارف أبو مروان عبد الملك بن تفل، وهذا مات بدمياط.
وقال الشيخ العارف أبو عبد الله بن النعمان: كان الشيخ أبو الحسن إذا تكلّم أخذ بمجامع القلب وكانت له فراسة صادقة ومكاشفات، وحكى عنه أصحابه أنواعا من الحكايات والكرامات. رحمة الله عليه. (تحفة الأحباب) .
[3]
في رابع عشري ذي القعدة.
[4]
انظر عن (عمر بن عبد الوهاب) في: صلة التكملة لوفيات النقلة للحسيني، ورقم 56، وذيل الروضتين 183، والعبر 5/ 194، والإشارة إلى وفيات الأعيان 348، والإعلام بوفيات الأعلام 270، وسير أعلام النبلاء 23/ 263 رقم 173، وذيل التقييد للفاسي 2/ 245 رقم 1537، والنجوم الزاهرة 6/ 343، وشذرات الذهب 5/ 238.