المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف العين - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٤٧

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد السابع والأربعون (سنة 641- 650) ]

- ‌[الطبقة الخامسة والستون]

- ‌ومن حوادث سنة إحدى وأربعين وستّمائة

- ‌[مكاتبة الصالح نجم الدين الخوارزمية]

- ‌[دخول ابن الجوزي الإسكندرية]

- ‌[محاصرة عجلون]

- ‌[زيادة نهر دمشق]

- ‌[استيلاء التتار عَلَى بلاد الروم]

- ‌[إقامة شحنة للتتار]

- ‌[هلاك القاضي الرفيع]

- ‌[حجّ العراقيين ووالدة المستعصم]

- ‌[تسليمُ السلطان إِسْمَاعِيل أماكن للفرنج]

- ‌سنة اثنتين وأربعين وستمائة

- ‌[انكسار الفرنج ومن معهم من الأيوبيين أمام الخوارزمية]

- ‌[تحرُّك التتار]

- ‌[خروج الأعيان للقاء أم الخليفة]

- ‌[ولاية العلقميّ الوزارة]

- ‌[ولاية ابن الجوزي الأستاذ دارية]

- ‌[دخول التتار شهرزور]

- ‌[محاصرة المصريين والخوارزمية دمشق]

- ‌سنة ثلاث وأربعين وستمائة

- ‌[منازلة دمشق ومضايقتها]

- ‌[محاصرة الخوارزمية دمشق]

- ‌[وفاة معين الدين ابن شيخ الشيوخ]

- ‌[وفاة سيف الدين ابن قليج]

- ‌[رواية أَبِي شامة عَن حصار دمشق]

- ‌[رواية سبط ابن الجوزي]

- ‌[رواية ابن حمّويه]

- ‌[رواية أَبِي شامة]

- ‌[وصول الست خاتون إلى خلاط]

- ‌[خوف الملك المعظّم من أَبِيهِ]

- ‌[الإفراج عَن ابن شيخ الشيوخ]

- ‌[توجيه الخليفة الخِلَع إلى مصر]

- ‌[كسرة التتار عند بعقوبا]

- ‌[رواية أَبِي شامة عَن الأسعار بدمشق]

- ‌سنة أربع وأربعين وستمائة

- ‌[انكسار الخوارزمية]

- ‌[تسلّم حسام الدين بعلبكّ]

- ‌[تسلُّم بُصرى]

- ‌[التجاء الصالح إِسْمَاعِيل إلى حلب]

- ‌[دخول الصالح نجم الدين دمشق]

- ‌[الأمر بعمارة سور القدس]

- ‌[تحريض البابا عَلَى قتل الإمبراطور]

- ‌[تسلّم نجم الدين قلعة الصبيبة وحصن الصلت]

- ‌[التوقيع لابن حَمُّوَيْهِ بمشيخة خوانق دمشق]

- ‌[التوقيع لابن أَبِي عصرون بتدريس الشافعية]

- ‌[استخدام الرجال بغزّة]

- ‌[كسرة الملك والمظفّر صاحب ميّافارقين]

- ‌[بناء السانح وتسميته بالصالحية]

- ‌[القبض عَلَى ابن موسك]

- ‌[ختن ولدي المستعصم باللَّه وأخيه]

- ‌[اجتماع رُسُل التتار بالعلقميّ]

- ‌[وفاة المنصور صاحب حمص]

- ‌[عودة الحياة إلى الشام بهلاك الخوارزمية]

- ‌[أخذ الفرنج شاطبة]

- ‌سنة خمس وأربعين وستمائة

- ‌[فتح طبريّة وعسقلان]

- ‌[العزل والولاية بخطابة دمشق]

- ‌[ارتفاع شأن ابن الشَّيْخ بفتح طبرية وعسقلان]

- ‌[أخْذ قلعة الصُّبَيْبة من السعيد]

- ‌[نفي السلطان مملوكه البُنْدقدار]

- ‌[زيارة السلطان نجم الدين للقدس]

- ‌[فتح طبرية]

- ‌[فتح عسقلان]

- ‌[أخذ السلطان قلعة شميمس]

- ‌[أخذ حمص من قِبَل عسكر حلب]

- ‌[إقامة جماعة من العلماء بمصر]

- ‌[وفاة عزّ الدين أيبك المعظّمي]

- ‌[الغلاء ببغداد]

- ‌[هرب مماليك للسلطان وإمساكهم]

- ‌سنة ست وأربعين وستمائة

- ‌[عمل أشلاق للسلطان وإبطاله]

- ‌[ملك الفرنج إشبيلية]

- ‌[تسليم حمص لنوّاب الملك الناصر يوسف]

- ‌[ولادة أربعة توائم]

- ‌[الغرق ببغداد]

- ‌[محاصرة السلطان نجم الدين حمص]

- ‌[سنة سبع وأربعين وستمائة]

- ‌[نيابة ابن يغمور بدمشق]

- ‌[ذكر خبر التوائم الأربعة ثانية]

- ‌[توجّه الناصر دَاوُد إلى حلب]

- ‌[تخريب دار سامة وبستان القصر بدمشق]

- ‌[تسليم الأمجد الكرَك للسلطان]

- ‌[أخذ الفرنج دمياط]

- ‌[وفاة نجم الدين أيوب وإخفاء الخبر]

- ‌[انكسار الفرنج عند المنصورة]

- ‌[دخول المعظّم مصر]

- ‌[رواية ابن الساعي عَن سقوط دمياط]

- ‌[مقتل شيحة أمير المدينة]

- ‌[سعي الإربلي من دقوقا إلى بغداد]

- ‌[السيل العظيم بالسلامية]

- ‌[الزيادة بجزيرة ابن عُمَر]

- ‌[الفُتيا بالإيمان يزيد وينقص]

- ‌[وصول قزْم إلى بغداد]

- ‌[مقتل خلق من النّزال بخانقين]

- ‌[استيلاء الحلبيين عَلَى نصيبين ودارا وقرقيسيا]

- ‌سنة ثمان وأربعين وستمائة

- ‌[موقعة المنصورة]

- ‌[كتاب المعظّم بالفتح]

- ‌[سلطنة شجر الدرّ]

- ‌[خروج عسكر مصر لقتال الحلبيين]

- ‌[دخول الناصر دمشق]

- ‌[تسلّم ابن المعظّم الصبيبة]

- ‌[تسلّم الناصر بَعْلَبَكّ وصرخد]

- ‌[القبض عَلَى السلطان الناصر]

- ‌[فشل محاولة الفتْك بعزّ الدين أيبك]

- ‌[زواج البحرية والمماليك]

- ‌[إمساك جماعة من الأمراء]

- ‌[سلطنة عزّ الدين أيْبك واستقالته]

- ‌[إخراج جماعة أمراء من الحبس]

- ‌[استيلاء الملك المغيث عَلَى الكرك]

- ‌[مسير السلطان الناصر إلى مصر]

- ‌[كسرة عسكر السلطان الناصر]

- ‌[فكاك أسرى الفرنج]

- ‌[إعدام الملك الصالح]

- ‌[شنق جماعة من أمراء الناصر بالقلعة]

- ‌[إخلاء قلعة الجزيرة]

- ‌[القبض عَلَى جماعة من الأمراء وغيرهم]

- ‌[كثرة الحرامية ببغداد]

- ‌[قطْعُ الخطبة ببغداد]

- ‌[امتناع الحج من الشام ومصر]

- ‌[تخريب دمياط]

- ‌سنة تسع وأربعين وستمائة

- ‌[دخول الملك الناصر دمشق]

- ‌[لقاء العسكرين المصري والشامي]

- ‌[تملّك المغيث الكرَك والشوبك]

- ‌[قصد أقطاي غزّة]

- ‌[زواج المعزّ بشجر الدِر]

- ‌[إغراق المسعود بْن المعظّم صاحب الجزيرة]

- ‌[مصادرة المصريّين]

- ‌سنة خمسين وستمائة

- ‌[وصول التتار إلى أطراف ديار بَكْر وغيرها]

- ‌[حجّ الركب العراقي]

- ‌[المصالحة بين الناصر والمعزّ]

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌المتوفون سنة إحدى وأربعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة اثنتين وأربعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌الكُنى

- ‌سنة ثلاث وأربعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة أربع وأربعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الضاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة خمس وأربعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الزّاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌الكنى

- ‌سنة ست وأربعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة سبع وأربعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة ثمان وأربعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الضاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة تسع وأربعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة خمسين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌ذكر شيوخ كانوا فِي حدود الأربعين وبعدها

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

الفصل: ‌ حرف العين

وسمع من: القاضي أَبِي سعد بْن عصرون، ويحيى الثّقفيّ.

روى عَنْهُ: شيوخنا ابن الظّاهريّ، والدّمياطيّ، وإسحاق النّحّاس.

وَتُوُفّي فِي السّادس والعشرين من شوّال رحمه اللَّه تعالى.

-‌

‌ حرف العين

-

470-

عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد [1] .

أَبُو مُحَمَّد الصّنْهاجيّ النّابلسيّ الطَّنْجيّ، المغربيّ.

سَمِعَ بسَبْتَة من: أَبِي محمد ابن عُبَيْد اللَّه، وبفاس من: أَبِي عَبْد اللَّه الفَنْدلاويّ.

وسمع كتاب «شُعَب الإِيمَان» من مؤلّفه عَبْد الجليل بْن موسى.

وأجاز لَهُ أَبُو القاسم بْن الملجوم، وَأَبُو الْعَبَّاس بْن مضاء. وولي قضاء شِرَيش، ثُمَّ غرّب عن وطنه إلى تونس سنة اثنتين وأربعين.

وكان مشاركا فِي عِلم الكلام.

كتب عَنْهُ أَبُو عَبْد اللَّه الأَبّار، وذكر أَنَّهُ كَانَ حيّا فِي سنة سبْعٍ هذه.

471-

عَبْد الصّمد الحجازيّ [2] .

الشّريف الزّاهد، نزيل دمشق.

كَانَ مقيما فِي المسجد الَّذِي بين القصّاعين والفشقار [3] .

تُوُفّي فِي جمادى الأولى وازدحم النّاس عَلَى نعشه، رحمه الله.

472-

عَبْد العزيز بْن عَبْد الوهّاب [4] بْن إِسْمَاعِيل بْن مكّيّ بْن إِسْمَاعِيل بْن عِيسَى بْن عوف.

الفقيه أَبُو الفضل بْن الفقيه أَبِي محمد بن العلامة أبي الطاهر بن عوف

[1] انظر عن (عبد الله بن محمد) في: تكملة الصلة لابن الأبّار.

[2]

انظر عن (عبد الصمد الحجازي) في: ذيل الروضتين 183.

[3]

في ذيل الروضتين: «الفيسيقار» .

[4]

انظر عن (عبد العزيز بن عبد الوهاب) في: العبر 5/ 193، 194، وسير أعلام النبلاء 23/ 233 دون ترجمة، والعسجد المسبوك 2/ 572.

ص: 362

الْقُرَشِيّ، الزُّهْريّ، العَوْفيّ، الإسكندرانيّ، المالكيّ، رشيد الدّين.

ولد سنة سبع وستّين وخمسمائة، وسمع «الموطَّأ» من جدّه.

وسمع من: أَبِي الطَّيِّب عَبْد المنعم بْن الخلوف. وبمكة من: زاهر بْن رستم.

والعجب كيف لم يسمع من السِّلَفيّ فإنّه من بيت العِلم والرّواية والصّلاح، وكان ورِعًا، زاهدا، خيِّرًا.

ثنا عَنْهُ الحافظ أَبُو بَكْر الدّمياطيّ، وكان عنده «موطَّأ مالك» .

وروى عَنْهُ جماعة من المصريّين.

وعاش ثمانين سنة، ومات فِي عاشر صفر.

473-

عَبْد العزيز بْن محمود [1] .

الدّمشقيّ، الحنبليّ.

حدَّث عن حنبل، وابن طَبَرْزَد.

وكان يقرأ عَلَى الجنائز بحلب.

ويُعرف بابن الأغماتيّ.

روى عَنْهُ: الدِّمياطيّ، وإسحاق الصّفّار.

474-

عَبْد الكريم بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي القاسم بْن مُحَمَّد.

أَبُو مُحَمَّد المَوْصِليّ المعبّر، المعروف بابن التُّرابيّ. نزيل القاهرة.

روى عن: أَبِي الفضل خطيب الموصل قطعة من «مشيخته» .

روى عَنْهُ: شيخنا الدّمياطيّ، وجماعة.

وقد أنبأ ابن البالسيّ أنّ هذا الشَّيْخ أجاز لَهُ فِي سنة سبْعٍ هذه من ديار مصر، قَالَ: أَنَا أَبُو الفضل عَبْد اللَّه في جمادى الأولى سنة ستّ وسبعين وخمسمائة، فذكر حديثا.

[1] انظر عن (عبد العزيز بن محمود) في: صلة التكملة للحسيني، ورقة 53.

ص: 363

قلت: ولم أقع بتاريخ وفاته، وهذه السّنة آخر العهد بِهِ.

475-

عَجِيبَة [1] بِنْت الحافظ أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن أَبِي غالب بْن أَحْمَد بْن مرزوق الباقداريّ البغداديّ.

وتدعى ضوْءُ الصّباح. شيخة مُسْنِدة مشهورة. تفرّدت فِي الدّنيا بالإجازة عن جماعة.

وسمعت من: عَبْد اللَّه بْن منصور المَوْصِليّ، وَعَبْد الحقّ اليُوسُفيّ، وجماعة.

وأجاز لَهَا مَسْعُود الثّقفيّ، وَأَبُو عَبْد اللَّه الرُّستُميّ، وَأَبُو خير الباغبَان، وابن عمّه رشيد الباغبَان، وهبة اللَّه بْن أَحْمَد الشِّبْليّ البغداديّ، ورجاء بْن حامد المعدانيّ، وغيرهم.

وخرّجوا لَهَا «مشيخة» فِي عشرة أجزاء.

وُلِدَت فِي صفر سنة أربع وخمسين وخمسمائة، وكانت امْرَأَة صالحة.

روى عَنْهَا: المُحِبّ عَبْد اللَّه، وَأَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الهادي، وموسى بْن أَبِي الفتح المقدسيّون، وَمُحَمَّد بْن عَبْد المحسن الواعظ، وجماعة.

وَتُوُفّيت فِي صفر وقد تحمَّلت ثلاثا وتسعين سنة.

أنا ابْنُ الْبَالِسِيِّ، عَنْ عَجِيبَةَ، أنا عَبْدُ اللَّهِ، أنا ابْنُ الطُّيُورِيِّ، أنا الْحُسَيْنُ الطَّنَاجِيرِيُّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ، نا نِفْطَوَيْهِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ، عَنْ حَسَّانِ بن عطيّة، عن أبي أمامة، أنّ

[1] انظر عن (عجيبة) في: تكملة الإكمال لابن نقطة 4/ 130 رقم 4098، والمعين في طبقات المحدّثين 204 رقم 2155، وسير أعلام النبلاء 23/ 232، 233 رقم 152، وتذكرة الحفاظ 4/ 1412، والعبر 5/ 194، ومعجم شيوخ الذهبي 1/ 31، وتاريخ علماء بغداد المسمّى (المنتخب المختار) 88- 90، والعسجد المسبوك 2/ 573، والوافي بالوفيات 19/ 524، 525 رقم 539، وتوضيح المشتبه 6/ 195، وذيل التقييد للفاسي 2/ 383 رقم 1859، وشذرات الذهب 5/ 238، والأعلام 4/ 217.

ص: 364

النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الْحَيَاءُ وَالْعِيُّ شُعْبَتَانِ مِنَ الإِيمَانِ وَالْبَذَاءُ [1] وَالْبَيَانُ شُعْبَتَانِ مِنَ النِّفَاقِ» [2] . وقد أجازت أيضا لمحمد الباجديّ، وبنت الواسطيّ، وجماعة. وتفرّدت عَنْهَا الشّيخةُ زينبُ بِنْتُ الكمال فروت عَنْهَا الكثير فِي سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة، بل وفي سنة سبْعٍ وثلاثين، وفي سنة تسعٍ وثلاثين.

476-

عقيل بْن أَبِي الفتح مُحَمَّد بْن يحيى بْن مواهب بْن إسرائيل.

أَبُو الفُتُوح البَرَدانيّ الخبّاز.

سَمِعَ: أَبَاهُ، وأبا الفتح بْن شاتيل، وأبا السّعادات القزّاز، وَعَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن خميس السّرّاج.

وكان شيخا صحيح السَّماع، لا بأس بِهِ.

روى عَنْهُ: المحبّ ابن العماد، وغيره.

وسمعنا بإجازته من أَبِي المعالي بْن البالِسيّ.

477-

عَلِيّ بْن أَبِي القاسم [3] بْن غزّيّ.

[1] في الأصل: «البذ» .

[2]

رواه أحمد في المسند 5/ 269، والترمذي في جامعه، كتاب البرّ، باب ما جاء في الحياء (207) من طريق محمد بن عمرو، أخبرنا أبو سلمة، عن أبي هريرة، بلفظ:«الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة، والبذاء من الجفاء، والجفاء في النار» ، وفي الباب عن ابن عمر، وأبي بكرة، وعمران بن حصين. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

ونحوه حديث عبد الحميد بن سوار حدّثني إياس بن معاولة بن قرّة، حدّثني أبي، عن جدّي قرّة قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فذكر عنده الحياء، فقالوا: يا رسول الله الحياء من الدين؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «بل هو الدين كله» ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إن الحياء والعفاف والعيّ- عيّ اللسان لا عيّ القلب- والعمل من الإيمان، وإنهنّ يزدن في الآخرة وينقصن من الدنيا، ولما يزدن في الآخرة أكثر مما ينقص في الدنيا، فإن الشحّ والبذاء من النفاق، وإنهن يزدن في الدّنيا وينقصن من الآخرة ولما ينقصن في الآخرة أكثر مما يزدن في الدنيا» .

أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 19/ 29، 30 رقم 63.

[3]

انظر عن (علي بن أبي القاسم) في: نهاية الأرب 29/ 355، وطبقات الأولياء لابن الملقّن 459، 460 رقم 144، وتحفة الأحباب للسخاوي 162، 163 وفيه: «علي بن القاسم بن

ص: 365

أَبُو الْحَسَن الدّمياطيّ الزّاهد.

وُلِدَ سنة ستٍّ وسبعين [1] وخمسمائة.

وروى عَنْهُ: ابن جُبَير الكِنانيّ.

روى عَنْهُ: الحافظ عَبْد المؤمن.

وكان أحد المشايخ المشهورين بالعبادة والصّلاح. أسَرَتْهُ الفرنج عند استيلائهم عَلَى دِمياط، وكانوا يعظّمونه ويحترمونه لشهر صلاحته [2] .

تُوُفّي برِباطه بالقَرَافة الكُبرى [3] ، وقبره بالرّباط ظاهر.

478-

عُمَر بن عبد الوهاب [4] بن محمد بن طاهر بْن عَبْد العزيز.

صفيُّ الدّين، أَبُو البركات الْقُرَشِيّ، الدّمشقيّ، المعدّل، المعروف بابن البراذعيّ.

وُلِدَ سنة ستّين وخمسمائة تقريبا، وسمع من أَبِي القاسم بْن عساكر، وَأَبِي سعد بْن أَبِي عصرون، وجماعة.

وله «مشيخة» خرّجها الزّكيُّ البِرْزاليّ.

وكان من عدول تحت السّاعات.

روى عَنْهُ: البِرْزاليّ مَعَ تقدُّمه، وحفيد البرزاليّ، وابن الحلوانيّة،

[ () ] غزّي بن عبد الله يعرف بابن فضل» ، وحسن المحاضرة للسيوطي 1/ 298.

[1]

في تحفة الأحباب: ولد سنة 556 هـ.

[2]

وقال السخاوي: وهو مشهور بإجابة الدعاء عند قبره

وكان سمته حسنا، وصحبه جماعة من أكابر المشايخ منهم الشيخ العارف أبو مروان عبد الملك بن تفل، وهذا مات بدمياط.

وقال الشيخ العارف أبو عبد الله بن النعمان: كان الشيخ أبو الحسن إذا تكلّم أخذ بمجامع القلب وكانت له فراسة صادقة ومكاشفات، وحكى عنه أصحابه أنواعا من الحكايات والكرامات. رحمة الله عليه. (تحفة الأحباب) .

[3]

في رابع عشري ذي القعدة.

[4]

انظر عن (عمر بن عبد الوهاب) في: صلة التكملة لوفيات النقلة للحسيني، ورقم 56، وذيل الروضتين 183، والعبر 5/ 194، والإشارة إلى وفيات الأعيان 348، والإعلام بوفيات الأعلام 270، وسير أعلام النبلاء 23/ 263 رقم 173، وذيل التقييد للفاسي 2/ 245 رقم 1537، والنجوم الزاهرة 6/ 343، وشذرات الذهب 5/ 238.

ص: 366