المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف العين - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٤٧

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد السابع والأربعون (سنة 641- 650) ]

- ‌[الطبقة الخامسة والستون]

- ‌ومن حوادث سنة إحدى وأربعين وستّمائة

- ‌[مكاتبة الصالح نجم الدين الخوارزمية]

- ‌[دخول ابن الجوزي الإسكندرية]

- ‌[محاصرة عجلون]

- ‌[زيادة نهر دمشق]

- ‌[استيلاء التتار عَلَى بلاد الروم]

- ‌[إقامة شحنة للتتار]

- ‌[هلاك القاضي الرفيع]

- ‌[حجّ العراقيين ووالدة المستعصم]

- ‌[تسليمُ السلطان إِسْمَاعِيل أماكن للفرنج]

- ‌سنة اثنتين وأربعين وستمائة

- ‌[انكسار الفرنج ومن معهم من الأيوبيين أمام الخوارزمية]

- ‌[تحرُّك التتار]

- ‌[خروج الأعيان للقاء أم الخليفة]

- ‌[ولاية العلقميّ الوزارة]

- ‌[ولاية ابن الجوزي الأستاذ دارية]

- ‌[دخول التتار شهرزور]

- ‌[محاصرة المصريين والخوارزمية دمشق]

- ‌سنة ثلاث وأربعين وستمائة

- ‌[منازلة دمشق ومضايقتها]

- ‌[محاصرة الخوارزمية دمشق]

- ‌[وفاة معين الدين ابن شيخ الشيوخ]

- ‌[وفاة سيف الدين ابن قليج]

- ‌[رواية أَبِي شامة عَن حصار دمشق]

- ‌[رواية سبط ابن الجوزي]

- ‌[رواية ابن حمّويه]

- ‌[رواية أَبِي شامة]

- ‌[وصول الست خاتون إلى خلاط]

- ‌[خوف الملك المعظّم من أَبِيهِ]

- ‌[الإفراج عَن ابن شيخ الشيوخ]

- ‌[توجيه الخليفة الخِلَع إلى مصر]

- ‌[كسرة التتار عند بعقوبا]

- ‌[رواية أَبِي شامة عَن الأسعار بدمشق]

- ‌سنة أربع وأربعين وستمائة

- ‌[انكسار الخوارزمية]

- ‌[تسلّم حسام الدين بعلبكّ]

- ‌[تسلُّم بُصرى]

- ‌[التجاء الصالح إِسْمَاعِيل إلى حلب]

- ‌[دخول الصالح نجم الدين دمشق]

- ‌[الأمر بعمارة سور القدس]

- ‌[تحريض البابا عَلَى قتل الإمبراطور]

- ‌[تسلّم نجم الدين قلعة الصبيبة وحصن الصلت]

- ‌[التوقيع لابن حَمُّوَيْهِ بمشيخة خوانق دمشق]

- ‌[التوقيع لابن أَبِي عصرون بتدريس الشافعية]

- ‌[استخدام الرجال بغزّة]

- ‌[كسرة الملك والمظفّر صاحب ميّافارقين]

- ‌[بناء السانح وتسميته بالصالحية]

- ‌[القبض عَلَى ابن موسك]

- ‌[ختن ولدي المستعصم باللَّه وأخيه]

- ‌[اجتماع رُسُل التتار بالعلقميّ]

- ‌[وفاة المنصور صاحب حمص]

- ‌[عودة الحياة إلى الشام بهلاك الخوارزمية]

- ‌[أخذ الفرنج شاطبة]

- ‌سنة خمس وأربعين وستمائة

- ‌[فتح طبريّة وعسقلان]

- ‌[العزل والولاية بخطابة دمشق]

- ‌[ارتفاع شأن ابن الشَّيْخ بفتح طبرية وعسقلان]

- ‌[أخْذ قلعة الصُّبَيْبة من السعيد]

- ‌[نفي السلطان مملوكه البُنْدقدار]

- ‌[زيارة السلطان نجم الدين للقدس]

- ‌[فتح طبرية]

- ‌[فتح عسقلان]

- ‌[أخذ السلطان قلعة شميمس]

- ‌[أخذ حمص من قِبَل عسكر حلب]

- ‌[إقامة جماعة من العلماء بمصر]

- ‌[وفاة عزّ الدين أيبك المعظّمي]

- ‌[الغلاء ببغداد]

- ‌[هرب مماليك للسلطان وإمساكهم]

- ‌سنة ست وأربعين وستمائة

- ‌[عمل أشلاق للسلطان وإبطاله]

- ‌[ملك الفرنج إشبيلية]

- ‌[تسليم حمص لنوّاب الملك الناصر يوسف]

- ‌[ولادة أربعة توائم]

- ‌[الغرق ببغداد]

- ‌[محاصرة السلطان نجم الدين حمص]

- ‌[سنة سبع وأربعين وستمائة]

- ‌[نيابة ابن يغمور بدمشق]

- ‌[ذكر خبر التوائم الأربعة ثانية]

- ‌[توجّه الناصر دَاوُد إلى حلب]

- ‌[تخريب دار سامة وبستان القصر بدمشق]

- ‌[تسليم الأمجد الكرَك للسلطان]

- ‌[أخذ الفرنج دمياط]

- ‌[وفاة نجم الدين أيوب وإخفاء الخبر]

- ‌[انكسار الفرنج عند المنصورة]

- ‌[دخول المعظّم مصر]

- ‌[رواية ابن الساعي عَن سقوط دمياط]

- ‌[مقتل شيحة أمير المدينة]

- ‌[سعي الإربلي من دقوقا إلى بغداد]

- ‌[السيل العظيم بالسلامية]

- ‌[الزيادة بجزيرة ابن عُمَر]

- ‌[الفُتيا بالإيمان يزيد وينقص]

- ‌[وصول قزْم إلى بغداد]

- ‌[مقتل خلق من النّزال بخانقين]

- ‌[استيلاء الحلبيين عَلَى نصيبين ودارا وقرقيسيا]

- ‌سنة ثمان وأربعين وستمائة

- ‌[موقعة المنصورة]

- ‌[كتاب المعظّم بالفتح]

- ‌[سلطنة شجر الدرّ]

- ‌[خروج عسكر مصر لقتال الحلبيين]

- ‌[دخول الناصر دمشق]

- ‌[تسلّم ابن المعظّم الصبيبة]

- ‌[تسلّم الناصر بَعْلَبَكّ وصرخد]

- ‌[القبض عَلَى السلطان الناصر]

- ‌[فشل محاولة الفتْك بعزّ الدين أيبك]

- ‌[زواج البحرية والمماليك]

- ‌[إمساك جماعة من الأمراء]

- ‌[سلطنة عزّ الدين أيْبك واستقالته]

- ‌[إخراج جماعة أمراء من الحبس]

- ‌[استيلاء الملك المغيث عَلَى الكرك]

- ‌[مسير السلطان الناصر إلى مصر]

- ‌[كسرة عسكر السلطان الناصر]

- ‌[فكاك أسرى الفرنج]

- ‌[إعدام الملك الصالح]

- ‌[شنق جماعة من أمراء الناصر بالقلعة]

- ‌[إخلاء قلعة الجزيرة]

- ‌[القبض عَلَى جماعة من الأمراء وغيرهم]

- ‌[كثرة الحرامية ببغداد]

- ‌[قطْعُ الخطبة ببغداد]

- ‌[امتناع الحج من الشام ومصر]

- ‌[تخريب دمياط]

- ‌سنة تسع وأربعين وستمائة

- ‌[دخول الملك الناصر دمشق]

- ‌[لقاء العسكرين المصري والشامي]

- ‌[تملّك المغيث الكرَك والشوبك]

- ‌[قصد أقطاي غزّة]

- ‌[زواج المعزّ بشجر الدِر]

- ‌[إغراق المسعود بْن المعظّم صاحب الجزيرة]

- ‌[مصادرة المصريّين]

- ‌سنة خمسين وستمائة

- ‌[وصول التتار إلى أطراف ديار بَكْر وغيرها]

- ‌[حجّ الركب العراقي]

- ‌[المصالحة بين الناصر والمعزّ]

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌المتوفون سنة إحدى وأربعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة اثنتين وأربعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌الكُنى

- ‌سنة ثلاث وأربعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة أربع وأربعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الضاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة خمس وأربعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الزّاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌الكنى

- ‌سنة ست وأربعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة سبع وأربعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الثاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة ثمان وأربعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الضاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة تسع وأربعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة خمسين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌ذكر شيوخ كانوا فِي حدود الأربعين وبعدها

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

الفصل: ‌ حرف العين

-‌

‌ حرف الدال

-

510-

دَاوُد بْن سُلَيْمَان [1] بْن عَبْد الوَهّاب بْن الشّيخ عَبْد القادر.

أَبُو سُلَيْمَان الْجِيليّ، ثُمَّ البغداديّ.

سَمِعَ من: جدّه عَبْد الوهّاب.

روى عَنْهُ: شيخنا الدِّمياطيّ، وقال: تُوُفّي فِي ربيع الأوّل.

ودُفن عند آبائه بمقبرة الحَلْبَة.

-‌

‌ حرف السين

-

511-

سالم بْن مساهل بْن سالم.

الحجريّ، الإسكندرانيّ.

روى عن: حمّاد الحرّانيّ.

وَتُوُفّي بالإسكندريّة فِي نصف ربيع الآخر، رحمه اللَّه تعالى.

-‌

‌ حرف الضاد

-

512-

ضياء الدّين القَيْمُرِيّ [2] .

من كبار الأمراء النّاصريّة.

قُتِل بين يديّ الملك المُعِزّ صبْرًا مَعَ الأمير شمس الدّين لؤلؤ بآخر رمل مصر.

-‌

‌ حرف العين

-

513-

عامر بْن مكّيّ بْن غالب.

البغداديّ المقرئ، الخطيب، الضّرير.

سَمِعَ: عَبْد الوهّاب بْن سُكَيْنَة، وجعفر بن أموسان.

[1] انظر عن (داود بن سليمان) في: صلة التكملة للحسيني، ورقة 57، 58، والمنهج الأحمد 381، والدرّ المنضّد 1/ 388 رقم 1068 وفيه:«داود بن عبد الوهاب بن عبد القادر» .

[2]

انظر عن (ضياء الدين القيمري) في: ذيل الروضتين 186، ومفرّج الكروب 5/ 336.

ص: 393

روى عَنْهُ: الدّمياطيّ.

وَتُوُفّي فِي شعبان.

514-

عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أيّوب.

الخطيب، أَبُو مُحَمَّد التُّجِيبيّ الْجَيّانيّ.

روى عن: أَبِي الْحُسَيْن بْن زَرْقون، وَأَبِي الخطّاب بْن واجب.

وألّف جزءا فِي «السّتْرة فِي الصّلاة ومذاهب النّاس فيها» [1] .

سَمِعَ منه: ابن الزُّبَيْر الثَّقَفيّ، وقال: مات فِي ربيع الأول.

515-

عَبْدِ اللَّه بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عطيّة [2] .

أَبُو مُحَمَّد القَيْسيّ المالكي، المالَقيّ.

قَالَ الشّريف عزّ الدّين: مولده سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة.

وسمع من: أَبِي الحَجّاج المالقيّ، وَأَبِي مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن القُرْطُبيّ الحافظ.

وأجاز لَهُ: أَبُو عَبْد اللَّه بْن زرْقون، وخلْق كثير.

ورحل وحجّ وسمع من: مرتَضَى بْن أَبِي الجود، وجعفر الهَمْدانيّ.

وكتب حديثا كثيرا. وكان شيخا مُسِنًّا من صُلَحاء المسلمين.

تُوُفّي فِي هذه السّنة.

قلت: ذكره الأَبّار فِي سنة ستٍّ وأربعين مختصرا.

وقد ذكره أَبُو جَعْفَر بْن الزُّبَيْر فِي بَرْنامجه وعظّمه وأثنى عَلَيْهِ، وقال فِيهِ:

الزّاهد العارف اللُّغَويّ الحافظ.

أجاز لَهُ عَبْد الحقّ صاحب الأحكام، وَأَبُو الطّاهر بْن عوْف، ثمّ سمّى جماعة.

قَالَ: وأخذ فِي رحلته سنة تسع عشرة وستّمائة عن نيِّفٍ وستّين شيخا، وكان يغيب كثيرا عن مدينة مالقة بأملاكه.

[1] لم تذكره معاجم المؤلّفين.

[2]

انظر عن (عَبْد اللَّه بن أَحْمَد بن مُحَمَّد) في: تكملة الصلة لابن الأبّار.

ص: 394

مولده سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة، وَتُوُفّي فِي جمادى الآخرة سنة ثمانٍ.

516-

عَبْد الرَّحْمَن بْن يوسف بْن مُحَمَّد.

أَبُو معتوق الحربيّ، المعروف بابن الكلّ.

وُلِدَ سنة خمسٍ وسبعين وخمسمائة.

وسمع من: عَبْد المغيث بْن زُهَير، ويعقوب بْن يوسف المقرئ، والمبارك بْن المبارك بْن المعطوش، وجماعة.

روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، وقال: تُوُفّي فِي أوّل رجب.

517-

عَبْد السّلام بْن عَلِيّ بْن هبة اللَّه.

الفقيه أَبُو مُحَمَّد المصريّ المعدّل.

روى عن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بن البنّاء.

ومات فِي المحرَّم بمصر.

518-

عَبْد العزيز بْن يوسف بْن أَبِي الفَرَج بْن المهذّب.

أَبُو مُحَمَّد التّنُوخيّ الحَمَويّ، ثُمَّ الدّمشقيّ.

سَمِعَ من: عَبْد اللّطيف بْن سعد، والقاسم بْن عساكر، وحنبل.

وكان صالحا زاهدا، كثير الحجّ والتّلاوة.

روى عَنْهُ: ابن الحُلْوانيّة، وغيره.

ومات فِي رجب.

519-

عَبْد الغنيّ بْن فاخر [1] .

مهْتار الفرّاشين بدار الخلافة. وكان حَسَن الزِّي، كثير التّنعُّم جدّا. نفقته فِي الشّهر فوق مائة وخمسين دينارا، وله عدّة حظايا.

وكان مهووسا بأمر الْجِنّ ويزعم أَنَّهُ يستحضرهم. وله وقْفٌ وبِرّ.

[1] انظر عن (عبد الغني بن فاخر) في: الحوادث الجامعة 124، والمختار من تاريخ ابن الجزري 229، والعسجد المسبوك 2/ 580، 581.

ص: 395

وعاش نيّفا وسبعين سنة.

520-

عَبْد القُدُّوس بْن عَرَفَة بْن عَلِيّ [1] .

أَبُو أَحْمَد بْن البقلي، البغدادي، المقرئ.

روى عن أَبِيهِ أَبِي المعالي جزءا عن أَبِي الكَرم الشَّهْرَزُوريّ.

أخذ عَنْهُ: الدِّمياطيّ، وغيره.

مات فِي صَفَر [2] .

521-

عَبْد المحسن بْن زين بْن سلطان.

الكِنانيّ، المقرئ، المصريّ.

قرأ القراءات، وتصدّر لإقرائها بالقاهرة.

وسمع من: عَلِيّ بْن المفضَّل الحافظ.

تُوُفّي فِي العشرين من شعبان وله ثمانٍ وسبعون سنة.

روى عَنْهُ والدّمياطيّ من شِعره.

522-

عَبْد الملك بْن عبدُ السَّلام بنُ إسْمَاعيل بْن عَبْد الرَّحْمَن [3] .

الفقيه مجد الدّين، أَبُو مُحَمَّد اللّمغانيّ، ثُمَّ البغداديّ، الحَسَنيّ.

روى عن: أَحْمَد بْن أزهر السّبّاك، وغيره.

وكان مدرّس مشهد أَبِي حنيفة ببغداد.

روى عنه: الدمياطي، وغيره.

ومات في ذي الحجّة.

[1] انظر عن (عبد القدّوس بن عرفة) في: عيون التواريخ 20/ 46 وفيه: «عبد القويّ» .

[2]

من شعره:

ليت السباع لنا كانت مجاورة

وإننا لا نرى ممن نرى أحدا

إن السباع لتهدي في مواضعها

والناس ليس بهاد شرّهم أبدا

فاهرب بنفسك واستأنس بوحدتها

تلق السعيد إذا ما كنت منفردا

[3]

انظر عن (عبد الملك بن عبد السلام) في: عقد الجمان (المطبوع) 1/ 45.

ص: 396

523-

عَبْد الوهّاب بْن ظافر [1] بْن عَلِيّ بْن فتوح بْن الْحُسَيْن بْن إِبْرَاهِيم.

المحدّث المُسْنِد رشيدُ الدّين، أَبُو مُحَمَّد بْن رَوَاج، وهو لَقَبُ أَبِيهِ، الأزْديّ، أو القُرَشيّ، فيُحَرَّر، الإسكندراني، المالكيّ، الْجَوْشَنيّ.

وُلِدَ سنة أربعٍ وخمسين، وسمع الكثير من: السِّلَفيّ، ومخلوف بْن مارة الفقيه، وَأَبِي الطّاهر بْن عَوْف، وَأَبِي طَالِب أحمدَ بْن المُسلَّم اللَّخميّ، والمشرف بْن عَلِيّ الأَنْماطيّ، وَأَحْمَد وَمُحَمَّد ابنَيْ عَبْد الرَّحْمَن الحضْرميّ، ومقاتل بْن عَبْد العزيز البَرْقيّ، وظافر بْن عطيّة اللّخْميّ، وَمُحَمَّد بْن القاسم الفاسيّ، ويحيى بْن عبد المُهَيْمِن بْن قلينا، وَمُحَمَّد بْن مُحَمَّد المَرّاكِشيّ، وَعَبْد الواحد بْن عسكر، وغيرهم.

وكتب بخطّه الكثير، وخرّج لنفسه «أربعين حديثا» .

وكان فقيها لبيبا، فاضلا، ديّنا، صحيح السَّماع، متواضعا، سهل الانقياد، وانقطع بموته شيءٌ كثير.

روى عَنْهُ: ابن نُقطة، وابن النّجّار، والزّكيّ المنذريّ، والرّشيد العطّار، وابن الحُلْوانيّة، والدّمياطيّ، والضّياء السَّبْتيّ، والشَّرَفُ حسينُ بْن الصَّيْرفيّ، والتّاج علي الغَرّافيّ، والشّهابُ أَحْمَد بْن الدُّفُوفيّ، والطُّواشيّ بلالُ المُعِينيّ، وَمُحَمَّد بْنُ النّضير بْن الأصفر، وشهابُ بْن عَلِيّ، وَأَبُو بَكْر بْن ثابت البشطاريّ، وَمُحَمَّد بْن أَبِي القاسم الصّقِلّيّ، والشّمسُ عَبْد القادر بْن الحظيريّ، والشَّرَفُ مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحيم بْن النّشر، وخلق كثير.

وحدّث بالإسكندريّة، والقاهرة.

[1] انظر عن (عبد الوهاب بن ظافر) في: تكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني 11 و 307، والإشارة إلى وفيات الأعيان 348، والإعلام بوفيات الأعلام 270، والعبر 5/ 200، وسير أعلام النبلاء 23/ 154 دون ترجمة، وتذكرة الحفاظ 4/ 1411، والوافي بالوفيات 19/ 303 رقم 283، وذيل التقييد للفاسي 2/ 159 رقم 1348، والسلوك للمقريزي ج 1 ق 1/ 381، وفيه:«عبد الوهاب بن طاهر» وهو تصحيف، والنجوم الزاهرة 7/ 22، وتاريخ الخلفاء للسيوطي 476، وشذرات الذهب 5/ 242.

ص: 397

سَمِعْتُ عَبْد المؤمن الحافظ يَقْولُ: قرأ ابن شُحَانَة عَلَى ابن رَوَاج فَقَالَ:

الإِبطِ، بكسر الباء، فَقَالَ: لا تُحَرِّكْهُ يَفِحُّ صِنانُه.

تُوُفّي ابن رَوَاج فِي ثامن عشر ذي القعدة، وختم أصحابه بيوسف بن عمر الجينيّ، يعني بالسّماع.

524-

عثمان بْن عَبْد الواحد بْن عَبْد الرَّحمن بْن سلطان بْن يحيى بْن عَلِيّ.

مجدُ الدّين، أَبُو عَبْد اللَّه الْقُرَشِيّ، الدّمشقيّ.

سَمِعَ من: جدّه زَيْن القضاة أَبِي بَكْر، وَعَبْد اللّطيف بْن أَبِي سعد، وحنبل، وغيرهم.

وأضرّ بأَخَرَة، وانقطع عن النّاس.

روى عنه: الشيخ زين الدين الفارقي، وأبو علي الخلّال، والصّدر الأُرْمَويّ، والعماد بْن البالِسيّ، وآخرون.

تُوُفّي فِي رجب.

525-

عَلِيّ بْن سالم [1] بْن أَبِي بَكْر بْن سالم.

أَبُو القاسم البَعْقُوبيّ [2] ، الخشّاب.

ولد قبل السّبعين وخمسمائة، وسمعَ من: عُبَيْد اللَّه بْن شاتيل، ونصرِ اللَّه القزّاز، وغيرهما.

كتب عَنْهُ: عُمَر بْن الحاجب، والكبار.

وروى عَنْهُ: أَبُو مُحَمَّد الدِّمياطيّ، وغيره.

وأجاز لجماعة من شيوخنا.

وَتُوُفّي فِي الخامس والعشرين من رمضان ببغداد.

[1] انظر عن (علي بن سالم) في: سير أعلام النبلاء 23/ 154 دون ترجمة.

[2]

البعقوبي: بفتح الباء الموحّدة، وسكون العين المهملة، بلدة قريبة من بغداد في الشمال منها.

ص: 398