الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الياء
-
636-
يحيى بْن عَبَّاس.
أَبُو زكريا القَيْسيّ، القَسَنْطِينيّ المحدّث.
لَهُ رحلة إلى الأَنْدَلُس، فأخذ عَن: أَبِي عَبْد اللَّه بْن نُوح، وَأَبِي الخطّاب بْن واجب، والحسين بْن زلال، وطائفة.
أجاز لأبي جَعْفَر بْن الزُّبَيْر برنامجه فِي سنة تسعٍ وأربعين.
637-
يحيى بْن عَلِيّ بْن عَلِيّ بْن عنان.
أَبُو الْحَسَن الغَنَوِيّ البغداديّ، [المعروف][1] بابن البقّال الحنبليّ الفَرَضيّ.
أحد الأئمّة. سَمِعَ: أبا الفتح بن شاتيل، ومن بعده فأكثر.
ثمّ ترك العلم وعالج الدّيوان.
ولد سنة إحدى وسبعين.
أجاز لابن الشّيرازيّ، وابن سعد، والبجدّيّ، وبنت مؤمن، وبنت الواسطيّ، وجماعة.
الكنى
638-
أبو محمد بن أبي القاسم بن الأشرف.
العبّاسيّ المتوكّليّ.
سمع من: أبي شاكر السّقلاطونيّ.
سمع منه ابن النّجّار.
وأجاز لابن سعد، وللبجدّيّ، وجماعة.
انتهت الطبقة الخامسة والستون من تاريخ الإسلام للذهبي أعانني الله على إكمالها
[1] إضافة على الأصل يقتضيها السياق.
(بعون الله تعالى وتوفيقه تم إنجاز هذه الطبقة من «تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام» لمؤرّخ الإسلام الكبير الحافظ «شمسُ الدين مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد بْن عثمان بن قايماز الذهبيّ» المتوفّى سنة 748 هـ. بدمشق. وقد قام بتحقيقها، وضبط نصّها، وتوثيق مادّتها، وتخريج أحاديثها وأشعارها، وصنعة فهارسها، العبد الفقير إلى الله تعالى، وراجي عفوه، خادم العلم وطالبه، الحاج «أبو غازي، عمر عبد السلام تدمري» ، الأستاذ الدكتور، عضو الهيئة العربية العليا لإعادة كتابة تاريخ الأمة في اتحاد المؤرّخين العرب، وأستاذ التاريخ الإسلامي في الجامعة اللبنانية، الطرابلسيّ المولد والدار، الحنفيّ المذهب، وكان ذلك ضحى يوم الثلاثاء الحادي عشر من المحرّم 1417 هـ. / الموافق للثامن والعشرين من أيار (مايو) 1996 م. بمنزله بساحة الملك الأشرف خليل بن قلاوون (النجمة سابقا) بثغر طرابلس الشام المحروس، حفظه الله وجعله بلدا آمنا مطمئنّا وسائر بلاد المسلمين. وهو المستعان لإتمام تحقيق بقية هذا السّفر النافع، وعليه الاتّكال) .