الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة أربع وتسعين وستمائة
سلطنة كَتْبُغا
فِي حادي عَشْر المُحَرَّم تسلطن الأمير ركن الدّين كتبغا التّركيّ، والمغليّ المَنْصُورِيّ، وتسمّى بالملك العادل. وحلف له الأمراء بمصر والشام، وزين له البلاد ودُقّت البشائر، وله نحو خمسين سنة. وهو من سبْي وقعة حمص الأولى التي فِي سنة تسع وخمسين، ثُمَّ صار إلى الملك المنصور، فكان من خواصّه فِي الأيّام الظاهرية. فَلَمّا تسلطن جعله أمير مائة فارس، فشهد وقعة حمص سنة ثمانين أميرا [1] .
الحَلْف للسلطان بدمشق
قَدِمَ فِي التحليف له الأمير سيف الدِّين طُغْجي الأشرفيّ فحلفهم بدمشق [2] .
رَنْك السلطان كَتْبُغا
وكان رَنْكُهُ [3] فِي أيام إمرته هكذا وفي أيّامُ ملكه الرايات الصّفر.
[ () ] والنهاية 13/ 335، 336، عيون التواريخ 23/ 156، 157، ذيل المرآة 4/ ورقة 96- 99.
[1]
خبر سلطنة كتبغا في: تاريخ سلاطين المماليك 33، ونزهة المالك والمملوك، ورقة 114، ونهاية الأرب 31/ 282، وزبدة الفكرة 9/ 181 أ، والتحفة الملوكية 144، والدرّة الزكية 357، والمقتفي 1/ ورقة 220 أ، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 247، والمختار من تاريخ ابن الجزري 369، ودول الإسلام 2/ 149، وتاريخ ابن الوردي 2/ 342، والبداية والنهاية 13/ 338، وعيون التواريخ 23/ 177، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 131، وتاريخ ابن الفرات 8/ 192، والنفحة المسكية، ورقة 39، والسلوك ج 1 ق 3/ 806، وعقد الجمان (3) 267، وتاريخ ابن سباط 1/ 503، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 129.
[2]
تاريخ حوادث الزمان 1/ 248، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 129.
[3]
الرنك: كلمة فارسية بمعنى اللون. والكاف تلفظ كالجيم المصرية. وأصبح هذا اللفظ في