الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومات في ربيع الآخر.
سمع منه: أبو عبد الله الوادياشيّ.
كأنّه عمّ أَبِي الوليد شيخنا.
509-
أَيْبَك [1] .
الأمير عزَّ الدِّين المَوْصِليّ، المَنْصُورِيّ، نائب طرابُلُس.
كان دينا، عاقلا، مَهيبًا، وَقُورًا، مجاهدا، مُرابطًا، جميل السيرة. من خيار الأمراء، رحمه الله.
تُوُفّي بطرابُلُس فِي أوائل صَفَر.
-
حرف الباء
-
510-
بَيْسَريّ [2] .
الأمير الكبير، بدرُ الدِّين الشمسيّ، الصالحيّ، من أعيان الدّولة
[1] انظر عن (أبيك) في: زبدة الفكرة (المطبوع) 9/ 322، وتالي كتاب وفيات الأعيان 16 رقم 23، وتاريخ سلاطين المماليك 57، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 445، 446 رقم 250، والمقتفي 1/ ورقة 278 أ، والدرّ الفاخر 9/ 13، ودرر التيجان وغرر تواريخ الزمان (مخطوط بدار الكتب المصرية، رقم 4409 تاريخ) ورقة 600 و 601، وتاريخ ابن الفرات 8/ 199، والوافي بالوفيات 9/ 478، ودرة الأسلاك 1/ ورقة 144، و 601، وتاريخ ابن الفرات 8/ 199، والوافي بالوفيات 9/ 478، ودرة الأسلاك 1/ ورقة 144، وذيل مرآة الزمان 3/ ورقة 68 أو 148 أ، والسلوك ج 1 ق 3/ 879، وتذكرة النبيه 1/ 215، والمنهل الصافي 3/ 48 رقم 577، والنجوم الزاهرة 8/ 183، والدليل الشافي 1/ 162 رقم 576، وتاريخ طرابلس 2/ 33 رقم 4، والمقتفي الكبير 2/ 327 رقم 861، وعقد الجمان (3) 417، وأعيان العصر 1/ 644 رقم 352.
[2]
انظر عن (بيسري) في: الدرّ الفاخر 13، وتاريخ سلاطين المماليك 57، وزبدة الفكرة 9/ ورقة 205 ب (والمطبوع 9/ 329) ، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 454، 455 رقم 261، ودول الإسلام 2/ 201، والعبر 5/ 387، والإعلام بوفيات الأعلام 292، والوافي بالوفيات 1/ 364 رقم 4859، وتذكرة النبيه 1/ 214، ودرة الأسلاك 1/ ورقة 144، والسلوك ج 1 ق 3/ 880، والمواعظ والاعتبار 2/ 69، 70، وعقد الجمان (3) 483- 485، والنجوم الزاهرة 8/ 185، 186، والمنهل الصافي 3/ 51 رقم 471، والدليل الشافي 1/ 209 رقم 739، والمقفى الكبير 2/ 576 رقم 1016، والبداية والنهاية 14/ 5، ونهاية الأرب 31/ 377، 388، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 1- 3.
الموصوفة بالشجاعة، وأحد من كان يُذكر للسلطنة. وكان من كبار أمراء الدولة الظاهرية.
جرت له فصول وتنقّلات، وقبض عليه الملك المنصور. وبقي في السجن تسع سنين. وثم أَخْرَجَهُ الملك الأشرف وأعطاه خبزا، وأعاد رُتبته واستمَّر على ذَلِكَ. ثُمَّ قبض عليه الملك المنصور لاجين. ثُمَّ قام فِي المُلك ثانية السلطان الملك ناصر [1] فلم يُخرجه. ثُمَّ تُوُفّي بقلعة الجبل بالْجُبّ فِي آخر شوال، أو بعد أيام. وعُمِل له عزاء بالجامع بدمشق تحت النَّسْر. وحضر ملك الأمراء والقُضاة والدّولة، وله دار كبيرة بين القصرين. وكان محتشما، كثير المماليك والتّجمُّل. رَأَيْته شيخا تُركيًّا، أبيض اللّحية، من أبناء السّبعين.
رَأَيْته فِي سنة تسعين وبعد ذَلِكَ.
511-
بدر الحبشيّ [2] .
الصوابيّ، الخادم، الطواشي، الأمير، بدر الدِّين، أبو المحاسن. وهو منسوب إلى الطواشي صواب العادليّ.
كان موصوفا بالشجاعة والرأي فِي الحرب، والعقل والرزانة، والفضل والديانة، والبرّ والصَّدقة والإحسان إلى أصحابه وغلمانه. وكان أميرا مقدَّمًا من أكثر من أربعين سنة، وخُبْزُه مائة فارس.
قرأت عليه جزءا سمعه من ابن عبد الدّائم. وقد حج بالناس غير مرة.
وكان كبيرا مُسِنًّا، بصاص السواد مهيبا، نيف على الثمانين، ومات
[1] كذا. والصواب: «الملك الناصر» .
[2]
انظر عن (بدر الحبشي) في: نهاية الأرب 31/ 377، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 447 رقم 254، وعيون التواريخ 23/ 274، والدليل الشافي 1/ 183 رقم 642، والمنهل الصافي 3/ 243، 244 رقم 643، والمقفّى الكبير 2/ 406 رقم 916، والنجوم الزاهرة 8/ 183، وأعيان العصر 2/ ورقة 97 أ، والوافي بالوفيات 10/ 95، والدرة الزكية 277، والقلائد الجوهرية 1/ 294، وشذرات الذهب 5/ 441، والعبر 5/ 387، ومعجم شيوخ الذهبي 153، 154 رقم 199، وأعيان العصر 1/ 680 رقم 388، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 295.