المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف العين - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٥٢

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الثاني والخمسون (سنة 691- 700) ]

- ‌[الطبقة السبعون]

- ‌سنة إحدى وتسعين وستمائة

- ‌ذِكر الكأس السُّماقي

- ‌تخريب حمّام الملك السعيد

- ‌بناء باب الميدان بقلعة القاهرة

- ‌خطبة الخليفة بجامع القلعة

- ‌خطابة دمشق

- ‌صلاة الاستسقاء

- ‌التدريس بالقيْمُريّة

- ‌عمارة دار السلطنة بقلعة دمشق

- ‌دخول الملك الأشرف دمشق

- ‌دخول السلطان حلب

- ‌التدريس بالظاهرية

- ‌نكاح الأمير الأعسر

- ‌حبْس الشيخة البغدادية

- ‌حصار قلعة الروم

- ‌تدريس النجيبية

- ‌تسمير مؤذن وعبد

- ‌فتح قلعة الروم

- ‌فتح معاقل الأرمن

- ‌إسلام المحقّقِ معيد القَيْمُريّة

- ‌أسرى الأرمن

- ‌تراجع الجيش عن جبل الجرديين

- ‌وفاة صدرين موقعَين

- ‌الإفراج عن علم الدِّين الدواداريّ

- ‌خطابة دمشق

- ‌هرب الأمير حسام الدِّين لاجين

- ‌دخول الشُّجاعيّ دمشق

- ‌تقييد الأمير الأعسر

- ‌عزل الشُّجاعيّ

- ‌عودة السلطان إلى مصر

- ‌القبض على حسام الدِّين لاجين

- ‌تقييد سنقر الأشقر

- ‌نظارة الدواوين

- ‌ركْب الحُجَّاج

- ‌حبْس خطيب جامع جراح

- ‌الإفراج عن الأمير لاجين

- ‌توجه جماعة من التتار إلى مصر

- ‌خنق الأميرين سنقر وطقصو

- ‌ذِكر القصيدة التي أنشأها المولى شهاب الدِّين محمود فِي السلطان

- ‌سنة اثنتين وتسعين وستمائة

- ‌نسَب العناكيين

- ‌مشقّة ركْب الحجَّاج

- ‌تدريس الشامية الجوانية

- ‌تسلُّم قلاع من صاحب سيس

- ‌نيابة طرابلس

- ‌تدريس الرواحية

- ‌طهور أخي السلطان وابن أخيه

- ‌عمل دهليز للسلطان

- ‌ولاية البريد بدمشق

- ‌الحجّ الشامي

- ‌الزلزلة بفلسطين

- ‌إمساك أزدمر العلائي

- ‌سفر سنقر المسّاح إلى مصر

- ‌سفر صاحب حماة إلى مصر

- ‌الحوطة على ابن جرادة

- ‌قراضنة الفرنج بساحل الشَّام

- ‌خروج السلطان للحرب

- ‌تسلم حصون للأرمن

- ‌الأمر بخراب الشوبك

- ‌القبض على حسام الدِّين لاجين وصحبه

- ‌رجوع السلطان إلى مصر

- ‌تدريس ابن التاج وعزله

- ‌نيابة قلعة الروم

- ‌كسوف الشمس

- ‌الزام الدواوين بالإسلام

- ‌مصادرة الأمير الأفرم أيبك

- ‌سنة ثلاث وتسعين وستمائة

- ‌مقتل السلطان الأشرف

- ‌قلت الأمير بَيْدَرا

- ‌الحَلْف للملك الناصر مُحَمَّد

- ‌هلاك ابن السلعوس

- ‌مقتل أمير من أصحاب الشُّجاعيّ

- ‌انقسام الجيش بين كتبُغا والشجاعي

- ‌قتل بهادُر وآقوش

- ‌أتابكية العساكر

- ‌اختفاء لاجين وقراسُنقر

- ‌الانتقام من الأمراء

- ‌مقتل الشُّجاعيّ

- ‌خسوف القمر

- ‌قضاء مصر

- ‌الإفراج عن الأفرم

- ‌الوزارة فِي مصر

- ‌ولاية دمشق

- ‌إمام محراب الصحابة بالجامع الأموي

- ‌عودة أهل سوق الحريريين

- ‌حسبة دمشق

- ‌وكالة بيت المال بدمشق

- ‌موكب السلطان بالقاهرة

- ‌تقاليد الأمراء

- ‌تدريس المسرورية

- ‌تجريدة التقدمة إلى حلب

- ‌العفو عن حسام الدين لاجين

- ‌الحجّ الشامي

- ‌نظر الدواوين بدمشق

- ‌القضاء بالشام

- ‌إخراج الكلاب من دمشق

- ‌فتنة عسّاف بدمشق

- ‌سنة أربع وتسعين وستمائة

- ‌سلطنة كَتْبُغا

- ‌الحَلْف للسلطان بدمشق

- ‌رَنْك السلطان كَتْبُغا

- ‌أتابكية السلطنة

- ‌الاستسقاء بدمشق

- ‌الوزارة بمصر

- ‌قضاء العسكر الشامي

- ‌الصلاة بمحراب الحنابلة

- ‌نظارة الجامع الأموي

- ‌اكتمال عمارة الحمّام والمسجد والسوق لنائب دمشق

- ‌خطابة دمشق

- ‌الحجّ الشامي

- ‌مشيخة النورية

- ‌تولية المدرسة الغزالية والأمينية

- ‌كسر النيل وابتداء الغلاء والوباء بمصر

- ‌إسلام ملك التتار

- ‌سنة خمس وتسعين وستمائة

- ‌الغلاء فِي مصر

- ‌توقّف المطر بالشام

- ‌أخبار الغلاء والوباء

- ‌قدوم فرسان من التتار

- ‌غلاء القمح بدمشق

- ‌موت مفسر المنامات بالقاهرة

- ‌قتل حرفوش قتل حراس الدروب

- ‌الوباء بالإسكندرية والقاهرة

- ‌انخفاض السعر بدمشق

- ‌وفاة قاضي القضاة بالقاهرة

- ‌اشتداد الغلاء بدمشق

- ‌الرخص وانحسار الوباء بمصر

- ‌القحط بالحجاز

- ‌تدريس ابن تيمية

- ‌سفر والدة سلامش

- ‌وفاة المسعودي أمير الديوان

- ‌الحجّ الشامي

- ‌قدوم السلطان كَتْبُغا إلى دمشق

- ‌وصف المؤلِّف الذهبي لكَتْبُغا

- ‌تولية وعزل أعيان بدمشق

- ‌الترسيم على أسندمر والأعسر

- ‌ولاية البرّ

- ‌مصادرة ابن السلعوس والأعسر

- ‌عسف ابن الخليلي

- ‌صلاة صاحب حماة وغيره مع السلطان بالمقصورة

- ‌نيابة الشَّام

- ‌وزارة دمشق

- ‌سفر السلطان إلى حمص

- ‌سنة ستٍّ وتسعين وستمائة

- ‌كتابة السلطان على القصص بدمشق

- ‌الحسبة بدمشق

- ‌زيارات السلطان بدمشق

- ‌تأمير الملك الكامل

- ‌حبْس أسندمر

- ‌تفسير الأعسر

- ‌ولاية ابن المَوْصِليّ

- ‌سفر السلطان من دمشق

- ‌توديع الصاحب

- ‌اختباط عسكر السلطان

- ‌سلطنة حسام الدِّين لاجين

- ‌تدبير مصالح السَّلْطَنَة بدمشق

- ‌سعر القمح

- ‌الخطبة للاجين بالقدس وغزة

- ‌دخول لاجين القاهرة

- ‌اعتراف كَتْبُغا بسلطنة لاجين

- ‌جلوس لاجين على كرسي السَّلْطَنَة

- ‌الخطبة بدمشق للسلطان لاجين

- ‌خلعة الخلافة للسلطان

- ‌سفر قضاة دمشق

- ‌حَلْف كَتْبُغا بالطاعة للسلطان لاجين

- ‌تعيين الوزير وناظر الخزائن بدمشق

- ‌نيابة قبجق دمشق

- ‌قضاء الشَّام

- ‌تدريس القَيْمُريَّة

- ‌ولاية الشدّ

- ‌سفر توبة والكامل إلى مصر

- ‌نظر الدواوين

- ‌وزارة الأعسر

- ‌نظر الدواوين بدمشق

- ‌الحجّ الشامي

- ‌نظر الخزانة

- ‌إمساك قراسنقر والأعسر

- ‌سنة سبْعٍ وتسعين وستمائة

- ‌قضاء بَعْلَبَكَّ

- ‌عودة الركب الشامي

- ‌قضاء الحنفية بدمشق

- ‌شفاء السلطان

- ‌تجديد الْجُمُعَة بالمعظمية

- ‌الوزارة بمصر

- ‌توجه عسكر مصريّ إلى حلب

- ‌فتح حصون من بلاد سيس

- ‌الحج الشامي

- ‌عودة الملك خضر من بلاد الأشكري

- ‌بناء المدرسة المنكودمرية

- ‌فتح قلعتين للأرمن

- ‌التقليد بقضاء حماة

- ‌خروج عسكر من مصر إلى حلب

- ‌إصابة العسكر فِي الحصار

- ‌خسوف القمر

- ‌إمساك الأمير أيبك

- ‌ولاية بغداد

- ‌سنة ثمان وتسعين وستمائة

- ‌التشديد على منع المنسحبين من الغزو

- ‌ولاية البر

- ‌عودة الأمير الدواداريّ من الغزو

- ‌ظهور وديعة نائب غزّة

- ‌الإنكار على ابن تيميّة كلامه فِي الصفات

- ‌الإيقاع بأعراب البطائح

- ‌القحط بشيراز

- ‌قصة قبجق وألبكي والسلحدار وذهابهم إلى التتار

- ‌مقتل السلطان لاجين

- ‌السَّلْطَنَة الثانية للناصر

- ‌اعتقال جاغان ووالي البرّ

- ‌الإفراج عن جاغان

- ‌أتابكية الجيش

- ‌نيابة السلطان بمصر

- ‌ركوب السلطان بالقاهرة

- ‌نيابة الأفرم بدمشق

- ‌وقف رواق الدواداريّ

- ‌نظر الدواوين

- ‌قدوم عسكر من مصر إلى دمشق

- ‌حبس الأمير كجكن

- ‌وزارة الأعسر

- ‌الإفراج عن قراسنقر

- ‌حجّ المؤلّف

- ‌تجديد مشهد عثمان بالجامع الأموي

- ‌وفاة البيسري

- ‌وفاة صاحب حماة

- ‌الأخبار بحركة التتار

- ‌قضاء الحنفية بدمشق

- ‌نيابة قراسُنقر حماة

- ‌الاعتداء على الركْب الشامي

- ‌سنة تسع وتسعين وستمائة

- ‌خروج السلطان للقاء العدوّ

- ‌التدريس بالظاهرية

- ‌تولية الريحانية

- ‌دخول السلطان دمشق

- ‌وقعة قازان بالخزندار

- ‌إحراق حبْس باب الصغير

- ‌المشاورة فِي طلب الأمان من قازان

- ‌[كتاب قازان

- ‌نيابة دمشق لقازان

- ‌امتناع قلعة دمشق

- ‌دخول السلطان القاهرة

- ‌تقريع أعيان دمشق

- ‌تخريب المقدم بولاي بلاد غزة

- ‌الخطبة لقازان بدمشق

- ‌نهب الصالحية

- ‌دخول ابن تيمية على قازان

- ‌خيانة شيخ المشايخ

- ‌إثقال كاهل الدمشقيين بالرسوم

- ‌[حصار قلعة دمشق

- ‌إنفاق السلطان فِي شراء الخيل

- ‌انتهاب دير المقادسة

- ‌إطلاق التَّتَار النار فِي المدارس

- ‌إفساد التَّتَار فِي القرى والضياع

- ‌الفَرَمَان بصيانة الجامِع الأموي

- ‌رحيل قازان عن الغوطة

- ‌حصار القلعة وإحراق أماكن بدمشق

- ‌تقليد النائب والشادّ بدمشق

- ‌رفع الحصار عن القلعة

- ‌خروج التَّتَار من دمشق

- ‌وصف المؤلف لباب البريد

- ‌اجتماع ابن تيمية بخطلوشاه

- ‌اجتماع ابن تيمية بقازان

- ‌مصائب أهل دمشق

- ‌ركوب قبجق بزيّ السَّلْطَنَة

- ‌تجرّؤ القلعية على التَّتَار

- ‌فشل الصُلح بين أرجواش والتتار

- ‌تحليف الأعيان لدولة قازان

- ‌تدخل ابن تيمية لفكاك الأسرى

- ‌انتهاب جماعة من الرؤساء

- ‌رحيل بولاي بالأسرى

- ‌رحيل التتار

- ‌صلاة قبجق بمَقصورة الخطابة

- ‌رجوع طائفة من التَّتَار إلى الشَّام

- ‌سفر قبجق إلى مصر

- ‌عودة الخطبة لسلطان مصر

- ‌تخريب ابن تيميّة الخمارات

- ‌دخول النائب والأمراء دمشق

- ‌القضاء بالشام

- ‌تدريس الأمينية

- ‌نظارة الديوان

- ‌ولاية برّ البلد

- ‌سفر سلّار إلى القاهرة

- ‌حبْس الشريف زين الدِّين

- ‌حملة الأفرم على جبال الْجُرْد

- ‌الأمر بتعلُّم الرمي

- ‌سنة سبعمائة

- ‌جلوس الديوان لاستخراج المال

- ‌الإرجاف بمجيء التَّتَار

- ‌وصول السلطان إلى غزة

- ‌وصول التَّتَار إلى البيرة

- ‌ولاية الشدّ بدمشق

- ‌دخول التتار حلب

- ‌إبطال جباية المال

- ‌الاستصحاء فِي الخطبة

- ‌تراجع جيش السلطان إلى مصر

- ‌سفر ابن تيمية إلى القاهرة

- ‌سفر أهل دمشق وجفلهم

- ‌ازدحام قلعة دمشق بالخلق

- ‌هرب الأعيان إلى مصر

- ‌تحريض الأمراء على الثبات

- ‌الإيقاع بِيَزَك التَّتَار

- ‌تراجع التَّتَار وتخلُّفهم

- ‌الغلاء بدمشق

- ‌نجاح مهمّة ابن تيميّة فِي مصر للجهاد

- ‌عودة الأفرم والأمراء إلى دمشق

- ‌عَيْث التَّتَار بالمراعي بنواحي دربساك

- ‌عودة المجرّدين بحمص

- ‌الشروط على أهل المذمّة

- ‌دخول أقجبا قلعة دمشق

- ‌ولاية قضاء الحنفية

- ‌قدوم رسول قازان

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الْيَاءِ

- ‌سنة اثنتين وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حَرف السين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة أربع وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة خمس وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف اللام ألف

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة ستٍّ وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة سبْعٍ وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة ثمان وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف اللام ألف

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة تسع وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة سبعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

الفصل: ‌ حرف العين

645-

طَلْحَة بْن الخضِر [1] بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد الْعَزِيز بْن الْحَسَن بْن عليّ.

وعليّ هُوَ القاضي الزّكيّ بْن المنتجب الْقُرَشِيّ، قاضي قُضاة دمشق. وُلِدَ شمس الدِّين طَلْحَة بعد الأربعين.

وسمع من: مكيّ بْن علّان، والصَدْر البكريّ.

سمعنا منه: وتُوُفيّ فِي الرابع والعشرين من رجب.

-‌

‌ حرف العين

-

646-

عبد الله ابن العزّ أَحْمَد [2] ابْن العماد عَبْد الحميد بْن عَبْد الهادي.

تقيّ الدِّين المَقْدِسيّ، الحنبليّ، النقيب. وُلّي نقابة القاضي الحنبليّ بعد التَّتَار، وقبل موته بشهر.

وحدّث عن: إِبْرَاهِيم بْن خليل، وغيره.

وعاش ثمانيا وأربعين سنة.

وسمع من: جَدّه، وأخي جدّه محمد.

وكان مليح الخطّ، نسخ الكثير وتَفَقَّه.

ومات فِي ثاني عَشْر شعبان.

647-

عَبْد اللَّه ابْن الفقيه عَبْد الولي [3] بْن جبارة بن عبد الوليّ.

[1] انظر عن (طلحة بن الخضر) في: المقتفي 2/ ورقة 21 أ، ومعجم شيوخ الذهبي 250 رقم 344، وأعيان العصر 2/ 622 رقم 831، والوافي بالوفيات 16/ 486 رقم 531، والدليل الشافي 1/ 368، رقم 1265، والمنهل الصافي 6/ 431 رقم 1268.

[2]

انظر عن (عبد الله بن أحمد) في: المقتفي 2/ ورقة 23 أ، وأعيان العصر 2/ 695 رقم 857.

[3]

انظر عن (عبد الله بن عبد الولي) في: المقتفي 2/ ورقة 9 أ، وأعيان العصر 2/ 695 رقم 880، والوافي بالوفيات 17/ 302، وشذرات الذهب 5/ 449، والدليل الشافي 1/ 386 رقم 1330 وفيه: عبد الله بن عبد الوالي

، وذيل طبقات الحنابلة 2/ 343 رقم 451، والمنهل الصافي 7/ 97 رقم 1333، والمنهج الأحمد 409، وذيل طبقات الحنابلة

ص: 415

الإِمَام تقيُّ الدِّين، عَبْد اللَّه المَقْدِسيّ، الحنبليّ، الصالحيّ. إمام، مُفْتٍ، مدرس، صالح، عارف بالمذهب، متبحر فِي الفرائض والْجَبْر والمقابلة، كبير السّنّ.

تُوُفّي فِي العشر الأوسط من ربيع الآخر بالجبل، رحمه الله.

648-

عَبْد اللَّه بْن علي بْن سوندك [1] بْن كيار.

الفقيه، الأديب، كمال الدين الكركيّ.

شيخ فاضل، أديب، لُغَويّ، من نُقباء السُّبْع.

سمع الكثير مع الشَّيْخ علي المَوْصِليّ. وله أسمعة قديمة.

وروى نسخة أبي مسهر، عن ابن خليل. وأول سماعه سنة تسعٍ وأربعين.

تُوُفّي فِي رجب بالمارستان.

649-

عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد [2] .

الشَّيْخ أبو مُحَمَّد المُرْجانيّ. مشهور بكُنْيته.

سيأتي إن شاء اللَّه [3] .

650-

عَبْد الحميد بْن رضوان [4] بْن إِسْمَاعِيل.

جمال الدِّين العامريّ. المعروف بالبسطيّ.

سمع من عتيق السّلمانيّ حديث ابن راهويه. ولم يحدث.

ومات في جمادى الأولى ودفن بالبلد بداره.

[ () ] 2/ 343، ومختصر الذيل 89، والمقصد الأرشد، رقم 521، والدرّ المنضد 444 رقم 1179.

[1]

انظر عن (ابن سوندك) في: المقتفي 2/ ورقة 19 ب، 20 أ، ومعجم شيوخ الذهبي 263 رقم 362، والمعجم المختص 123 رقم 141، وبرنامج الوادي آشي 146، والوافي بالوفيات 17/ 340.

[2]

انظر عن (عبد الله بن محمد) في: المقتفي 2/ ورقة 33 أ، ودول الإسلام 2/ 205.

[3]

برقم (760) وسأذكر مصادر ترجمته هناك.

[4]

انظر عن (عبد الحميد بن رضوان) في: المقتفي 2/ ورقة 15 أ، ب.

ص: 416

651-

عَبْد الدّائم بْن أَحْمَد [1] بْن علي بْن ربح.

الشيخ الصّالح، أبو أحمد المحجيّ، الصّالحيّ، القبانيّ.

رَجُل جيد، متواضع.

سمع: ابن الزَّبِيديّ، وابن اللّتّيّ، وابن المقير، والإربليّ، والعلم ابن الصابونيّ، وجعفرا الهمْدانيّ، وجماعة.

حدُّث عَنْهُ ابن الخبّاز فِي «معجمه» سنة اثنتين وستّين. وعاش إلى هذا الوقت، وسمعنا منه. وكان وزّانا بسوق الجبل.

تُوُفّي فِي تاسع جُمَادَى الأولى بالجبل.

652-

عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه [2] بْن الشَّيْخ أبي الْحَسَن علي بْن الْحُسَيْن ابن المُقَيَّر.

المقرئ، الزَّاهد، المجاهد، أبو جَعْفَر البغداديّ، الملقّن على باب الغزالية، الخياط.

وُلِدَ سنة تسعٍ وعشرين وستمائة.

وسمع من: أبي جَعْفَر بْن السيديّ، وإبراهيم بْن الخيّر، وابن قُمَيْرة، وابن المَنّي، وغيرهم ببغداد.

وأجاز له جَدّه، وأبو المنجا ابن اللتي، النّاصح ابن الحنبليّ، ومكرم، وجماعة.

[1] انظر عن (عبد الدائم بن أحمد) في: المقتفي 2/ ورقة 12 ب، 13 أ، والعبر 5/ 399، 400، وتذكرة الحفاظ 4/ 1487، والإشارة إلى وفيات الأعيان 385، ومعجم شيوخ الذهبي 282، 283 رقم 392، وذيل التقييد 2/ 119، 120 رقم 1270، والنجوم الزاهرة 8/ 192.

[2]

انظر عن (عبد الرحمن بن عبد الله) في: المقتفي 2/ ورقة 6 ب، والعبر 5/ 406، والمنهج الأحمد 409، والعبر 5/ 406، والمعجم المختص 360، وبرنامج الوادي آشي 148، وتاريخ علماء بغداد 81، وذيل التقييد 2/ 83 رقم 1195، وشذرات الذهب 5/ 454، والدرّ المنضّد 1/ 443 رقم 1177.

ص: 417

وروى الكثير. وكان ملازما للسّماع مع الشَّيْخ علي. وكان شيخا صالحا.

خشن العيش، حريصا على تسميع صبيان حلقته، فكان يحصل لهم القرآن والحديث. خرج فِي الجيش وحضر المَصَافّ، واستشهد فِي ربيع الأول عن سبعين سنة.

653-

عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر [1] بْن صَوْمع.

أبو مُحَمَّد الدير قانونيّ، ثُمَّ الصّالحيّ، سِبْط الزين ابن عَبْد الدّائم.

رَجُل صالح، خَيّر، شهيد.

روى عن: ابن اللَّتّيّ، وجعفر الهمْدانيّ، والضياء المقدسيّ.

وسمع منه الجماعة. ووجدنا له بعد موته حضورا في «البخاريّ» .

ضربت عنقه بالصّالحية ولم يتفق دفنه لشدّة البلاء. وكان صائما من أيام. وكان قد جاوز السّبعين.

654-

عبد الرحمن بن محمد [2] بن علي.

المؤرخ، المحدّث، أبو زيد الأنصاري، الأسعديّ، القيروانيّ، المعمر.

صاحب «تاريخ القيروان» [3] . وُلِدَ بها سنة خمسٍ وستمائة فِي ذي الحجّة.

وأخذ عن عَبْد الرحيم بْن طَلْحَة، وعبد السّلام بْن عَبْد الغالب الصُّوفيّ، وطائفة. وأجاز له ابن رواج، وابن الجميزيّ، وسبط السّلفيّ، وجماعة.

[1] انظر عن (عبد الرحمن بن عمر) في: المقتفي 2/ ورقة 13 ب، ومعجم شيوخ الذهبي 298 رقم 421، وتذكرة الحفاظ 4/ 1487، وأعيان العصر 3/ 35 رقم 945 وفيه قال محققوه بالحاشية:«لم نقف على ترجمة له» !، وذيل التقييد 2/ 90 رقم 1214.

[2]

انظر عن (عبد الرحمن بن محمد) في: أعيان العصر 3/ 39 رقم 951، والوافي بالوفيات 18/ 261، والدليل الشافي 1/ 405 رقم 1395 وفيه ولد سنة 685 وتوفي سنة 732 هـ.

وكشف الظنون 1/ 301، والأعلام 4/ 105، وهدية العارفين 1/ 526، ونيل الابتهاج 163، 164، ومعجم المؤلفين 5/ 185 وفيه وفاته سنة 689 هـ، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 388 وفيه:«عبد الرحمن بن علي بن محمد» .

[3]

هو: معالم الإيمان في معرفة أهل القيروان. وقد طبع.

ص: 418

وخرّج أربعين تساعيّات بالإجازة.

سمع منه مُحَمَّد بْن جَابِر الوادياشيّ. ومن خطّه نقلت ترجمته.

مات ببلده فِي نصف ربيع الآخر سنة تسعٍ وتسعين.

655-

عَبْد الرحيم بْن الوزير صفيّ الدِّين إِبْرَاهِيم بْن هبة اللَّه بْن عَبْد اللَّهِ بْن مرزوق.

العسقلانيّ، التاجر، السفّار.

سمع من: كريمة، والسّخاويّ، وجماعة.

وأجاز للبرزاليّ.

تُوُفّي بمقدشوه.

656-

عَبْد الرحيم بْن عُمَر [1] بْن عثمان.

الإِمَام، المفتي، الزّاهد، جمال الدِّين، أبو مُحَمَّد الباجُرْبَقي [2] ، المَوْصِليّ، الشافعيّ. شيخ فقيه، محقق نقال، طويل، مَهيب ساكن، كثير الصلاة، وملازم للجماعة والإشغال، له حلقة تحت النَّسْر إلى جانب البرادة.

وكان لازما لشأنه حافظَا للسانه منقبضا عن الناس على طريقة واحدة وقد أشغل بالموصل وأفاد. ثُمَّ قَدِمَ دمشق فِي سنة سبْعٍ وسبعين بأولاده، فخطب بجامع دمشق نيابة، ودرّس بالغزاليّة نيابة، وولي تدريس الفتحية،

[1] انظر عن (عبد الرحيم بن عمر) في: تالي كتاب وفيات الأعيان 122 رقم 186، والمقتفي 2/ ورقة 27 أ، والعبر 5/ 400 وفيه: عبد الله بن عمر، والإشارة إلى وفيات الأعيان 387، وفيه «عبد الرحيم بن عمرو» ، والإعلام بوفيات الأعلام 293: وطبقات الفقهاء الشافعيين لابن كثير 2/ 943 رقم 8، ومرآة الجنان 14/ 14، وتذكرة النبيه 1/ 228 وفيه:«عبد الرحيم بن عبد المنعم بن عمر» ، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 150، والبداية والنهاية 14/ 14، وطبقات الشافعية الكبرى 5/ 72، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 3/ 35، 36 رقم 473، وأعيان العصر 3/ 52، 53 رقم 968، والوافي بالوفيات 18/ 330، والدارس 1/ 244، وشذرات الذهب 5/ 449، وعقد الجمان (4) 93، وعيون التواريخ 23/ 287، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 368.

[2]

في الأصل: «الباجريقي» ، ومثله في: البداية والنهاية 14/ 14.

ص: 419

وحدَّث «بجامع الأصول» لابن الأثير، عن واحدٍ، عن المصنف. وله نظْمٌ، ونثْر وسَجَع ووعظ. قد نَظَم كتاب «التعجيز» وعمله برموز.

وهو والد الشَّيْخ المشهور مُحَمَّد بْن الباجُرْبَقي [1] الَّذِي حكم المالكيّ بقتله لزندقته وضلاله.

تُوُفّي الشَّيْخ جمال الدِّين فِي خامس شوّال، وصلينا عليه عَقِيب الجمعة رحمه الله.

وقد وُلّي قضاء غزة سنة تسعٍ وسبعين.

657-

عبد العزيز ابْن فخر الدِّين عَبْد الرحيم [2] بْن الشَّيْخ مخلص الدِّين عَبْد الواحد بْن عَبْد الرَّحمن بْن الشَّيْخ أبي المكارم بْن هلال.

الأَزْدِيّ، العَدْل، الجليل، شَرَف الدِّين.

وُلِدَ سنة ستٍّ وثلاثين.

وروى عن: جَدّه، وعن السَّخاويّ، وابن أبي جعفر، وجماعة.

وشهد على القضاة، وتكلّم في القيم.

توفي في شعبان.

658-

عبد العزيز بن محمد [3] بْن عَبْد الحقّ بْن خَلَف بْن عبد الحقّ.

العدل، الإمام، الفقيه، أبو محمد الدّمشقيّ، الشافعيّ، الشّروطيّ.

ولد سنة خمس وعشرين في شعبان. وسمع من: ابن الزَّبِيديّ، وابن اللَّتّيّ، وأبي صادق بْن صباح، والإربِليّ، وجعفر الهمدانيّ، وجماعة.

[1] في الأصل: «الباجريقي» .

[2]

انظر عن (عبد العزيز بن عبد الرحيم) في: المقتفي 2/ ورقة 24 ب وفيه «عبد العزيز بن عبد الرحمن» .

[3]

انظر عن (عبد العزيز بن محمد) في: المقتفي 2/ ورقة 17 ب، والعبر 5/ 400، وتذكرة الحفاظ 4/ 1487، والإشارة إلى وفيات الأعيان 386، ومعجم شيوخ الذهبي 320، 321 رقم 457، والمعجم المختص 148 رقم 175، وأعيان العصر 3/ 106 رقم 995، وذيل التقييد 2/ 133، 134 رقم 1295، والنجوم الزاهرة 8/ 193.

ص: 420

وأجاز له جماعة من بغداد، وتَفَقَّه، وشارك فِي العلوم والفضائل، وتميّز، ودرّس بالمدرسة الأسَديّة. وكان من كبار عُدول القُضاة وأخبرهم.

وأحسنهم كتابة.

سمع منه الجماعة، وتُوُفّي فِي الحادي والعشرين من جُمَادَى الآخرة بالمدرسة الناصريّة.

659-

عبد العزيز بْن يحيى [1] بْن علي بْن أبي بَكْر.

عزَّ الدِّين الشاطبيّ، ثُمَّ الدمشقيّ، المقرئ، نقيب الغزَاليَّة والسُبْع.

وُلِدَ سنة خمسٍ وأربعين، وحضر على ابن مَسْلَمَة، والرشيد العراقي، وجماعة.

وسمع من: خطيب مرْدا، واليَلْدانيّ، وفَرح الحبشي.

وكتب فِي الإجازات، ولم يحدّث.

تُوُفّي فِي صَفَر.

660-

عبد العزيز ابْن قاضي القُضاة محيي الدين يحيى [2] بن قاضي القُضاة محيي الدِّين مُحَمَّد بْن الزّكيّ.

القاضي، الرئيس، عزَّ الدِّين، أبو مُحَمَّد الْقُرَشِيّ، الدمشقيّ، الشافعيّ، مدرس العزيزية والتَّقَويّة. وأحد من وُلّي نظر الجامع غير مرّة.

كان صدرا، رئيسا. محتشما، مليح الشكل. درس وأفتى، وتصدَّر فِي المجالس، وعُيِّن للقضاء.

قرأ عليه البِرْزاليّ نسخة أبي مُسِهر، بروايته حضورا عن إِبْرَاهِيم بن خليل.

[1] انظر عن (عبد العزيز بن يحيى) في: المقتفي 2/ ورقة 4 أ.

[2]

انظر عن (عبد العزيز بن يحيى) في: المقتفي 2/ ورقة 32 أ، والعبر 5/ 400، ومرآة الجنان 4/ 231، وأعيان العصر 3/ 107 رقم 997، والوافي بالوفيات 18/ 565، وعقد الجمان (4) 21، وشذرات الذهب 5/ 405، والدارس 1/ 167، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 382.

ص: 421

مولده فِي العشرين من رمضان سنة أربعٍ وخمسين.

وتُوُفيّ فِي حادي عَشْر ذي الحجّة، ودُفِن بتُربتهم بالجبل.

661-

عَبْد اللّطيف بْن عبد العزيز [1] ابْن الشَّيْخ مجد الدِّين عَبْد السّلام بْن عَبْد اللَّه.

ابن تيمية الخطيب، العَدْل، نجم الدِّين الحَرَّانيّ، الحنبليّ.

روى عن جَدّه، وعن: عِيسَى بْن سلامة، وابن عَبْد الدائم.

وخطب بحرّان سنوات. وكان خيِّرًا، عدْلًا، مشكورا، متحرزا.

توفي في رمضان عن إحدى وستِّين سنة. وكان أشقر، طويلا، لم يِشنه شَيْب. ودُفِن بمقابر الصُّوفيّة إلى جانب عمّه الإمام شهاب الدِّين ابن تيمية.

662-

عَبْد المؤمن بْن حَسَن [2] .

الأجل، أمين الدِّين، النصيبيّ، التّاجر بسوق علي.

عدْلٌ، خَيّر، ملازم لمجالس الذِكْر. سمع أولاده كثيرا فِي حدود.

السّبعين، وسمع منهم.

كتب عَنْهُ الدّمياطيّ مع جلالته فِي كتاب «العِقْد المثمّن» .

تُوُفّي فِي صفر [3] .

663-

عبد الوهاب الأسود [4] .

[1] انظر عن (عبد اللطيف بن عبد العزيز) في: المقتفي 2/ ورقة 25 أ، وأعيان العصر 3/ 163 رقم 1036، والوافي بالوفيات 19/ 118، والدليل الشافي 1/ 428 رقم 1478، وطبقات الشافعية الكبرى 8/ 312 رقم 1215، وحسن المحاضرة 1/ 196، والمنهل الصافي 7/ 358 رقم 1484، والمنهج الأحمد 409، والمقصد الأرشد، رقم 652، والدرّ المنضد 1/ 445 رقم 1184.

[2]

انظر عن (عبد المؤمن بن حسن) في: المقتفي 2/ ورقة 3 ب.

[3]

وقال البرزالي: وكان مشكورا ويتجر في مال الأيتام، ولم يعرف عنه إلا الأمنة والجودة والتردد إلى مجالس الحديث والقراءة، وكان أسمع أولاده كثيرا وسمع معهم، وكتب عنه الشيخ شرف الدين الدمياطيّ شعرا لأجل موافقة اسمه لاسمه فإنه جمع من اسمه عبد المؤمن.

[4]

انظر عن (عبد الوهاب الأسود) في: المقتفي 2/ ورقة 3 ب، وأعيان العصر 3/ 190 رقم

ص: 422

ابن الشَّيْخ زين الدِّين عُمَر الوكيل، أخو الشَّيْخ صدر الدِّين. وأُمّه حبشية.

تفقَّه وحفظ وحضر المدارس، ثُمَّ تَمَفْقَر وتجرَّد وحجَّ وجَرَد العالم.

تُوُفّي شابا فِي صَفَر، ودُفن عند أبيه.

664-

عَبْد الولي بْن علي [1] بْن أَحْمَد بْن أبي الغنائم.

عماد الدِّين ابن السّماقيّ، الطحّان، الصّالحيّ.

خَيّر، ديِّن، له بِرٌّ وصدقة.

روى لنا عن ابن اللَّتّيّ.

ومات فِي وسط الشّدة فدفُن ببستان القطّ داخل دمشق.

665-

عَبْد الولي بْن أَحْمَد [2] بْن مشهور.

الشَّيْخ الصالح، إمام مسجد حُميص.

روى عن ابن عَبْد الدائم.

سمع منه عَلَمُ الدِّين.

وتُوُفيّ يوم الأضحى.

666-

عُبَيْد اللَّه ابْن الجمّال [3] أَبِي حمزة أَحْمَد بْن عُمَر بْن أَبِي عُمَر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بن قدامة.

المَقْدِسيّ، جمال الدين أبو مُحَمَّد العلاف، عمّ قاضي القُضاة تقيّ الدِّين سُلَيْمَان.

وُلِدَ فِي حدود الثلاثين [4] .

[ () ] 1058، والوافي بالوفيات 19/ 317.

[1]

انظر عن (عبد الولي بن علي) في: العبر 5/ 400، ومعجم شيوخ الذهبي 340 رقم 487، وتذكرة الحفاظ 4/ 1487، وشذرات الذهب 5/ 450.

[2]

انظر عن (عبد الولي بن أحمد) في: المقتفي 2/ ورقة 32 أ.

[3]

انظر عن (عبيد الله بن الجمال) في: المقتفي 2/ ورقة 16 أ، والعبر 5/ 401، ومعجم شيوخ الذهبي 341، 342 رقم 489، وبرنامج الوادي آشي 146، وشذرات الذهب 5/ 450.

[4]

قال البرزالي: سألته عن مولده فقال: أنا من أقران ابن أخي الشمس بن حمزة، ومولد

ص: 423

وسمع من: جَعْفَر، وكريمة، والضياء.

أخذ عَنْهُ الجماعة. وكان دينا، مواضعا، يتسبب لعياله. وكان قد دخل البلد، ثُمَّ بادر بالخروج عند رحيل العدوّ، فأدركه أجَلُه في ثاني جمادى الآخرة. سَمِعت منه خمسة أحاديث.

667-

العِزّ بْن صَدَقة [1] .

الكاتب. وهو أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد بْن إِسْمَاعِيل الحَرَّانيّ، ثُمَّ الدمشقيّ.

رئيس متميز، متمول، يخدم فِي الجهات.

روى عن: مكيّ بْن علان، وابن مسْلَمة.

ومات في جمادى الآخرة عن خمسٍ وستِّين سنة.

668-

علي بْن إِبْرَاهِيم [2] ابْن الخطيب يحيى بْن عَبْد الرزاق بْن يحيى.

العَدْل، المُسِند، مؤيد الدِّين، أبو الْحَسَن الزَّبِيديّ، المَقْدِسيّ، ثُمَّ الدمشقيّ، ابن خطيب عَقْرَبا.

وُلِدَ فِي رجب سنة إحدى وعشرين وستمائة.

وسمع من: جدّة، والنّاصح بْن الحنبليّ، وابن غسّان، والإربِليّ، وابن اللَّتّيّ، والقاضي ابن الشيرازيّ، وسالم بْن صَصْرَى، ومحمد بْن نصر الْقُرَشِيّ.

وحج فسمع بالمدينة النبويّة من النّجم بْن سلام.

وكان رجلا دَيِّنًا، متوددا، متواضعا. وُلّي مخزن الأيتام، وناب فِي نظر الجامع وغير ذَلِكَ، وشهد على القُضاة.

تُوُفّي فِي منتصف رجب.

[ () ] المذكور في نصف شعبان سنة إحدى وثلاثين وستمائة.

[1]

انظر عن (العزّ بن صدقة) في: المقتفي 2/ ورقة 17 ب.

[2]

انظر عن (علي بن إبراهيم) في: المقتفي 2/ ورقة 20 أ، ب، والعبر 5/ 401، والإشارة إلى وفيات الأعيان 386، ومعجم شيوخ الذهبي 354 رقم 509، وأعيان العصر 3/ 245 رقم 1099، وشذرات الذهب 5/ 450، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 344- 347.

ص: 424

669-

علي بْن أَحْمَد [1] بْنِ عَبْدِ الدّائم بْن نعمة بْن أَحْمَد.

الشَّيْخ أبو الْحَسَن المَقْدِسيّ، الصالحيّ. قيم جامع الجبل.

شيخ صالح، عابد، كثير التّلاوة. انقطع وأصابه زمانة، وكان لا يبرح المصحف بين يديه، فقيل إنّه يتلو كلّ يوم ختمة. وابتُلي قبل الموت بالتّتار، وعذبوه وحموا له شيخا، ووضعوه على فَرْجه، ومات شهيدا فِي العذاب، رضي الله عنه، عن نحو ثمانين سنة أو أزيد.

سمع من: البهاء عَبْد الرَّحْمَن، وابن صبّاح، والزَّبِيديّ، وابن غسّان، ومُكَرَّم، والإربِليّ، وأبي مُوسَى بْن الحافظ، وجماعة بدمشق.

ولزِم جعفرا الهمْدانيّ ونسخ عَنْهُ أجزاء بخطٍّ وحش. ورحل إلى بغداد وسمع من الكاشْغَريّ، وجماعة.

وجوّد القرآن بواسط. ثم رجع وسكن بَعْلَبَكَّ فِي خيمة الشَّيْخ الفقيه.

وأجاز له ابن راجح، ومسمار ابن العُوَيْس، وجماعة. وتفرَّد برواية أجزاء، فمن ذَلِكَ الرابع من حديث ابن البَخْتَريّ، تفرد به عن الكاشغريّ، و «جزء الدّقيقيّ» .

670-

علي بن الصدر بهاء الدِّين [2] بْن عَبْد اللَّه بْن محبوب.

البَعْلَبَكيّ، ثُمَّ الدّمشقيّ، المولى علاء الدِّين الكاتب.

إنسان عاقل، دين، خبير بالكتابة، حَسَن المشاركة فِي العلم. خدم فِي ديوان ابن أتابك وغيره. وكانت أمّه حبشية.

[1] انظر عن (علي بن أحمد) في: المقتفي 2/ ورقة 13 أ، والعبر 5/ 401، والإشارة إلى وفيات الأعيان 385، ومعجم شيوخ الذهبي 355 رقم 511، والمعجم المختص 157، 158 رقم 192، وبرنامج الوادي آشي 159، وأعيان العصر 3/ 254 رقم 1106، وذيل التقييد 2/ 176 رقم 1383، والنجوم الزاهرة 8/ 192، ودرة الحجال 3/ 229، وشذرات الذهب 5/ 451، والمنهج الأحمد 409، والمقصد الأرشد، رقم 700، والدرّ المنضد 1/ 443 رقم 1178، ومشيخة عبد القادر اليونيني، الشيخ الثاني عشر.

[2]

انظر عن (علي بن بهاء الدين) في: المقتفي 2/ ورقة 26 أ.

ص: 425

تُوُفّي فِي الثالث والعشرين من رمضان، وقد قارب الخمسين.

671-

علي بْن عَبْد الرَّحْمَن [1] بْن علي بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن علي بْن عَبْدُوس.

الشَّيْخ أبو الْحَسَن ابن الحلاوي الحَرَّانيّ، الزَّاهد، الصُّوفيّ، خال شيخنا ابن تيمية.

روى عن عِيسَى الخياط. وصحِب المشايخ وتجرد وسافر، ولقي الكبار، وحفظ عَنْهُمْ كثيرا من أخبار الصّوفية وآدابهم. وأنفق ماله فِي وجوه الخير، واختل عقله مرة من الذِكْر والعبادة، وعولج ثُمَّ تماثل وكان مقيما بالخانكاه الأسَديّة.

تُوُفّي إلى رحمة اللَّه فِي سادس عَشْر رمضان.

روى عنه البرزالي.

672-

علي بن الشَّيْخ شمس الدين عَبْد الرَّحْمَن [2] بْن أَبِي عُمَر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن قُدامة.

المَقْدِسيّ. شابٌّ، محسن، وفقيه، متقِن، حَسَن الدّيانة والتواضع، مطرح للتكلُّف، مقتصد فِي لباسه وأموره. درس بحلقة الحنابلة بجامع دمشق وبمدرسة جَدّه أبي عُمَر. وأمّ مدّة بالجامع المظفَّريّ، وأصيب مع النّاس بحريمه وماله، وتوجه إلى الشرق فِي تخليص أهله هُوَ وجماعة من المقادسة وغيرهم، فخرجت عليهم فرقة من التَّتَار فقتلتهم فِي سادس عَشْر ذي القعدة بديار بَكْر.

673-

علي بْن مطر [3] بن ربح بن حميد.

[1] انظر عن (علي بن عبد الرحمن) في: المقتفي 2/ ورقة 25 ب، 26 أ.

[2]

انظر عن (علي بن عبد الرحمن) في: المقتفي 2/ ورقة 31 ب، والمنهج الأحمد 409، وذيل طبقات الحنابلة 2/ 343، ومختصر الذيل 89، والمقصد الأرشد، رقم 731، والدرّ المنضد 1/ 444 رقم 181.

[3]

انظر عن (علي بن مطر) في: المقتفي 2/ ورقة 14 ب، وتذكرة الحفاظ 4/ 1487، والعبر

ص: 426

أَبُو الْحَسَن المحجيّ، الصّالحيّ، الفاميّ، البقال.

فقير، دين، متواضع، متعفِّف، مبارك خاشع.

روى عن: ابن الزَّبِيديّ، وابن اللَّتّيّ، والإربليّ.

سمعنا منه. وقد حدّث بعد السّتين. وهو عمّ عبد الدّائم القبانيّ وأصغر منه. قُتِل شهيدا بعد الشّدائد بالصّالحية عن أربعٍ وسبعين سنة.

674-

عماد الدِّين ابن النّشّابيّ [1] .

الأمير، والي دمشق، واسمه حَسَن بن علي بْن مُحَمَّد.

تعلَّم الصّياغة، وخدم جنْديًّا، وتقلبت به الأحوال، وولي ولايات بالبرّ.

ثُمَّ وُلّي ولاية دمشق مدة، ثُمَّ وُلّي ولاية البرّ. ثُمَّ أعطي الطبل خاناه. وكان شاطرا، كافيا، ناهضا فِي ولايته، له خبرة بالأمور ومعرفة بسياسة البلد. وكان من أبناء الخمسين أو أقلّ.

تُوُفّي بالبقاع، وحُمِل فدفُن بسفح قاسيون بتُربة مليحة فِي شوال.

675-

عماد الدِّين ابْن الأثير [2] .

هُوَ إِسْمَاعِيل ابْن الصدر تاج الدِّين أَحْمَد بْن سَعِيد ابْن الأثير الحَلَبِيّ، الكاتب. وُلّي كتابة الدّرْج بعد والده بالدّيار المصرية مُدّة، ثُمَّ تركها دِينًا وتورُّعًا، وله خُطَبٌ مدوَّنة. وهو الّذي علّق «شرح العُمدة» عن الشَّيْخ تقيُّ الدِّين ابن دقيق العيد.

عدم في الوقعة.

[ () ] 4/ 401، والإشارة إلى وفيات الأعيان 385، ومعجم شيوخ الذهبي 389 رقم 561 وفيه:

«علي بن مظفر

» ، وذيل التقييد 2/ 223 رقم 1485، والنجوم الزاهرة 8/ 192، وشذرات الذهب 5/ 451.

[1]

انظر عن (ابن النّشابي) في: المقتفي 2/ ورقة 29 أ، والدليل الشافي 1/ 265 رقم 909، وشذرات الذهب 5/ 447.

[2]

انظر عن (عماد ابن الأثير) في: 2 لمقتفي 2/ ورقة 6 أ، ب، والوافي بالوفيات 9/ 90 رقم 4007، والسلوك ج 1 ق 3/ 905، والنجوم الزاهرة 8/ 190، والدليل الشافي 1/ 123 رقم 427.

ص: 427

676-

عُمَر بْن إِبْرَاهِيم [1] بْن حُسَيْن بْن سلامة بْن الْحُسَيْن.

الإِمَام، الأديب، المُسنِد، المعمر، جمال الدِّين، أبو حفص الأَنْصَارِيّ، العقيميّ [2] ، الرسْعَنيّ. وُلِدَ برأس عين سنة ستٍّ وستمائة. وذكر لنا أنّ الكِنْديّ أجاز له، وأنّ الاستدعاء كان بخط الشَّيْخ الموفَّق، رحمه الله.

وأن الإجازة ذهبت منه أيّام هولاكو، فسمعنا عليه بها.

وسمع من: المجد القزوينيّ، وأبي الْحَسَن بْن رُوزبة، وأبي الْحَسَن بْن رواحة. وقدِم دمشق فِي شبيبته، وأشغل.

وسمع من: أبي عَبْد اللَّه بْن الزُّبَيْديّ، وعبد السلام بْن أبي عُصْرُون، ومحمود بْن قرقين، والضياء الحافظ.

وتنزل بالمدرسة الشامية، إذا مدرسها القاضي شمسُ الدِّين أَبُو نصر بْن الشيرازيّ، وقرأ العربية وبرع فِي الشِعْر والتّرسُّل. وكان يُذكر فِي الأيام الناصرية، ويُعدّ من الشعراء. وقد كتب عَنْهُ الصّاحب كَمَال الدِّين ابن العديم برأس عين. وبقي إلى هذا الوقت، وتنقل فِي الخدم. وكان موصوفا بالدين والأمانة والصّيانة والعدالة، وله حُرمة ومخالطة للعلماء.

قال الشَّيْخ كمال الدِّين ابن الزَّمْلكانيّ عَنْهُ: انتهت إليه مشيخة الشعر وفنونه. وتنقل فِي الخدم السّلطانية.

[1] انظر عن (عمر بن إبراهيم) في: تالي كتاب وفيات الأعيان 122، 123 رقم 187، والمقتفي 2/ ورقة 28 ب، 29 أ، والعبر 5/ 401، 402، والمعين في طبقات المحدّثين 224 رقم 2313، وتذكرة الحفاظ 4/ 1488، والإشارة إلى وفيات الأعيان 387، والإعلام بوفيات الأعلام 293، ومعجم شيوخ الذهبي 396، 397 رقم 571، وتذكرة النبيه 225، ودرة الأسلاك 1/ ورقة 151، والنجوم الزاهرة 8/ 194، والدليل الشافي 1/ 492 رقم 1708، وشذرات الذهب 5/ 451، وعقد الجمان (4) 105- 107، والوافي بالوفيات 22/ 413 رقم 292، وعيون التواريخ 23/ 279- 283، ومشيخة عبد القادر اليونيني، الشيخ السادس عشر، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 374- 379، والمنهل الصافي 8/ 260، 261 رقم 1715.

[2]

العقيمي: نسبة إلى عقيمة، وهي قرية كبيرة مقابلة سنجار.

ص: 428

قلت: وروى عَنْهُ الدّمياطيّ فِي «معجمه» .

يا راكبا نحو الغوير مغرورا فذكر أبياتا.

وروى عَنْهُ: ابن الخباز، وابن الصَّيْرَفيّ، والمقاتليّ، وطائفة.

ومن شعره:

أغُصن النّقا أين القدود الموايس

وأين الظّباء النّافرات الأوانس

لقد درست أظلالهن وهل تُرَى

يهيج الشّجا إلا الطلول الدوارس

وعندي دواعي [1] جمّة لفراقهم

على أنّني من ذَلِكَ الوصل آيس

مهاة كناس [2] فارقته فما لها

شبيه سوى ما مثلته الكنائس

بجفني [3] على آثارهم مطلقٌ دمي

ودمعي وقلبي للصّبابة حابس

أبي بيننا [4] إلا جماحا وقسوة

تذوب لمرماها [5] نفوس نفائس

تُوُفّي الأديب جمال الدِّين ابن العقيميّ، وعقيمة قرية كبيرة مقابلة سَنْجَار، فِي السابع والعشرين من شوال، وقد جاوز ثلاثا وتسعين سنة.

677-

عُمَر بن أحمد [6] بن عبد الدائم بن نعمة.

الحاجّ الصالح، أبو حفص الفاميّ، المعروف باللاويّ، ابن الشيخ زين الدين المقدسيّ.

[1] في الأصل: «دواع» ، والمثبت عن عيون التواريخ.

[2]

في الأصل: «كنائس» .

[3]

في عيون التواريخ: «تجفني» .

[4]

في الأصل: «أتى بينا» . والمثبت عن عيون التواريخ.

[5]

في عيون التواريخ 23/ 283 «تذوب لملقاها» . والأبيات في: ذيل المرآة 4/ 377، 378.

[6]

انظر عن (عمر بن أحمد) في: المقتفي 2/ ورقة 13 أ، ب، والإشارة إلى وفيات الأعيان 385، ومعجم شيوخ الذهبي 398 رقم 574، وبرنامج الوادي آشي 157، وذيل التقييد 2/ 232 رقم 1509، ودرّة الحجال 3/ 195.

ص: 429

وُلِدَ فِي حدود سنة خمسٍ وعشرين، وحضر على أبي مُوسَى بْن الحافظ عَبْد الغنيّ فِي سنة ثمانٍ.

وسمع من: ابن الزَّبِيديّ، وابن صبّاح، والنّاصح الحنبليّ، وجعفر الهمْدانيّ، والفخر الإربِليّ، وجماعة.

عذبه التَّتَار أشدّ عذاب، ثُمَّ حُمِل إلى البلد وهو فِي حال نحسة قد وقع أجره على الله، ورزئ فِي الأهل والمال فتعلل، وتُوُفيّ بدرب الفِلَى فِي جُمَادَى الأولى ودُفِن بالكشك من أجل التَّتَار.

678-

عُمَر بْن حَسَن [1] بْن جبريل.

العَدْل زين الدِّين الحَمَويّ، الشاهد، نقيب قاضي القُضاة بدر الدِّين ابن جماعة.

تُوُفّي فِي سلْخ شعبان كهلا.

679-

عُمَر بْن مُحَمَّد [2] .

الشَّيْخ نور الدِّين الهَمَدانِي، المُرجانيّ، التّاجر، والد المولى الرئيس شهاب الدِّين ابن المرجانيّ الدمشقيّ.

تُوُفّي فِي مُسْتَهَلّ المُحَرَّم، وشيّعه قاضي القُضاة والأكابر لمكان ولده، وكان قد جاوز السبعين.

680-

عُمَر بْن ناصر [3] بْن نصار.

الجمال العُرضيّ، الشاعر، الكاتب.

توفي في رمضان.

[1] انظر عن (عمر بن حسن) في: المقتفي 2/ ورقة 24 ب، 25 أ.

[2]

انظر عن (عمر بن محمد) في: المقتفي 2/ ورقة 2 أ.

[3]

انظر عن (عمر بن ناصر) في: المقتفي 2/ ورقة 25 ب، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 360- 366.

ص: 430

681-

عُمَر بْن يحيى [1] بْن أبي بَكْر بْن طرخان.

أبو حفص البَعْلَبَكيّ، الدّلال، ويُعرف بابن المَعَرّيّ.

شيخ خضيب، عاميّ، ليس بعدل، وسماعه صحيح من الإربِليّ، وابن رواحة.

سمع منه: البرزاليّ، والنّابلسي، وأنا على سبيل التكاثر والشَّرَه.

ومات فِي أيام التَّتَار، ودُفِن بداخل بَعْلَبَكَّ وفي عَشْر الثمانين.

682-

عِيسَى بْن أَحْمَد [2] بْن طَالِب.

عَلَمُ الدِّين الخشّاب، الدمشقيّ.

قال البِرْزاليّ: تُوُفّي فِي العشرين من شوّال، ودُفِن بباب الصّغير.

روى لنا عن المُرسيّ، والبكْريّ.

683-

عِيسَى بْن أَحْمَد [3] بْن عليّ.

الشرف ابن النّحاس الحَلَبِيّ، ثُمَّ الصّالحيّ.

روى عن ابن اللَّتّيّ. وكان ضعيف العقل، لم أسمع منه. وكان رجلا جيدا. قتلته التَّتَار بالصّالحية. وكان يركب فرسا ويتعانى الْجُنْديّة فيضحك منه الصّبيان.

684-

عِيسَى بْن بركة [4] بْن والي.

الرجل الصّالح، أبو مُحَمَّد السُّلَميّ، المَفْعَليّ، ثُمَّ الصّالحيّ، الحنبليّ، المقرئ، المؤدِّب، ويقال له تُبّع.

[1] انظر عن (عمر بن يحيى) في: المقتفي 2/ ورقة 15 ب، والعبر 5/ 402، ومعجم شيوخ الذهبي 407 رقم 590، وشذرات الذهب 5/ 451، وموسوعة علماء المسلمين ق 2 ج 3/ 122 رقم 824.

[2]

انظر عن (عيسى بن أحمد الخشاب) في: المقتفي 2/ ورقة 28 أ.

[3]

انظر عن (عيسى بن أحمد) في: المقتفي 2/ ورقة 15 أ.

[4]

انظر عن (عيسى بن بركة) في: المقتفي 2/ ورقة 15 أ، والعبر 5/ 402، وتذكرة الحفاظ 4/ 1487، والإشارة إلى وفيات الأعيان 385، ومعجم شيوخ الذهبي 409 رقم 594، وذيل التقييد 2/ 260 رقم 1580، ودرة الحجال 3/ 186، وشذرات الذهب 5/ 451، والمنهج الأحمد 409، والمقصد الأرشد، رقم 788، والدرّ المنضد 1/ 445 رقم 1183.

ص: 431