المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الميم - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٥٢

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الثاني والخمسون (سنة 691- 700) ]

- ‌[الطبقة السبعون]

- ‌سنة إحدى وتسعين وستمائة

- ‌ذِكر الكأس السُّماقي

- ‌تخريب حمّام الملك السعيد

- ‌بناء باب الميدان بقلعة القاهرة

- ‌خطبة الخليفة بجامع القلعة

- ‌خطابة دمشق

- ‌صلاة الاستسقاء

- ‌التدريس بالقيْمُريّة

- ‌عمارة دار السلطنة بقلعة دمشق

- ‌دخول الملك الأشرف دمشق

- ‌دخول السلطان حلب

- ‌التدريس بالظاهرية

- ‌نكاح الأمير الأعسر

- ‌حبْس الشيخة البغدادية

- ‌حصار قلعة الروم

- ‌تدريس النجيبية

- ‌تسمير مؤذن وعبد

- ‌فتح قلعة الروم

- ‌فتح معاقل الأرمن

- ‌إسلام المحقّقِ معيد القَيْمُريّة

- ‌أسرى الأرمن

- ‌تراجع الجيش عن جبل الجرديين

- ‌وفاة صدرين موقعَين

- ‌الإفراج عن علم الدِّين الدواداريّ

- ‌خطابة دمشق

- ‌هرب الأمير حسام الدِّين لاجين

- ‌دخول الشُّجاعيّ دمشق

- ‌تقييد الأمير الأعسر

- ‌عزل الشُّجاعيّ

- ‌عودة السلطان إلى مصر

- ‌القبض على حسام الدِّين لاجين

- ‌تقييد سنقر الأشقر

- ‌نظارة الدواوين

- ‌ركْب الحُجَّاج

- ‌حبْس خطيب جامع جراح

- ‌الإفراج عن الأمير لاجين

- ‌توجه جماعة من التتار إلى مصر

- ‌خنق الأميرين سنقر وطقصو

- ‌ذِكر القصيدة التي أنشأها المولى شهاب الدِّين محمود فِي السلطان

- ‌سنة اثنتين وتسعين وستمائة

- ‌نسَب العناكيين

- ‌مشقّة ركْب الحجَّاج

- ‌تدريس الشامية الجوانية

- ‌تسلُّم قلاع من صاحب سيس

- ‌نيابة طرابلس

- ‌تدريس الرواحية

- ‌طهور أخي السلطان وابن أخيه

- ‌عمل دهليز للسلطان

- ‌ولاية البريد بدمشق

- ‌الحجّ الشامي

- ‌الزلزلة بفلسطين

- ‌إمساك أزدمر العلائي

- ‌سفر سنقر المسّاح إلى مصر

- ‌سفر صاحب حماة إلى مصر

- ‌الحوطة على ابن جرادة

- ‌قراضنة الفرنج بساحل الشَّام

- ‌خروج السلطان للحرب

- ‌تسلم حصون للأرمن

- ‌الأمر بخراب الشوبك

- ‌القبض على حسام الدِّين لاجين وصحبه

- ‌رجوع السلطان إلى مصر

- ‌تدريس ابن التاج وعزله

- ‌نيابة قلعة الروم

- ‌كسوف الشمس

- ‌الزام الدواوين بالإسلام

- ‌مصادرة الأمير الأفرم أيبك

- ‌سنة ثلاث وتسعين وستمائة

- ‌مقتل السلطان الأشرف

- ‌قلت الأمير بَيْدَرا

- ‌الحَلْف للملك الناصر مُحَمَّد

- ‌هلاك ابن السلعوس

- ‌مقتل أمير من أصحاب الشُّجاعيّ

- ‌انقسام الجيش بين كتبُغا والشجاعي

- ‌قتل بهادُر وآقوش

- ‌أتابكية العساكر

- ‌اختفاء لاجين وقراسُنقر

- ‌الانتقام من الأمراء

- ‌مقتل الشُّجاعيّ

- ‌خسوف القمر

- ‌قضاء مصر

- ‌الإفراج عن الأفرم

- ‌الوزارة فِي مصر

- ‌ولاية دمشق

- ‌إمام محراب الصحابة بالجامع الأموي

- ‌عودة أهل سوق الحريريين

- ‌حسبة دمشق

- ‌وكالة بيت المال بدمشق

- ‌موكب السلطان بالقاهرة

- ‌تقاليد الأمراء

- ‌تدريس المسرورية

- ‌تجريدة التقدمة إلى حلب

- ‌العفو عن حسام الدين لاجين

- ‌الحجّ الشامي

- ‌نظر الدواوين بدمشق

- ‌القضاء بالشام

- ‌إخراج الكلاب من دمشق

- ‌فتنة عسّاف بدمشق

- ‌سنة أربع وتسعين وستمائة

- ‌سلطنة كَتْبُغا

- ‌الحَلْف للسلطان بدمشق

- ‌رَنْك السلطان كَتْبُغا

- ‌أتابكية السلطنة

- ‌الاستسقاء بدمشق

- ‌الوزارة بمصر

- ‌قضاء العسكر الشامي

- ‌الصلاة بمحراب الحنابلة

- ‌نظارة الجامع الأموي

- ‌اكتمال عمارة الحمّام والمسجد والسوق لنائب دمشق

- ‌خطابة دمشق

- ‌الحجّ الشامي

- ‌مشيخة النورية

- ‌تولية المدرسة الغزالية والأمينية

- ‌كسر النيل وابتداء الغلاء والوباء بمصر

- ‌إسلام ملك التتار

- ‌سنة خمس وتسعين وستمائة

- ‌الغلاء فِي مصر

- ‌توقّف المطر بالشام

- ‌أخبار الغلاء والوباء

- ‌قدوم فرسان من التتار

- ‌غلاء القمح بدمشق

- ‌موت مفسر المنامات بالقاهرة

- ‌قتل حرفوش قتل حراس الدروب

- ‌الوباء بالإسكندرية والقاهرة

- ‌انخفاض السعر بدمشق

- ‌وفاة قاضي القضاة بالقاهرة

- ‌اشتداد الغلاء بدمشق

- ‌الرخص وانحسار الوباء بمصر

- ‌القحط بالحجاز

- ‌تدريس ابن تيمية

- ‌سفر والدة سلامش

- ‌وفاة المسعودي أمير الديوان

- ‌الحجّ الشامي

- ‌قدوم السلطان كَتْبُغا إلى دمشق

- ‌وصف المؤلِّف الذهبي لكَتْبُغا

- ‌تولية وعزل أعيان بدمشق

- ‌الترسيم على أسندمر والأعسر

- ‌ولاية البرّ

- ‌مصادرة ابن السلعوس والأعسر

- ‌عسف ابن الخليلي

- ‌صلاة صاحب حماة وغيره مع السلطان بالمقصورة

- ‌نيابة الشَّام

- ‌وزارة دمشق

- ‌سفر السلطان إلى حمص

- ‌سنة ستٍّ وتسعين وستمائة

- ‌كتابة السلطان على القصص بدمشق

- ‌الحسبة بدمشق

- ‌زيارات السلطان بدمشق

- ‌تأمير الملك الكامل

- ‌حبْس أسندمر

- ‌تفسير الأعسر

- ‌ولاية ابن المَوْصِليّ

- ‌سفر السلطان من دمشق

- ‌توديع الصاحب

- ‌اختباط عسكر السلطان

- ‌سلطنة حسام الدِّين لاجين

- ‌تدبير مصالح السَّلْطَنَة بدمشق

- ‌سعر القمح

- ‌الخطبة للاجين بالقدس وغزة

- ‌دخول لاجين القاهرة

- ‌اعتراف كَتْبُغا بسلطنة لاجين

- ‌جلوس لاجين على كرسي السَّلْطَنَة

- ‌الخطبة بدمشق للسلطان لاجين

- ‌خلعة الخلافة للسلطان

- ‌سفر قضاة دمشق

- ‌حَلْف كَتْبُغا بالطاعة للسلطان لاجين

- ‌تعيين الوزير وناظر الخزائن بدمشق

- ‌نيابة قبجق دمشق

- ‌قضاء الشَّام

- ‌تدريس القَيْمُريَّة

- ‌ولاية الشدّ

- ‌سفر توبة والكامل إلى مصر

- ‌نظر الدواوين

- ‌وزارة الأعسر

- ‌نظر الدواوين بدمشق

- ‌الحجّ الشامي

- ‌نظر الخزانة

- ‌إمساك قراسنقر والأعسر

- ‌سنة سبْعٍ وتسعين وستمائة

- ‌قضاء بَعْلَبَكَّ

- ‌عودة الركب الشامي

- ‌قضاء الحنفية بدمشق

- ‌شفاء السلطان

- ‌تجديد الْجُمُعَة بالمعظمية

- ‌الوزارة بمصر

- ‌توجه عسكر مصريّ إلى حلب

- ‌فتح حصون من بلاد سيس

- ‌الحج الشامي

- ‌عودة الملك خضر من بلاد الأشكري

- ‌بناء المدرسة المنكودمرية

- ‌فتح قلعتين للأرمن

- ‌التقليد بقضاء حماة

- ‌خروج عسكر من مصر إلى حلب

- ‌إصابة العسكر فِي الحصار

- ‌خسوف القمر

- ‌إمساك الأمير أيبك

- ‌ولاية بغداد

- ‌سنة ثمان وتسعين وستمائة

- ‌التشديد على منع المنسحبين من الغزو

- ‌ولاية البر

- ‌عودة الأمير الدواداريّ من الغزو

- ‌ظهور وديعة نائب غزّة

- ‌الإنكار على ابن تيميّة كلامه فِي الصفات

- ‌الإيقاع بأعراب البطائح

- ‌القحط بشيراز

- ‌قصة قبجق وألبكي والسلحدار وذهابهم إلى التتار

- ‌مقتل السلطان لاجين

- ‌السَّلْطَنَة الثانية للناصر

- ‌اعتقال جاغان ووالي البرّ

- ‌الإفراج عن جاغان

- ‌أتابكية الجيش

- ‌نيابة السلطان بمصر

- ‌ركوب السلطان بالقاهرة

- ‌نيابة الأفرم بدمشق

- ‌وقف رواق الدواداريّ

- ‌نظر الدواوين

- ‌قدوم عسكر من مصر إلى دمشق

- ‌حبس الأمير كجكن

- ‌وزارة الأعسر

- ‌الإفراج عن قراسنقر

- ‌حجّ المؤلّف

- ‌تجديد مشهد عثمان بالجامع الأموي

- ‌وفاة البيسري

- ‌وفاة صاحب حماة

- ‌الأخبار بحركة التتار

- ‌قضاء الحنفية بدمشق

- ‌نيابة قراسُنقر حماة

- ‌الاعتداء على الركْب الشامي

- ‌سنة تسع وتسعين وستمائة

- ‌خروج السلطان للقاء العدوّ

- ‌التدريس بالظاهرية

- ‌تولية الريحانية

- ‌دخول السلطان دمشق

- ‌وقعة قازان بالخزندار

- ‌إحراق حبْس باب الصغير

- ‌المشاورة فِي طلب الأمان من قازان

- ‌[كتاب قازان

- ‌نيابة دمشق لقازان

- ‌امتناع قلعة دمشق

- ‌دخول السلطان القاهرة

- ‌تقريع أعيان دمشق

- ‌تخريب المقدم بولاي بلاد غزة

- ‌الخطبة لقازان بدمشق

- ‌نهب الصالحية

- ‌دخول ابن تيمية على قازان

- ‌خيانة شيخ المشايخ

- ‌إثقال كاهل الدمشقيين بالرسوم

- ‌[حصار قلعة دمشق

- ‌إنفاق السلطان فِي شراء الخيل

- ‌انتهاب دير المقادسة

- ‌إطلاق التَّتَار النار فِي المدارس

- ‌إفساد التَّتَار فِي القرى والضياع

- ‌الفَرَمَان بصيانة الجامِع الأموي

- ‌رحيل قازان عن الغوطة

- ‌حصار القلعة وإحراق أماكن بدمشق

- ‌تقليد النائب والشادّ بدمشق

- ‌رفع الحصار عن القلعة

- ‌خروج التَّتَار من دمشق

- ‌وصف المؤلف لباب البريد

- ‌اجتماع ابن تيمية بخطلوشاه

- ‌اجتماع ابن تيمية بقازان

- ‌مصائب أهل دمشق

- ‌ركوب قبجق بزيّ السَّلْطَنَة

- ‌تجرّؤ القلعية على التَّتَار

- ‌فشل الصُلح بين أرجواش والتتار

- ‌تحليف الأعيان لدولة قازان

- ‌تدخل ابن تيمية لفكاك الأسرى

- ‌انتهاب جماعة من الرؤساء

- ‌رحيل بولاي بالأسرى

- ‌رحيل التتار

- ‌صلاة قبجق بمَقصورة الخطابة

- ‌رجوع طائفة من التَّتَار إلى الشَّام

- ‌سفر قبجق إلى مصر

- ‌عودة الخطبة لسلطان مصر

- ‌تخريب ابن تيميّة الخمارات

- ‌دخول النائب والأمراء دمشق

- ‌القضاء بالشام

- ‌تدريس الأمينية

- ‌نظارة الديوان

- ‌ولاية برّ البلد

- ‌سفر سلّار إلى القاهرة

- ‌حبْس الشريف زين الدِّين

- ‌حملة الأفرم على جبال الْجُرْد

- ‌الأمر بتعلُّم الرمي

- ‌سنة سبعمائة

- ‌جلوس الديوان لاستخراج المال

- ‌الإرجاف بمجيء التَّتَار

- ‌وصول السلطان إلى غزة

- ‌وصول التَّتَار إلى البيرة

- ‌ولاية الشدّ بدمشق

- ‌دخول التتار حلب

- ‌إبطال جباية المال

- ‌الاستصحاء فِي الخطبة

- ‌تراجع جيش السلطان إلى مصر

- ‌سفر ابن تيمية إلى القاهرة

- ‌سفر أهل دمشق وجفلهم

- ‌ازدحام قلعة دمشق بالخلق

- ‌هرب الأعيان إلى مصر

- ‌تحريض الأمراء على الثبات

- ‌الإيقاع بِيَزَك التَّتَار

- ‌تراجع التَّتَار وتخلُّفهم

- ‌الغلاء بدمشق

- ‌نجاح مهمّة ابن تيميّة فِي مصر للجهاد

- ‌عودة الأفرم والأمراء إلى دمشق

- ‌عَيْث التَّتَار بالمراعي بنواحي دربساك

- ‌عودة المجرّدين بحمص

- ‌الشروط على أهل المذمّة

- ‌دخول أقجبا قلعة دمشق

- ‌ولاية قضاء الحنفية

- ‌قدوم رسول قازان

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الْيَاءِ

- ‌سنة اثنتين وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حَرف السين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة أربع وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة خمس وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف اللام ألف

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة ستٍّ وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة سبْعٍ وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة ثمان وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف اللام ألف

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة تسع وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة سبعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

الفصل: ‌ حرف الميم

الأمير سيف الدِّين الَّذِي قتل الملك المنصور حُسام الدِّين.

شجاع جريء، قويّ البطْش، ظالم النّفس. قتلوه يوم قتلوا طُغجيّ، وطيف برأسه فِي القاهرة فِي منتصف ربيع الآخر.

-‌

‌ حرف الميم

-

537-

مُحَمَّد بْن أَحْمَد [1] بْن محمود بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد.

الرئيس الفاضل، زين الدِّين، أَبُو عَبْد اللَّه العُقَيْليّ، القلانِسيّ، الدمشقيّ، الكاتب.

قرأ القرآن على السَّخاويّ، وعرض عليه القصيد. وسمع منه ومن:

عتيق السلمانيّ، ومكي بْن علان.

وكان شيخا متميزا، متواضعا، كاتبا، متصرفا. فِيهِ دين وخير. وكان صديقا لشيخنا الفاضليّ من الصِّغَر.

وُلِدَ فِي ذي الحجة سنة أربع وعشرين وستمائة. وكان إمام مسجد.

سَمِعت منه «الشاطبية» بقراءة ابن غدير. وقرأ لنا عليه البِرْزاليّ أربعة أجزاء.

وهو والد الشَّيْخ جلال الدِّين نزيل القاهرة، وابنه الآخر ناظر خزانة دمشق.

[ () ] 367- والمختصر في أخبار البشر 4/ 40، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 430- 432، والمختار من تاريخ ابن الجزري 394، 395، والبداية والنهاية 14/ 3، وعيون التواريخ 23، 269، والسلوك ج 1 ق 3/ 868، والمواعظ والاعتبار 2/ 397، والنفحة المسكية 104، 105 رقم 37، وعقد الجمان (3) 441- 445، والنجوم الزاهرة 8/ 183، والدليل الشافي 2/ 556 رقم 1905، وشذرات الذهب 5/ 440، والإشارة إلى وفيات الأعيان 384، والوافي بالوفيات 24/ 333، رقم 357، ودرة الأسلاك 1/ رقم 148، وأعيان العصر 4/ 157 رقم 1400.

[1]

انظر عن (محمد بن أحمد) في: تاريخ حوادث الزمان 1/ 447 رقم 255، والوافي بالوفيات 2/ 141 رقم 495، وعيون التواريخ 23/ 274، وعقد الجمان (3) 477، ودرة الحجال 2/ 263 رقم 755، والمقتفي 1/ ورقة 281 أ، ومعجم شيوخ الذهبي 472، رقم 693، وغاية النهاية 2/ 94، والدرر الكامنة 3/ 454، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 295، 296.

ص: 360

قال عزَّ الدِّين ابن القلانسيّ الصّغير: تُوُفّي فِي تاسع جُمَادَى الأولى.

538-

مُحَمَّد بْن أَحْمَد [1] بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن الشَّيْخ أبي عُمَر المَقْدِسيّ.

خطيب الجبل، سَعْد الدِّين، ولدَ القاضي نجم الدِّين ابن الشَّيْخ.

شاب ذكيّ، سريع الحِفظ، من أبناء العشرين. خطب مدة، وتُوُفيّ فِي ذي الحجة، فولي الخطابة بعده أخوه.

539-

مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم [2] بْن أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَبِي نَصْر.

الإِمَام، العَلامَة، حُجّة العرب، بهاء الدِّين، أَبُو عَبْد اللَّه بْن النّحاس الحَلَبِيّ، النَّحْويّ. شيخ العربية بالدّيار المصرية. ولد في سلخ جمادى الآخرة سنة سبْعٍ وعشرين وستمائة بحلب.

وسمع من: ابن اللَّتّيّ، والموفق يعيش النَّحْويّ، وأبي القَاسِم بْن رواحة، وأبي الحَجَّاج بْن خليل، ووالده.

[1] انظر عن (محمد بن أحمد) في: تاريخ حوادث الزمان 1/ 457 رقم 268، والمقتفي 1/ ورقة 288 أ، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 303.

[2]

انظر عن (محمد بن إبراهيم) في: تالي كتاب وفيات الأعيان 143، رقم 231، ونهاية الأرب 31/ 380، والمقتفي وتاريخ حوادث الزمان 1/ 448- 450 رقم 256، والوافي بالوفيات 2/ 11- 15، رقم 265، وفوات الوفيات 3/ 294- 297 رقم 429، وعيون التواريخ 23/ 275- 277، ودرة الأسلاك 1/ ورقة 129، وعقد الجمان (3) 478، 479.

ودرّة الحجال 2/ 261 رقم 751، وعقود الجمان للزركشي، ورقة 265، والبلغة في تاريخ أئمة اللغة 200، وغاية النهاية 2/ 46، وبغية الوعاة 1/ 13، 14 رقم 17، والبدر السافر 69، وشذرات الذهب 5/ 442، وتذكرة النبيه 1/ 217، 218، والسلوك ج 1 ق 3/ 881، وأعيان العصر 4/ 194- 201 رقم 1427، وكشف الظنون 1344، وهدية العارفين 2/ 139، والأعلام 5/ 297، ومعجم المؤلفين 8/ 219، وديوان الإسلام 4/ 343 رقم 2133، والدليل الشافي 2/ 579، 580 رقم 1990، ومرآة الجنان 4/ 229، ودول الإسلام 2/ 153، والعبر 5/ 389، والإعلام بوفيات الأعلام 292، والإشارة إلى وفيات الأعيان 384، والنجوم الزاهرة 8/ 183، وذيل التقييد 1/ 94 رقم 104، والمعين في طبقات المحدثين 222، والمقتفي الكبير 5/ 51 رقم 1578.

وقد وقع مني خطأ عند تحقيق كتاب «تاريخ حوادث الزمان» 1/ 448 رقم 256، فقلت إن مصادره مذكورة في ترجمته في أول وفيات سنة 696 هـ. ص 344 رقم 189، والصواب أن صاحب الترجمة أعلاه هو غير المتوفى سنة 695 وذكر في أول سنة 696 هـ. فليصحح.

ص: 361

وقرأ القرآن على أَبِي عَبْد اللَّه الفاسي. وأخذ العربية عن جمال الدِّين مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَمْرون. ودخل الدّيار المصرية لمّا خربت حلب. وقرأ القراءات على الكمال الضريرة وأخذ عن بقايا شيوخها. ثُمَّ جلس للإفادة، وتخرَّج به أئمة وفُضلاء فِي الأدب.

وكان من أذكياء بني آدم، وله خبرة بالمنطق وإقليدس. وهو مشهور بالدّين والصّدق والعدالة، مع اطّراح التكلُّف، وترْك التَجمُّل، وصِغر العمامة.

وقد رَأَيْته يمشي باللّيل فِي قَصَبة القاهرة بقميص وعلى رأسه طاقية فقط.

وكان حَسَن الأخلاق، مُحبَّبًا إلى تلامذته. فِيهِ ظُرْف النُّحاة وانبساطهم. وكان له صورة كبيرة. وكان بعض القُضاة إذا انفرد بشهادة حكموه فيها وُثُوقًا بدينه.

وكان يتحدث فِي تعليمه وخطابه بلُغة عامّة الحلبيين، لا يتقعر فِي عبارته.

وكان معروفا بحلّ المشكلات والمعضِلات، واقتنى كُتُبًا نفيسة كثيرة. وأظنه لم يتزوَّج قَطّ.

قال عَلَمُ الدِّين البِرْزاليّ: كان له أوراد من العبادة، وله تصدير بمصر والقاهرة.

قلت: قرأت عليه «جزء بيبى» وتُوُفيّ فِي سابع جُمَادَى الأولى، وشيّعه الخلق إلى القرافة الصُّغرى، ودُفِن عند والدته، وصلّوا عليه بدمشق صلاة الغائب. وقال الحافظ عَبْد الكريم فِي «تاريخه» : كان شيخ النُّحاة فِي وقته، وله مشاركة فِي العلوم.

وكان كثير التلاوة للقرآن، كثير الذِّكر والصلاة. ثقة، حُجّة، ديِّنًا، صالحا، سريع الدّمعة، متوددا، يسعى فِي مصالح النّاس. صحِبتُه مدّة، وعرضتُ عليه «ألْفِيَة ابن مالك» . وسمعت عليه «ديوان المتنبي» ، بسماعه من الشَّرف الإربليّ، عن الكِنْديّ.

540-

مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم [1] بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الغنيّ.

[1] انظر عن (محمد بن إبراهيم) في: معجم شيوخ الذهبي 455 رقم 662، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 296- 299.

ص: 362

أبو الفتح ابن المحدّث برهان الدِّين ابن الشوا [1] الْقُرَشِيّ.

سمّعه أَبُوهُ من عثمان ابن خطيب القرافة حضورا.

وسمع من: إِبْرَاهِيم بْن خليل، وجماعة.

وكان من جملة الشهود. روى لنا حديثين.

ومات فِي شوّال.

541-

مُحَمَّد بْن سالم [2] .

القاضي مجاهد الدِّين الشافعيّ، الفقيه. وُلّي قضاء بُصْرَى وقضاء أذرعات. ومات بدمشق فِي ثاني عَشْر جُمَادَى الأولى.

542-

مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان [3] بْن الْحَسَن بْن الْحُسَيْن.

العَلامَة، الزَّاهد، الورع، جمال الدِّين أَبُو عَبْد اللَّه البلْخيّ الأصل، المَقْدِسيّ الحَنَفِيّ المفسر المعروف بابن النّقيب. أحد الأئمة.

ولد سنة إحدى عشرة. ودخل القاهرة ودرس بالعاشورية، ثُمَّ تركها وأقام بالجامع الأزهر مدة. وكان صالحا، زاهدا، عابدا، متواضعا. عديم التكّلُّف.

أنَّكَر على الشُّجاعيّ، مرة إنكارا تامّا بحيث هابه وطلب رضاه. وكان

[1] في المعجم: «ابن النشو» .

[2]

انظر عن (محمد بن سالم) في: ذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 296.

[3]

انظر عن (محمد بن سليمان) في: زبدة الفكرة 9/ ورقة 205 ب، (والمطبوع 9/ 329)، وفيه:«جمال الدين محمد بن حسن بن النقيب» ، ومعجم شيوخ الذهبي 498، 499 رقم 735، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 458 رقم 270، والبداية والنهاية 14/ 4، والعبر 5/ 389، وأعيان العصر 4/ 453، 454 رقم 1579، والوافي بالوفيات 3/ 136، وفوات الوفيات 2/ 430 رقم 415، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 144، والسلوك ج 1 ق 3/ 881، ودول الإسلام 2/ 201، 202، وعقد الجمان (3) 473، 474، وشذرات الذهب 5/ 442، والدليل الشافي 2/ 625 رقم 2150، والمعين في طبقات المحدّثين 223/ رقم 2307، والإشارة إلى وفيات الأعيان 384، والمقفى الكبير 5/ 689 رقم 2298، وتذكرة النبيه 1/ 215، والمقتفي 1/ ورقة 277 ب، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 303.

ص: 363

الكبار يتردّدون إلى زيارته ويطلبون دعاءه. وقد صرف همَّته أكثر دهره إلى التّفسير، وصنف فِيهِ كتابا حافلا [1] ، جمع فِيهِ خمسين مصنفا. وذكر أسباب النزول، والقراءات، والإعراب، واللغات، والحقائق، وعِلم الباطن على ما بلغني، ولم أره بعد، وقيل لي إنّه فِي خمسين مجلدة [2] . وما أحسبه بيضه.

وكان الرجل موصوفا بكثرة النَّقل وسعة الدّائرة.

سَمِعت منه من حديث علي بْن حرب قال: أنبا يُوسُف بْن المخيليّ.

وسمع منه: البِرْزاليّ، وابن سامة.

ثُمَّ خرج بعدي من القاهرة، وقدِم إلى القدس فتُوُفّي به فِي المُحَرَّم عن سبْعٍ وثمانين سنة.

543-

مُحَمَّد بْن الشجاع بْن حسان.

شمس الدِّين الجريريّ، التّاجر بالخواصين.

تُوُفّي فِي جُمَادَى الأولى عن نحو ثمانين سنة أو أكثر. وخلَّف ثروة وأملاكا.

544-

مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه [3] بْن مَسْعُود بْن مُحَمَّد.

الرئيس شمس الدِّين، الأجلّ، جمال الدِّين اليزديّ، الكاتب.

تُوُفّي ببيروت، وحُمِل فِي تابوت فدُفن بقاسيون فِي ذي الحجّة.

لم يتكهل، وكان يشهد على القُضاة، ويخدم فِي الجهات.

545-

مُحَمَّد بْن عَبْد الرحيم [4] بْن إِبْرَاهِيم بْن هبة اللَّه.

القاضي كمال الدِّين، ولدَ قاضي حماة نجم الدين ابن البارزيّ، الحمويّ.

[1] هو بعنوان «التحبير والتحرير في أقوام علماء التفسير» . (زبدة الفكرة) .

[2]

في الهامش: «صوابه أنه في تسعة وتسعين مجلدة» .

[3]

انظر عن (محمد بن عبد الله) في: المقتفي 1/ ورقة 286 ب.

[4]

انظر عن (محمد بن عبد الرحيم) في: المقتفي 1/ ورقة 283 أ، وأعيان العصر 4/ 505 رقم 1614، والوافي بالوفيات 3/ 248، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 299.

ص: 364

فقيه، إمام، مدرس، متزهد.

وُلِدَ سنة إحدى وأربعين وستمائة. وسمع حضورا من جَدّه، ومن صفية الْقُرَشِيّة. وحدَّث.

تُوُفّي فِي جُمَادَى الآخرة.

546-

مُحَمَّد بْن عُمَر [1] بْن أبي بَكْر.

البانياسيّ، شابٌّ، ذكيّ، متيقظ، قرأ القراءات وبرع فيها. وقرأ الفقه والعربية. وله شِعر جيد وإفادات فِي القراءات.

ومات صغيرا لم يبلغ العشرين أو بلغها، لكنّه لم تطلع لحيته.

وسمع معي، وكان عاقلا هادئ الطبقة. نزل فقيها بالظاهرية وغيره.

ومات فِي ربيع الْأَوَّل.

547-

مُحَمَّد بْن عَليّ بْن عُمَر.

التّاجر تقيّ الدِّين ابن ال (

) [2] البغداديّ.

سمع من: ابن روزبه وابن القُبِّيطيّ.

أخذ عَنْهُ: الفَرَضيّ، وابن سامة.

وكان ثقة مَهِيبًا. تُوُفّي فِي المُحَرَّم.

548-

مُحَمَّد بْن عِيسَى بْن أَحْمَد بْن حواري.

الإِمَام شمس الدِّين ابن الخشّاب، صهر القاضي حسام الدِّين الحَنَفِيّ.

مدرس مدرسة القصّاعين. وقد درس قبلها بالشّبلية.

تُوُفّي فِي سلْخ ربيع الأول.

549-

مُحَمَّد بْن محمود [3] بْن عَبْد اللّطيف بْن مُحَمَّد بْن سِما.

شمس الدِّين ابن فخر الدين السّلميّ، الدمشقيّ.

[1] انظر عن (محمد بن عمر) في: المقتفي 1/ ورقة 278 ب.

[2]

كلمة مطموسة في الأصل.

[3]

انظر عن (محمد بن محمود) في: المقتفي 1/ ورقة 282 ب، 283 أ.

ص: 365

روى عن والده. وأجاز له الفتح بْن عبد السّلام، وجماعة ومحمود بن مندةأ وتوفي في جمادى الآخرة. وكان ضعيفا فِي الشهادة.

عاش ستا وسبعين سنة. وكان من شهود القيامة.

550-

المبارز [1] .

واسمه عَبْد اللَّه بْن الظّهير بْن سُنْقُر الحَلَبِيّ، الفقيه الحريريّ.

كان من أولاد الأمراء، وأنفق أموالا كثيرة، وتَفَقَّه.

تُوُفّي فِي صَفَر بدمشق.

551-

مجد الدين الْجَزَريّ [2] .

الفقيه، النَّحْويّ، الصُّوفيّ، واسمه عَبْد الرحيم بْن أبي بَكْر.

كان من كبار النُّحاة، وله حلقة إشغال، وفيه عِشرة وانطباع، فابتُلي بحُبّ شابّ، وقويت عليه السّوداء، وفسدت مخيلته، فأغلق عليه الخانقاه الشهابية، وطلع إلى السِّطح فألقى نفسه إلى الطريق فمات. نسأل اللَّه العافية.

وذلك فِي يوم الجمعة وقت الصّلاة.

555-

محمود بْن مُحَمَّد [3] بْن القاضي شَرَف الدِّين أبي طَالِب عَبْد اللَّه ابن زين القضاة عبد الرحمن بن سلطان ابن القاضي زكيّ الدِّين يحيى بْن علي بْن عبد العزيز.

العَدْل، شهاب الدِّين، الْقُرَشِيّ، الزَّكَويّ، الدمشقيّ، الشاهد، الصوفيّ بخانقاه خاتون.

[1] انظر عن (المبارز) في: تاريخ حوادث الزمان 1/ 445 رقم 249، والمقتفي 1/ ورقة 278 أ.

[2]

انظر عن (مجد الدين الجزري) في: بغية الوعاة 2/ 91 رقم 1517.

[3]

انظر عن (محمود بن محمد) في: المقتفي 1/ ورقة 283 ب، ومعجم شيوخ الذهبي 611 رقم 911.

ص: 366

ولد سنة اثنتين وعشرين وستمائة. وروى لنا عن ابن اللَّتّيّ. وكان ساكنا منقبضا عن النّاس، من شهود تحت السّاعات.

تُوُفّي فِي السادس والعشرين من رجب.

553-

محيي الدِّين ابن المَوْصِليّ.

واسمه يحيى بْن عُمَر. صدر كبير، متميز، من أصحاب البغلات.

وُلّي نظر صفد، ونظر البرّ، ونظر الجامع.

وسمع مع أولاده من ابن عبد الدّائم. وهو عم المولى أمين الدين محفوظ.

تُوُفّي فِي منتصف شوال.

554-

محيي الدِّين مُحَمَّد بْن عماد الدِّين مُحَمَّد ابْن الشَّيْخ محيي الدِّين ابْن العربيّ.

مدرس مقصورة الخضِر، التي تُعرَف بحلقة ابن صاحب حمص. وزوج بِنْت القاضي بهاء الدِّين ابن الزّكيّ.

تُوُفّي بطرابُلُس. وكان ذهب إليها متفرّجا فجاء خبره فِي ذي القعدة.

555-

الملك المظفَّر [1] تقيُّ الدِّين محمود بْن الملك المنصور مُحَمَّد بْن المظفَّر محمود بْن المنصور مُحَمَّد بْن تقيُّ الدِّين عُمَر بْن شاهنشاه بْن أيّوب.

[1] انظر عن (الملك المظفر) في: تالي كتاب وفيات الأعيان 136 رقم 215، ونهاية الأرب 31/ 379، والدرّ الفاخر 7، والمقتفي 1/ ورقة 287 أ، والمختصر في أخبار البشر 4/ 41، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 455 رقم 262، والإشارة إلى وفيات الأعيان 384، والعبر 5/ 389، والإعلام بوفيات الأعلام 292، ودول الإسلام 2/ 202، وتاريخ ابن الوردي 2/ 246، ومرآة الجنان 4/ 229، وتذكرة النبيه 1/ 214، ودرة الأسلاك 1/ ورقة 142، ومآثر الإنافة 2/ 83، والسلوك ج 1 ق 3/ 881، والبداية والنهاية 14/ 5، وعقد الجمان (3) 489، والنجوم الزاهرة 8/ 189، ومنتخب الزمان 2/ 374، وتاريخ ابن سباط 1/ 519، وشفاء القلوب 453، وترويج القلوب 55، والدليل الشافي 2/ 728 رقم 2486، ومنتخب الزمان 2/ 374، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 302.

ص: 367

صاحب حماة، وابن ملوكها. وُلّي سلطنة حماة بعد والده بعهدٍ من السلطان الملك المنصور سيف الدين قلاون، فبقي بها خمس عشرة سنة.

وكان شابّا مقارب السيرة، محبَّبًا إلى الرّعيَّة، قليل الأذية، حَسَن الطويّة.

تُوُفّي فِي الحادي والعشرين من ذي القعدة، ودُفِن عند آبائه بحماة، فأعطيت حماة لقراسنقر المنصوريّ. ثم بعد السبعمائة تحول إلى نيابة حلب، وأعطيت حماة للعادل زين الدِّين كَتْبُغا، فلم تطُلْ مدّته، وتُوُفيّ، فناب بها قبجق المَنْصُورِيّ.

556-

المعيني [1] .

هُوَ الأمير جمال الدِّين أقوش نائب البيرة.

وُلّي البيرة من نحو أربعين سنة. وكان خَيّرًا، عاقلا، حازما، قد ضبط الثغر وعرف أحواله.

تُوُفّي في أواخر السنة.

557-

منكوتمر [2] .

الأمير سيف الدِّين الحساميّ، التُّركيّ، نائب السَّلْطَنَة قُتِل صبرا فِي بُكرة الجمعة حادي عَشْر ربيع الآخر. وكان قد أسرف فِي استئصال كبار الأمراء، وجهل وغرّته السلامة، فدُهي من حيث لا يحتسب.

وكان شابا لم يتكهل. وله مدرسة بالقاهرة. قتلوه بعد سلطانه.

558-

مُوسَى بن سنجر [3] .

[1] انظر عن (المعيني) في: أعيان العصر 1/ 575 رقم 310، والدرر الكامنة 1/ 400، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 3- 3 وفيه:«المغيثي» .

[2]

انظر عن (منكوتمر) في: العبر 5/ 390، والإعلام بوفيات الأعلام 292، والنجوم الزاهرة 8/ 100- 103، والدليل الشافي 2/ 746 رقم 2546، وشذرات الذهب 5/ 440، وأعيان العصر 5/ 455، 456 رقم 1880، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 399.

[3]

انظر عن (موسى بن سنجر) في: تاريخ حوادث الزمان 1/ 456 رقم 265، والمقتفي 1/ ورقة 287 ب، ومعجم شيوخ الذهبي 621 رقم 928.

ص: 368