المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف العين - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٥٢

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الثاني والخمسون (سنة 691- 700) ]

- ‌[الطبقة السبعون]

- ‌سنة إحدى وتسعين وستمائة

- ‌ذِكر الكأس السُّماقي

- ‌تخريب حمّام الملك السعيد

- ‌بناء باب الميدان بقلعة القاهرة

- ‌خطبة الخليفة بجامع القلعة

- ‌خطابة دمشق

- ‌صلاة الاستسقاء

- ‌التدريس بالقيْمُريّة

- ‌عمارة دار السلطنة بقلعة دمشق

- ‌دخول الملك الأشرف دمشق

- ‌دخول السلطان حلب

- ‌التدريس بالظاهرية

- ‌نكاح الأمير الأعسر

- ‌حبْس الشيخة البغدادية

- ‌حصار قلعة الروم

- ‌تدريس النجيبية

- ‌تسمير مؤذن وعبد

- ‌فتح قلعة الروم

- ‌فتح معاقل الأرمن

- ‌إسلام المحقّقِ معيد القَيْمُريّة

- ‌أسرى الأرمن

- ‌تراجع الجيش عن جبل الجرديين

- ‌وفاة صدرين موقعَين

- ‌الإفراج عن علم الدِّين الدواداريّ

- ‌خطابة دمشق

- ‌هرب الأمير حسام الدِّين لاجين

- ‌دخول الشُّجاعيّ دمشق

- ‌تقييد الأمير الأعسر

- ‌عزل الشُّجاعيّ

- ‌عودة السلطان إلى مصر

- ‌القبض على حسام الدِّين لاجين

- ‌تقييد سنقر الأشقر

- ‌نظارة الدواوين

- ‌ركْب الحُجَّاج

- ‌حبْس خطيب جامع جراح

- ‌الإفراج عن الأمير لاجين

- ‌توجه جماعة من التتار إلى مصر

- ‌خنق الأميرين سنقر وطقصو

- ‌ذِكر القصيدة التي أنشأها المولى شهاب الدِّين محمود فِي السلطان

- ‌سنة اثنتين وتسعين وستمائة

- ‌نسَب العناكيين

- ‌مشقّة ركْب الحجَّاج

- ‌تدريس الشامية الجوانية

- ‌تسلُّم قلاع من صاحب سيس

- ‌نيابة طرابلس

- ‌تدريس الرواحية

- ‌طهور أخي السلطان وابن أخيه

- ‌عمل دهليز للسلطان

- ‌ولاية البريد بدمشق

- ‌الحجّ الشامي

- ‌الزلزلة بفلسطين

- ‌إمساك أزدمر العلائي

- ‌سفر سنقر المسّاح إلى مصر

- ‌سفر صاحب حماة إلى مصر

- ‌الحوطة على ابن جرادة

- ‌قراضنة الفرنج بساحل الشَّام

- ‌خروج السلطان للحرب

- ‌تسلم حصون للأرمن

- ‌الأمر بخراب الشوبك

- ‌القبض على حسام الدِّين لاجين وصحبه

- ‌رجوع السلطان إلى مصر

- ‌تدريس ابن التاج وعزله

- ‌نيابة قلعة الروم

- ‌كسوف الشمس

- ‌الزام الدواوين بالإسلام

- ‌مصادرة الأمير الأفرم أيبك

- ‌سنة ثلاث وتسعين وستمائة

- ‌مقتل السلطان الأشرف

- ‌قلت الأمير بَيْدَرا

- ‌الحَلْف للملك الناصر مُحَمَّد

- ‌هلاك ابن السلعوس

- ‌مقتل أمير من أصحاب الشُّجاعيّ

- ‌انقسام الجيش بين كتبُغا والشجاعي

- ‌قتل بهادُر وآقوش

- ‌أتابكية العساكر

- ‌اختفاء لاجين وقراسُنقر

- ‌الانتقام من الأمراء

- ‌مقتل الشُّجاعيّ

- ‌خسوف القمر

- ‌قضاء مصر

- ‌الإفراج عن الأفرم

- ‌الوزارة فِي مصر

- ‌ولاية دمشق

- ‌إمام محراب الصحابة بالجامع الأموي

- ‌عودة أهل سوق الحريريين

- ‌حسبة دمشق

- ‌وكالة بيت المال بدمشق

- ‌موكب السلطان بالقاهرة

- ‌تقاليد الأمراء

- ‌تدريس المسرورية

- ‌تجريدة التقدمة إلى حلب

- ‌العفو عن حسام الدين لاجين

- ‌الحجّ الشامي

- ‌نظر الدواوين بدمشق

- ‌القضاء بالشام

- ‌إخراج الكلاب من دمشق

- ‌فتنة عسّاف بدمشق

- ‌سنة أربع وتسعين وستمائة

- ‌سلطنة كَتْبُغا

- ‌الحَلْف للسلطان بدمشق

- ‌رَنْك السلطان كَتْبُغا

- ‌أتابكية السلطنة

- ‌الاستسقاء بدمشق

- ‌الوزارة بمصر

- ‌قضاء العسكر الشامي

- ‌الصلاة بمحراب الحنابلة

- ‌نظارة الجامع الأموي

- ‌اكتمال عمارة الحمّام والمسجد والسوق لنائب دمشق

- ‌خطابة دمشق

- ‌الحجّ الشامي

- ‌مشيخة النورية

- ‌تولية المدرسة الغزالية والأمينية

- ‌كسر النيل وابتداء الغلاء والوباء بمصر

- ‌إسلام ملك التتار

- ‌سنة خمس وتسعين وستمائة

- ‌الغلاء فِي مصر

- ‌توقّف المطر بالشام

- ‌أخبار الغلاء والوباء

- ‌قدوم فرسان من التتار

- ‌غلاء القمح بدمشق

- ‌موت مفسر المنامات بالقاهرة

- ‌قتل حرفوش قتل حراس الدروب

- ‌الوباء بالإسكندرية والقاهرة

- ‌انخفاض السعر بدمشق

- ‌وفاة قاضي القضاة بالقاهرة

- ‌اشتداد الغلاء بدمشق

- ‌الرخص وانحسار الوباء بمصر

- ‌القحط بالحجاز

- ‌تدريس ابن تيمية

- ‌سفر والدة سلامش

- ‌وفاة المسعودي أمير الديوان

- ‌الحجّ الشامي

- ‌قدوم السلطان كَتْبُغا إلى دمشق

- ‌وصف المؤلِّف الذهبي لكَتْبُغا

- ‌تولية وعزل أعيان بدمشق

- ‌الترسيم على أسندمر والأعسر

- ‌ولاية البرّ

- ‌مصادرة ابن السلعوس والأعسر

- ‌عسف ابن الخليلي

- ‌صلاة صاحب حماة وغيره مع السلطان بالمقصورة

- ‌نيابة الشَّام

- ‌وزارة دمشق

- ‌سفر السلطان إلى حمص

- ‌سنة ستٍّ وتسعين وستمائة

- ‌كتابة السلطان على القصص بدمشق

- ‌الحسبة بدمشق

- ‌زيارات السلطان بدمشق

- ‌تأمير الملك الكامل

- ‌حبْس أسندمر

- ‌تفسير الأعسر

- ‌ولاية ابن المَوْصِليّ

- ‌سفر السلطان من دمشق

- ‌توديع الصاحب

- ‌اختباط عسكر السلطان

- ‌سلطنة حسام الدِّين لاجين

- ‌تدبير مصالح السَّلْطَنَة بدمشق

- ‌سعر القمح

- ‌الخطبة للاجين بالقدس وغزة

- ‌دخول لاجين القاهرة

- ‌اعتراف كَتْبُغا بسلطنة لاجين

- ‌جلوس لاجين على كرسي السَّلْطَنَة

- ‌الخطبة بدمشق للسلطان لاجين

- ‌خلعة الخلافة للسلطان

- ‌سفر قضاة دمشق

- ‌حَلْف كَتْبُغا بالطاعة للسلطان لاجين

- ‌تعيين الوزير وناظر الخزائن بدمشق

- ‌نيابة قبجق دمشق

- ‌قضاء الشَّام

- ‌تدريس القَيْمُريَّة

- ‌ولاية الشدّ

- ‌سفر توبة والكامل إلى مصر

- ‌نظر الدواوين

- ‌وزارة الأعسر

- ‌نظر الدواوين بدمشق

- ‌الحجّ الشامي

- ‌نظر الخزانة

- ‌إمساك قراسنقر والأعسر

- ‌سنة سبْعٍ وتسعين وستمائة

- ‌قضاء بَعْلَبَكَّ

- ‌عودة الركب الشامي

- ‌قضاء الحنفية بدمشق

- ‌شفاء السلطان

- ‌تجديد الْجُمُعَة بالمعظمية

- ‌الوزارة بمصر

- ‌توجه عسكر مصريّ إلى حلب

- ‌فتح حصون من بلاد سيس

- ‌الحج الشامي

- ‌عودة الملك خضر من بلاد الأشكري

- ‌بناء المدرسة المنكودمرية

- ‌فتح قلعتين للأرمن

- ‌التقليد بقضاء حماة

- ‌خروج عسكر من مصر إلى حلب

- ‌إصابة العسكر فِي الحصار

- ‌خسوف القمر

- ‌إمساك الأمير أيبك

- ‌ولاية بغداد

- ‌سنة ثمان وتسعين وستمائة

- ‌التشديد على منع المنسحبين من الغزو

- ‌ولاية البر

- ‌عودة الأمير الدواداريّ من الغزو

- ‌ظهور وديعة نائب غزّة

- ‌الإنكار على ابن تيميّة كلامه فِي الصفات

- ‌الإيقاع بأعراب البطائح

- ‌القحط بشيراز

- ‌قصة قبجق وألبكي والسلحدار وذهابهم إلى التتار

- ‌مقتل السلطان لاجين

- ‌السَّلْطَنَة الثانية للناصر

- ‌اعتقال جاغان ووالي البرّ

- ‌الإفراج عن جاغان

- ‌أتابكية الجيش

- ‌نيابة السلطان بمصر

- ‌ركوب السلطان بالقاهرة

- ‌نيابة الأفرم بدمشق

- ‌وقف رواق الدواداريّ

- ‌نظر الدواوين

- ‌قدوم عسكر من مصر إلى دمشق

- ‌حبس الأمير كجكن

- ‌وزارة الأعسر

- ‌الإفراج عن قراسنقر

- ‌حجّ المؤلّف

- ‌تجديد مشهد عثمان بالجامع الأموي

- ‌وفاة البيسري

- ‌وفاة صاحب حماة

- ‌الأخبار بحركة التتار

- ‌قضاء الحنفية بدمشق

- ‌نيابة قراسُنقر حماة

- ‌الاعتداء على الركْب الشامي

- ‌سنة تسع وتسعين وستمائة

- ‌خروج السلطان للقاء العدوّ

- ‌التدريس بالظاهرية

- ‌تولية الريحانية

- ‌دخول السلطان دمشق

- ‌وقعة قازان بالخزندار

- ‌إحراق حبْس باب الصغير

- ‌المشاورة فِي طلب الأمان من قازان

- ‌[كتاب قازان

- ‌نيابة دمشق لقازان

- ‌امتناع قلعة دمشق

- ‌دخول السلطان القاهرة

- ‌تقريع أعيان دمشق

- ‌تخريب المقدم بولاي بلاد غزة

- ‌الخطبة لقازان بدمشق

- ‌نهب الصالحية

- ‌دخول ابن تيمية على قازان

- ‌خيانة شيخ المشايخ

- ‌إثقال كاهل الدمشقيين بالرسوم

- ‌[حصار قلعة دمشق

- ‌إنفاق السلطان فِي شراء الخيل

- ‌انتهاب دير المقادسة

- ‌إطلاق التَّتَار النار فِي المدارس

- ‌إفساد التَّتَار فِي القرى والضياع

- ‌الفَرَمَان بصيانة الجامِع الأموي

- ‌رحيل قازان عن الغوطة

- ‌حصار القلعة وإحراق أماكن بدمشق

- ‌تقليد النائب والشادّ بدمشق

- ‌رفع الحصار عن القلعة

- ‌خروج التَّتَار من دمشق

- ‌وصف المؤلف لباب البريد

- ‌اجتماع ابن تيمية بخطلوشاه

- ‌اجتماع ابن تيمية بقازان

- ‌مصائب أهل دمشق

- ‌ركوب قبجق بزيّ السَّلْطَنَة

- ‌تجرّؤ القلعية على التَّتَار

- ‌فشل الصُلح بين أرجواش والتتار

- ‌تحليف الأعيان لدولة قازان

- ‌تدخل ابن تيمية لفكاك الأسرى

- ‌انتهاب جماعة من الرؤساء

- ‌رحيل بولاي بالأسرى

- ‌رحيل التتار

- ‌صلاة قبجق بمَقصورة الخطابة

- ‌رجوع طائفة من التَّتَار إلى الشَّام

- ‌سفر قبجق إلى مصر

- ‌عودة الخطبة لسلطان مصر

- ‌تخريب ابن تيميّة الخمارات

- ‌دخول النائب والأمراء دمشق

- ‌القضاء بالشام

- ‌تدريس الأمينية

- ‌نظارة الديوان

- ‌ولاية برّ البلد

- ‌سفر سلّار إلى القاهرة

- ‌حبْس الشريف زين الدِّين

- ‌حملة الأفرم على جبال الْجُرْد

- ‌الأمر بتعلُّم الرمي

- ‌سنة سبعمائة

- ‌جلوس الديوان لاستخراج المال

- ‌الإرجاف بمجيء التَّتَار

- ‌وصول السلطان إلى غزة

- ‌وصول التَّتَار إلى البيرة

- ‌ولاية الشدّ بدمشق

- ‌دخول التتار حلب

- ‌إبطال جباية المال

- ‌الاستصحاء فِي الخطبة

- ‌تراجع جيش السلطان إلى مصر

- ‌سفر ابن تيمية إلى القاهرة

- ‌سفر أهل دمشق وجفلهم

- ‌ازدحام قلعة دمشق بالخلق

- ‌هرب الأعيان إلى مصر

- ‌تحريض الأمراء على الثبات

- ‌الإيقاع بِيَزَك التَّتَار

- ‌تراجع التَّتَار وتخلُّفهم

- ‌الغلاء بدمشق

- ‌نجاح مهمّة ابن تيميّة فِي مصر للجهاد

- ‌عودة الأفرم والأمراء إلى دمشق

- ‌عَيْث التَّتَار بالمراعي بنواحي دربساك

- ‌عودة المجرّدين بحمص

- ‌الشروط على أهل المذمّة

- ‌دخول أقجبا قلعة دمشق

- ‌ولاية قضاء الحنفية

- ‌قدوم رسول قازان

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الْيَاءِ

- ‌سنة اثنتين وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حَرف السين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة أربع وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة خمس وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف اللام ألف

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة ستٍّ وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة سبْعٍ وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة ثمان وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف اللام ألف

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة تسع وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة سبعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

الفصل: ‌ حرف العين

ولها حضور في سنة أربع وعشرة وستمائة.

وكانت شيخة رباط. وهي والدة الشيختين عَائِشَة وهدية بنتي عَبْد اللَّه ابن مؤمن النّجار.

سمع منها: البِرْزاليّ، وابن النابلسيّ، وجماعة.

ولم أسمع منها.

وتُوُفيَت فِي الثامن والعشرين من ذي الحجة رحمها اللَّه.

وهي آخر من سمع مِن النّاصح مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم.

-‌

‌ حرف العين

-

113-

عبد الله بن الشَّيْخ عَبْد الظاهر [1] بْن نشوان.

المولى، العالِم، محيي الدِّين الجذاميّ، الْمَصْرِيّ، الكاتب المُنْشئ، والد المرحوم الصّاحب فتح الدِّين.

سمع من: جَعْفَر الهمْدانيّ، وعبد السّلام بْن إِسْمَاعِيل بْن رمضان، ويوسف المخيليّ، وجماعة.

كتب عَنْهُ: البِرْزاليّ، وابن سيّد الناس، والجماعة.

[1] انظر عن (ابن عبد الظاهر) في: زبدة الفكرة 9/ ورقة 180 ب (المطبوع 294) ، وتالي كتاب وفيات الأعيان 118، 121 رقم 184، والمقتفي 1/ ورقة 202، 203 أ، والمختار من تاريخ ابن الجزري 359، ونهاية الأرب 31/ 256، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 175- 183 رقم 91، والعبر 5/ 376، وتذكرة الحفاظ 4/ 1477، والإعلام بوفيات الأعلام 289، والوافي بالوفيات 17/ 257 رقم 240، وأعيان العصر 1/ 386 (في ترجمة أحمد بن محمود المعروف بابن العطار) رقم 201، والبداية والنهاية 13/ 334، وعيون التواريخ 23/ 140- 148، ودرة الأسلاك 1/ ورقة 115، 116، وتذكرة النبيه 1/ 164، والسلوك ج 1 ق 3/ 787، وتاريخ ابن الفرات 8/ 162، وعقد الجمان (3) 196- 198، والنجوم الزاهرة 8/ 38، والدليل الشافي 1/ 387 رقم 1331، والمنهل الصافي 7/ 97- 100 رقم 1334، وحسن المحاضرة 1/ 368، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 372، وكشف الظنون 359، وشذرات الذهب 5/ 421، وإيضاح المكنون 2/ 267، وهدية العارفين 1/ 463، وديوان الإسلام 3/ 329، 330 رقم 1504، والأعلام 4/ 98، ومعجم المؤلفين 6/ 74، والمقفى الكبير 4/ 579 رقم 1536، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 73- 82.

ص: 155

وكان بارع الكتابة والإنشاء، له النَّظْم والنَّثر. وكان ذا مُروءة وعصبيّة.

ومن شعره:

ما غبتُ عنكَ لجفوةٍ وملالِ [1]

يَوْمًا ولا خطر السُّلُوُّ ببالي

يا مانعا [2] جفني المنامَ [3] ومانِحِي

ثوب السقام وتاركي كالآل [4]

عمّن أخذت جواز منعي ريقك

المعسول يا ذا المعطف العسال [5]

عن ثغرك النظام، أم عن شعرِك

الفحّام، أَمْ عن جفْنك الغَزْالِ

فأجابني: أَنَا مالك شَرْع الهَوَى

والحُسن أضْحى شافعيّ وجمالي

وشقائق النُّعْمَان أَيْنَعَ نَبْتُها

فِي وجنتي وحماه رشقُ نبالي

فالصبر أَحْمَد بالمحب إذا ابتلاه

الحب فِي شرح الهَوَى بسؤال

[6]

تُوُفّي الصاحب محيي الدِّين بالقاهرة فِي ثالث رجب. وولد فِي المُحَرَّم سنة عشرين.

114-

عَبْد اللَّه بْن أبي القَاسِم [7] سُلَيْمَان بْن عَبْد اللَّه.

الأَنْصَارِيّ، الدّمشقيّ، نجم الدِّين.

مات فِي ذي القعدة بحصن الأكراد.

حضر ابن اللَّتّيّ، وابن المُقَيَّر، وسمع كريمة. وحدَّث.

وهو أخو شيختنا فَاطِمَة، ووالد المقرئ علاء الدِّين بْن طُلِيس.

115-

عَبْد اللَّه بن علام الله [8] بن إسماعيل.

[1] في المختار: «لحظة وملاك» .

[2]

في تاريخ ابن الجزري: «يا مانعي» .

[3]

في نهاية الأرب: «طيب المنام» .

[4]

الصواب: «كالآلي» .

[5]

في تاريخ ابن الجزري: «العالي» .

[6]

الأبيات في: نهاية الأرب 31/ 256، وتاريخ ابن الجزري 1/ 176، والمختار من تاريخه 359، وتاريخ ابن الفرات 8/ 162، وذيل المرآة 4/ ورقة 73، 74.

[7]

انظر عن (عبد الله بن أبي القاسم) في: المقتفي 1/ ورقة 206 ب.

[8]

انظر عن (عبد الله بن علام الله) في: المقتفي 1/ ورقة 206 أ.

ص: 156

أبو مُحَمَّد ابْن الشّمعة.

شيخ مصريّ معروف وهو بكنْيته أعرف، وسمّاه بعضهم:«شاكر اللَّه» .

روى عن: ابن عماد، وعبد القويّ بْن الْحُبَابِ، وأبي القَاسِم بْن الصّفراء، وعبد المحسن ابن الدّجاجيّ، وعبد الغفار النجفيّ، وغيره.

وكتب عَنْهُ الطَّلَبة، ومات فِي تاسع عَشْر شوال.

116-

عَبْد اللَّه بْن مَنْصُور [1] بْن علي.

الإِمَام، مكين الدِّين، أبو مُحَمَّد اللَّخْميّ، الإسكندرانيّ، المقرئ، المعروف بالمكين الأسمر مُقرئ الإسكندريّة.

قرأ القراءات على أبي القاسم الصّفراوي، وغيره.

وطال عمره، وأقرأ جماعة وحدَّث عن أصحاب السِّلَفيّ. ولما مات شيخنا الفاضليّ وتوجَّعْتُ لموته وُصف لي هذا الشَّيْخ، وأنّه قرأ على الصفراويّ، فبقيتُ أتلهف على لُقِيّه، ولم يكن أَبِي يُمكّنني من السَّفر.

وكان شيخا صالحا، عابدا، عارفا بالقراءات.

تُوُفّي فِي غُرّة ذي القعدة عن سنٍّ عالية، رحمه الله.

117-

عَبْد الحميد بْن أَحْمَد [2] بْن عَبْد الرَّحْمَن.

البحديّ، أبو مُحَمَّد الصّالحيّ، الحنبليّ، الصَّحراويّ.

روى عن: أبي القَاسِم بْن صَصْرَى، وابن الزَّبِيديّ، وكتائب بْن مهدي.

ومات فِي المحرّم.

[1] انظر عن (عبد الله بن منصور) في: المقتفي 1/ ورقة 206 ب، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 188، 189 رقم 95 وغاية النهاية 1/ 460 رقم 1916، والمعين في طبقات المحدّثين 221 رقم 2286، ومرآة الجنان 4/ 221، وشذرات الذهب 5/ 421، والوافي بالوفيات 17/ 643 رقم 540، ومعرفة القراء الكبار 3/ 550، 551، ودرة الحجال 3/ 45 رقم 947، والعبر 5/ 376.

[2]

انظر عن (عبد الحميد بن أحمد) في: المقتفي 1/ ورقة 196 أ.

ص: 157

118-

عَبْد الحميد بْن فخر الدِّين [1] عَبْد الرَّحْمَن بْن مخلص الدِّين عَبْد الواحد بْن عَبْد الرَّحمن بْن هلال.

العَدْل، الرئيس عزَّ الدِّين.

روى عن: جَدّه المخلص، وعن: ابن اللَّتّيّ، وكريمة.

كتب عَنْهُ: عَلَم الدِّين، وغيره.

ومات فِي ذي القعدة، وهو فِي عَشْر السبعين رحمه الله.

وُلِدَ سنة ثلاثين.

119-

عَبْد الرَّحْمَن بْن سالم [2] بْن نصر اللَّه بْن واصل.

القاضي عماد الدِّين الحَمَويّ الشافعيّ.

وُلِدَ سنة أربع وعشرين وستمائة.

وسمع من: صفيَّة الْقُرَشِيّة، وأبي القَاسِم بْن رواحة.

وناب فِي قضاء بلده عن أخيه العلامة جمال الدِّين.

سمع منه: المِزّيّ، والبِرْزاليّ.

ومات فِي سادس شعبان. وكان شيخ حديث بحماه.

120-

عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي الحَرَم [3] بْن الخِرَقيّ.

ضياء الدِّين.

حَدَّثَ عن: جَعْفَر، وكريمة.

وكان كثير السماع مع أخيه أبي المحاسن. سمعا بإفادة خالهما ابن شعيب.

ومات في ربيع الآخر عن اثنتين وستّين سنة [4] .

وكان في الآخر يقرأ على الجنائز كأخيه.

[1] انظر عن (عبد الحميد بن فخر الدين) في: المقتفي 1/ ورقة 206 ب.

[2]

انظر عن (عبد الرحمن بن سالم) في: المقتفي 1/ ورقة 204 أ.

[3]

انظر عن (عبد الرحمن بن أبي الحرم) في: المقتفي 1/ ورقة 200 أ.

[4]

وقال البرزالي: ومولده تقريبا سنة ثلاثين وستمائة أو سنة تسع وعشرين، ورأيت خطّه في إجازة في سنة تسع وستين وستمائة.

ص: 158

121-

عَبْد الرحيم ابْن الشَّيْخ عزَّ الدِّين [1] عَبْد اللَّه بْن الْحُسَيْن بْن عَبْد اللَّه بْن رواحة.

زين الدِّين الحَمَويّ.

حدُّث عن: أَبِيهِ، وعمه.

وسمع من: أبي بكر محمد بن عمر بن يوسف بن بهروز. وأجاز له الافتخار الهاشميّ.

كتب عنه: البرزاليّ، وغيره.

ومات في ذي القعدة بحماة. وكان مولده بها في سنة ثلاث عشرة وستمائة.

122-

عبد الله بن الشيخ جمال الدّين سُلَيْمَان بْن عَبْد الكريم بْن عَبْد الرَّحْمَن.

نجم الدّين، أبو بكر الأنصاريّ، الدّمشقيّ، والد صاحبنا علاء الدّين علي، وأخو شيختنا فاطمة.

روى حضورا عن: ابن اللَّتّيّ، وكريمة.

وتوفي في سابع ذي القعدة بحصن الأكراد.

وسمع من: كريمة، والسّخاوي، وإبراهيم بن الخشوعيّ.

123-

عبد العزيز بن إبراهيم [2] بن نصر بن سعيد.

الصّالحيّ، الرقوقيّ، أخو شيخنا أحمد ابنا أخت شيخنا العزّ بن الفرّاء.

حدّث عن ابن الزَّبِيديّ.

ومات فِي ثاني عَشْر شوّال.

124-

عُبَيْد بْن مُحَمَّد [3] بْن عَبَّاس بن محمد بن موهوب.

[1] انظر عن (عبد الرحيم بن عز الدين) في: المقتفي 1/ ورقة 207 أ.

[2]

انظر عن (عبد العزيز بن إبراهيم) في: المقتفي 1/ ورقة 205 ب.

[3]

انظر عن (عبيد بن محمد) في: المقتفي 1/ ورقة 204 أ، ب، والعبر 5/ 376، وتذكرة الحفاظ 4/ 1476، 1477 رقم 1165، والإشارة إلى وفيات الأعيان 380، والمعين في

ص: 159

الحافظ المفيد، تقيُّ الدِّين، أبو القَاسِم الإسعِرديّ.

ولد سنة اثنتين وعشرين وستمائة بإسعِرد. ودخل مصر فِي صِباه مع أَبِيهِ.

وسمع من: علي بْن مختار، والحسن بْن دينار، ويوسف بن المخيليّ [1] ، وعبد الوهاب ابن رواج [2] ، وعلي بْن المُقَيَّر، وطائفة بمصر.

وحمزة بْن أوس الغزاليّ، وسِبط السِّلَفيّ، وجماعة بالثغر منهم هبة اللَّه بْن مُحَمَّد المَقْدِسيّ.

وسمع من جماعة بدمشق، وكتب الكثير، وبرع فِي الحديث والرجال والتّجريح والعالي والنّازل. وخرَّج لجماعةٍ كثيرة، وقرأ الكثير. وكان من العارفين بهذا الشأن، مع الثقة والصدق.

كان شيخنا ابن الظاهريّ يُثْني عليه ويرجّحه على سائر المصريين فِي الحديث.

وسمع منه: ابن الظاهريّ، وولداه، والحارث، وولده، والمِزّيّ، وابن منير الحَلَبِيّ، وابن سيد النّاس، والبِرْزاليّ، وابن سامة [3] ، وخلْق سواهم.

وتُوُفيّ فِي سادس شعبان، وله سبعون سنة.

ورأيت تقيُّ الدّين محمد بن عزّام الإسكندراني بخطّه قد نقل سماع التّقيّ عُبَيْد، والدّمياطيّ، وعيسى السّبْتيّ «للأربعين البلدانية» من المحدّث مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن محارب القَيسيّ فِي سنة تسعٍ وثلاثين فِي ذي الحجّة بسماعه من السّلفيّ.

[ () ] طبقات المحدّثين 221 رقم 2287، وذيل التقييد 2/ 62، 163، رقم 1356، وتبصير المنتبه 46، والوافي بالوفيات 19/ 429 رقم 426، والمنهل الصافي 7/ 407 رقم 1515، والدليل الشافي 1/ 437 رقم 1509، وطبقات الحفّاظ 514، وشذرات الذهب 5/ 421.

[1]

في ذيل التقييد: «المجيلي» وهو غلط.

[2]

في ذيل التقييد: «ابن روح» .

[3]

في ذيل التقييد: «ابن شامة» .

ص: 160

125-

عِيسَى بْن حَسَن [1] بْن أبي مُحَمَّد بْن القاهريّ.

الجلال، أبو مُحَمَّد.

شيخ صالح، دين، عالي الرواية.

حدث عن: أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن حديد، وحمزة بْن عثمان، والفخر مُحَمَّد الفارسيّ، وعبد العزيز ابن باقا، ومُكرم بْن أبي الصَّقْر، وجماعة.

سمع منه المِزّيّ، والبِرْزاليّ، والمصريون.

سقط يوم الجمعة الرابع والعشرين من رمضان من جامع ابن عَبْد الظّاهر بالقرافة فمات [2] .

126-

عثمان [3] .

الأُخي، الكُتُبيّ، المقرئ على الجنائز.

كان شيخا ضخما، سمينا، جهوريّ الصّوت من سُبْعته الجنائز بدمشق، منقطع فِي دُكّانه بالكُتُبيِين. وكان- عفا اللَّه عَنْهُ- تاركا للصلاة، إلا أنه كثير التّلاوة، فأول من يقرأ فِي السُّبْع الكبير هُوَ وله سُبْع بين العشاءين تحت قبة النَّسْر، ذكر لي أنه قرأ فيه أكثر من ثلاثمائة ختْمة. وكان ليلة الختم يتحيّل فِي شيء من المأكول، ويحمله إلى الفقراء الذين يقرءون معه.

مات فِي المُحَرَّم وقد جاوز السّبعين. وكان أُمّةً بذاته.

127-

عليّ بْن عَبْد الرَّحْمَن [4] بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الْجَبَّار.

سيف الدِّين ابْن الرّضى المَقْدِسيّ.

وُلِدَ سنة خمس عشرة وستمائة. وسمع حضورا من موسى بن عبد

[1] انظر عن (عيسى بن حسن) في: تاريخ حوادث الزمان 1/ 174، 175 رقم 90، والمقتفي 1/ ورقة 205 أ، ب.

[2]

وقال البرزالي: ومولده تقريبا سنة عشر أو سنة إحدى عشر وستمائة بالقاهرة.

[3]

انظر عن (عثمان الأخيّ) في: المقتفي 1/ ورقة 198 أ.

[4]

انظر عن (علي بن عبد الرحمن) في: المقتفي 1/ ورقة 205 ب، والعبر 5/ 376، والإشارة إلى وفيات الأعيان 380، وذيل التقييد 2/ 197 رقم 1429، وشذرات الذهب 5/ 421.

ص: 161

القادر، والموفّق. وسماعا من: ابن البُنّ، والقزوينيّ، وأبي القَاسِم بْن صَصْرَى، وجماعة.

وقد فاتني السّماع منه.

سمع منه: أبو الْعَبَّاس النابلسيّ، والطَّلبة.

ولازم خدمة الشَّيْخ شمس الدِّين. وكان يورق ويشهد ويثبت المكاتيب ويعمل النّقابة. واشترى من ذَلِكَ بُستانًا بكفْربَطْنا. وقيل وُلِدَ فِي رمضان سنة سبْعٍ عشرة.

ومات فِي سادس عَشْر شوال، وورثه أخته وبناته.

128-

علي الصّاحب [1] .

المنشئ البارع، بهاءُ الدِّين ابن عِيسَى الإربليّ. وهو علي ابن الأمير فخر الدِّين عِيسَى بْن أبي الفتح، الشَّيْبَانيّ الكاتب.

مترسل مُجِيد، وشاعر مُحسن، ورئيس نبيل. كتب لمتولي إربل ابن صلايا، ثم خدم ببغداد فِي الإنشاء فِي أيام صاحب الدّيوان، ثُمَّ فتر سوقه فِي دولة اليهود، ثُمَّ تراجع بعدهم وسلم، ولم يُنكَب إلى أن مات.

وكان صاحب تجمُّل وحشمة ومكارم، وفيه تشيُّع. ومات فِي عَشْر السبعين ببغداد. وكان أَبُوهُ واليا بإربل.

تُوُفّي الصدر بهاء الدِّين فِي ثالث جمادى الآخرة. وقد أفرد له عزَّ الدِّين حَسَن بْن أَحْمَد الإربليّ ترجمة فِي جزءٍ كبير، وقال له: وُلدتُ في رجب سنة خمس وعشرين وستمائة. وكان أَبُوهُ كُرديًّا واليا بإربل، فحرص على ابنه هذا حَتَّى برع فِي الكتابة وتأدَّب.

[1] انظر عن (علي الصاحب) في: المقتفي 1/ ورقة 202 ب، وفوات الوفيات 2/ 143 رقم 303، وتذكرة النبيه 1/ 161، ودرّة الأسلاك 1/ 117، والوافي بالوفيات 12/ 135، وكشف الظنون 1492 و 1939، وروضات الجنات 396، 397، إيضاح المكنون 1/ 80، 2/ 89، 535، والمخطوطات التاريخية لكوركيس عوّاد 69، 70، وتذكرة المتبحرين 489، وفوائد الرضوية 1/ 314- 319، وهدية العارفين 1/ 714، ومعجم المؤلفين 7/ 163.

ص: 162

قال: اشترى لي أول ما اشتغلت نسخة «بِصحاح الجوهريّ» بأربعمائة درهم، ثُمَّ ندم وقال: لو اشترينا بها فدّان بقر كان أنفع.

ثُمَّ خدمتُ فِي ديوان الإنشاء بإربل أوّل ما بَقَلَ وجهي.

قلت: وله تواليف أدبية مثل «رسالة الطَّيف» ، «والمقامات الأربع» ، وغيرها. وخلف ترِكةً عظيمة بنحوٍ من ألف ألف درهم، فتسلمها ابنه أَبُو الفتح، ومَحَقَها فِي نحوٍ من أربعة أعوام، ومات صُعْلُوكًا بإربِل.

وقال ابن الفُوطيّ: سكن بهاء الدِّين بغداد فِي سنة سبْع وخمسين، وعمر بها دارا جميلة. وكان يتشيع سَمِعت عليه كتابة فِي «فضائل الأئمة» ، روى فِيهِ عن الكمال ابن وضّاح، والشيخ عَبْد الصّمد. مات وعمل ثالثه فتكلم شيخنا عزَّ الدِّين الفاروثيّ، والجلال الكوفيّ.

وتُوُفيّ فِي رابع عَشْر جُمَادَى الآخرة. نقلت من خطّ ابن الفُوطيّ.

129-

علي بْن مُحَمَّد [1] بْن المبارك.

الأديب، كمال الدِّين ابن الأعمى، الشاعر، صاحب «المقامة» التي فِي الفقراء المجردين. روى عن ابن اللَّتّيّ، وغيره.

وتُوُفيّ فِي ثالث عَشْر المُحَرَّم [2] . وكان شيخا كبيرا، من بقايا شعراء الدّولة الناصرية [3] انقطع فِي أواخر عُمره بالقليجيّة. وكان مقرئا بالتّربة الأشرفية وغيرها.

[1] انظر عن (علي بن محمد) في: عقود الجمان للزركشي، ورقة 25، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 162- 165 رقم 76، والمقتفي 1/ ورقة 197 أ، والعبر 5/ 376، 377، وفوات الوفيات 3/ 87 رقم 358، وعيون التواريخ 23/ 134- 137، والبداية والنهاية 13/ 333، وفيه:«ظهير الدين محمد بن المبارك بن سالم بن أبي الغنائم الدمشقيّ، المعروف بابن الأعمى» ، ودرة الأسلاك 1/ ورقة 117، 118، وتذكرة النبيه 1/ 165، 166، والسلوك ج 1 ق 3/ 788) وفيه:«علي بن علي بن محمد بن المبارك بن سالم» ، وعقد الجمان (م) 192- 194، وشذرات الذهب 5/ 421، وذيل المرآة 4/ ورقة 61- 73.

[2]

ولد سنة 610 هـ.

[3]

له قصائد يمتدح بها رسول الله صلى الله عليه وآله سلم سماها «الشفعية» ، عدد كل قصيدة اثنان وعشرون بيتا.

(البداية والنهاية) .

ص: 163

والأعمى هُوَ نعتٌ لوالده الشَّيْخ ظهير الدِّين النَّحْويّ الضّرير الَّذِي كان خطيب بيت المقدس مرّة.

130-

علي بْن محمودُ بْن عَلِيّ بْن محمود بْن قَرْقين [1] .

الأمير ناصر الدِّين. شيخ جليل، مُعَمَّر، من أبناء التّسعين.

أجاز له أَبُو اليُمْن الكِنْديّ. وسمع من: أبي المجد القزويني، والبهاء عَبْد الرَّحْمَن.

وكان دينا خيِّرًا، حَسَن السيرة، جميل الذِّكر، مُعْتَمَدًا بقلعة بَعْلَبَكَّ.

سمع منه: المِزّيّ، وابن تيميّة، والبِرْزاليّ، والطَّلَبَة.

وحدَّث بدمشق، وبَعْلَبَكَّ.

وتُوُفيّ فِي ثاني شعبان، وله اثنتان وتسعون سنة وخمسة أشهر. قاله ابن خَوْلان [2] .

131-

علي بْن محمود [3] بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن الملثّم.

العادليّ، العَدْل زين الدِّين الحَنَفِيّ، عَدْلٌ، خَيّر، مشهور، متميز.

روى عن: ابن المقير، وابن رواج.

ومات بالقاهرة فِي الحادي والعشرين من ربيع الأول.

[1] انظر عن (ابن قرقين) في: المقتفي 1/ ورقة 203 ب، 204، والعبر 5/ 377.

[2]

وقال البرزالي بأن وفاته كانت بداره بالقلة من قلعة بعلبكّ، وصلي عليه بجامع بعلبكّ.

ودفن خارج باب سطحا.

ثم قال: سمعت عليه بدمشق جزءا من حديث أبي القاسم إبراهيم بن محمد المناديلي.

بسماعه من ابن واصل المذكور في ذي القعدة سنة ثمانين وستمائة، بقراءة الشيخ تقيّ الدين ابن تيمية، ثم قرأته عليه بعد أربعة أشهر ببعلبكّ، ثم قرأت عليه في سنة خمس وثمانين ببعلبكّ «الأربعين» التي انتقاها الشيخ شمس الدين ابن أبي الفتح من كتاب «شرح السنة» للبغوي بسماعه من القزويني.

وكان من أعيان العدول وأكابر المعتمدين. ولي (في الأصل: والي) قلّة قلعة بعلبكّ عمره.

وكان ديّنا، كثير الخير، فاضلا في علم الأصطرلاب، ويعرف شيئا من الهندسة وغيرها.

ومولده في الثاني والعشرين من صفر سنة إحدى وستمائة ببعلبكّ.

[3]

انظر عن (علي بن محمود) في: المقتفي 1/ ورقة 199 ب.

ص: 164

132-

علي بْن السلطان الملك المظفَّر [1] تقيُّ الدِّين محمود بْن المنصور مُحَمَّد بْن تقيُّ الدِّين عُمَر ابْن صاحب حماة.

ويُعرف بالأمير عليّ، وتلقب بالملك الأفضل. وهو أخو السّلطان الملك المنصور مُحَمَّد.

تُوُفّي بدمشق ووُضع فِي تابوت، وصلوا عليه، ثُمَّ سافروا به إلى حماة، فدُفن عند آبائه. رَأَيْته كهلا، خفيف اللحية، بعمامة مدوَّرة. وكان من كبار أمراء حماة. وهو والد الأمير الملك عماد الدِّين متولي حماة يومئذ.

مات فِي ذي الحجة، وحضر الصلاة عليه نائب السَّلْطَنَة الحَمَويّ، والأكابر.

133-

عُمَرُ بْن مُحَمَّدُ [2] بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْن علوان القاضي الفقيه عزَّ الدِّين أبو الفتح ابن قاضي القضاة جمال الدّين ابْن الأستاذ.

الأسَدِيُ، الحَلَبِيّ، الشافعيّ.

وُلِدَ سنة إحدى وعشرين وستمائة.

وسمع الكثير من الموفَّق عَبْد اللّطيف، ومن: ابن اللَّتّيّ، ويحيى بْن جَعْفَر الدامغانيّ، والعلم بْن الصّابونيّ، والفخر الإربليّ، وجماعة.

وكان فقيها، صالحا، دينا، متزهدا، متميزا. درس بالمدرسة الظّاهرية التي بظاهر دمشق.

[1] انظر عن (علي ابن الملك المظفر) في: تالي كتاب وفيات الأعيان 136 رقم 215 (في ترجمة ابن أخيه الملك المظفر محمود) ، ونهاية الأرب 31/ 257، والمختصر في أخبار البشر 4/ 29، والمقتفي 1/ ورقة 207 ب، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 173 رقم 86، والبداية والنهاية 13/ 334، والوافي بالوفيات 22/ 186 رقم 133، وعيون التواريخ 23/ 139، 140، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 115، وتذكرة النبيه 1/ 163، وتاريخ ابن الفرات 8/ 162، والسلوك ج 1 ق 3/ 787، وعقد الجمان (3) 199، والدليل الشافي 1/ 482 رقم 1673.

[2]

انظر عن (عمر بن محمد) في: المقتفي 1/ ورقة 199 ب، والعبر 5/ 377، وذيل التقييد.

2/ 254 رقم 1561 وشذرات الذهب 5/ 42.

ص: 165