الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
228-
شريف بْن يُوسُف [1] بْن مكتوم.
شَرَف الدِّين الزُّرَعيّ، التّاجر، أخو أَحْمَد وعثمان.
رووا عن ابن اللَّتّيّ.
وتُوُفيّ هذا فِي صَفَر. يوصف بصلاح.
-
حرف الظاء
-
229-
ظافر بْن أبي غانم [2] بْن سيف.
شهاب الدِّين الأرفاديّ، الشاعر.
روى عن: الرشيد بْن مَسْلَمَة.
كتب عَنْهُ من القدماء الأَبِيوَرديّ، ومن المتأخرين البِرْزاليّ وطبقته.
ومات فِي المُحَرَّم بمصر.
مولده سنة سبْعٍ وعشرين، ولَقَبُه فتح الدِّين.
وسمع من: عثمان بْن مكيّ الشارعيّ، وإسماعيل بْن صارم. وله أبيات ورحلة إلى دمشق.
-
حرف العين
-
230-
عَبْد الرَّحْمَن بْن يُوسُف [3] بْن مُحَمَّد.
شمس الدِّين ابن الشَّيْخ مجد الدِّين ابن المهتار الدّمشقيّ، نقيب القاضي عزّ الدّين ابن الصائغ، وأمين سكّة الحُكم.
سمع من: مكيّ بْن علان، والرشيد العراقيّ، وطائفة.
ومات فِي المحرم وله أربع وخمسون سنة.
[1] انظر عن (شريف بن يوسف) في: المقتفي 1/ ورقة 220 أ، ب.
[2]
انظر عن (ظافر بن أبي غانم) في: الوافي بالوفيات 16/ 528 رقم 568، 532 رقم 574، والمنهل الصافي 7/ 46 رقم 1798، والدليل الشافي 1/ 377 رقم 1295، والمقتفي 1/ ورقة 219 ب.
[3]
انظر عن (عبد الرحمن بن يوسف) في: ذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 148.
231-
عَبْد الرَّحْمَن بْن مُوسَى بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن مُوسَى.
جلال الدِّين أبو القَاسِم.
سمع من: ابن عماد، وابن شدّاد، وابن باقا، وطائفة.
سمع منه: حبيب.
ولم أعرف وفاته.
232-
عَبْد الصّمد [1] ابن القاضي الخطيب عماد الدِّين عَبْد الكريم ابن القاضي جمال الدِّين بْن أبي القاسم ابن الحرَسَتانيّ.
الأَنْصَارِيّ، الزَّاهد، العالم، أبو القَاسِم، جمال الدّين.
ولد سنة تسع عشرة وستمائة. وسمع من: زين الأمناء، وابن صباح، وابن الزَّبِيديّ، وابن باسوَيْه الواسطي، وجماعة.
وكان فقيرا، صالحا، خيِّرًا، فارغا عن الدّنيا، قانعا باليسير، فِيهِ وَلَهٌ، وبَلَهٌ، وله حالٌ وكشْف، يمشي ويحدّث نفسه. وللنّاس فِيهِ عقيدة. وكان على ذهنه أشياء مفيدة.
وكان الشَّيْخ زين الدِّين الفارقيّ يتغالى فِيهِ. وذكر عَنْهُ غير مرة كرامة منها أنه أخبره بكسرة التَّتَار سنة ثمانين قبل وقوعها.
سَمِعت منه أَنَا، والمِزّيّ، والبِرْزاليّ، وأحمد بْن النابلسيّ، وجماعة.
وتُوُفيّ فِي ربيع الآخر. وقد سمع بمصر من عَبْد الرحيم بْن الطُّفَيْل.
أيضا.
وناب فِي الإمامة بالجامع عن والده، وحضر المدارس. ثُمَّ فرغ عن هذه الأشياء.
233-
عبد الجبار.
[1] انظر عن (عبد الصمد) في: تاريخ حوادث الزمان 1/ 262 رقم 131، والمقتفي 1/ ورقة 222 ب، والبداية والنهاية 13/ 340، وعقد الجمان (3) 283، 284، والوافي بالوفيات 18/ 446 رقم 470، والعبر 5/ 383، وشذرات الذهب 5/ 426.
جمال الدِّين، قاضي القُضاة ببغداد بعد قضاء البصرة. وُلّي سنة وتعلل.
رجع إلى البصرة فمات بها.
وكان قد عُزل قاضي بغداد عزَّ الدِّين أَحْمَد بْن الزنجاني عَنْهَا بهذا لأجل ضرره.
234-
عَبْد الكافي [1] ابن شيخنا شمس الدِّين عَبْد الواسع بْن عَبْد الكافي.
الأَبْهريّ، ثُمَّ الدّمشقيّ، الصُّوفيّ، محيي الدِّين.
روى عن: التّاج بن أبي جعفر، وتقيّ الدّين ابن الصّلاح.
ومات بحلب فِي ذي القعدة.
سمع منه البِرْزاليّ. وكان شاهدا.
235-
عَبْد الوليّ بْن عَبْد الرَّحْمَن [2] بْن رافع.
الشَّيْخ الزَّاهد، أبو نصر اليُونينيّ. خطيب يُونين.
شيخ صالح، زاهد، فقيه حنبليّ، من أصحاب الشَّيْخ إِبْرَاهِيم البطائحيّ. سمع من: ابن اللَّتّيّ، وابن صباح، وأبي القَاسِم بْن رواحة.
وكان حَسَن الصوت، حَسَن العَيش. فِيهِ فقر وتعفف، وترْك للخُلْف.
تفقَّه بالمسمارية مُدّةً، وولي خطابة يُونين نيفا وأربعين سنة، وبها تُوُفّي فِي رمضان.
سَمِعت منه.
236-
عَبْد المحمود بْن إلياس.
البزاز، عتيق الأسعد الباذنينيّ.
شيخ صالح سمع من نصر بْن عبد الرّزاق.
[1] انظر عن (عبد الكافي) في: المقتفي 1/ ورقة 228 أ
[2]
انظر عن (عبد الولي بن عبد الرحمن) في: المقتفي 1/ ورقة 225 ب، وذيل المرآة 4/ ورقة 142.
مات ببغداد فِي جُمَادَى الأولى.
237-
عَبْد الوهاب بْن أَحْمَد [1] بْن سحنون.
الخطيب، الطّبيب، البارع، مجد الدِّين خطيب النيرب.
روى عن: خطيب مردا. وله شِعر وأدب وفضائل.
تُوُفّي فِي شوّال.
وكان من فُضلاء الحنفية. درس بالمدرسة الدّماغية. وعاش خمسا وسبعين سنة. وكان طبيب مارستان الجبل.
238-
عزَّ الدِّين [2] ابن عزَّ الدِّين.
القَيْمُري، الأمير. أحد أمراء دمشق.
حج بالنّاس فِي سنة ثلاثٍ وثمانين. وكان فِيه عقل وجودة.
تُوُفّي فِي صَفَر.
239-
عثمان بْن أَحْمَد [3] بْن مَنْصُور بْن شخيّان.
الخُراسانيّ. من صوفية القاهرة.
روى عن الساوي، والسبط.
روى عن الساوي، والسِّبْط.
[مات] يوم عَرَفَة.
[1] انظر عن (عبد الوهاب بن أحمد) في: تالي كتاب وفيات الأعيان 117 رقم 179، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 266- 268 رقم 135، والمقتفي 1/ ورقة 228 أ، والعبر 5/ 383، وفوات الوفيات 2/ 417- 419، وعيون التواريخ 23/ 185- 189، وتذكرة النبيه 1/ 181، 182، ودرة الأسلاك 1/ ورقة 127، وعقد الجمان (3) 288- 290، وشذرات الذهب 5/ 426، ومعجم الأطباء لأحمد عيسى 281، والدليل الشافي 1/ 432 رقم 1491، والمنهل الصافي 7/ 379 رقم 1497، والبداية والنهاية 13/ 341، 342، والوافي بالوفيات 19/ 294- 296 رقم 275، والدارس 1/ 518، 519، وذيل المرآة 4/ ورقة 142، 143.
[2]
اسمه: «محمد بن محمد القيمري» . وهو في: ذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 144.
[3]
انظر عن (عثمان بن أحمد) في: المقتفي 1/ ورقة 229 ب.
240-
عسّاف [1] ابن الأمير أَحْمَد بْن حجي.
زعيم آل مري. أعرابي شريف، مُطاع. وهو الَّذِي حمى النّصرانيّ الَّذِي سبّ، فدافع عَنْهُ بكلّ ممكن. وكان هذا النصراني لعنه اللَّه بالسُّوَيداء وقع منه تعرض للنبيّ صلى الله عليه وآله سلم، فطلع الشيخان زين الدِّين الفارقيّ، وتقيّ الدِّين ابن تيميّة فِي جمْع كبير من الصُلَحاء والعامّة إلى النّائب عزَّ الدِّين أيْبَك الحَمَويّ، وكلماه فِي أمر الملعون، فأجاب إلى إحضاره وخرجوا، فرأى النّاس عسّاف، فكلّموه فِي أمره، وكان معه بدويّ، فقال: إنه خيرٌ منكم. فرَجَمَتْه الخلق بالحجارة. وهرب عساف، فبلغ ذَلِكَ نائبَ السَّلْطَنَة، فغضب لافتتان العوامّ.
وإلا فهو مُسْلِم يحبّ اللَّه ورسوله، ولكن ثارت نفسه السبعية التركيّة، وطلب الشيخ، فأخرق بهما، وضربا بين يديه، وحُبسا بالعذراوية، وضرب جماعة من العامة، وحبس منهم ستة، وضرب أيضا والي البلد جماعة، وعلق جماعة.
ثُمَّ سعى نائب السَّلْطَنَة كَمَا لقن فِي إثبات العداوة بين النّصرانيّ وبين الَّذِين شهدوا عليه من السُّوَيدا ليخلّصه بذلك. وبلغ النّصرانيَّ الواقعةُ فأسلم، وعقد النائب مجلسا، فأحضر القاضي ابن الخُوَيّي وجماعة من الشافعية، واستفتاهم فِي حقْن دمه بعد الإسلام، فقالوا: مذهبنا أنّ الإسلام يحقن دمه.
وأحضر الشَّيْخ زين الدِّين الفارقيّ، فوافقهم، فأُطلق. ثُمَّ أحضر الشَّيْخ تقيّ الدِّين، فطيب خاطره، وأطلقه والجماعة بعد أن اعتقلوه عدّة أيام ثُمَّ أُحضر النّصرانيّ إلى دمشق فحبس، وقام الأعسر المُشدّ فِي تخليصه، فأُطلق وشقّ ذَلِكَ على المسلمين.
وأما عساف فقتله بقرب المدينة النبويّة فِي ربيع الأول من هذه السَّنَة ابنُ أخيه جمّاز بْن سليمان، وفرح النّاس.
[1] انظر عن (عساف) في: تاريخ حوادث الزمان 1/ 270، 271 رقم 140، والبداية والنهاية 13/ 335، 336 و 340، وعيون التواريخ 23/ 190، وعقد الجمان (3) 296، والنجوم الزاهرة 8/ 74، والمنهل الصافي 1/ 246، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 145.
وكانت القصّة فِي رجب سنة ثلاثٍ وتسعين، وحينئذٍ صنَّف شيخنا ابن تيمية كتاب «الصّارم المسلول على شاتم الرَّسُول» ، وهو مجلد.
241-
عَليّ ابن قاضي القُضاة زكيّ الدِّين [1] الطّاهر ابن قاضي القُضاة محيي الدِّين مُحَمَّد بْن الزّكيّ.
الْقُرَشِيّ، الدمشقيّ، الشافعيّ الشَّيْخ، قُطْب الدِّين.
وُلِدَ سنة خمس عشرة وستمائة.
قال علم الدّين: روى لنا عن علي بن حجّاج البتلهيّ، ومحمد بْن طرخان الصالحيّ.
وتُوُفيّ فِي الخامس والعشرين من شعبان، ودُفِن بتُربتهم بسفح قاسيون.
242-
علي بْن عثمان [2] بْن يحيى بْن أَحْمَد.
الشَّيْخ الصّالح، أبو الْحَسَن اللّمتُونيَّ الصّنْهاجيّ، المغربيّ، ثُمَّ الدمشقيّ، الشّوا، ثُمَّ أمينُ القُضاة على السجن.
ولد في سنة ثلاثين وعشرين وستمائة.
وسمع من: ابن الزَّبِيديّ. والفخر الإربليّ، ومُكَرَّم بْن باسوَيْه، وابن غسان، وأبي نصر بْن عساكر، والمسلّم المازنيّ، وطائفة.
وروى الكثير. وكان إنسانا مباركا، قرأت عليه عدة أجزاء. توفي فِي سادس عَشْر ذي القعدة. وهو أخو إِبْرَاهِيم بْن عثمان.
243-
علي بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّه بْن بهرام [3] .
الحاجب الأوحد، شمس الدِّين الخالديّ، البغداديّ، ابن مشرف العرض. كان أَبُوهُ مشرف عرض الجيوش فِي دولة المستعصم.
[1] انظر عن (علي بن زكي الدين) في: تاريخ حوادث الزمان 1/ 262 رقم 132، والمقتفي 1/ ورقة 225 أ.
[2]
انظر عن (علي بن عثمان) في: المقتفي 1/ ورقة 228 أ، ب، والعبر 5/ 383.
[3]
انظر عن (ابن بهرام) في: ذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 148 وفيه: «عبد الله» .
ولد علي في رمضان سنة عشر وستمائة.
وسمع «الْبُخَارِيّ» على ابن القَطِيعيّ، وسمع «مشارق الأنوار» على الصَّنْعانيّ.
أجاز للبِرْزاليّ.
مات فِي ثالث جُمَادَى الآخرة ببغداد.
244-
علاء الدِّين التُّركيّ [1] .
الضرير. شيخ، صالح، زاهد، له زاوية بالمِزة.
تُوُفّي فِي ربيع الأول. وخَلَفَه فِي الزاوية عتيقة الشيخ بدر الدين لولو.
245-
عمر ابن الأمير أبي زَكَرِيّا [2] يحيى بْن عَبْد الواحد بن عمر.
الهنتاتيّ، المستنصر باللَّه بالمؤيد به، أَبُو حفص، سلطان إفريقية، وابن سلطانها، وأخو سلطانها إِبْرَاهِيم. تملكها بتونس، وقتل الدّعيَّ الَّذِي عليها، الَّذِي ذكرناه فِي سنة ثلاثٍ وثمانين.
مات فِي ثاني وعشرين ذي الحجّة سنة أربع. وكان حَسَن السيرة، فِيهِ خَيّر ونهضة وكفاءة ودين. عهد بالمُلْك إلى ولده عَبْد اللَّه، فَلَمّا احتضر أشار عليه الشَّيْخ أبو محمد المرجانيّ بأن يخلعه لصِغر سِنّه، فقبِل منه وخلعه، وقال فلِمَن أولي؟ فأشار عليه بولد الواثق، وهو مُحَمَّد بْن يحيى بْن مُحَمَّد الملقب بأبي عصيدة الّذي توفي سنة تسع وسبعمائة فولاه الأمر بعده.
246-
عيسى [3] .
[1] انظر عن (علاء الدين التركي) في: المقتفي 1/ ورقة 21 ب.
[2]
انظر عن (عمر بن أبي زكريا) في: تاريخ حوادث الزمن 1/ 276 رقم 151، وعقد الجمان (3) / 293، والنجوم الزاهرة 8/ 75، والدليل الشافي 1/ 507 رقم 1765، وذيل المرآة 4/ ورقة 148، والمنهل الصافي 8/ 335، 336 رقم 1772، وتاريخ الدولتين 53، والمؤنس 140.
[3]
انظر عن (عيسى بن الجناحي) في: تاريخ حوادث الزمان 1/ 273 رقم 146، والمختار من تاريخ ابن الجزري 373.