الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة سبعمائة
-
حرف الألف
-
761-
أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم [1] بْن أبي بَكْر.
الفقيه، شهاب الدِّين ابن الْجَزَريّ، أخو العَدْل شمس الدِّين. شابّ فاضل، كثير المحفوظ، من أبناء الثلاثين. قرأ الفقه والأصلين والعربيّة.
وسمع الكثير مع الشَّيْخ عَلَمُ الدِّين. وكان متواضعا، متودّدا، جيّد الفهم.
تُوُفّي فِي تاسع عَشْر المُحَرَّم، رحمه الله.
762-
أَحْمَد بْن العماد عَبْد الحميد [2] بْن عَبْد الهادي بْن يُوسُف بْن مُحَمَّد بْن قُدامة.
الشَّيْخ، المُسْنِد، المبارك، عزَّ الدِّين، أبو الْعَبَّاس المَقْدِسيّ، الصّالحيّ، الحنبليّ. وُلِدَ تقريبا سنة اثنتي عشرة.
وسمع من: الشيخ موفّق الدين ان قُدامة، وموسى بْن عَبْد القادر، وابن راجح، وابن أبي لُقمة، والبهاء، وأبي القَاسِم بْن صَصْرَى، وشمس الدِّين أَحْمَد الْبُخَارِيّ، وابن غسّان، وابن الزَّبِيديّ، وجماعة.
خرّجتُ له «مشيخة» فِي ثلاثة أجزاء، وسمعها خلْق. وعُدِم منها جزءان
[1] انظر عن (أحمد بن إبراهيم) في: المقتفي 2/ ورقة 34 أ، وأعيان العصر 1/ 163، 164 رقم 73، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 410، 413.
[2]
انظر عن (أحمد بن عبد الحميد) في: المقتفي 2/ 33 أ، ب، ودول الإسلام 2/ 206، والإشارة إلى وفيات الأعيان 387، والإعلام بوفيات الأعلام 293، وأعيان العصر 1/ 253، 254 رقم 119، والوافي بالوفيات 7/ 33، وذيل التقييد 1/ 326 رقم 648، وعقد الجمان (4) 148، وشذرات الذهب 5/ 455، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 410.
زمان التّتار. وظهر له أيّام التّتار سماع «مُسْنَد أبي دَاوُد الطَّيَالِسِيُّ» ، من الشَّيْخ الموفَّق، وأظنّ له فَوْت. وحدَّث بالكثير، وصار من أعيان المُسنِدِين فِي زمانه، وقُصد بالزّيارة، وبقيت له صورة كبيرة.
وكان قد انقطع فِي جُنينته بالجبل، وأقبل على الخير والذِّكْر والتّطوّع.
وكان متواضعا، ظريفا، متودّدا، صحيح السَّماع. تفرّد بشيوخ وأجزاء عالية، وظهر له حضورٌ بعد موته من الشمس أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه العَطَّار، وتفرّد بذلك.
وتُوُفيّ فِي ثالث المحرّم وله، ثمان وثمانون سنة.
763-
أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن عَمْر [1] بْن عَبْد الرحيم.
العَدْل، الأمير، أبو بَكْر العجميّ، الحَلَبِيّ.
مات فِي حدود سنة سبعين.
نا عن ابن اللّتّيّ حضورا. وسمع من: ابن رواحة، وابن خليل، وابن مَسْلَمَة. وكان عاقدا بمصر قارب سبعين سنة.
764-
أَحْمَد بْن مُحَمَّد [2] بْن سَعْد بْن عَبْد اللَّه بْن سَعْد بْن مفلح.
الشَّيْخ، الصّالح، الفاضل، المُسِند، عماد الدِّين ابن المولى الأديب العالم شمس الدِّين المَقْدِسيّ، الصّالحيّ، الحنبليّ.
وُلِدَ سنة سبْعٍ عشرة وستمائة.
[1] انظر عن (أحمد بن عبد الله بن عمر) في: معجم شيوخ الذهبي 39، 40 رقم 37 وفيه:
«بن عمرو» .
[2]
انظر عن (أحمد بن محمد) في: المقتفي 2/ ورقة 33 ب. والإشارة إلى وفيات الأعيان 387، والإعلام بوفيات الأعلام 293، والعبر 5/ 409، ومعجم شيوخ الذهبي 71، 72 رقم 83 وفيه «أحمد بن محمد بن سعيد..» ، وبرنامج الوادي آشي 113، وأعيان العصر 1/ 326، 327 رقم 170، والوافي بالوفيات 7/ 402 رقم 3401، وذيل التقييد 1/ 383 رقم 384، والمنهل الصافي 2/ 84 رقم 258، وشذرات الذهب 5/ 455، والدليل الشافي 1/ 73 رقم 256، وعقد الجمان (4) 148، 149، والمنهج الأحمد 409، والمقصد الأرشد، رقم 147، والدرّ المنضد 1/ 446 رقم 1186، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 410.
يروي عن: المجد القزوينيّ، وابن الزَّبِيديّ، والإربليّ، وابن اللَّتّيّ، وابن المُقَيَّر، وجماعة.
وأجاز له الشَّيْخ الموفَّق، والفتح بْن عَبْد السّلام، ومسمار بْن العوَيْس، وطائفة.
وحدَّث قبل السّتّين وستّمائة وإلى أن مات.
وكان شيخا صالحا، خَيّرًا، وقُورًا، صحِب الصّالحين، وحجّ مرّات، وحدَّث بالحجاز، وحماة، ودمشق، وأماكن.
وسمع منه خلْق.
تُوُفّي فِي رابع عَشْر المُحَرَّم.
765-
أَحْمَد بْن ياقوت [1] .
النّابلسيّ. الشَّيْخ الصّالح المقرئ، شهاب الدِّين ابن الأرمنيّة.
وُلِدَ سنة سبْعٍ عشرة.
وسمع من: خطيب مَرْدا، ومن: الجمال عَبْد الرَّحْمَن بْن منعم بْن نعمة وتَفَقَّه عليه. وكان إمام مسجد شيخنا العماد بن بدران.
سمعت منه أَنَا والبِرْزاليّ.
ومات فِي صَفَر.
766-
إِبْرَاهِيم بْن علي [2] .
الصُّهْيُونيّ، المقرئ.
وُلِدَ باللّاذقيّة سنة أربعين وستمائة.
وسمع من عَبْد الدّائم.
أخذ عَنْهُ البِرْزاليّ. وكانت له حلقة تلقين بجامع دمشق، وله أولاد حفظوا القرآن.
[1] انظر عن (أحمد بن ياقوت) في: المقتفي 2/ ورقة 36 أ، ب، ومعجم شيوخ الذهبي 85 رقم 103.
[2]
انظر عن (إبراهيم بن علي) في: المقتفي 2/ ورقة 34 أ، ب.
تُوُفّي فِي المُحَرَّم.
767-
إِبْرَاهِيم ابْن الشَّيْخ عليّ بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن علي بن بقاء [1] .
الصّالحيّ، الملقّن ابن الملقّن.
رَجُل صالح.
روى عن ابن عَبْد الدّائم. وكان من أبناء الأربعين.
تُوُفّي فِي صَفَر.
768-
إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم [2] بْن سونج.
الصّالحيّ، المعروف بابن الحكيم. وكان يُعرف بالشيخ إِسْمَاعِيل البكريّ.
شيخ صالح مشهور، له أصحاب وطريقة، وعُرف بالبكريّ لأنّه كان يتوب ويأخذ العهد لأبي بَكْر الصِّدّيق. وكانت سوقه نافقة، وحلقته عامرة.
وفيه فِي الجملة خَيّر ودين وسُنّة وتواضع وحُسْن سَمْت، وله أُبَّهة المشيخة، ويعمل السّماعات والأوقات الطّيبة. وله زاوية بالجبل، وحلقة بجامع دمشق بعد الصّلاة، ويحفظ كثيرا من الحديث والرقائق ملحونا.
سمع من ابن عَبْد الدّائم، ولم يحدّث.
وهو أخو حَسَن وحُسَيْن. اتّفق أنّه طلع إلى جبل لبنان بأصحابه فمرض بالاستسقاء، وقدِم قرية فقال: ها هنا أموت. وعيَّن موضعا لدفنه. فَلَمّا مات عظَّمه أهل تلك الجهة وبنوا على قبره، رحمه الله.
تُوُفّي كهلا فِي السّابع والعشرين من جُمَادَى الآخرة.
769-
إِسْمَاعِيل بْن عَبْد الرَّحْمَن [3] بْن عَمْرو بْن مُوسَى بن عميرة.
[1] انظر عن (ابن بقاء) في: المقتفي 2/ ورقة 36 أ.
[2]
انظر عن (إسماعيل بن إبراهيم) في: المقتفي 2/ ورقة 42 ب، ومرآة الجنان 4/ 234، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 413.
[3]
انظر عن (إسماعيل بن عبد الرحمن) في: المقتفي 2/ ورقة 41 ب، ودول الإسلام
الشَّيْخ العَدْل، الجليل، المُسْنِد الصّالح، عزَّ الدِّين، أبو الفداء بْن المناديّ، وابن الفرّاء المرداويّ، ثُمَّ الصّالحيّ، الحنبليّ.
وُلِدَ سنة عشرٍ وستمائة. وسمع من الشَّيْخ الموفَّق فأكثر.
ومن: ابن البُنّ، وابن راجح، وابن أبي لُقمة، والقزوينيّ، والبهاء، عبد الرَّحْمَن، وأبي القَاسِم بْن صَصْرَى، وابن الزَّبِيديّ، وابن صبّاح، وجماعة.
وخرّجت له «مشيخة» في جزء واحد، وحدّث بالكثير. وروى «الصّحيح» و «شرح السّنّة» و «معالم التّنزيل» مرّات. وكان محبّا للحديث، كثير التّلاوة والذّكر والطّاعة، حسن الأخلاق، دائم التّواضع، حسن الهيئة والبزّة، مبادرا إلى التّسميع، حيث ما قيد انقاد. فاتني عليه كتاب محيي السّنّة البغويّ بالكسل والتّسويف، وسمعت عليه بحمد اللَّه جملة صالحة، وانقطع بموته شيء كثير. وكان من محاسن الشيوخ. وكان له كفاية جيّدة من ملكه، وأكثر ذلك بالعقيبة، فاحترق، وأصيب في الجبل في نفسه، وأهله، ودخل البلد ضعيف الحال، وبقي مسكينا بعد النّعمة، عليه فروة عتيقة، وعلى رأسه خِرقة وسخة. وقاسي بردا وجوعا، ولَطَفَ اللَّه به، وعوّضه الصّبر والاحتساب، وحمل عَنْهُ، وانتقل إلى رحمة اللَّه بُكرة الجمعة سابع جُمَادَى الآخرة بسفح قاسيون بجُنَينته، وصُلي عليه بالجامع المظفّريّ، عَقِيب الجمعة.
770-
الأشنائيّ.
هُوَ الإِمَام الفاضل عزَّ الدِّين إِسْمَاعِيل بْن علي الْمَصْرِيّ، الشافعيّ. كان رئيسا له شكل مهيب واشتغال ومعرفة. وكان يكتب فِي الفتاوى. وُلّي نظر الأوقاف بحلب مدّة، ومات بالقاهرة.
[ () ] 2/ 206، والإشارة إلى وفيات الأعيان 387، والإعلام بوفيات الأعلام 293، والعبر 5/ 410، ومعجم شيوخ الذهبي 139، 140 رقم 180، وذيل طبقات الحنابلة 2/ 465، وذيل التقييد 1/ 467، والنجوم الزاهرة 8/ 196، وشذرات الذهب 5/ 455، ومشيخة عبد القادر اليونيني، الشيخ السابع، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 418، 419.