الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الملك السّعيد، صاحب ماردين، ابن الملك المظفَّر بْن السعيد. قال شمس الدِّين الْجَزَريّ [1] : تُوُفّي فِي هذه السَّنَة، وتملك بعده أخوه الملك المنصور نجم الدِّين غازي.
قال: ولَقَبُه شمس الدِّين.
-
حرف الباء
-
306-
باسطي.
ويقال بالألف واللّام. الأمير الكبير سيف الدِّين المَنْصُورِيّ. من أمراء دمشق.
وقد حجّ سنة إحدى وتسعين بالركْب. وكان يَخْضِب.
307-
بيليك أبو شامة [2] .
الأمير الكبير، بدرُ الدِّين، أبو أَحْمَد المحسني [3] ، الصّالحيّ، الحاجب.
عمل الحجابة للمنصور مدة، وأُعطي بدمشق خبزا بعد التسعين. ثُمَّ أعيد إلى القاهرة. وكان عاقلا خبيرا، له مَيل إلى الخير، وفيه دين.
روى عن: ابن المُقَيَّر، وابن رواج، وابن الْجُمّيْزيّ.
ومات وهو فِي عَشْر السّبعين في تاسع المحرّم. ولم يتفق لي السّماع منه.
[1] في تاريخ حوادث الزمان 1/ 295.
[2]
انظر عن (بيليك أبي شامة) في: نهاية الأرب 31/ 309، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 296 رقم 156، والمقتفي 1/ ورقة 232 أ، والوافي بالوفيات 10/ 368 رقم 4864، وعيون التواريخ 23/ 220، وتاريخ ابن الفرات 8/ 216، وعقد الجمان (3) 339، 340، والمنهل الصافي 3/ 11 رقم 747، والنجوم الزاهرة 8/ 79، والدليل الشافي 1/ 211 رقم 745، والمقفى الكبير 2/ 583 رقم 1020، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 164 و 187.
[3]
في نهاية الأرب 31/ 309 «الحسني» .