الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نجم الدِّين ابن الشَّيْخ. وهو والد صاحبنا الفقيه شَرَف الدِّين أَحْمَد حفظه اللَّه.
-
حرف الخاء
-
312-
خديجة [1] بِنْت الشَّيْخ شمس الدِّين مُحَمَّد بْن العماد إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الواحد المَقْدِسيّ.
والدة الإِمَام موفّق الدِّين عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الآتي ذِكره، ومات قبلها فِي ربيع الآخر من السَّنَة.
تروي جزءا عن الكاشْغري حضورا. وهي أخت شيختنا زينب.
سمع منها: البِرْزاليّ، وغيره.
وماتت فِي سادس رجب بالقاهرة.
-
حرف الراء
-
313-
رمضان بْن عَبْد اللَّه [2] بْن يُوسُف.
الشَّيْخ الصّالح، المقرئ، أبو مُحَمَّد الآمِديّ.
وُلِدَ بآمد سنة نيِّفٍ وعشرين.
وسمع بدمشق من: النجم بْن البلْخيّ، والصدر البكريّ.
وحدَّث. وكتب الطَّلَبة عَنْهُ قديما لأجل اسمه.
تُوُفّي فِي ثاني عَشْر ربيع الأول.
وكان من جماعة الرباط الناصريّ. وفيه عقل وديانة.
- حرف الزاي- 314- زينب بنت علي [3] بن أحمد بن فضل.
[1] انظر عن (خديجة) في: المقتفي 1/ ورقة 241 أ.
[2]
انظر عن (رمضان بن عبد الله) في: المقتفي 1/ ورقة 235 أ.
[3]
انظر عن (زينب بنت علي) في: المقتفي 1/ ورقة 21 ب، ومرآة الجنان 4/ 228 وفيه:
الشيخة الزّاهدة، العابدة أم مُحَمَّد بِنْت الواسطيّ.
وُلدت، أظنّ، فِي سنة خمسٍ وستمائة، وسمعت سنة إحدى عشرة من الشَّيْخ الموفّق جزءا سمعناه منها. وهي والدة شيخنا الشمس ابن الزّراد. وكان أخوها الشَّيْخ تقيُّ الدِّين مع جلالته يقصد زيارتها والتبرُّك بها.
وكانت قليلة المثل، رضي الله عنها.
توفيت فِي خامس المُحَرَّم.
- حرف السين- 315- ستّ الأمناء [1] آمنة بِنْت أبي طَالِب عقيل بْن حمزة بْن عليّ.
أمّ صديق، بِنْت ابن الشُقَيشقة الشَّيبانيّ، الصفار.
عمّة المحدّث الكبير نجيب الدِّين.
سَمِعت من أخيها مظفَّر، ومن كريمة وصفية ابنتي عَبْد الوهاب، وجَهْمة بِنْت مَسْلَمَة.
وكان أخوها يروي عن الحافظ ابن عساكر.
سمع منها: عَلَم الدِّين، والطلبة. وفاتني السّماع منها.
وتُوُفّيَتْ فِي ذي الحجة. وكانت كبيرة.
316-
ستّ الفقهاء [2] بِنْت الإِمَام عَبْد الرزاق الرسعَنيّ.
أخت الشمس.
رَوَت عن ابن رُوزبة.
317-
السّراج الوراق [3] .
[ () ]«بنت علي الواسطي أم محمد» ، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 187.
[1]
انظر عن (ست الأمناء) في: المقتفي 1/ ورقة 249 ب.
[2]
انظر عن (ست الفقهاء) في: المقتفي 1/ ورقة 240 ب.
[3]
انظر عن (السراج الوراق) في: تالي كتاب وفيات الأعيان 117 رقم 180، وفوات الوفيات 2/ 213 رقم 234، وتذكرة النبيه 1/ 109 و 187، 188، ودرة الأسلاك 1/ ورقة 131، وشذرات الذهب 5/ 431، والدليل الشافي 1/ 504 رقم 1754.
الْمَصْرِيّ. الأديب المشهور، رفيق أَبِي الْحُسَيْن الجزار.
مات بمصر فِي جُمَادَى الأولى. اسمه عُمَر بن مُحَمَّد بْن حَسَن. وشِعره سائر.
عاش ثمانين سنة. مدح أكابر.
318-
سُلَيْمَان بْن أَحْمَد [1] بْن سُلَيْمَان بْن أَحْمَد.
عماد الدِّين المرجانيّ. أحد شيوخ الإسكندرية.
وُلِدَ بعد العشرين.
وروى عن: مُحَمَّد بْن عماد، وجعفر.
روى عنه: البرزاليّ. وكان أبوه من أئمّة الثغر وقضاته.
319-
سليمان بن إبراهيم [2] بن بدران ابن القائد.
شهاب الدّين الصّالحيّ، الحنفيّ، المعروف بالشركسيّ.
سمع من: ابن الزّبيدي، والفخر الإربليّ، وابن صباح، والنّاصح، وجماعة. وكان مولده في سنة ثلاث وعشرين.
وتوفي في حادي عشر صفر.
320-
سليمان بن همام [3] بن مرتضى.
القاضي وجيه الدين ابن البياع المصريّ، العدل.
روى عن: جَعْفَر الهمْدانيّ.
وتُوُفيّ فِي الخامس والعشرين من صَفَر بالقاهرة.
وأبوه لَقَبُه نصير الدِّين أبو العزائم الْقُرَشِيّ الْجُشيّ.
321-
سُلَيْمَان بْن يُوسُف [4] بْن أبيّ.
[1] انظر عن (سليمان بن أحمد) في: المقتفي 1/ ورقة 239 أ.
[2]
انظر عن (سليمان بن إبراهيم) في: المقتفي 1/ ورقة 233 ب، 234 أ، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 164.
[3]
انظر عن (سليمان بن همام) في: المقتفي 1/ ورقة 234 ب.
[4]
انظر عن (سليمان بن يوسف) في: المقتفي 1/ ورقة 234 أ.
العَدْل فخر الدِّين الهكاريّ.
وُلِدَ سنة ثمان وستمائة.
وكان من عدول مصر.
سمع هُوَ وابنه العَدْل موفق الدِّين من سِبْط السِّلَفيّ.
سمع منه علم الدِّين.
تُوُفّي الفخر فِي صَفَر.
322-
سُلَيْمَان بْن أبي الدُّرّ [1] .
الشَّيْخ الحريريّ، الرَّقيّ. صحِب الحريريّ مدة وتجرد.
وكان فِيهِ ديانة وعدالة. ويلبس الفُرجيّة وعلى رأسه قُبع ذلك.
وهو سِبْط الرّقيّ صاحب القبة التي بآخر سوق الجبل وينُزل منها إلى طريق عين الكرش.
تُوُفّي فِي شوال وقد نيَّف على السبعين.
وكان له سماع من ابن البرهان، والرشيد العَطَّار. وكتب فِي الإجازات.
323-
سيّدة بِنْت مُوسَى بْن عثمان بْن درباس المارانيّ.
أم مُحَمَّد، شيخة صالحة، معمَّرة، كنت أتلهّف على لقيّها، ورحلتُ إلى مصر وعلمي أنّها باقية، فدخلتُ فوجدتُها قد ماتت من عشرة أيام.
وقد أجاز لها فِي سنة تسعٍ وستمائة أبو الْحَسَن علي بْن هُبَل الطّبيب، وأبو محمد بن الأخضر، وسُليمان المَوْصِليّ، وأَحْمَد بْن الدَّبيقيّ، وعَبْد العزيز بْن مَنِينا، وجماعة.
وسمعت جزءا من مسمار بْن العُويس. وتفردت بالرواية عن هَؤُلَاءِ.
روت بالإجازة عن عين الشمس الثقفية، وغيرها. وعرفتُ عُلُوّ روايتها من ثَبت أبي القَاسِم بْن حبيب لما قَدِمَ علينا، فإنّه سمع منها فِي سنة ثلاثٍ وتسعين هُوَ وأبو الفتح والمصريّون.
[1] انظر عن (سليمان بن أبي الدر) في: تاريخ حوادث الزمان 1/ 312، 313 رقم 175، والمختار من تاريخ ابن الجزري 380 وفيه «سلمان» .