الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تُوُفّي فِي المُحَرَّم.
111-
سَنْجَر [1] .
الأمير الكبير، عَلَمُ الدِّين الحَلَبِيّ، الكبير. أحد الموصوفين بالشجاعة والفُروسيّة، وشهد عدّة حروب.
رَأَيْته شيخا أبيض الرأس واللحية، من أبناء الثمانين.
وُلّي نيابة دمشق فِي آخر سنة ثمانٍ وخمسين، وتسلطن بها أياما، وتسمّى بالملك المجاهد، ولم يتمّ ذَلِكَ. وبقي فِي الحبْس مدة، ثُمَّ أَخْرَجَهُ الملك الأشرف، وأكرمه ورفع منزلته.
وكان من بقايا الأمراء الصّالحية. وهو الَّذِي حارب سُنْقُر الأشقر وطرده عن مملكة الشَّام.
قال تاج الدِّين فِي «تاريخه» : حدُّثني جُنديّ قال: أتيت بأميرنا الحَلَبِيّ لزيارة الحج إِبْرَاهِيم الحجار، فأنكر عليه كَلُوته المُزَرْكَش وقال: انزعْها، فما أعجب الأمير، فَلَمّا قمنا قال لي: كم يكون سن هذا الشَّيْخ؟ قلت: ثلاثين سنة. قال: ما حلّ ذا يكون شيخا. اللَّه ما بعث نبيا إلا الأربعين سنة.
-
حرف الصاد
-
112-
صفية بِنْت علي [2] بْن أَحْمَد بْن فضل أخت الشَّيْخ تقيُّ الدِّين ابن الواسطيّ.
روت عن: الشَّيْخ موفّق الدِّين، والشهاب بن راجح.
[1] انظر عن (سنجر) في: تالي كتاب وفيات الأعيان 85، 86 رقم 127، والدرّة الزكية 344، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 188 رقم 94، والمقتفي 1/ ورقة 208 أ، والوافي بالوفيات 15/ 473 رقم 639، والبداية والنهاية 13/ 334، والسلوك ج 1 ق 3/ 787، ومنتخب الزمان 2/ 369، والنجوم الزاهرة 8/ 39، والمنهل الصافي 6/ رقم 1113، والدليل الشافي 1/ 325 رقم 111، وعقد الجمان (3) 199، 200، وتذكرة النبيه 1/ 161، وذيل المرآة 4/ 84، 85.
[2]
انظر عن (صفية بنت علي) في: المقتفي 1/ ورقة 207 ب، والعبر 5/ 376.