الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأمير سيف الدِّين.
تُوُفّي بالقاهرة فِي ربيع الأول.
-
حرف الكاف
-
484-
كُوجَبَا النّاصري [1] .
الأمير سَعد الدِّين، متولي الإسكندريّة.
روى لنا أحاديث عن النّجيب عَبْد اللّطيف. وكان خَتَن شيخِنا ابن الظاهريّ على ابنته.
تُوُفّي بمصر فِي حادي عشر جمادى الأولى. وكان من أبناء السبعين.
-
حرف الميم
-
485-
مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد.
الفقيه العَدْل، أبو عَبْد اللَّه التّجيبيّ، المُراكِشيّ المعروف بالدكربه.
وُلِدَ سنة سبْعٍ وستمائة بمُرّاكِش. فأجاز له سنة عَشْر أَبُو مُحَمَّد بْن حوط الله وأخذه عن والده، ومحمد بْن عَبْد الْجَبَّار البسوسيّ، وعبد الرحمن بن إسماعيل الحداد، وطائفة.
وقال أبو عبد الله الوادياشيّ: لقيته فأجاز لي بخطّه.
ومات بتونس فِي أول جُمَادَى الأولى سنة سبْعٍ.
486-
مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم [2] بْن أبي بَكْر بْن يونس.
مجير الدِّين ابن الخلال، ابن عم شيخنا البدر بْن الخلّال، الدمشقيّ.
كان يعاني التّجارة والسّفر ومخالطة الدولة.
[ () ] والمختار من تاريخ ابن الجزري 390، والسلوك ج 1 ق 3/ 850.
[1]
انظر عن (كوجبا الناصري) في: نهاية الأرب 31/ 349 وفيه: «كوجا» ، والسلوك ج 1 ق 3/ 850 والدليل الشافي 2/ 562 رقم 1929، وعقد الجمان (3) 419، والوافي بالوفيات 24/ 375 رقم 427، ومعجم شيوخ الذهبي 440- 442 رقم 641، والمختار من تاريخ ابن الجزري 390، 391، وأعيان العصر 4/ 162 رقم 1405.
[2]
انظر عن (محمد بن إبراهيم) في: تاريخ حوادث الزمان 1/ 396 رقم 220، والمقتفي 1/ ورقة 267 ب.
لقيه البِرْزاليّ بالقاهرة، وسمع منه «مشيخة العماد عَبْد اللَّه بْن النّحاس» ، بسماعه منه.
تُوُفّي فِي المُحَرَّم بقرية يَبْرودة، ونقل فدُفِن بتُربة جدّ والدته العماد بْن النّحاس، وقد نيف على الخمسين.
487-
مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن عَبْد اللَّه.
الفقيه، زين الدِّين الغسانيّ، النديم، الشافعيّ، قاضي تدمُر.
وُلِدَ بتدمر سنة اثنتي عَشْرة، وقدِم دمشق فتفقّه بها، وأخذ عن ابن الصلاح، وتَفَقَّه عليه. وذكر أنّه سمع منه.
وكان متقنا للفرائض، جيد الفقه.
تُوُفّي بتدمر. قاله البِرْزاليّ فِي شيوخه بالإجازة.
488-
مُحَمَّد بْن حُسَيْن بْن مبادر [1] .
الشَّيْخ القُدوة العراقيّ، المعروف بالزّياتيني: صاحب زاوية وفقراء.
أجاز فِي هذا العام. كان صائما يوم عرفة فحضر مجلس ابن السّهروردي وحوله الفقراء وهو يتلو فَلَمّا وعظ ابن السُّهْرَوَرْديّ مال الشَّيْخ قليلا فحُمِل إلى زاويته ميتا، ودُفِن يوم النّحر، وكان يوما مشهودا.
قال ولده الشَّيْخ أَحْمَد: مولد أبي فِي شعبان سنة أربعٍ وعشرين وستمائة ويقال له أيضا مُحَمَّد الزّياتين.
489-
مُحَمَّد بْن حمزة [2] بْن أَحْمَد بْن عمر بن القدوة الشيخ أبي عمر.
[1] انظر عن (ابن مبادر) في: تاريخ حوادث الزمان 1/ 421 رقم 247، وفيه:«بن مبارز» ، والحوادث الجامعة 234 وفيه:«محمد بن الزياتين» ، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 275 وفيه «ابن مبارز بن محمد المعروف بالزتاتيتي» .
[2]
انظر عن (محمد بن حمزة) في: تاريخ حوادث الزمان 1/ 398 رقم 225، والمقتفي 1/ ورقة 269 أ، والدليل الشافي 2/ 617 رقم 2118 وفيه وفاته سنة 699 هـ، والوافي بالوفيات 30/ 26 رقم 896، ومعجم شيوخ الذهبي 492، 493 رقم 724، والمعجم المختص 227، 228 رقم 276، ودرة الحجال 2/ 299، وأعيان العصر 4/ 418 رقم 1560 و 5/ 150 بلفظ «ابن أبي عمر» ، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 253.
الإمام الصالح، شمس الدِّين، أَبُو عَبْد اللَّه المَقْدِسِيّ، الحَنْبَلِيّ.
وُلِدَ فِي نصف شعبان سنة إحدى وثلاثين. وسمع حضورا من: ابن اللَّتّيّ، وجعفر الهمْدانيّ.
وسمع من: كريمة، والضياء، وجماعة.
وتَفَقَّه ودرس وأتقن المذهب، وقرأ الحديث بدار الحديث الأشرفية التي بالسَّفح مدة. وكتب الخطّ المنسوب. وكان صالحا خَيّرًا، أمارا بالمعروف، داعية إلى السُّنَّة والأثر، مُحِطًا على المبتدِعة والمخالفين. ناب فِي القضاء عن أخيه مُدَيدة قبل موته.
سمعتُ منه: وتُوُفيّ فِي الخامس والعشرين من صَفَر، رحمه الله.
490-
مُحَمَّد بْن خَلَف [1] بْن مُحَمَّد بن عقيل.
الشيخ بدر الدّين المنجيّ، التّاجر، السفار.
رَجُل جيد، رئيس، متموّل، معروف بالدّين والعقل والثقة. وكان يحضر معنا مجالس الحديث. ويسمّع أولاد ابنه خليفة.
تُوُفّي فِي ذي الحجَّة، ودُفن بمقبرة باب الصغير، وهو فِي مُعْتَرك.
المنايا.
491-
مُحَمَّد بْن سالم [2] بْن نصر الله بن سالم بن واصل.
[1] انظر عن (محمد بن خلف) في: المقتفي 1/ ورقة 276 أ، والوافي بالوفيات 4/ 46 رقم 940، والدليل الشافي 2/ 619 رقم 2125، والمختار من تاريخ ابن الجزري 390، وأعيان العصر 4/ 421 رقم 1564 وفيه ذكر محققوه بالحاشية:«لم نقف على ترجمة له» !
[2]
انظر عن (محمد بن سالم) في: أعيان العصر 4/ 446- 449 رقم 1572، والمقتفي 1/ ورقة 274 ب، والمختصر في أخبار البشر 4/ 38، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 409، 410 رقم 241، والإعلام بوفيات الأعلام 291، والإشارة إلى وفيات الأعيان 383، ومستدرك العبر 51/ 566، وتارخ ابن الوردي 2/ 244، ونكت الهميان 250، والوافي بالوفيات 3/ 85 رقم 1004، وتذكرة النبيه 1/ 206، 207، ودرّة الأسلاك 1. ورقة 137، والسلوك ج 1 ق 3/ 851، والنجوم الزاهرة 8/ 13 أوالدليل الشافي 2/ 622 رقم 2137، وبغية الوعاة 1/ 108، 109 رقم 179، وتاريخ ابن سباط 1/ 516، وكشف الظنون 61، وغيرها، وشذرات الذهب 5/ 438، 439، وإيضاح المكنون 1/ 430، وهدية العارفين
قاضي حماة، جمال الدِّين الحَمَويّ، الشافعيّ، أحد الأعلام.
وُلِدَ بحماة فِي ثاني شوّال سنة أربع وستمائة وعُمّر دهرا طويلا. وبرع فِي العلوم والحكمة والفلسفة والرياضيات والأخبار وأيام النّاس. وصنَّف ودرس وأفتى وأشغل، وبعُد صيته، واشتهر اسمه. وكان من أذكياء العالم.
وُلّي القضاء مدة طويلة. وحدَّث عن الحافظ زين الدِّين البِرْزاليّ بدمشق وببلده، وتخرج به جماعة. وما زال حريصا على الاشتغال، وغلب عليه الفِكر حتى صار يذهل عن أحوال نفسه وعمَّن يجالسه.
تُوُفّي يوم الجمعة الثاني والعشرين من شوال. ودُفِن بتُربته بعَقَبَة نقيرين [1] عن أربعٍ وتسعين سنة.
492-
مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان [2] بْن معالي بْن أبي سَعِيد.
المقرئ الصّالح، بدرُ الدِّين ابن المَعَرّيّ، الحَلَبِيّ.
وُلِدَ فِي صَفَر سنة تسع وعشرة وستمائة. وسمع بحلب ومصر ودمشق من: ابن المُقَيَّر، والسّخاويّ، وكريمة، وشيخ الشيوخ بْن حَمُّوَيْه، وابن الْجُمّيْزيّ، وابن خليل، وجماعة.
وكان شيخا نظيفا، منوَّرًا، لطيفا، متنسكا، عفيفا، كثير التّلاوة، مليح الكتابة، من خيار النّاس.
[ () ] 2/ 938، وديوان الإسلام 4/ 382 رقم 2187، والأعلام 6/ 133، ومعجم المؤلفين 10/ 17، وطبقات الفقهاء الشافعيين لابن كثير 2/ 947 رقم 14، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 3/ 50، 51 رقم 487، ونكت الهميان 250، وفهرس المخطوطات المصورة لفؤاد سيد 2/ 153، وفهرس المخطوطات المصورة للطفي 2/ 258، وذيل المرآة 4/ 257.
[1]
في الأصل: «بقيرين» .
[2]
انظر عن (محمد بن سليمان) في: تاريخ حوادث الزمان 1/ 399 رقم 230، والمقتفي 1/ ورقة 270 أ، والمقتفى الكبير 5/ 698 رقم 2314، ومعجم شيوخ الذهبي 501، 502 رقم 740، والمعجم المختص 232، 233 رقم 285، وبرنامج الوادي آشي 142، والنجوم الزاهرة 8/ 113، وشذرات الذهب 5/ 439، والعبر 3/ 390، ودرة الحجال 2/ 300.
سمع منه الطَّلَبة. وتُوُفيّ فِي منتصف ربيع الأول، رحمه الله.
493-
مُحَمَّد بْن صالحُ [1] بْن خَلَف بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ.
شَرَف الدِّين، أبو عَبْد اللَّه بن أبي النقاء الْجُهَنيّ، الْمَصْرِيّ.
سمع من: ابن باقا، وجعفر الهمْدانيّ.
وكان من قرّاء سُبْع الظاهرية، وله مسجد بدرب مُلوخيا، وفيه دين وتواضع.
سَمِعت منه. ولما قَدِمَ المحدّث يُوسُف الدّمياطيّ أخبرني بموته، ولم يعرف مَتَى تُوُفّي. وكان مَقْدَم يُوسُف فِي جُمَادَى الآخرة.
494-
مُحَمَّد بْن علي [2] .
الأمير شهاب الدِّين العُقَيليّ، نائب الدّواداريّ فِي شدّ النّاس.
قُتِل فِي أواخر السَّنَة، وكان قد شاخ وأسنّ. ثُمَّ سُمِّر قاتله.
495-
مُحَمَّد بْن علي [3] بْن مُحَمَّد.
ابن المَلاق الرقيّ، الفقيه، القاضي، بدر الدِّين الحَنَفِيّ.
سمع من بكْبِرس الخليفتي [4]«الأربعين الودعانية» ، سمعها منه الدواداريّ بالرحبتين، وأجاز للدّماشقة سنة سبعٍ وتسعين، وبها مات فِي رمضان.
ومولده فِي أول سنة تسع عشرة وستمائة.
496-
مُحَمَّد بْن أبي بَكْر [5] بْن محمد.
[1] انظر عن (محمد بن صالح) في المقفى الكبير 5/ 725 رقم 2355، ومعجم شيوخ الذهبي 502 رقم 741، والعبر 3/ 390، وشذرات الذهب 5/ 439.
[2]
انظر عن (محمد بن علي) في: المقتفي 1/ ورقة 276 أ، والمختار من تاريخ ابن الجزري 390.
[3]
انظر عن (محمد بن علي) في: تاريخ حوادث الزمان 1/ 420 رقم 246، وأعيان العصر 4/ 575، والوافي بالوفيات 4/ 192.
[4]
هو بكيرس بن يلنقج. توفي سنة 652 هـ. (الوافي بالوفيات 10/ 187) .
[5]
انظر عن (محمد بن أبي بكر) في: تاريخ حوادث الزمان 1/ 403، 404 رقم 238، والمقتفي 1/ ورقة 273 ب، والإشارة إلى وفيات الأعيان 383، ومستدرك العبر 34،
العَلامَة شمس الدِّين الفارسيّ، العجميّ، المعروف بالإيجيّ [1] .
مولده سنة 629. شيخ فاضل، متفنّن، عارف بالأصول والكلام والعقليات، موصوف بالذّكاء وحل المشكلات. حضرت حلقة إقرائه يَوْمًا مع شيخنا مجد الدِّين، وقرأ عليه هُوَ والخطيب جلال الدِّين وغير واحد. فرأيته رجلا عالما، متواضعا، مُطّرِحًا التكلُّف، صوفيّ الطريقة، سُمْعته أكبر من حقيقته. وبلغني أنّهم بالغوا فِي احترامه لما قَدِمَ الشَّام، وولي تدريس الغزالية. ثُمَّ ناب بها الشَّيْخ شمس الدِّين إمام الكلاسة، وسار إلى مصر فولي بها مشيخة الشيوخ وأشغل بها. ثُمَّ قَدِمَ دمشق ونزل بتُربة أمّ الصّالح. وهو ضعيف الرجلين من ألمٍ به.
تُوُفّي فِي ثالث رمضان ودُفِن بمقابر الصوفية من جنوبها إلى جانب الشَّيْخ شملة، وشهِدتُ جنازته وكانت حفِلة. وأظنّه مات فِي عَشْر السّبعين.
وقد قال مرة بحضرة محيي الدِّين ابن النّحاس: لم يكن أَحْمَد من المجتهدين. فغضبت الحنابلة، وعمل الشهاب محمود تلك الأبيات السائرة.
497-
مُحَمَّد بْن أبي القَاسِم بْن أبي الزّهر [2] .
المشدّ شمس الدِّين الملقب بالغزال. مُشدّ ديوان الجامع.
تُوُفّي فِي شعبان، وله ابن جُنْديّ.
498-
مَسْعُود الحبشيّ.
[ () ] والبداية والنهاية 13/ 353، وأعيان العصر 4/ 351- 353 رقم 1520، وعيون التواريخ 23/ 250، 251، وتذكرة النبيه 1/ 209، ودرة الأسلاك 1. ورقة 137، والسلوك ج 1 ق 3/ 851، وعقد الجمان (3) 377 (في وفيات 696 هـ.) وشذرات الذهب 5/ 439، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 3/ 46، 47 رقم 484، وطبقات الشافعية للإسنويّ 58، وطبقات الشافعية الكبرى 5/ 46، ومرآة الجنان 4/ 229، وحسن المحاضرة 1/ 314، والدارس 1/ 422، ومعجم المؤلفين 9/ 118، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 270، 271.
[1]
في تاريخ حوادث الزمان 1/ 403 «الأيكي» .
[2]
انظر عن (ابن أبي الزهر) في: تاريخ حوادث الزمان 1/ 402 رقم 236، والمقتفي 1/ ورقة 273 أ.