الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الدال
-
25-
دَاوُد بْن مَسْعُود [1] بْن أبي الفضل.
الأجل، سيف الدّين ابن التبنيّ.
تُوُفّي فِي صَفَر. وكان يجلس عند شبّاك الكامليّة.
روى عَنْهُ ابن اللَّتّيّ.
وكان رجلا عاقلا من أولاد النّاس.
تُوُفّي فِي عَشْر الثمانين [2] .
-
حرف السين
-
26-
سابق الدِّين [3] الميْدانيّ.
من كبار أمراء دمشق.
وكان شيخا تركيا قد شاخ وابيضت لحيته.
وهو معروف بالشجاعة والفُروسيّة.
تُوُفّي فِي شوّال.
وكان عَلَمه أبيض، وداره بقرب حمام كُرْجي.
27-
سَعْد اللَّه بْن مروان [4] بْن عَبْد اللَّه بْن خير.
الصدر، الأديب، العلّامة، سَعْد الدِّين الفارقيّ، الكاتب.
كان منشئا، بليغا، وشاعر محسِنًا. وكان عدلا من كبار الموقّعين بالدّيار المصرية.
[1] انظر عن (داود بن مسعود) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 183 أ.
[2]
مولده يوم الجمعة ثاني رجب سنة أربع عشرة وستمائة بحلب.
[3]
انظر عن (سابق الدين) في: نهاية الأرب 31/ 246، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 192 أ.
[4]
انظر عن (سعد الله بن مروان) في: تالي كتاب وفيات الأعيان 78 رقم 118، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 137- 142 وفيه شعر كثير، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 190 ب، والعبر 5/ 372، والوافي بالوفيات 15/ 187، وفوات الوفيات 1/ 341 رقم 137، وعيون التواريخ 23/ 125- 128، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 114، وتذكرة النبيه 1/ 157، 158، والسلوك ج 1 ق 3/ 781، وشذرات الذهب 5/ 418، وذيل المرآة 4/ 42- 48.
سمع مع أخيه الشَّيْخ زين الدِّين من: كريمة، وابن رواحة، وابن خليل، وجماعة.
وحدَّث بمصر ودمشق وبها تُوُفّي فِي منتصف رمضان ودُفِن بسفح قاسيون رحمه الله. مات فِي الكهولة.
28-
سُلَيْمَان بْن ثابت [1] بْن منيع.
الفقير.
حدّث عن ابن رواج.
ومات بمصر.
29-
سُليمان بْن عَبْد اللَّه [2] بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن حمزة.
الشيخ بهاء الدّين، أبو المجد البرهانيّ، الحَمَويّ، سِبْط عليّ بْن الحَبَقْبَق الدمشقيّ.
سمع من: زين الأمناء، وابن غسّان، والنّصاح بْن الحنبليّ، والفخر ابْن الشَّيْرجيّ، وكريمة بِنْت الحَبْقَبق، وأختها صفية.
أخذ عَنْهُ: المِزّيّ، والبِرْزاليّ [3] ، والجماعة.
ومات فِي أوائل شعبان.
30-
سُلَيْمَان بْن مُحَمَّد [4] .
الفقير، الحريريّ، المغربل، المعروف بالغث.
من مشاهير الفقراء المداخلين للأمراء. وكان يَصْحب الشُّجاعيّ، وله صورة، وفيه مَزْدَكة وقلة خير.
تُوُفّي فِي رمضان، وصُلّي عليه بدمشق عقيب الجمعة. ولعله رحم بذلك.
[1] انظر عن (سليمان بن ثابت) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 183 ب.
[2]
انظر عن (سليمان بن عبد الله) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 188 أ.
[3]
وقال البرزالي: «سمعت منه بحماة ودمشق. ومولده في آخر سنة ست عشرة وستمائة أو أول سنة سبع عشرة» .
[4]
انظر عن (سليمان بن محمد) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 189 ب، 190.
مات فِي الكهولة، رَأَيْته وكان مليح الشَّكل.
31-
سُنْقُر الأشقر [1] .
الأمير الكبير، الملك الكامل، شمس الدِّين الصّالحيّ. من أعيان البحرية.
حبسه الملك النّاصر بحلب أو غيرها. فَلَمّا استولى هولاكو على الشَّام وجده محبوسا فأخرجه وأنعم عليه وأخذه معه، فبقيَ عند التَّتَار مُكَرَّمًا، وتأهَّل وجاءته الأولاد.
ثُمَّ حرص الملك الظاهر خُشْداشه على خلاصة، فوقع ابن صاحب سيس فِي أسره، فاشترط على والده أن يسعى فِي خلاص سُنْقُر الأشقر.
وجرت فصول قد ذكرناها، ويسرّ اللَّه وخُلّص، وقدِم، فأكرمه الملك الظاهر، وسُرّ بقدومه، وأعطاه مائة فارس.
ثُمَّ وُلّي نيابة دمشق سنة ثمانٍ وسبعين. ثُمَّ تسلطن بدمشق فِي آخر.
السَّنَة. وجرت له أمور ذكرنا أكثرها فِي الحوادث.
وآخر أمره أن الملك الأشرف صلاح الدِّين فِي آخر العام خنقه.
رَأَيْته شيخا أشقر، كبير اللحية، ضخما، سمينا، على عينيه شعرية من الرمد.
وكان بطلا شجاعا كريما محببا إلى الرعية، قليل الأذيّة. خلف عدة أولاد وبعضهم أمراء. وله ابن فِي التَّتَار من مقدَّميهم. وأما رَنْكُه فجاخ أسود بين أبيضين، ثُمَّ فوقه، وتحته أحمر.
[1] انظر عن (سنقر الأشقر) في: نهاية الأرب 31/ 245، وزبدة الفكرة 290، 291، وتاريخ ابن سباط 1/ 500، ومنتخب الزمان 2/ 369، وتالي كتاب وفيات الأعيان 85، 86 رقم 127، والوافي بالوفيات 15/ 49 رقم 856 ودرة الأسلاك 1/ ورقة 182، وتذكرة النبيه 1/ 154، والسلوك ج 1 ق 3/ 781، 782، والدرة الزكية 340، وتاريخ ابن الفرات 8/ 151، والمنهل الصافي 1/ 87- 95 رقم 1123، والدليل الشافي 1/ 327 رقم 1120، والبداية والنهاية 13/ 330.