الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة ثلاث وتسعين وستمائة
-
حرف الألف
-
147-
أَحْمَد بْن أقوش [1] .
شهاب الدِّين إمام السّلطان، وأحد الموصوفين بالتّطريب في التّلاوة ومعرفة الأنعام والموسيقى.
مات فِي ذي الحجة.
148-
أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن هبة اللَّه بْن أَحْمَد بْن الأشقر.
الشَّيْخ عماد الدِّين الخريميّ، الحنبلي، خطيب جامع الحريم.
وُلِدَ سنة عشرين، وقدِم دمشق، وحدَّث عن: ابن بهروز، والأغرّ بْن العليق. وكان صالحا، خَيّرًا.
تُوُفّي ببغداد فِي رجب.
149-
أَحْمَد بْن عَبْد الواحد [2] محيي الدِّين ابْن الطَّرَسُوسيّ.
الحَلَبِيّ، من أعيان بلده.
سمع معنا، وكان شيخا ساكنا، مَهيبًا.
تُوُفّي فِي ذي القعدة بالمِزّة، وخلّف ولدين من فُضلاء الحنفية.
وقد باشر ديوان الجامع نيابة عن ابن النحاس.
150-
أَحْمَد بْن الشَّيْخ شمس الدِّين مُحَمَّد بْن الكمال عَبْد الرحيم [3] .
المحدّث، موفق الدِّين، خازن كتب الضّيائية، وقارئ الحديث بها.
[1] انظر عن (أحمد بن أقوش) في: المقتفي 1/ ورقة 219 أ، والمختار من تاريخ ابن الجزري 368.
[2]
انظر عن (أحمد بن عبد الواحد) في: تاريخ حوادث الزمان 1/ 237 رقم 112 وفيه:
«أحمد بن عبد الوهاب بن الطرسوسي» ، والمقتفي 1/ ورقة 218 أ.
[3]
انظر عن (أحمد بن محمد بن عبد الرحيم) في: المقتفي 1/ ورقة 218 ب.
سمع وكتب وعني بالحديث، وحصل الأجزاء. وصار له فَهْم ومعرفة لقوة ذكائه وجَودة فَهْمه واعتنائه.
وكان شابا حسنا، دَيِّنًا، مطبوع العِشْرة، كريم الشمائل، مُحبَّبًا إلى الناس. رَأَيْته مرة واحدة. وقد درس بالضّيائية أيضا.
مات فِي ذي الحجّة ولم يُكمل الثلاثين. وقد سمع من ابن عَبْد الدائم فمن بعده. وقرأ على أبيه بكفربطنا. وما كأنه حدُّث.
151-
أَحْمَد بْن مرتفع [1] .
أمين الدّين، رئيس المؤذنين بالجامع الجديد بمصر.
روى عن نبا بْن هجّام.
ومات فِي رمضان.
152-
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن أَبِي بَكْر بْن عَرَفَة.
الشَّيْخ نجمُ الدِّين الهاشميّ، البغداديّ، ابن المحفَّدار، ويعرف بابن الكندران.
سمع: القَطِيعيّ، وعلي بْن كبة، والمبارك بْن علي المطرّز.
وعنه: أبو الْعَبَّاس الكازرونيّ [2] .
153-
أَحْمَد بْن محمد بن الحسن [3] .
[1] انظر عن (أحمد بن مرتفع) في: المقتفي 1/ ورقة 215 ب، وفيه:«أحمد بن محمد بن مرتفع بن قراتكين» .
[2]
كرره المصنف- رحمه الله بعد ترجمة «إدريس بن محمد» الآتية، وقال: «أحمد بن محمد بن علي ابن المحفدار، أبو العباس الهاشميّ، البغداديّ.
ولد سنة تسع وعشرة. وسمع من القطيعيّ، وعلي ابن كبّة، ونصر الجيليّ، وطبقتهم.
ومات في رجب» .
[3]
انظر عن (أحمد بن الغماز) في: الوافي بالوفيات 7/ 386 رقم 3379، والوفيات لابن قنفذ 334، 335 رقم 693، وتاريخ الدولتين للزركشي 38 و 44، 45 و 53، والذيل والتكملة لكتابي الموصل والصلة ق 1 ج 1/ 409، وعنوان الدراية 119- 121، والديباج المذهب 76- 79، وتاريخ قضاة الأندلس للمراكشي 122، 123، وغاية النهاية 1/ 110، وذيل التقييد 1/ 381 رقم 742، والمقتفى الكبير 2/ 221 رقم 2289، وتبصير المنتبه 1059،
ابن الغمّاز. قاضي الجماعة بتونس.
كان إماما، محدثا فقيها، مقرئا، كبير القدر. يُكنَّى أَبَا الْعَبَّاس. وكان والده من زُهّاد بَلَنْسِية وفُقهائها.
ولد أبو العباس سنة تسع وستمائة، وسمع الكثير من أبي الربيع بْن سالم. وطال عُمُره. وأكثر عَنْهُ أهل تونس، منهم الإِمَام أبو عَبْد اللَّه بْن جَابِر الوادياشي، وذكر لي أنه أكثر عَنْهُ، وأنّه مات سنة ثلاثٍ هذه. وأنه مُكثِر عَنْهُ يوم عاشوراء. وقال: سَمِعت منه «التّيسير» بسماعه من ابن سالم، وأبي الْحَسَن بْن سلمون. وقرأها مع علي بْن صاحب الصلاة تلميذ ابن هُذيل.
وكان أعلى أهل المغرب إسنادا فِي القرآن رحمه الله. وله معرفة بالفقه.
والحديث.
قرأ عليه بالسّبْع. وله شِعر جيد.
154-
إِبْرَاهِيم بن عَبْد الرَّحْمَن [1] بْن سالم بْن أبي المواهب الْحَسَن بْن هبة اللَّه بْن محفوظ ابن صَصْرَى.
الصّاحب، جمال الدِّين التَغلبِيّ، الدّمشقيّ، ناظر الدّواوين.
وُلّي حسبة دمشق مدة، ثُمَّ وُلّي الديوان. وكان عاقلا، رئيسا، متمولا، مَهيبًا، عارفا، خبيرا، ذا رأى وصراحة وكفاءة، إلا أنه كان ظالما، سامحه اللَّه وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حاضِراً 18: 49 [2] .
تُوُفّي ليلة الجمعة فِي شوّال فِي عَشْر الخمسين، أو جاوزها بقليل.
[ () ] والدليل الشافي 1/ 73 رقم 253، ونيل الابتهاج ج 14، والمنهل الصافي 2/ 82 رقم 255، وشجرة النور الزكية، رقم 673.
[1]
انظر عن (إبراهيم بن عبد الرحمن) في: تالي كتاب وفيات الأعيان 35 رقم 48، والمقتفي 1/ ورقة 217 أ، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 232 رقم 109، وعيون التواريخ 23/ 169، وعقد الجمان (3)252.
[2]
سورة الكهف، الآية:49.
155-
إدريس بْن مُحَمَّد [1] بْن أبي الفَرَج المفرج [2] بْن الْحُسَيْن بْن إدريس بْن مُزيْز [3] .
الشَّيْخ الإِمَام، المحدَّث تقيُّ الدِّين، أبو مُحَمَّد الحَمَويّ.
سمع من: أبي القَاسِم بْن رواحة، وأخيه النّفيس، وصفية القُرشية، والموفق بْن يعيش النَّحْويّ، ومدرك بْن حُنَيش، والقاضي أبي إسحاق.
إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد المنعم، وهذه الطّبقة.
وكتب الأجزاء، وعني بالحديث وتميز فِيهِ.
روى عَنْهُ: شيخنا الدّمياطيّ، والمِزّيّ، والبِرْزاليّ، وجماعة.
وذكره المحدّث جمال الدِّين ابن الصابونيّ فِي كتاب «تكملة إكمال الإكمال» في مزيز، ومريز، وقال: مُرَير، بمهملتين، الفقيه أبو طَالِب مدرك بْن أبي بَكْر [4] بْن مُرير الحَمَويّ، الشافعيّ. تفقَّه ببغداد، وكان فِيه ذكاء مُفْرِط، وولي تدريس الأكزية بدمشق وعقود الأنكحة. وسمع من أبي المحاسن يُوسُف بْن رافع قاضي حلب. ثُمَّ ذكر إدريس بْن مُزَيْز.
قلت: تُوُفّي فِي العشرين من ربيع الآخر بحماة.
وقد سَمِعت من أولاده ستّ الدّار، وتاج الدِّين أحمد، وزين الدين عبد الرحيم.
[1] انظر عن (إدريس بن محمد) في: المقتفي 1/ ورقة 211 ب، 212 أ، وتكملة إكمال الإكمال 288- 290 رقم 285، والمشتبه 2/ 478، والعبر 5/ 378، والإعلام بوفيات الأعلام 290، والمعين في طبقات المحدّثين 221 رقم 2290، وتذكرة النبيه 1/ 170، وذرّة الأسلاك 1/ ورقة 121، 122، وشذرات الذهب 5/ 423، وتوضيح المشتبه 1/ 318 و 8/ 137.
[2]
في المقتفي: ابن أبي الفرح المفرح. (بالحاء المهملة) .
[3]
في شذرات الذهب: «مريد» . وهو غلط. وقد ضبطه ابن الصابوني فقال: مزيز: بضم الميم وفتح الزاي المعجمة بواحدة من فوقها، المفتوحة، بعدها ياء معجمة باثنتين من تحتها وزاي آخر الحروف. (تكملة إكمال الكمال 288) .
[4]
تكملة إكمال الكمال 287 رقم 284.
وقد حدُّث بدمشق فِي سنة ثمانين. وقد صنَّف كتاب «الأحكام» [1] .
رَأَيْته بخطّه.
156-
أَحْمَد بْن يونس [2] بْن أَحْمَد بْن بركة.
المحدث الصالح، العالِم، شهابُ الدِّين، أبو الطّاهر الإربليّ، الصُّوفيّ.
ولد بالقاهرة في سنة إحدى وأربعين وستمائة.
وسمع من: أَبِي الْحَسَن بْن الحِمْيَريّ، وصالح المُدْلجيّ، والحافظ زكيّ الدِّين عَبْد العظيم، ومحمد بْن عبد العزيز الإدريسيّ، والصَّدر البكريّ، وجماعة.
ثُمَّ إِنَّهُ طلب الحديث بنفسه فِي سنة ستين، وأكثر عن أصحاب البُوصيريّ.
ورحل إلى دمشق فأكثر عن ابن عَبْد الدائم، وأصحاب الخُشُوعيّ فمن بعدهم. وجمع لنفسه «معجما» ، ونسخ الكثير وحصل ورجع. ثُمَّ قَدِمَ دمشق وحدَّث.
وروى عَنْهُ: النجم بْن الخبّاز، والمِزّيّ وطائفة.
وقرأ عليه عَلَم الدِّين البِرْزاليّ «صحيح مُسْلم» بروايته عن صالح المُدلْجيّ. ونزل فِي السُّمَيْساطيّة. ثُمَّ رجع إلى القاهرة فأقام يسيرا وتُوُفيّ فِي ثالث عَشْر المُحَرَّم، رحمه الله.
157-
إِبْرَاهِيم بْن أبي بَكْر [3] بْن إِبْرَاهِيم بْن عبد العزيز بْن عُمر.
العَدْل، المرتضى، الأمين، مجدُ الدِّين، أبو إسحاق الْقُرَشِيّ، الْجَزَريّ، التّاجر، والد صاحبنا العَدْل الرئيس شمس الدِّين صاحب «التّاريخ» .
[1] ومع ذلك لم يذكر صاحب الترجمة في: معجم المؤلفين، ولا في المستدرك عليه.
[2]
انظر عن (أحمد بن يونس) في: المقتفي 1/ ورقة 209 أ، ب.
[3]
انظر عن (إبراهيم بن أبي بكر) في: المقتفي 1/ ورقة 210 أ، والمختار من تاريخ ابن الجزري 365، 366، وتالي وفيات الأعيان 30، 31، والوافي بالوفيات 5/ 338.
ولد سنة تسع وستمائة بالجزيرة العُمريّة، وأكثر التَّرحال فِي التّجارة إلى العراق، والهند، واليمن، والنّواحى. ودخل أكثر من سبعين مدينة. وصحب الشَّيْخ علي الحبار [1] مدة، ثُمَّ استوطن دمشق من سنة أربع وخمسين. ووُلِد له جماعة أولاد، أكبرهم سِنًّا وقدْرًا المولى شمس الدِّين، أبقى اللَّه حياته.
وعمل بزازا بالرّماحين. وكان خَيّرًا صالحا، صَدوقًا، ديِّنًا، مقبول القول، حَسَن البِزّة، وافر الحُرْمة.
تُوُفّي فِي ثاني عَشْر صَفَر، ودُفِن بمقبرة باب الصّغير، رحمه اللَّه تعالى.
158-
إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن مَنْصُور.
الرئيس الفقيه، أبو إسحاق الأصبحيّ، ويُعرف بابن الرشيد التّونسيّ.
ناب فِي القضاء وأخذ عن: أَحْمَد بْن معاوية، وعبد الرحيم بْن طَلْحَة.
روى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن جَابِر الوادياشيّ وقال: تُوُفّي فِي المُحَرَّم سنة ثلاثٍ وتسعين.
159-
إسحاق بْن إِبْرَاهِيم [2] بْن سُلْطان.
أبو إِبْرَاهِيم البَعْلَبَكيّ، الكتانيّ.
سكن دمشق، وحدَّث بها عن البهاء عَبْد الرَّحْمَن.
وكان رجلا خيرا، صالحا، تاليا لكتاب اللَّه.
سَمِعت منه أَنَا وابن الخباز، والمِزّيّ، وابن النّابلسيّ، وجماعة.
وتُوُفيّ فِي ذي القعدة. وكان إمام مسجد. وكان من أبناء الثمانين، رحمه الله.
[1] ورد مهملا في المقتفي: «الحار» .
[2]
انظر عن (إسحاق بن إبراهيم) في: معجم شيوخ الذهبي 129 رقم 164، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 237 رقم 111، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي- تأليفنا- ق 2 ج 1/ 386 رقم 256، والمقتفي 1/ ورقة 218 أ، والعبر 5/ 378.