الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الميم
-
811-
محمد بْن إبراهيم [1] بن علي.
الصّالح، الزَّاهد، موفّق الدِّين ابن القُدوة الإِمَام تقيُّ الدِّين ابن الواسطيّ.
سمع الكثير على أصحاب ابن طَبَرْزَد.
وكان صالحا، منقبضا عن النّاس، مشتغلا بنفسه، منفردا، كثير التّلاوة، يصوم يَوْمًا ويفطر يَوْمًا.
تُوُفّي فِي المُحَرَّم.
812-
مُحَمَّد بْن جَعْفَر [2] بْن مُحَمَّد.
الآمُليّ، شمس الدِّين، ابن خال صفي الدِّين محمود الأُرْمَويّ، المحدّث. سمع كثيرا مع ابن عمّته، وكتب بخطّه، ولم يبلغ الثلاثين. وكان يُلقّب بغُنْدر.
تُوُفّي فِي المُحَرَّم.
813-
مُحَمَّد بْن حَسَن [3] بْن يُوسُف بْن مُوسَى.
الفقيه، الزَّاهد، المعمَّر، صَدْر الدِّين، أبو عَبْد اللَّه الأُرمَويّ.
وُلِدَ سنة عَشْرٍ وستمائة، وقدِم دمشق فسمع من الشَّيْخ تقيُّ الدِّين ابن الصّلاح، وحضر حلقته.
وسمع من: كريمة، وعتيق السّلمانيّ، وابن قُمَيْرة، وشيخ الشيوخ تاج الدِّين ابن حمُّوَيْه، وابن أبي جَعْفَر، وجماعة.
[1] انظر عن (محمد بن إبراهيم) في: المقتفي 2/ ورقة 33 ب، وأعيان العصر 4/ 201 رقم 1428، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 410.
[2]
انظر عن (محمد بن جعفر) في: المقتفي 2/ ورقة 34 أ، والإعلام بوفيات الأعلام 293.
[3]
انظر عن (محمد بن حسن) في: المقتفي 2/ ورقة 44 ب، ومعجم شيوخ الذهبي 491، 492 رقم 722، والمعجم المختص 227 رقم 275، والإعلام بوفيات الأعلام 293، والوافي بالوفيات 2/ 372، وأعيان العصر 4/ 409 رقم 1549، وذيل التقييد 1/ 117 رقم 165، ودرّة الحجال 2/ 299، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 414.
ونزل فِي دار الحديث من أيّام ابن الصّلاح، وفي المدارس. وكان فقيها زاهدا، عابدا، متهجّدا، ورِعًا، متنسّكا، ما أظنّه تزوَّج.
سمعنا منه معشر الطَّلَبة ونِعْمَ الشَّيْخ كان.
تُوُفّي بالمارستان الصّغير فِي الرابع والعشرين من شعبان، وقد كمّل التّسعين.
814-
مُحَمَّد بْن أبي بَكْر [1] عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه.
الشَّيْخ الصّالح، أبو عَبْد اللَّه الكنْجيّ، المجاور بجامع دمشق من نحو ستين سنة.
سمع من: الزّين خَالِد، والخطيب عماد الدِّين ابن الحَرَسْتانيّ، وابن عَبْد الدّائم، وجماعة.
سَمِعت منه أحاديث، وكان ديّنا، خَيّرًا، عاقلا، وهو والد مُحَمَّد صاحب الخزانة بالجامع.
تُوُفّي فِي رابع عَشْر ربيع الآخر. وكان من أبناء التّسعين.
815-
مُحَمَّد بْن عَبْد الكافي [2] بْن عَبْد الملك بْن عَبْد الكافي.
العَدْل، شمس الدِّين، وُلِدَ الخطيب جمال الدِّين الرَّبَعيّ، الدّمشقيّ، الشافعيّ. شاهِد جليل، مشكور مشهور، من كتّاب الحُكم كأخيه ضياء الدِّين.
وُلِدَ سنة سبْعٍ وثلاثين وستمائة. وروى لنا «جزء ابن عرفة» عن النّجيب الحرّانيّ.
[1] انظر عن (محمد بن أبي بكر) في: المقتفي 2/ ورقة 38 أ، وأعيان العصر 4/ 353 رقم 1521، وعقد الجمان (4)149.
[2]
انظر عن (محمد بن عبد الكافي) في: المقتفي 2/ ورقة 45 أ، ب، ومعجم شيوخ الذهبي 522 رقم 775، وتذكرة النبيه 1/ 237، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 153، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 414.
تُوُفّي فِي تاسع رمضان ببستانه.
816-
مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مُنَجّا [1] .
العَدْل، زكيّ الدِّين الحَمَويّ.
سمع من عَبْد المنعم بْن أبي المضاء مجلس بلوغ السّبعين، لابن عساكر قرأه عليه عَلَمُ الدِّين بحماه.
تُوُفّي فِي جُمَادَى الآخرة.
817-
مُحَمَّد بْن مَنْصُور [2] بْن مُوسَى.
الشَّيْخ، شمس الدِّين، أبو عَبْد اللَّه الحَلَبِيّ، الحاضريّ. المقرئ، النَّحْويّ.
قرأ القراءات على الكمال الضّرير، والشيخ على الدّهان.
وقرأ العربيّة على الشَّيْخ جمال الدِّين بْن مالك.
وكان أحد شيخي الإقراء بالتُّربة العادليَّة، وله تصدير فِي جامع دمشق بمعلوم شيخنا التادفيّ.
قرأت عليه القراءات أَنَا وابن غدير فِي سنة اثنتين وتسعين، ولم يكن بذاك الحاذق فيها، ولا فِي النَّحْو، بل له معرفة متوسّطة.
تُوُفّي فِي خامس صَفَر عن بضعٍ وستّين سنة.
818-
مُحَمَّد بْن أبي زَيْد [3] .
الشَّيْخ شمس الدِّين الصُّوفيّ. شيخ خانكاه خاتون. كان شيخا مُلسنًا، فصيحا، سمينا، فيه شهامة وتبحّر وشطارة.
[1] انظر عن (ابن منجّا) في: المقتفي 2/ ورقة 41 ب.
[2]
انظر عن (محمد بن منصور) في: المقتفي 2/ ورقة 35 أ، والإشارة إلى وفيات الأعيان 387، ومعرفة القراء الكبار 2/ 711، 712 رقم 678، ومعجم شيوخ الذهبي 578 رقم 858، وتذكرة النبيه 1/ 234، والوافي بالوفيات 5/ 76 رقم 2068، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 153، وغاية النهاية 2/ 266 رقم 3486، ونهاية الغاية، ورقة 266، وأعيان العصر 5/ 281، 282 رقم 1798، والدرر الكامنة 4/ 276، والنجوم الزاهرة 8/ 197.
[3]
انظر عن (محمد بن أبي زيد) في: المقتفي 2/ ورقة 36 ب.
تُوُفّي فِي ربيع الأول.
819-
مُحَمَّد بْن أَبِي غانم [1] .
الشمس المعريّ، إمام مسجد التّوتة الَّذِي بداخل باب شرقيّ. كان فقيها بالمدارس، وتلقّن عليه خَلَف.
تُوُفّي فِي ذي الحجّة.
820-
محمود بْن عليّ [2] بْن محمود.
الحاجّ الصّالح، شَرَف الدِّين السّراج، شريك الشرف بْن بصحان بالسّرّاجين كان حريصا فِي كِبَره على العِلم، وله دار مليحة عند الدّيماس.
سمع فيها «البخاريّ» ، و «شرح السّنّة» ، و «التّفسير» ، وغير ذَلِكَ بقراءة ابن نفيس. وبسببه سمع صاحبنا المقرئ بدر الدِّين ابن بصحان فإنّه كان فِي حُجْره. ثُمَّ كان ملازما للجامع يجلس عند الباجربقيّ. وقد أجاز لنا مَرْوِيّاته.
تُوُفّي فِي رجب، وكان من أبناء السّبعين.
821-
محمود بْن أَبِي بَكْر [3] بْن أبي العلاء بْن علي بْن أبي العلاء.
الإِمَام، المحدّث، الفَرَضيّ، شمس الدِّين، أَبُو العلاء الْبُخَارِيّ، الكلاباذيّ، الحَنَفِيّ، الصُّوفيّ.
وُلِدَ بمحلّة كلاباذ فِي سنة أربعٍ وأربعين، وتَفَقَّه ببخارى وسمع بها فِي
[1] انظر عن (محمد بن أبي غانم) في: المقتفي 2/ ورقة 47 أ، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 416.
[2]
انظر عن (محمود بن علي) في: المقتفي 2/ ورقة 44 أ، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 417.
[3]
انظر عن (محمد بن أبي بكر) في: المقتفي 2/ ورقة 37 أ، ب، والمعين في طبقات المحدّثين 24 رقم 2318، والإشارة إلى وفيات الأعيان 387، والإعلام بوفيات الأعلام 293، والعبر 5/ 412، ومرآة الجنان 4/ 234، والسلوك ج 1 ق 3/ 918، وأعيان العصر 5/ 365، 366 رقم 1836، والدرر الكامنة 4/ 342، وشذرات الذهب 5/ 457، والدليل الشافي 2/ 721 رقم 2463، والنجوم الزاهرة 8/ 197، وعقد الجمان (4) 147، 148، وتاج التراجم 70 رقم 210، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 415، 416.
سنة سبعين وحولها. ثُمَّ قَدِمَ العراق سنة بضعٍ وسبعين فسمع بها من مُحَمَّد بْن أبي الدّنية، ومحمد بْن عُمَر بْن المُربَح، وابن بلدجيّ، وابن الدّبّاب، وطائفة.
وبالموصل من: الشَّيْخ موفّق الدِّين الكواشي المفسّر، وجماعة.
وبماردين ودُنَيْسر، وقدِم دمشق سنة أربعٍ وثمانين فسمع بها، ورحل إلى مصر سنة سبْعٍ وثمانين فأكثر بها وبدمشق. وكتب الكثير بخطّه المليح الحُلْو، وصنَّف فِي الفرائض تصانيف. وكان بارعا فيها. له أصحاب يشتغلون عليه.
وكان ديّنا، نزها ورِعًا، متحرّيا، متقنا، كثير المعارف، حَسَن العِشْرة، كثير الإفادة، مُحِبًّا للطَّلبة.
سمع من سبعمائة وخمسين شيخا، وسوَّد معجما لنفسه استفدنا منه.
وكان لا يمسّ الأجزاء إلّا على وضوء.
روى عَنْهُ شيخنا الدّمياطيّ فِي «معجمه» وفاة ابن أبي الدّنيّة.
وسمع منه: المِزّيّ، وأبو حيّان، وابن سيّد النّاس، والبِرْزاليّ، وقُطْب الدِّين، والمقاتليّ، والمجد الصَّيْرَفيّ، وطائفة.
وقد سمع أشياء نازلة بمرُو وسرخس ودامغان. وحجَّ سنة سبْعٍ وتسعين.
ثنا أبو العلاء الفَرَضيّ، أَنَا أَحْمَد بْن معشر ببخارى، ثنا أبو رشيد الغزال فذكر حديثا.
ولمّا انقضت أيام التَّتَار سافر من دمشق خوفا من الغلاء إلى ماردين، فأقام بها أشهرا، وتُوُفيّ فِي أوائل ربيع الأوّل عن ستٍّ وخمسين سنة.
وكان أشقر، رَبْع القامة، وافر اللّحية، كبير الهامة، منعجم اللّسان، كثير التّودّد، حَسَن الدّيانة، والمعتَقَد. وكان من أعيان صوفيّة الخانقاه، وقف أجزاءه بالخانقاه وتركها ولم يسافر بها.