الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة أربع وتسعين وستمائة
-
حرف الألف
-
205-
أحمدُ بْن أَحْمَد بْن نعمة [1] بْن أَحْمَد.
الإِمَام، العَلامَة، أقضى القُضاة، خطيب الشَّام، شَرَف الدِّين، أَبُو الْعَبَّاس. النّابلسيّ، المَقْدِسيّ، الشافعيّ، بقية الأعلام.
كان إماما، فقيها، محققا، مُتقنًا للمذهب والأصول والعربية والنّظر، حاد الدهن، سريع الفهم، بديع الكتابة، إماما فِي تحرير الخطَ المنسوب.
درس بالشامية الكبرى، وناب فِي الحكم عن ابن الخُوَيّي، وكان من طبقته فِي الفضائل. وولي دار الحديث النورية. ثُمَّ وُلّي الخطابة. ثُمَّ مات حميدا، فقيدا، سعيدا.
[1] انظر عن (أحمد بن أحمد بن نعمة) في: تالي كتاب وفيات الأعيان 10 رقم 13، والمختصر في أخبار البشر 4/ 32، والمقتفي 1/ ورقة 225 ب، 226 أ، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 262- 265 رقم 133، والعبر 5/ 380، والمختار من تاريخ ابن الجزري 372، ودول الإسلام 2/ 150، والمعين في طبقات المحدّثين 221 رقم 2292، ومعجم شيوخ الذهبي 24 رقم 11، والمعجم المختص 12- 14 رقم 7، وطبقات الشافعية الوسطى، للسبكي، ورقة 23، وطبقات الشافعية الكبرى 8/ 15 رقم 1043، والبداية والنهاية 13/ 341، وعيون التواريخ 23/ 181- 184، وفوات الوفيات 1/ 57 رقم 23، والوافي بالوفيات 6/ 231 رقم 2705، وذيل التقييد 1/ 288 رقم 575، وتذكرة النبيه 1/ 178 ودرة الأسلاك 1/ ورقة 124، 125، والسلوك ج 1 ق 3/ 810، 811، وتاريخ ابن الفرات 8/ 201، وعقد الجمان (3) 285- 288، والمنهل الصافي 1/ 299 رقم 120، وبغية الوعاة 1/ 294، والدارس 1/ 111، وشذرات الذهب 5/ 424، وإيضاح المكنون 1/ 172، ومعجم المؤلفين 1/ 156، والدليل الشافي 1/ 38 رقم 119، وطبقات الفقهاء الشافعيين لابن كثير 2/ 938، 939 رقم 2، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 3/ 16- 18 رقم 458، والمقتفي الكبير 1/ 361 رقم 423، ومرآة الجنان 4/ 225، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 140- 142.
ولد سنة اثنتين وعشرين وستمائة، ظنّا، بالقدس إذا توكا [1] خطيبها.
وأجاز له الفتح بْن عَبْد السلام. وأبو علي بْن الجواليقيّ، وأبو حفص السُّهْرورْدِيّ، وأبو الفضل الدّاهريّ.
وسمع من: السَّخاويّ، وابن الصّلاح، وعتيق السّلمانيّ، والتّاج القُرْطُبيّ، وطبقتهم.
وكان له حلقة إشغال وفتوى عند باب الغزالية.
تخرَّج به جماعة من الأئمة، وانتهت إليه رئاسة المذهب بعد الشَّيْخ تاج الدِّين.
وأذِن لجماعة فِي الفتوى. وصنَّف كتابا فِي أُصُول الفقه، جمع فِيهِ بين طريقتي الفخر الرازيّ والسيف الآمِديّ.
وكان متواضعا، متنسكا، كيس [2] ، حَسَن الأخلاق، لطيف الشمائل، طويل الروح على التّعليم. وكان ينشئ الخطيب ويخطب بها.
وتفقَّه على الشَّيْخ عزَّ الدِّين بْن عَبْد السّلام بالقاهرة. وكان متين الدّيانة، حَسَن الاعتقاد، سَلَفيّ النِّحْلَة.
ذكر لنا الشَّيْخ تقيُّ الدِّين بْن تيمية أنّه قال قبل موته بثلاثة أيام: اشهدوا أني على عقيدة أَحْمَد بْن حنبل.
قرأت عليه أربعين حديثا من مَرْوِيّاته.
وتُوُفيّ فِي رمضان عن نيّفٍ وسبعين سنة.
206-
أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم [3] بْن عُمَر بْن الفَرَج بْن أَحْمَد بْن سابور بْن علي بن غنيمة.
[1] كذا بالأصل، ولعل الصواب:«إذ كان هو» .
[2]
الصواب: «كيسا» .
[3]
انظر عن (أحمد بن إبراهيم) في: تالي كتاب وفيات الأعيان 9 رقم 10 (وفيه وفاته سنة 695 هـ.) والمقتفي 1/ ورقة 229 أ، وتذكرة الحفّاظ 4/ 1475، ومعرفة القراء الكبار 2/ 691، والمعين في طبقات المحدّثين 221 رقم 2293، والإشارة إلى وفيات الأعيان
الإمام، المقرئ، الواعظ، المفسر، الخطيب، شيخ المشايخ عزّ الدّين، أبو العباس بن الإمام الزَّاهد أبي مُحَمَّد المُصْطَفَويّ، الفاروثيّ، الواسطيّ، الشّافعيّ، الصُّوفيّ.
وُلِدَ بواسط فِي السادس والعشرين [1] من ذي القعدة سنة أربع عشرة.
وستمائة.
وقرأ القراءات على والده وعلى: الْحُسَيْن بْن أبي الْحَسَن بْن ثابت الطّيبيّ، عن أبي بَكْر ابْن الباقِلانيّ.
وقدِم بغداد سنة تسعٍ وعشرين.
وسمع من: عُمَر بْن كرم الدينَوَريّ، والشيخ شهاب الدِّين عُمَر السُّهْرَوَرْديّ، ولبس منه خرقة التّصوُّف، وأبي الْحَسَن القَطِيعيّ، وأبي علي الْحَسَن بْن الزُّبيديّ، وأبي المُنَجي بْن اللَّتّيّ، وأبي صالح الجيليّ، وأبي الفضائل عَبْد الرزّاق بْن سُكَيْنَة، والأنجب بْن أبي السعادات، وأبي الْحَسَن بن روزبه، والحسين بن علي ابن رئيس الرؤساء، وعلي ابن كبة، وأبي بَكْر بْن بهروز، وسعيد بْن ياسين، وأبي بَكْر بْن الخازن، وأبي طَالِب بْن القُبيّطيّ، وطائفة سواهم.
وسمع بدمشق من: التّقي إسماعيل بن أبي اليسير، وجماعة.
[ () ] 381، والإعلام بوفيات الأعلام 290، والعبر 5/ 381، ومرآة الجنان 4/ 223، وطبقات الشافعية الكبرى 5/ 3، وطبقات الشافعية الوسطى، ورقة 22 ب، وطبقات فقهاء الشافعيين لابن كثير 2/ 937، 938 رقم 1، والبداية والنهاية 13/ 342، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 143، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 3/ 15، 16 رقم 457، وغاية النهاية 1/ 34، وفوات الوفيات 1/ 55، 56، والوافي بالوفيات 6/ 219، وتذكرة النبيه 1/ 183، ودرة الأسلاك 1/ ورقة 126، وذيل التقييد 1/ 292 رقم 582، والمقتفى الكبير 1/ 350 رقم 410، والسلوك ج 1 ق 3/ 811، وعقد الجمان (3) 290، 291، والحظ الألحاظ 85، والنجوم الزاهرة 8/ 76، والدارس 1/ 355، وطبقات المفسّرين للداوديّ 1/ 28، 29، وشذرات الذهب 5/ 425.
[1]
في ذيل التقييد 1/ 92 «في العشرين» .
وروى الكثير بالحَرَمين، والعراق، ودمشق.
وسمع منه خَلْقٌ كثير، منهم: أبو مُحَمَّد البِرْزاليّ، فسمع منه بقراءته وقراءة غيره «صحيح الْبُخَارِيّ» وكتابي عبد والدّارميّ، و «جامع التّرمذيّ» ، و «مسند الشافعيّ» ، و «معجم الطبرانيّ» ، و «سنن ابن ماجة» ، و «المستنير» لابن سوار، و «المغازي» لابن عقبة، و «فضائل القرآن» لأبي عُبَيْد، ونحوا من ثمانين جزءا به.
ولبس منه الخِرقة خَلْقٌ.
وقرأ عليه القراءات جماعةٌ، منهم: الشَّيْخ جمال الدِّين إِبْرَاهِيم البدويّ، والشيخ أَحْمَد الحرانيّ، والشيخ شمس الدِّين الأعرج، وشمس الدِّين بْن غدير.
وكان فقيها، سَلَفيًّا، مُفتيًا، مدرسا، عارفا بالقراءات ووجوهها، وبعض عِللها، خطيبا، واعظا، زاهدا، عابدا، صوفيا، صاحب أوراد، وأخلاق وكَرَم وإيثار ومروءة وفُتُوَّة وتواضع، وعدم تكلف. له أصحاب ومريدون يقتدون بآدابه وينتفعون بصُحبته فِي الدّنيا والآخرة، ويَسَعهم بخُلُقه وسخائه وبسْطه وحِلْمه وماله وجاهه. وكان كبير القدر، وافر الحُرمة، له القَبول التّام من الخاصّ، والعام. وله محبته في القلوب، ووقع في النفوس.
قدم من الحجاز، بعد مجاورة مدة، سنة تسعين، فسمع من ابن الْبُخَارِيّ، وابن الواسطيّ.
وكان حَسَن القراءة للحديث، فولي مشيخة الحديث بالظاهرية والإعادة بالنّاصرية، وتدريس النّجيبية. ثُمَّ وُلّي خطابة البلد بعد زين الدِّين ابن المرحل، فكان يخطب من غير تكلّف ولا تلعثُم. ويخرج من الجمعة وعليه السواد، فيمشي بها، ويشيع جنازة، أو يعود أحدا، ويعود إلى دار الخطابة.
وله نوادر وسجع وحكايات حُلْوة فِي لبْسه وخطابة وخطابته، وكان ظريفا، حُلْو المجالسة، طيب الأخلاق.
وكان الشُّجاعيّ نائب السَّلْطَنَة قائلا به، معظما له. وكان هُوَ يمشي إليه إلى دار السّعادة. وكان بعض الزُّهّاد يُنكر ذَلِكَ عليه.
ثُمَّ إنه عُزل عن الخطابة بموفق الدِّين ابن حُبيش الحَمَويّ، فتألم لذلك وترك الجهات، وأودع بعض كُتُبه، وكانت كثيرة جدا، وسار مع الركب الشاميّ سنة إحدى وتسعين فحجّ، وسار مع حجاج العراق إلى واسط.
وكان لطيف الشكل، صغير العمامة، يتعانى الرداء على ظهره وكان قد انحنى وانتحل واندك من كثرة الجماع فِي الشيخوخة. وخلف من الكُتُب ألفين ومائتي مجلَّدة.
تُوُفّي بواسط فِي بُكرة يوم الأربعاء سنة أربعٍ فِي مُستهل ذي الحجّة، وصُلّي عليه بدمشق صلاة الغائب بعد سبعة أشهر.
وسألت الشَّيْخ علي الواسطيّ الزَّاهد عن نسبته المصطفويّ، فقال: كان والده الشَّيْخ محيي الدِّين الفاروثيّ يذكر أَنَّهُ رَأَى النَّبيّ صَلَّى الله عليه وآله سلم فِي النوم، ووافاه فلهذا كان يكتب المصطفويّ.
وَحَدَّثَنَا ابن مؤمن المقرئ أنّه سمع الشَّيْخ عزَّ الدِّين لما قَدِمَ عليهم واسط وقيل له: كيف تركت الأرض المقدسة وجئتَ؟ فقال: رأيت النبي صلى الله عليه وآله سلم يقول لي: تحول إلى واسط لتموت بها وتُدفَن عند والدك. قال لي ابن مؤمن: وآخر درس عمله عمله بداره، فطلب إليه الفقهاء، وأنا حاضر، فبقي يلقي الكلمات من درسه ثُمَّ يغيب من قوة الضعف. وبقي يطلب إليه الفقهاء ويودّعهم ويقول: قد عرض لنا سَفَر فاجعلونا فِي حِلّ.
وبقينا نعجب من سفره وقد كبر وضعف، فَلَمّا كان بعد ثلاثة أيام أو نحوها تُوُفّي إلى رحمة اللَّه، وعُدّ ذَلِكَ من كراماته.
ثُمَّ حَدَّثَنِي ابن مؤمن قال: نا القدوة علي الواسطيّ قال: قال لنا الشَّيْخ قبل موته بنحو أسبوع: قد عزمت على السَّفر إلى شيراز فِي يوم كذا. وأظنني فِي ذَلِكَ اليوم أموت. فاتّفق موته فِي ذَلِكَ اليوم.
207-
أَحْمَد بْن الزين إِبْرَاهِيم [1] بْن أَحْمَد بْن عثمان بن القوّاس.
الدّمشقيّ، العَدْل، شمس الدِّين.
كان ثقة، خَيّرًا حَسَن السَّمْت.
روى عن: الرشيد بْن مَسْلَمَة.
ومات فِي شعبان.
208-
أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه [2] بْن عَبْد المطلب.
الدّمشقيّ، الفقير، المعروف بالجازور.
روى عن: الشرف المُرسي، والصَّدْر البكريّ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابن الخباز، والبِرْزاليّ.
وكان شيخا صالحا، قانعا باليسير، لازما لمجالس الحديث.
تُوُفّي فِي أواخر العام. 209- أَحْمَد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ [3] بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إبراهيم.
[1] انظر عن (أحمد بن الزين إبراهيم) في: المقتفي 1/ ورقة 225 أ.
[2]
انظر عن (أحمد بن عبد الله) في: المقتفي 1/ ورقة 230 أ.
[3]
انظر عن (أحمد بن عبد الله) في: زبدة الفكرة 9/ ورقة 191 أ، و (المطبوع 9/ 309) ، والمقتفي 1/ ورقة 223 ب، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 273، 274 رقم 147، والعبر 5/ 382 (في ترجمة أبيه) ، وتذكرة الحفّاظ 4/ 1474، والمعين في طبقات المحدّثين 221 رقم 2294، والإشارة إلى وفيات الأعيان 381، والإعلام بوفيات الأعلام 2900، والعبر 5/ 382 (في ترجمة أبيه) ، وتذكرة الحفّاظ 4/ 1474، والمعين في طباقت المحدّثين 221 رقم 2294، والإشارة إلى وفيات الأعيان 381، والإعلام بوفيات الأعلام 2900، والعبر 5/ 382، ومعجم شيوخ الذهبي 37 رقم 34، والمعجم المختص 22، 23 رقم 20، وطبقات الشافعية الكبرى 5/ 8 (8/ 18) ، وطبقات الشافعية الوسطى، ورقة 28 ب، ومرآة الجنان 4/ 224، وتاريخ ابن الوردي 2/ 343، وطبقات الشافعية للإسنويّ، رقم 796، والبداية والنهاية 13/ 340، 341، والوافي بالوفيات 7/ 135 رقم 3064، وعيون التواريخ 23/ 191، وتذكرة النبيه 1/ 176، ودرة الأسلاك 1/ ورقة 127، والعقد الثمين 3/ 61 رقم 57، وذيل التقييد 1/ 46، 47 رقم 25، والسلوك ج 1 ق 3/ 810، وعقد الجمان (3) 284، 285، والنجوم الزاهرة 8/ 74، والمنهل الصافي 1/ 342 رقم 188، والدليل الشافي 1/ 54 رقم 184، ولحظ الألحاظ بذيل تذكرة الحفاظ 84، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 3/ 18- 20 رقم 459، ومعجم طبقات الحفاظ 54، وتاريخ الخلفاء 487، وهدية العارفين 1/ 101، وديوان الإسلام 4/ 160، 161 رقم 1877، والرسالة المستطرفة
شيخ الحَرَم، مُحبّ الدِّين، أبو الْعَبَّاس الطَّبَريّ، الْمَكِّيّ، الشافعيّ، الفقيه، الزَّاهد، المحدث.
وُلِدَ سنة خمس عشرة وستمائة.
وسمع من: ابن المُقَيَّر، وشُعيب الزَّعفرانيّ، وابن الْجُميزيّ، والمُرسي، وعبد الرَّحْمَن بْن أبي حرمي العَطَّار، وجماعة.
وتفقَّه ودرس وأفتى، وكان شيخ الشافعية ومحدث الحجاز.
صنَّف كتابا كبيرا إلى الغاية فِي الأحكام رَأَيْته فِي ستّ مجلدات، وتعب عليه مدة. ورحل إلى اليمن، وأسمعه للسلطان صاحب اليمن.
روى عَنْهُ الدّمياطيّ قصيدة من نظمه، وابن العطّار، وابن الخباز، والبِرْزاليّ، وجماعة.
وأجاز لي مَرْوِيّاته. وتُوُفيّ فِي جُمَادَى الآخرة. وهو والد قاضي مكَّة جمال الدِّين مُحَمَّد، وجدّ قاضيها نجم الدِّين.
210-
أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن الْحُسَيْن [1] .
الشَّيْخ جمال الدِّين المحقق. فقيه، مدرس، مناظر، جيد المشاركة فِي الأصول والعربية. بارع فِي معرفة الطّب. وكان معيدا فِي المدارس الكبار.
وحدَّث عن الكمال ابن طَلْحَة، وغيره.
وله نوادر وحكايات، وفيه دهاء وذكاء. والله يسامحه وإيانا.
تُوُفّي فِي رمضان.
[132،) ] والأعلام 1/ 159، ومعجم المؤلفين 1/ 298، والمعجم الشامل للتراث العربيّ المطبوع 3/ 492، 493، وطبقات الفقهاء الشافعيين لابن كثير 2/ 939 رقم 3، والمقتفي الكبير 1/ 516 رقم 503، ذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 146، 147.
[1]
انظر عن (ابن الحسين) في: تالي كتاب وفيات الأعيان 25 رقم 37، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 265، 266 رقم 234 والمقتفي 1/ ورقة 226 أ، والوافي بالوفيات 7/ 136 رقم 3065، والبداية والنهاية 13/ 342، وعيون التواريخ 23/ 184، 185، وعقد الجمان (3) 291، وشذرات الذهب 5/ 426، والعبر 5/ 382، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 142.
وكان معيدا بالقَيْمُريَّة، ومدرسا بالفرخشاهية، ومدرس الطّبّ بالدخوارية، وطبيبا بالمارستان.
ومات فِي مُعتَرَك المنايا.
211-
أحمد بن عبد الرحمن بن العز [1] محمد بن الحافظ عَبْد الغني.
الفقيه الصالح عزَّ الدِّين المَقْدِسيّ الحنبلي، حدُّث عن: كريمة، والضياء مُحَمَّد حضورا.
وتُوُفيّ فِي رمضان.
وكانت أمه عَائِشَة بِنْت المجد تبكي عليه وتدعو له.
212-
أَحْمَد بن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن كِنْديّ [2] .
نجم الدِّين الشاهد.
تُوُفّي بدمشق كهلا.
213-
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن صالح [3] .
شهاب الدِّين العُرضيّ، الشاهد، إمام مسجد الرحبة.
تُوُفّي فِي ربيع الأول، وقد شاخ، وأم بالمسجد بعده ابنه شمس الدِّين.
214-
إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ [4] بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلِيّ بْن قريش.
الإِمَام، المحدّث تاج الدِّين، أبو الطّاهر الْقُرَشِيّ، المخزوميّ، الْمَصْرِيّ، الشافعيّ.
[1] انظر عن (ابن العز) في: ذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 142.
[2]
انظر عن (ابن كندي) في: المقتفي 1/ ورقة 221 ب، 222 ب.
[3]
انظر عن (ابن صالح) في: المقتفي 1/ ورقة 222 أ.
[4]
انظر عن (إسماعيل بن إبراهيم) في: زبدة الكفرة (المطبوع) 9/ 309 وفيه: «تاج الدين إسماعيل بن إبراهيم بن يونس» ، والمقفى الكبير 2/ 72 رقم 730، والدليل الشافي 1/ 120 رقم 417، والمنهل الصافي 2/ 375 رقم 419، والوافي بالوفيات 9/ 64 رقم 3981، ودرة الحجال 1/ 211 رقم 299، وشذرات الذهب 5/ 426، والمقتفي 1/ ورقة 224 ب، 225 أ، والعبر 5/ 382.
من جِلّة الشيوخ وفُضَلائهم. طلب الحديث وسمع من: جَعْفَر الهمْدانيّ، وابن المُقَيَّر، وابن رواج، وطائفة.
وحدَّث عَنْهُ: الدمياطيّ فِي «معجمة» .
وسمع منه المصريون والرحالة.
وتُوُفيّ فِي الثامن والعشرين من رجب، وقد نيف على الثمانين.
وكان صاحب عبادة وزهادة، رحمه الله. كتب ما لا يوصف حتّى «الصحيحين» و «المسند» و «المعجم» للطبرانيّ.
215-
إسماعيل بن هبة الله [1] بْن أبي غانم محمد بْن هبة الله بن أبي جرادة.
الشيخ فخر الدين، أبو صالح العقيليّ، الحلبيّ، ابن العديم بشيخ خانكاه القدم بحلب.
ولد سنة سبع عشرة وستمائة.
وروى عن: زين الأُمَناء، وسيف الدّولة ابن غسان، وعبد الرحيم بْن الطُّفَيْل، وغيرهم.
وحدَّث بدمشق وغيرها.
مات فِي ثالث عَشْر المُحَرَّم بحلب.
وقد حجّ فِي صِغره فسمع فِي الطّريق.
216-
آمنة [2] بنت المنتخب محمد بن قاضي القُضاة زكيّ الدِّين بْن الطاهر ابْن قاضي القُضاة محيي الدين مُحَمَّد بْن الزركيّ القرشيّ.
[1] انظر عن (إسماعيل بن هبة الله) في: تاريخ حوادث الزمان 1/ 275 رقم 149، ودرة الأسلاك 1/ ورقة 127، وتذكرة النبيه 1/ 175، 176، والمنهل الصافي 2/ 429 رقم 455، والدليل الشافي 1/ 130 رقم 454، وإعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء 4/ 487 رقم 271، والمقتفي الكبير 2/ 185 رقم 785، والمقتفي 1/ ورقة 219 ب، 220 أ، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 147.
[2]
انظر عن (آمنة) في: المقتفي 1/ ورقة 225 ب.