المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الألف - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٥٢

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الثاني والخمسون (سنة 691- 700) ]

- ‌[الطبقة السبعون]

- ‌سنة إحدى وتسعين وستمائة

- ‌ذِكر الكأس السُّماقي

- ‌تخريب حمّام الملك السعيد

- ‌بناء باب الميدان بقلعة القاهرة

- ‌خطبة الخليفة بجامع القلعة

- ‌خطابة دمشق

- ‌صلاة الاستسقاء

- ‌التدريس بالقيْمُريّة

- ‌عمارة دار السلطنة بقلعة دمشق

- ‌دخول الملك الأشرف دمشق

- ‌دخول السلطان حلب

- ‌التدريس بالظاهرية

- ‌نكاح الأمير الأعسر

- ‌حبْس الشيخة البغدادية

- ‌حصار قلعة الروم

- ‌تدريس النجيبية

- ‌تسمير مؤذن وعبد

- ‌فتح قلعة الروم

- ‌فتح معاقل الأرمن

- ‌إسلام المحقّقِ معيد القَيْمُريّة

- ‌أسرى الأرمن

- ‌تراجع الجيش عن جبل الجرديين

- ‌وفاة صدرين موقعَين

- ‌الإفراج عن علم الدِّين الدواداريّ

- ‌خطابة دمشق

- ‌هرب الأمير حسام الدِّين لاجين

- ‌دخول الشُّجاعيّ دمشق

- ‌تقييد الأمير الأعسر

- ‌عزل الشُّجاعيّ

- ‌عودة السلطان إلى مصر

- ‌القبض على حسام الدِّين لاجين

- ‌تقييد سنقر الأشقر

- ‌نظارة الدواوين

- ‌ركْب الحُجَّاج

- ‌حبْس خطيب جامع جراح

- ‌الإفراج عن الأمير لاجين

- ‌توجه جماعة من التتار إلى مصر

- ‌خنق الأميرين سنقر وطقصو

- ‌ذِكر القصيدة التي أنشأها المولى شهاب الدِّين محمود فِي السلطان

- ‌سنة اثنتين وتسعين وستمائة

- ‌نسَب العناكيين

- ‌مشقّة ركْب الحجَّاج

- ‌تدريس الشامية الجوانية

- ‌تسلُّم قلاع من صاحب سيس

- ‌نيابة طرابلس

- ‌تدريس الرواحية

- ‌طهور أخي السلطان وابن أخيه

- ‌عمل دهليز للسلطان

- ‌ولاية البريد بدمشق

- ‌الحجّ الشامي

- ‌الزلزلة بفلسطين

- ‌إمساك أزدمر العلائي

- ‌سفر سنقر المسّاح إلى مصر

- ‌سفر صاحب حماة إلى مصر

- ‌الحوطة على ابن جرادة

- ‌قراضنة الفرنج بساحل الشَّام

- ‌خروج السلطان للحرب

- ‌تسلم حصون للأرمن

- ‌الأمر بخراب الشوبك

- ‌القبض على حسام الدِّين لاجين وصحبه

- ‌رجوع السلطان إلى مصر

- ‌تدريس ابن التاج وعزله

- ‌نيابة قلعة الروم

- ‌كسوف الشمس

- ‌الزام الدواوين بالإسلام

- ‌مصادرة الأمير الأفرم أيبك

- ‌سنة ثلاث وتسعين وستمائة

- ‌مقتل السلطان الأشرف

- ‌قلت الأمير بَيْدَرا

- ‌الحَلْف للملك الناصر مُحَمَّد

- ‌هلاك ابن السلعوس

- ‌مقتل أمير من أصحاب الشُّجاعيّ

- ‌انقسام الجيش بين كتبُغا والشجاعي

- ‌قتل بهادُر وآقوش

- ‌أتابكية العساكر

- ‌اختفاء لاجين وقراسُنقر

- ‌الانتقام من الأمراء

- ‌مقتل الشُّجاعيّ

- ‌خسوف القمر

- ‌قضاء مصر

- ‌الإفراج عن الأفرم

- ‌الوزارة فِي مصر

- ‌ولاية دمشق

- ‌إمام محراب الصحابة بالجامع الأموي

- ‌عودة أهل سوق الحريريين

- ‌حسبة دمشق

- ‌وكالة بيت المال بدمشق

- ‌موكب السلطان بالقاهرة

- ‌تقاليد الأمراء

- ‌تدريس المسرورية

- ‌تجريدة التقدمة إلى حلب

- ‌العفو عن حسام الدين لاجين

- ‌الحجّ الشامي

- ‌نظر الدواوين بدمشق

- ‌القضاء بالشام

- ‌إخراج الكلاب من دمشق

- ‌فتنة عسّاف بدمشق

- ‌سنة أربع وتسعين وستمائة

- ‌سلطنة كَتْبُغا

- ‌الحَلْف للسلطان بدمشق

- ‌رَنْك السلطان كَتْبُغا

- ‌أتابكية السلطنة

- ‌الاستسقاء بدمشق

- ‌الوزارة بمصر

- ‌قضاء العسكر الشامي

- ‌الصلاة بمحراب الحنابلة

- ‌نظارة الجامع الأموي

- ‌اكتمال عمارة الحمّام والمسجد والسوق لنائب دمشق

- ‌خطابة دمشق

- ‌الحجّ الشامي

- ‌مشيخة النورية

- ‌تولية المدرسة الغزالية والأمينية

- ‌كسر النيل وابتداء الغلاء والوباء بمصر

- ‌إسلام ملك التتار

- ‌سنة خمس وتسعين وستمائة

- ‌الغلاء فِي مصر

- ‌توقّف المطر بالشام

- ‌أخبار الغلاء والوباء

- ‌قدوم فرسان من التتار

- ‌غلاء القمح بدمشق

- ‌موت مفسر المنامات بالقاهرة

- ‌قتل حرفوش قتل حراس الدروب

- ‌الوباء بالإسكندرية والقاهرة

- ‌انخفاض السعر بدمشق

- ‌وفاة قاضي القضاة بالقاهرة

- ‌اشتداد الغلاء بدمشق

- ‌الرخص وانحسار الوباء بمصر

- ‌القحط بالحجاز

- ‌تدريس ابن تيمية

- ‌سفر والدة سلامش

- ‌وفاة المسعودي أمير الديوان

- ‌الحجّ الشامي

- ‌قدوم السلطان كَتْبُغا إلى دمشق

- ‌وصف المؤلِّف الذهبي لكَتْبُغا

- ‌تولية وعزل أعيان بدمشق

- ‌الترسيم على أسندمر والأعسر

- ‌ولاية البرّ

- ‌مصادرة ابن السلعوس والأعسر

- ‌عسف ابن الخليلي

- ‌صلاة صاحب حماة وغيره مع السلطان بالمقصورة

- ‌نيابة الشَّام

- ‌وزارة دمشق

- ‌سفر السلطان إلى حمص

- ‌سنة ستٍّ وتسعين وستمائة

- ‌كتابة السلطان على القصص بدمشق

- ‌الحسبة بدمشق

- ‌زيارات السلطان بدمشق

- ‌تأمير الملك الكامل

- ‌حبْس أسندمر

- ‌تفسير الأعسر

- ‌ولاية ابن المَوْصِليّ

- ‌سفر السلطان من دمشق

- ‌توديع الصاحب

- ‌اختباط عسكر السلطان

- ‌سلطنة حسام الدِّين لاجين

- ‌تدبير مصالح السَّلْطَنَة بدمشق

- ‌سعر القمح

- ‌الخطبة للاجين بالقدس وغزة

- ‌دخول لاجين القاهرة

- ‌اعتراف كَتْبُغا بسلطنة لاجين

- ‌جلوس لاجين على كرسي السَّلْطَنَة

- ‌الخطبة بدمشق للسلطان لاجين

- ‌خلعة الخلافة للسلطان

- ‌سفر قضاة دمشق

- ‌حَلْف كَتْبُغا بالطاعة للسلطان لاجين

- ‌تعيين الوزير وناظر الخزائن بدمشق

- ‌نيابة قبجق دمشق

- ‌قضاء الشَّام

- ‌تدريس القَيْمُريَّة

- ‌ولاية الشدّ

- ‌سفر توبة والكامل إلى مصر

- ‌نظر الدواوين

- ‌وزارة الأعسر

- ‌نظر الدواوين بدمشق

- ‌الحجّ الشامي

- ‌نظر الخزانة

- ‌إمساك قراسنقر والأعسر

- ‌سنة سبْعٍ وتسعين وستمائة

- ‌قضاء بَعْلَبَكَّ

- ‌عودة الركب الشامي

- ‌قضاء الحنفية بدمشق

- ‌شفاء السلطان

- ‌تجديد الْجُمُعَة بالمعظمية

- ‌الوزارة بمصر

- ‌توجه عسكر مصريّ إلى حلب

- ‌فتح حصون من بلاد سيس

- ‌الحج الشامي

- ‌عودة الملك خضر من بلاد الأشكري

- ‌بناء المدرسة المنكودمرية

- ‌فتح قلعتين للأرمن

- ‌التقليد بقضاء حماة

- ‌خروج عسكر من مصر إلى حلب

- ‌إصابة العسكر فِي الحصار

- ‌خسوف القمر

- ‌إمساك الأمير أيبك

- ‌ولاية بغداد

- ‌سنة ثمان وتسعين وستمائة

- ‌التشديد على منع المنسحبين من الغزو

- ‌ولاية البر

- ‌عودة الأمير الدواداريّ من الغزو

- ‌ظهور وديعة نائب غزّة

- ‌الإنكار على ابن تيميّة كلامه فِي الصفات

- ‌الإيقاع بأعراب البطائح

- ‌القحط بشيراز

- ‌قصة قبجق وألبكي والسلحدار وذهابهم إلى التتار

- ‌مقتل السلطان لاجين

- ‌السَّلْطَنَة الثانية للناصر

- ‌اعتقال جاغان ووالي البرّ

- ‌الإفراج عن جاغان

- ‌أتابكية الجيش

- ‌نيابة السلطان بمصر

- ‌ركوب السلطان بالقاهرة

- ‌نيابة الأفرم بدمشق

- ‌وقف رواق الدواداريّ

- ‌نظر الدواوين

- ‌قدوم عسكر من مصر إلى دمشق

- ‌حبس الأمير كجكن

- ‌وزارة الأعسر

- ‌الإفراج عن قراسنقر

- ‌حجّ المؤلّف

- ‌تجديد مشهد عثمان بالجامع الأموي

- ‌وفاة البيسري

- ‌وفاة صاحب حماة

- ‌الأخبار بحركة التتار

- ‌قضاء الحنفية بدمشق

- ‌نيابة قراسُنقر حماة

- ‌الاعتداء على الركْب الشامي

- ‌سنة تسع وتسعين وستمائة

- ‌خروج السلطان للقاء العدوّ

- ‌التدريس بالظاهرية

- ‌تولية الريحانية

- ‌دخول السلطان دمشق

- ‌وقعة قازان بالخزندار

- ‌إحراق حبْس باب الصغير

- ‌المشاورة فِي طلب الأمان من قازان

- ‌[كتاب قازان

- ‌نيابة دمشق لقازان

- ‌امتناع قلعة دمشق

- ‌دخول السلطان القاهرة

- ‌تقريع أعيان دمشق

- ‌تخريب المقدم بولاي بلاد غزة

- ‌الخطبة لقازان بدمشق

- ‌نهب الصالحية

- ‌دخول ابن تيمية على قازان

- ‌خيانة شيخ المشايخ

- ‌إثقال كاهل الدمشقيين بالرسوم

- ‌[حصار قلعة دمشق

- ‌إنفاق السلطان فِي شراء الخيل

- ‌انتهاب دير المقادسة

- ‌إطلاق التَّتَار النار فِي المدارس

- ‌إفساد التَّتَار فِي القرى والضياع

- ‌الفَرَمَان بصيانة الجامِع الأموي

- ‌رحيل قازان عن الغوطة

- ‌حصار القلعة وإحراق أماكن بدمشق

- ‌تقليد النائب والشادّ بدمشق

- ‌رفع الحصار عن القلعة

- ‌خروج التَّتَار من دمشق

- ‌وصف المؤلف لباب البريد

- ‌اجتماع ابن تيمية بخطلوشاه

- ‌اجتماع ابن تيمية بقازان

- ‌مصائب أهل دمشق

- ‌ركوب قبجق بزيّ السَّلْطَنَة

- ‌تجرّؤ القلعية على التَّتَار

- ‌فشل الصُلح بين أرجواش والتتار

- ‌تحليف الأعيان لدولة قازان

- ‌تدخل ابن تيمية لفكاك الأسرى

- ‌انتهاب جماعة من الرؤساء

- ‌رحيل بولاي بالأسرى

- ‌رحيل التتار

- ‌صلاة قبجق بمَقصورة الخطابة

- ‌رجوع طائفة من التَّتَار إلى الشَّام

- ‌سفر قبجق إلى مصر

- ‌عودة الخطبة لسلطان مصر

- ‌تخريب ابن تيميّة الخمارات

- ‌دخول النائب والأمراء دمشق

- ‌القضاء بالشام

- ‌تدريس الأمينية

- ‌نظارة الديوان

- ‌ولاية برّ البلد

- ‌سفر سلّار إلى القاهرة

- ‌حبْس الشريف زين الدِّين

- ‌حملة الأفرم على جبال الْجُرْد

- ‌الأمر بتعلُّم الرمي

- ‌سنة سبعمائة

- ‌جلوس الديوان لاستخراج المال

- ‌الإرجاف بمجيء التَّتَار

- ‌وصول السلطان إلى غزة

- ‌وصول التَّتَار إلى البيرة

- ‌ولاية الشدّ بدمشق

- ‌دخول التتار حلب

- ‌إبطال جباية المال

- ‌الاستصحاء فِي الخطبة

- ‌تراجع جيش السلطان إلى مصر

- ‌سفر ابن تيمية إلى القاهرة

- ‌سفر أهل دمشق وجفلهم

- ‌ازدحام قلعة دمشق بالخلق

- ‌هرب الأعيان إلى مصر

- ‌تحريض الأمراء على الثبات

- ‌الإيقاع بِيَزَك التَّتَار

- ‌تراجع التَّتَار وتخلُّفهم

- ‌الغلاء بدمشق

- ‌نجاح مهمّة ابن تيميّة فِي مصر للجهاد

- ‌عودة الأفرم والأمراء إلى دمشق

- ‌عَيْث التَّتَار بالمراعي بنواحي دربساك

- ‌عودة المجرّدين بحمص

- ‌الشروط على أهل المذمّة

- ‌دخول أقجبا قلعة دمشق

- ‌ولاية قضاء الحنفية

- ‌قدوم رسول قازان

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الْيَاءِ

- ‌سنة اثنتين وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حَرف السين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة أربع وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة خمس وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف اللام ألف

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة ستٍّ وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة سبْعٍ وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة ثمان وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف اللام ألف

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة تسع وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة سبعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

الفصل: ‌ حرف الألف

‌سنة أربع وتسعين وستمائة

-‌

‌ حرف الألف

-

205-

أحمدُ بْن أَحْمَد بْن نعمة [1] بْن أَحْمَد.

الإِمَام، العَلامَة، أقضى القُضاة، خطيب الشَّام، شَرَف الدِّين، أَبُو الْعَبَّاس. النّابلسيّ، المَقْدِسيّ، الشافعيّ، بقية الأعلام.

كان إماما، فقيها، محققا، مُتقنًا للمذهب والأصول والعربية والنّظر، حاد الدهن، سريع الفهم، بديع الكتابة، إماما فِي تحرير الخطَ المنسوب.

درس بالشامية الكبرى، وناب فِي الحكم عن ابن الخُوَيّي، وكان من طبقته فِي الفضائل. وولي دار الحديث النورية. ثُمَّ وُلّي الخطابة. ثُمَّ مات حميدا، فقيدا، سعيدا.

[1] انظر عن (أحمد بن أحمد بن نعمة) في: تالي كتاب وفيات الأعيان 10 رقم 13، والمختصر في أخبار البشر 4/ 32، والمقتفي 1/ ورقة 225 ب، 226 أ، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 262- 265 رقم 133، والعبر 5/ 380، والمختار من تاريخ ابن الجزري 372، ودول الإسلام 2/ 150، والمعين في طبقات المحدّثين 221 رقم 2292، ومعجم شيوخ الذهبي 24 رقم 11، والمعجم المختص 12- 14 رقم 7، وطبقات الشافعية الوسطى، للسبكي، ورقة 23، وطبقات الشافعية الكبرى 8/ 15 رقم 1043، والبداية والنهاية 13/ 341، وعيون التواريخ 23/ 181- 184، وفوات الوفيات 1/ 57 رقم 23، والوافي بالوفيات 6/ 231 رقم 2705، وذيل التقييد 1/ 288 رقم 575، وتذكرة النبيه 1/ 178 ودرة الأسلاك 1/ ورقة 124، 125، والسلوك ج 1 ق 3/ 810، 811، وتاريخ ابن الفرات 8/ 201، وعقد الجمان (3) 285- 288، والمنهل الصافي 1/ 299 رقم 120، وبغية الوعاة 1/ 294، والدارس 1/ 111، وشذرات الذهب 5/ 424، وإيضاح المكنون 1/ 172، ومعجم المؤلفين 1/ 156، والدليل الشافي 1/ 38 رقم 119، وطبقات الفقهاء الشافعيين لابن كثير 2/ 938، 939 رقم 2، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 3/ 16- 18 رقم 458، والمقتفي الكبير 1/ 361 رقم 423، ومرآة الجنان 4/ 225، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 140- 142.

ص: 205

ولد سنة اثنتين وعشرين وستمائة، ظنّا، بالقدس إذا توكا [1] خطيبها.

وأجاز له الفتح بْن عَبْد السلام. وأبو علي بْن الجواليقيّ، وأبو حفص السُّهْرورْدِيّ، وأبو الفضل الدّاهريّ.

وسمع من: السَّخاويّ، وابن الصّلاح، وعتيق السّلمانيّ، والتّاج القُرْطُبيّ، وطبقتهم.

وكان له حلقة إشغال وفتوى عند باب الغزالية.

تخرَّج به جماعة من الأئمة، وانتهت إليه رئاسة المذهب بعد الشَّيْخ تاج الدِّين.

وأذِن لجماعة فِي الفتوى. وصنَّف كتابا فِي أُصُول الفقه، جمع فِيهِ بين طريقتي الفخر الرازيّ والسيف الآمِديّ.

وكان متواضعا، متنسكا، كيس [2] ، حَسَن الأخلاق، لطيف الشمائل، طويل الروح على التّعليم. وكان ينشئ الخطيب ويخطب بها.

وتفقَّه على الشَّيْخ عزَّ الدِّين بْن عَبْد السّلام بالقاهرة. وكان متين الدّيانة، حَسَن الاعتقاد، سَلَفيّ النِّحْلَة.

ذكر لنا الشَّيْخ تقيُّ الدِّين بْن تيمية أنّه قال قبل موته بثلاثة أيام: اشهدوا أني على عقيدة أَحْمَد بْن حنبل.

قرأت عليه أربعين حديثا من مَرْوِيّاته.

وتُوُفيّ فِي رمضان عن نيّفٍ وسبعين سنة.

206-

أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم [3] بْن عُمَر بْن الفَرَج بْن أَحْمَد بْن سابور بْن علي بن غنيمة.

[1] كذا بالأصل، ولعل الصواب:«إذ كان هو» .

[2]

الصواب: «كيسا» .

[3]

انظر عن (أحمد بن إبراهيم) في: تالي كتاب وفيات الأعيان 9 رقم 10 (وفيه وفاته سنة 695 هـ.) والمقتفي 1/ ورقة 229 أ، وتذكرة الحفّاظ 4/ 1475، ومعرفة القراء الكبار 2/ 691، والمعين في طبقات المحدّثين 221 رقم 2293، والإشارة إلى وفيات الأعيان

ص: 206

الإمام، المقرئ، الواعظ، المفسر، الخطيب، شيخ المشايخ عزّ الدّين، أبو العباس بن الإمام الزَّاهد أبي مُحَمَّد المُصْطَفَويّ، الفاروثيّ، الواسطيّ، الشّافعيّ، الصُّوفيّ.

وُلِدَ بواسط فِي السادس والعشرين [1] من ذي القعدة سنة أربع عشرة.

وستمائة.

وقرأ القراءات على والده وعلى: الْحُسَيْن بْن أبي الْحَسَن بْن ثابت الطّيبيّ، عن أبي بَكْر ابْن الباقِلانيّ.

وقدِم بغداد سنة تسعٍ وعشرين.

وسمع من: عُمَر بْن كرم الدينَوَريّ، والشيخ شهاب الدِّين عُمَر السُّهْرَوَرْديّ، ولبس منه خرقة التّصوُّف، وأبي الْحَسَن القَطِيعيّ، وأبي علي الْحَسَن بْن الزُّبيديّ، وأبي المُنَجي بْن اللَّتّيّ، وأبي صالح الجيليّ، وأبي الفضائل عَبْد الرزّاق بْن سُكَيْنَة، والأنجب بْن أبي السعادات، وأبي الْحَسَن بن روزبه، والحسين بن علي ابن رئيس الرؤساء، وعلي ابن كبة، وأبي بَكْر بْن بهروز، وسعيد بْن ياسين، وأبي بَكْر بْن الخازن، وأبي طَالِب بْن القُبيّطيّ، وطائفة سواهم.

وسمع بدمشق من: التّقي إسماعيل بن أبي اليسير، وجماعة.

[ () ] 381، والإعلام بوفيات الأعلام 290، والعبر 5/ 381، ومرآة الجنان 4/ 223، وطبقات الشافعية الكبرى 5/ 3، وطبقات الشافعية الوسطى، ورقة 22 ب، وطبقات فقهاء الشافعيين لابن كثير 2/ 937، 938 رقم 1، والبداية والنهاية 13/ 342، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 143، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 3/ 15، 16 رقم 457، وغاية النهاية 1/ 34، وفوات الوفيات 1/ 55، 56، والوافي بالوفيات 6/ 219، وتذكرة النبيه 1/ 183، ودرة الأسلاك 1/ ورقة 126، وذيل التقييد 1/ 292 رقم 582، والمقتفى الكبير 1/ 350 رقم 410، والسلوك ج 1 ق 3/ 811، وعقد الجمان (3) 290، 291، والحظ الألحاظ 85، والنجوم الزاهرة 8/ 76، والدارس 1/ 355، وطبقات المفسّرين للداوديّ 1/ 28، 29، وشذرات الذهب 5/ 425.

[1]

في ذيل التقييد 1/ 92 «في العشرين» .

ص: 207

وروى الكثير بالحَرَمين، والعراق، ودمشق.

وسمع منه خَلْقٌ كثير، منهم: أبو مُحَمَّد البِرْزاليّ، فسمع منه بقراءته وقراءة غيره «صحيح الْبُخَارِيّ» وكتابي عبد والدّارميّ، و «جامع التّرمذيّ» ، و «مسند الشافعيّ» ، و «معجم الطبرانيّ» ، و «سنن ابن ماجة» ، و «المستنير» لابن سوار، و «المغازي» لابن عقبة، و «فضائل القرآن» لأبي عُبَيْد، ونحوا من ثمانين جزءا به.

ولبس منه الخِرقة خَلْقٌ.

وقرأ عليه القراءات جماعةٌ، منهم: الشَّيْخ جمال الدِّين إِبْرَاهِيم البدويّ، والشيخ أَحْمَد الحرانيّ، والشيخ شمس الدِّين الأعرج، وشمس الدِّين بْن غدير.

وكان فقيها، سَلَفيًّا، مُفتيًا، مدرسا، عارفا بالقراءات ووجوهها، وبعض عِللها، خطيبا، واعظا، زاهدا، عابدا، صوفيا، صاحب أوراد، وأخلاق وكَرَم وإيثار ومروءة وفُتُوَّة وتواضع، وعدم تكلف. له أصحاب ومريدون يقتدون بآدابه وينتفعون بصُحبته فِي الدّنيا والآخرة، ويَسَعهم بخُلُقه وسخائه وبسْطه وحِلْمه وماله وجاهه. وكان كبير القدر، وافر الحُرمة، له القَبول التّام من الخاصّ، والعام. وله محبته في القلوب، ووقع في النفوس.

قدم من الحجاز، بعد مجاورة مدة، سنة تسعين، فسمع من ابن الْبُخَارِيّ، وابن الواسطيّ.

وكان حَسَن القراءة للحديث، فولي مشيخة الحديث بالظاهرية والإعادة بالنّاصرية، وتدريس النّجيبية. ثُمَّ وُلّي خطابة البلد بعد زين الدِّين ابن المرحل، فكان يخطب من غير تكلّف ولا تلعثُم. ويخرج من الجمعة وعليه السواد، فيمشي بها، ويشيع جنازة، أو يعود أحدا، ويعود إلى دار الخطابة.

وله نوادر وسجع وحكايات حُلْوة فِي لبْسه وخطابة وخطابته، وكان ظريفا، حُلْو المجالسة، طيب الأخلاق.

وكان الشُّجاعيّ نائب السَّلْطَنَة قائلا به، معظما له. وكان هُوَ يمشي إليه إلى دار السّعادة. وكان بعض الزُّهّاد يُنكر ذَلِكَ عليه.

ص: 208

ثُمَّ إنه عُزل عن الخطابة بموفق الدِّين ابن حُبيش الحَمَويّ، فتألم لذلك وترك الجهات، وأودع بعض كُتُبه، وكانت كثيرة جدا، وسار مع الركب الشاميّ سنة إحدى وتسعين فحجّ، وسار مع حجاج العراق إلى واسط.

وكان لطيف الشكل، صغير العمامة، يتعانى الرداء على ظهره وكان قد انحنى وانتحل واندك من كثرة الجماع فِي الشيخوخة. وخلف من الكُتُب ألفين ومائتي مجلَّدة.

تُوُفّي بواسط فِي بُكرة يوم الأربعاء سنة أربعٍ فِي مُستهل ذي الحجّة، وصُلّي عليه بدمشق صلاة الغائب بعد سبعة أشهر.

وسألت الشَّيْخ علي الواسطيّ الزَّاهد عن نسبته المصطفويّ، فقال: كان والده الشَّيْخ محيي الدِّين الفاروثيّ يذكر أَنَّهُ رَأَى النَّبيّ صَلَّى الله عليه وآله سلم فِي النوم، ووافاه فلهذا كان يكتب المصطفويّ.

وَحَدَّثَنَا ابن مؤمن المقرئ أنّه سمع الشَّيْخ عزَّ الدِّين لما قَدِمَ عليهم واسط وقيل له: كيف تركت الأرض المقدسة وجئتَ؟ فقال: رأيت النبي صلى الله عليه وآله سلم يقول لي: تحول إلى واسط لتموت بها وتُدفَن عند والدك. قال لي ابن مؤمن: وآخر درس عمله عمله بداره، فطلب إليه الفقهاء، وأنا حاضر، فبقي يلقي الكلمات من درسه ثُمَّ يغيب من قوة الضعف. وبقي يطلب إليه الفقهاء ويودّعهم ويقول: قد عرض لنا سَفَر فاجعلونا فِي حِلّ.

وبقينا نعجب من سفره وقد كبر وضعف، فَلَمّا كان بعد ثلاثة أيام أو نحوها تُوُفّي إلى رحمة اللَّه، وعُدّ ذَلِكَ من كراماته.

ثُمَّ حَدَّثَنِي ابن مؤمن قال: نا القدوة علي الواسطيّ قال: قال لنا الشَّيْخ قبل موته بنحو أسبوع: قد عزمت على السَّفر إلى شيراز فِي يوم كذا. وأظنني فِي ذَلِكَ اليوم أموت. فاتّفق موته فِي ذَلِكَ اليوم.

ص: 209

207-

أَحْمَد بْن الزين إِبْرَاهِيم [1] بْن أَحْمَد بْن عثمان بن القوّاس.

الدّمشقيّ، العَدْل، شمس الدِّين.

كان ثقة، خَيّرًا حَسَن السَّمْت.

روى عن: الرشيد بْن مَسْلَمَة.

ومات فِي شعبان.

208-

أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه [2] بْن عَبْد المطلب.

الدّمشقيّ، الفقير، المعروف بالجازور.

روى عن: الشرف المُرسي، والصَّدْر البكريّ.

حَدَّثَ عَنْهُ: ابن الخباز، والبِرْزاليّ.

وكان شيخا صالحا، قانعا باليسير، لازما لمجالس الحديث.

تُوُفّي فِي أواخر العام. 209- أَحْمَد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ [3] بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إبراهيم.

[1] انظر عن (أحمد بن الزين إبراهيم) في: المقتفي 1/ ورقة 225 أ.

[2]

انظر عن (أحمد بن عبد الله) في: المقتفي 1/ ورقة 230 أ.

[3]

انظر عن (أحمد بن عبد الله) في: زبدة الفكرة 9/ ورقة 191 أ، و (المطبوع 9/ 309) ، والمقتفي 1/ ورقة 223 ب، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 273، 274 رقم 147، والعبر 5/ 382 (في ترجمة أبيه) ، وتذكرة الحفّاظ 4/ 1474، والمعين في طبقات المحدّثين 221 رقم 2294، والإشارة إلى وفيات الأعيان 381، والإعلام بوفيات الأعلام 2900، والعبر 5/ 382 (في ترجمة أبيه) ، وتذكرة الحفّاظ 4/ 1474، والمعين في طباقت المحدّثين 221 رقم 2294، والإشارة إلى وفيات الأعيان 381، والإعلام بوفيات الأعلام 2900، والعبر 5/ 382، ومعجم شيوخ الذهبي 37 رقم 34، والمعجم المختص 22، 23 رقم 20، وطبقات الشافعية الكبرى 5/ 8 (8/ 18) ، وطبقات الشافعية الوسطى، ورقة 28 ب، ومرآة الجنان 4/ 224، وتاريخ ابن الوردي 2/ 343، وطبقات الشافعية للإسنويّ، رقم 796، والبداية والنهاية 13/ 340، 341، والوافي بالوفيات 7/ 135 رقم 3064، وعيون التواريخ 23/ 191، وتذكرة النبيه 1/ 176، ودرة الأسلاك 1/ ورقة 127، والعقد الثمين 3/ 61 رقم 57، وذيل التقييد 1/ 46، 47 رقم 25، والسلوك ج 1 ق 3/ 810، وعقد الجمان (3) 284، 285، والنجوم الزاهرة 8/ 74، والمنهل الصافي 1/ 342 رقم 188، والدليل الشافي 1/ 54 رقم 184، ولحظ الألحاظ بذيل تذكرة الحفاظ 84، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 3/ 18- 20 رقم 459، ومعجم طبقات الحفاظ 54، وتاريخ الخلفاء 487، وهدية العارفين 1/ 101، وديوان الإسلام 4/ 160، 161 رقم 1877، والرسالة المستطرفة

ص: 210

شيخ الحَرَم، مُحبّ الدِّين، أبو الْعَبَّاس الطَّبَريّ، الْمَكِّيّ، الشافعيّ، الفقيه، الزَّاهد، المحدث.

وُلِدَ سنة خمس عشرة وستمائة.

وسمع من: ابن المُقَيَّر، وشُعيب الزَّعفرانيّ، وابن الْجُميزيّ، والمُرسي، وعبد الرَّحْمَن بْن أبي حرمي العَطَّار، وجماعة.

وتفقَّه ودرس وأفتى، وكان شيخ الشافعية ومحدث الحجاز.

صنَّف كتابا كبيرا إلى الغاية فِي الأحكام رَأَيْته فِي ستّ مجلدات، وتعب عليه مدة. ورحل إلى اليمن، وأسمعه للسلطان صاحب اليمن.

روى عَنْهُ الدّمياطيّ قصيدة من نظمه، وابن العطّار، وابن الخباز، والبِرْزاليّ، وجماعة.

وأجاز لي مَرْوِيّاته. وتُوُفيّ فِي جُمَادَى الآخرة. وهو والد قاضي مكَّة جمال الدِّين مُحَمَّد، وجدّ قاضيها نجم الدِّين.

210-

أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن الْحُسَيْن [1] .

الشَّيْخ جمال الدِّين المحقق. فقيه، مدرس، مناظر، جيد المشاركة فِي الأصول والعربية. بارع فِي معرفة الطّب. وكان معيدا فِي المدارس الكبار.

وحدَّث عن الكمال ابن طَلْحَة، وغيره.

وله نوادر وحكايات، وفيه دهاء وذكاء. والله يسامحه وإيانا.

تُوُفّي فِي رمضان.

[132،) ] والأعلام 1/ 159، ومعجم المؤلفين 1/ 298، والمعجم الشامل للتراث العربيّ المطبوع 3/ 492، 493، وطبقات الفقهاء الشافعيين لابن كثير 2/ 939 رقم 3، والمقتفي الكبير 1/ 516 رقم 503، ذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 146، 147.

[1]

انظر عن (ابن الحسين) في: تالي كتاب وفيات الأعيان 25 رقم 37، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 265، 266 رقم 234 والمقتفي 1/ ورقة 226 أ، والوافي بالوفيات 7/ 136 رقم 3065، والبداية والنهاية 13/ 342، وعيون التواريخ 23/ 184، 185، وعقد الجمان (3) 291، وشذرات الذهب 5/ 426، والعبر 5/ 382، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 142.

ص: 211

وكان معيدا بالقَيْمُريَّة، ومدرسا بالفرخشاهية، ومدرس الطّبّ بالدخوارية، وطبيبا بالمارستان.

ومات فِي مُعتَرَك المنايا.

211-

أحمد بن عبد الرحمن بن العز [1] محمد بن الحافظ عَبْد الغني.

الفقيه الصالح عزَّ الدِّين المَقْدِسيّ الحنبلي، حدُّث عن: كريمة، والضياء مُحَمَّد حضورا.

وتُوُفيّ فِي رمضان.

وكانت أمه عَائِشَة بِنْت المجد تبكي عليه وتدعو له.

212-

أَحْمَد بن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن كِنْديّ [2] .

نجم الدِّين الشاهد.

تُوُفّي بدمشق كهلا.

213-

أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن صالح [3] .

شهاب الدِّين العُرضيّ، الشاهد، إمام مسجد الرحبة.

تُوُفّي فِي ربيع الأول، وقد شاخ، وأم بالمسجد بعده ابنه شمس الدِّين.

214-

إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ [4] بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلِيّ بْن قريش.

الإِمَام، المحدّث تاج الدِّين، أبو الطّاهر الْقُرَشِيّ، المخزوميّ، الْمَصْرِيّ، الشافعيّ.

[1] انظر عن (ابن العز) في: ذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 142.

[2]

انظر عن (ابن كندي) في: المقتفي 1/ ورقة 221 ب، 222 ب.

[3]

انظر عن (ابن صالح) في: المقتفي 1/ ورقة 222 أ.

[4]

انظر عن (إسماعيل بن إبراهيم) في: زبدة الكفرة (المطبوع) 9/ 309 وفيه: «تاج الدين إسماعيل بن إبراهيم بن يونس» ، والمقفى الكبير 2/ 72 رقم 730، والدليل الشافي 1/ 120 رقم 417، والمنهل الصافي 2/ 375 رقم 419، والوافي بالوفيات 9/ 64 رقم 3981، ودرة الحجال 1/ 211 رقم 299، وشذرات الذهب 5/ 426، والمقتفي 1/ ورقة 224 ب، 225 أ، والعبر 5/ 382.

ص: 212

من جِلّة الشيوخ وفُضَلائهم. طلب الحديث وسمع من: جَعْفَر الهمْدانيّ، وابن المُقَيَّر، وابن رواج، وطائفة.

وحدَّث عَنْهُ: الدمياطيّ فِي «معجمة» .

وسمع منه المصريون والرحالة.

وتُوُفيّ فِي الثامن والعشرين من رجب، وقد نيف على الثمانين.

وكان صاحب عبادة وزهادة، رحمه الله. كتب ما لا يوصف حتّى «الصحيحين» و «المسند» و «المعجم» للطبرانيّ.

215-

إسماعيل بن هبة الله [1] بْن أبي غانم محمد بْن هبة الله بن أبي جرادة.

الشيخ فخر الدين، أبو صالح العقيليّ، الحلبيّ، ابن العديم بشيخ خانكاه القدم بحلب.

ولد سنة سبع عشرة وستمائة.

وروى عن: زين الأُمَناء، وسيف الدّولة ابن غسان، وعبد الرحيم بْن الطُّفَيْل، وغيرهم.

وحدَّث بدمشق وغيرها.

مات فِي ثالث عَشْر المُحَرَّم بحلب.

وقد حجّ فِي صِغره فسمع فِي الطّريق.

216-

آمنة [2] بنت المنتخب محمد بن قاضي القُضاة زكيّ الدِّين بْن الطاهر ابْن قاضي القُضاة محيي الدين مُحَمَّد بْن الزركيّ القرشيّ.

[1] انظر عن (إسماعيل بن هبة الله) في: تاريخ حوادث الزمان 1/ 275 رقم 149، ودرة الأسلاك 1/ ورقة 127، وتذكرة النبيه 1/ 175، 176، والمنهل الصافي 2/ 429 رقم 455، والدليل الشافي 1/ 130 رقم 454، وإعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء 4/ 487 رقم 271، والمقتفي الكبير 2/ 185 رقم 785، والمقتفي 1/ ورقة 219 ب، 220 أ، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 147.

[2]

انظر عن (آمنة) في: المقتفي 1/ ورقة 225 ب.

ص: 213