الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومات فِي شعبان وله ثلاثٌ وخمسون سنة. وكان أَبُوهُ فخر الدِّين فقيها إماما، وكان جَدّه العلّامة شهاب الدِّين شيخ الحنفية بحلب، وأحد من درس بالمستنصريّة ببغداد.
141-
مُحَمَّد بْن أبي بَكْر [1] بْن غُنَيم بْن حَمَّاد.
شمس الدِّين الحرانيّ، نزيل مصر. كان بزازا فِي الخليع.
وُلِدَ سنة إحدى وعشرين. وروى عن: الموفَّق عَبْد اللطيف بْن يُوسُف.
سمع منه المصريون.
ومات فِي العشرين من صَفَر بمصر.
-
حرف النون
-
142-
نبا بْن علي [2] بْن هاشم بْن الْحَسَن.
الأمير الكبير، شمس الدِّين، ابن الأمير نور الدِّين، ابن المحفدار الْمَصْرِيّ.
جعله الملك المنصور أمير جَنْدار. وكان دينا، كثير المُرُوءة. صلّى العشاء وقرأ سورة هَلْ أَتى 76: 1 [3] ، وسَجَدَ فمات. وذلك فِي صَفَر بداره بمصر.
ومات فِي عَشْر السّبعين. قاله شمس الدِّين الجزريّ.
143-
النّعمان بن حسن [4] بن يوسف.
[1] انظر عن (محمد بن أبي بكر) في: المقتفي 1/ ورقة 198 ب، والمقفى الكبير 5/ 444 رقم 1927.
[2]
انظر عن (نبا بن علي) في: نهاية الأرب 31/ 255، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 168، 169 رقم 78، والمختار من تاريخ ابن الجزري 360 وفيه:«بنأ» وهو غلط، ذيل المرأة 4/ ورقة 67.
[3]
أول سورة الدهر.
[4]
انظر عن (النعمان بن حسن) في: نهاية الأرب 31/ 257، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 174 رقم 88، وتاريخ ابن الفرات 8/ 164، والسلوك ج 1 ق 3/ 787، وعقد الجمان (3) 195، 196، وحسن المحاضرة 2/ 121، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 372، والدليل الشافي