الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة ثمان وتسعين وستمائة
-
حرف الألف
-
503-
أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن فِراس بْن علي بْن معروف.
العَدْل، زين الدّولة، ابن فخر الدّولة ابن نجيب الدّولة ابن العسقلانيّ، الكاتب، متولي نظر بانياس.
تُوُفّي بها فِي شوال، ونُقِل إلى مقبرة باب الصغير. وكان زوج ابْنَة المولى جمال الدِّين بْن صَصْرَى، وقد ناب عَنْهُ فِي حسبة دمشق لما غاب.
504-
أَحْمَد بْن إِسْمَاعِيل [1] بْن مَنْصُور المحدّث نجم الدِّين الحلبيّ، المعروف بابن البتليّ، وبابن الخلال.
وُلِدَ بحلب سنة إحدى وثلاثين.
وسمع من: ابن رواحة، وابن خليل، وجماعة.
ولازم السِّماع مع الدّمياطيّ فأكثر وكتب الطّباق، وقرأ بنفسه.
وكان من عدول حلب.
قرأ عليه البِرْزاليّ «جزء علي بْن حرب» ، برواية العبادانيّ، وأجاز لنا مَرْوِيّاته.
تُوُفّي بحلب فِي شوال.
505-
أحمد شاه [2] .
[1] انظر عن (أحمد بن إسماعيل) في: المقتفي 1/ ورقة 285 أ، ب، والدليل الشافي 1/ 40 رقم 127، وأعيان العصر 1/ 173 رقم 82، والوافي بالوفيات 6/ 255، والمنهل الصافي 1/ 240.
[2]
انظر عن (أحمد شاه) في: المقتفي 1/ ورقة 278 ب.
أمير من أمراء حلب.
تُوُفّي بها.
506-
أَحْمَد بن صالح [1] بن ثامر.
الفقيه العدل، كَمَال الدِّين ابن القاضي تاج الدِّين الْجَعْبريّ.
سمع من النّجيب عبد اللطيف. ولم يحدّث.
وكان شابا عاقلا، وقورا، ذا أمانةٍ وعدالة، لم يبلغ الأربعين.
تُوُفّي يوم عرفة.
507-
إِبْرَاهِيم بْن علي [2] بْن حُسَيْن.
الشَّيْخ الحجار، الصرخديّ، الخالديّ. أحمد مشايخ دمشق الذين اشتهر شأنهم. كانت له زاوية بالعُقَيبة، فالتزم أن لا يخرج منها إلا لصلاة الجمعة بالعُقَيبة. وكان لا يدخل البلد، ولا يمضي إلى أحد، ولا يأكل الخبز، خاصة، ولا يشرب الماء، بل ما يقوم مقامهما. وحصلت له دكان جيدة، فجدّد [3] له الدولة زاوية هائلة بالمِزّة، وعملوا أكثرها. فتُوُفيّ بها ولم يفرح بفراغها فِي سابع ذي القعدة.
508-
إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن خَلَف بْن إِبْرَاهِيم.
أبو إسحاق ابن الحاجّ التجيبيّ، القُرْطُبيّ، الفقيه، المحدّث.
أخذ عن: والده، وأبي بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن قسوم، وأحمد بْن مفرح النّباتيّ، وابن الدّباج، والشّلوبين، وخلق.
وأجاز له أبو الربيع بن سالم.
ولد سنة خمس.
[1] انظر عن (أحمد بن صالح) في: المقتفي 1/ ورقة 287 أ.
[2]
انظر عن (إبراهيم بن علي) في: تاريخ حوادث الزمان 1/ 454 رقم 260، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 301.
[3]
كذا، والصواب:«فجدّدت» .