الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وتُوُفيّ فِي جُمَادَى الآخرة.
178-
عَبْد الواحد بْن عثمان [1] بْن عَبْد الواحد.
ابن قاضي نابلس، الرئيس نجم الدِّين، سِبْط ابن جرير الوزير.
روى عن ابن اللَّتّيّ، وغيره.
ومات يوم عاشوراء.
179-
علاء الدِّين الأعمى [2] .
الرُكنيّ، الأمير الزَّاهد. قيل: اسمه إيدُغْدِيّ.
ناظر أوقاف القدس، ومنشئ العمارات والرُبَط، وغير ذَلِكَ بالقدس، والخليل، والمدينة النّبوية.
كان من أحسن النّاس سيرة، وأحمدهم طريقة. انغمرت الأوقاف فِي أيامه وتضاعف المُغَلّ، واشتهر ذِكره.
وتُوُفيّ إلى رحمة اللَّه بالقدس فِي شوال، وصُلّي عليه بدمشق صلاة الغائب.
180-
عُمَر بْن عبد العزيز الشّماع.
موفق الدِّين.
مات بالثغر عن ثمانين سنة فِي صَفَر.
سمع من: أبي البركات مُحَمَّد بْن يحيى الْمَصْرِيّ، وطائفة.
-
حرف الفاء
-
181-
فخر الدين ابن لقمان [3] .
[1] انظر عن (عبد الواحد بن عثمان) في: تاريخ حوادث الزمان 1/ 211 رقم 96، والمقتفي 1/ ورقة 209 أ.
[2]
انظر عن (علاء الدين الأعمى) في: زبدة الفكرة (المطبوع) 9/ 303، 304، والدليل الشافي 1/ 166 رقم 595، والمنهل الصافي 3/ 163، 164 رقم 596، والمقتفي 1/ ورقة 216 ب، 217 أو 219 أ، والمختار من تاريخ ابن الجزري 367 وفيه اسمه: طبرس الركني.
[3]
انظر عن (ابن لقمان) في: تالي كتاب وفيات الأعيان 8، 9 رقم 9، ونهاية الأرب
الوزير الكاتب، شيخ الإنشاء، واسمه إِبْرَاهِيم الإسْعرْديّ [1] .
ولد سنة اثنتين عشرة وستمائة، وبرع فِي الرسائل والأدب، ورُزق السّعادة والتّقدُّم فِي الدُّوَل، وطال عُمُره. رَأَيْته شيخا بعمامة صغيرة.
وقد حدُّث عن: ابن رواجٍ.
كتب عَنْهُ البِرْزاليّ، والطَّلَبَة.
وتُوُفّي فِي الثالث والعشرين من جُمادي الآخرة بمصر. وصلّيَ عليه صلاة الغائب بالنية.
وقد وُلّي وزارة الصّحبة للملك السعيد، ثُمَّ وَزَرَ مرَّتين للملك المنصور، وأصله من المعدن من بلاد إسعِرْد. وكان قليل الظُّلْم، فِيهِ إحسان إلى الرعيّة. وكان إذا عُزل من الوزارة يأخذ غلامه الحرمدان خلْفه، ويُبكر إلى ديوان الإنشاء ما كأن جرى شيء.
ولما افتتح الملك الكامل آمِد كان ابن لُقمان شابا يكتب على عَرَصة الفتح بها، وينوب عن النّاظر. وكان البهاء زهير كبير الإنشاء للكامل، فاستدعى من ناظر آمد حوائج بكاتب الرسالة نزل إليه بخطّ ابن الملقن، فأعجب البهاء زهير خطّه وعبارته، فاستحضره وأخذه.
- حرف الكاف- 182- كافور الصوّاف [2] .
عتيق ابن الفويّ. شيخ مبارك.
[ () ] 31/ 279، 280، والمختار من تاريخ ابن الجزري 366، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 228- 230 رقم 104، والبداية والنهاية 13/ 337، وفيه:«أبو إسحاق إبراهيم بن لقمان بن أحمد بن محمد البناني المصري» . والوافي بالوفيات 6/ 97 رقم 2527، وتذكرة النبيه 1/ 172، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 121، وفوات الوفيات 1/ 43 رقم 14، وعيون التواريخ 23/ 163- 165، وتاريخ ابن الفرات 8/ 186، والسلوك ج 1 ق 3/ 804، والمنهل الصافي 1/ 136 رقم 13، والدليل الشافي 1/ 24 رقم 62، والنجوم الزاهرة 8/ 50، وعقد الجمان (3) 254- 256، وحسن المحاضرة 2/ 333، والمقتفي 1/ ورقة 212 ب، 213 أ.
[1]
وقع في السلوك ج 1 ق 3/ 804 «الإسودي» .
[2]
انظر عن (كافور الصواف) في: المقتفي 1/ ورقة 212 أ.
روى عن: ابن عماد، وغيره.
كتب عَنْهُ: عامة الطَّلَبَة. وتُوُفيّ بمصر فِي الرابع والعشرين من ربيع الآخر وله ثلاثٌ وثمانون سنة وكان بسوق الأنماطيين.
183-
كِنْدي بْن عُمَر [1] بْن كِنْدي بْن سَعِيد بْن علي.
العَدْل، الصّالح، تاج الدِّين، أبو مُحَمَّد الكِنْديّ، الدّمشقيّ، عامل الأيتام.
أخو زينب شيخنا.
حدّث عن: كريمة، والضّياء.
سمع منه: البِرْزاليّ، وغيره.
وتُوُفيّ فِي أوائل السَّنَة بحصن بلاطُنُس [2] .
184-
كيختو بْن هولاكو [3] .
ملك التَّتَار. تسلطن بعد هلاك أرغون ابن أخيه أبغا فِي سنة تسعين، وأقام بالروم مدّة، ومالت طائفة إلى أخيه بَيْدو فملّكوه، وجرى بينهم خُلْف.
ثُمَّ قوي بيدو وتملك العراق وخُراسان، وقاد الجيوش، وجبى الأموال. وسار كلٌّ منهما لقصد الآخر فالتقوا. وقُتل كيختو في هذه السنة، واحتوى بيدو
[1] انظر عن (كندي بن عمر) في: المقتفي 1/ ورقة 209 ب.
[2]
ومولده في المعشر الثاني من ذي الحجة سنة سبع عشرة وستمائة بدمشق.
[3]
انظر عن (كيختو بن هولاكو) في: زبدة الفكرة 9/ 306، 307، والدرة الزكية 356، والمختصر في أخبار البشر 4/ 31، 32، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 240، 241 رقم 117، والمختار من تاريخ ابن الجزري 367، ودول الإسلام 2/ 145 وفيه «كنجتو» ، وهو خطأ، وتاريخ الزمان لابن العبري 367- 372، وعيون التواريخ 23/ 170، والسلوك ج 1 ق 3/ 804 (في وفيات 694 هـ.) وتاريخ ابن الفرات 8/ 185، ومنتخب الزمان 2/ 370 وفيه «كنجاتوني» ، وتاريخ ابن الوردي 2/ 239، 240، وتذكرة النبيه 1/ 182، ودرة الأسلاك 1/ ورقة 123، وتاريخ الخميس 2/ 425، والنجوم الزاهرة 8/ 52، وتاريخ ابن سباط 1/ 504 وفيه:«كنحتوا» ، والدليل الشافي 2/ 563 رقم 1932، والحوادث الجامعة 28 (سنة 694 هـ.) والوافي الوفيات 24/ 378، 379 رقم 434، وذيل المرآة 4/ ورقة 123، 124. وسيعاد برقم (248) .