الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هلاك ابن السلعوس
وهلك الصّاحب ابنِ السلعوس تحت العقوبة المُفْرِطة [1] .
مقتل أمير من أصحاب الشُّجاعيّ
فَلَمّا كان العشرين من صَفَر بلغ المتولي نيابةَ السلطان كَتُبغا أن الشُّجاعيّ يريد قتله فتحرز، وأعلم جماعة من صاغيته الذين يبغضون الشُّجاعيّ ثُمَّ ركب فِي الموكب فقال له أميرٌ: أَيْنَ حسام الدّين لاجين؟
قال: ما هُوَ عندي.
قال بل هُوَ عندك.
ثُمَّ مدّ يده إلى سيفه، فبدره الأزرق مملوك كتبُغا وضربه حلّ كتفَه، فسقط، وذبحوه بسوق الخيل.
انقسام الجيش بين كتبُغا والشجاعي
ثُمَّ قام أكثر الجيش مع كتبُغا، ومالت البرجية وبعض الخاصّكية إلى الشُّجاعيّ لكونه أنفق فيهم فِي الباطن فيما قيل ثمانين ألف دينار، والتزم لهم أن من جاءه برأس أميرٍ فله إقطاعُه. وأن يمسك كتبُغا على السّماط.
قتل بهادُر وآقوش
وفي نصف المُحَرَّم حضر إلى الخدمة الأمير سيف الدِّين بهادُر رأس
[1] خبر ابن السلعوس في: نزهة المالك، والممالك، ورقة 114، وزبدة الفكرة 9/ ورقة 184 ب، والتحفة الملوكية 139 ونهاية الأرب 31/ 270- 273 والمختصر في أخبار البشر 4/ 31، والمقتفي 1/ ورقة 208 ب، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 193، 194، والمختار من تاريخ ابن الجزري 363، والبداية والنهاية 13/ 338، وعيون التواريخ 23/ 151، 152، والوافي بالوفيات 4/ 86 رقم 1555، وتذكرة النبيه 1/ 173، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 122، وتاريخ ابن الفرات 8/ 166، وعقد الجمان (3) 227، 228، والنجوم الزاهرة 8/ 53، 54، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 379، وشذرات الذهب 5/ 424.