الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وُلِدَ فِي رجب سنة ثلاثين.
وأجاز له الإربليّ، ومُكَرَّم، وجماعة.
وسمع حضورا من ابن اللَّتّيّ.
وحدَّث.
روى عَنْهُ ابن الخباز، وغيره.
وأجاز لي ولأولاد قاضي القُضاة بدر الدِّين ابن جماعة، ولأحمد ابن قاضي القُضاة شَرَف الدّين الحنبليّ، ولمحمد ابن جمال الدِّين ابن الفُوَيْرة، ولعبد اللَّه بْن شمس الدِّين المهندس، وجماعة.
وتُوُفيّ فِي ثاني عَشْر شوّال. وكان يُعرف بالكُرباج المؤدِّب.
-
الكنى
-
379-
أبو بَكْر بْن عَبْد الرَّحْمَن [1] بْن مَنْصُور بْن جامع.
المحدث الفقيه، مجد الدِّين الكِنَانيّ، المَوْصِليّ، نزيل دمشق.
شيخ صالح، زاهد، ناسك، فاضل محدّث، كثير السماع فِي كُبَره، كثير المطالعة، جيد التّحصيل.
سمع «جزء ابن عرَفَة» من مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن البرنيّ.
وسمع بدمشق من: ابن عَبْد الدّائم، وابن أبي اليُسْر، وأصحاب ابن طَبْرزَد فمن بعدهم.
أَمَّ بالمدرسة العادلية مُدّة، ثُمَّ وُلّي مشيخة الفاضلية بعد الفاضليّ.
وكنتُ أُسلِّم عليه ويعجبني سَمْته وهَدْيُه وتواضعه. وأجاز لي، وما أراني سَمِعت منه.
وتُوُفِّي فِي جُمَادَى الأولى وقد نيَّف على السّبعين، رحمه الله.
[1] انظر عن (أبي بكر بن عبد الرحمن) في: تاريخ حوادث الزمان 1/ 306 رقم 165، والمقتفي 1/ ورقة 239 ب، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 167.
380-
أبو بَكْر بْن عَبَّاس [1] بْن عجرمة بْن أبي مَنْصُور بْن الحجان.
الصالحيّ.
وُلِدَ سنة سبْعٍ عشرة وستمائة. وكان من رواة «صحيح الْبُخَارِيّ» ، عن ابن الزَّبِيديّ.
وسمع منه الجماعة. وسمعت منه حديثين. وكان رجلا مباركا.
تُوُفّي فِي مُستَهَلّ جُمَادَى الأولى.
381-
أبو بَكْر بْن عُمَر [2] بْن علي بْن سالم.
الإِمَام، العَلامَة، رَضِيّ الدِّين القُسَنْطينيّ، الشافعيّ، النَّحْويّ.
وُلِدَ سنة سبع وستمائة.
وسمع بيت المقدس، وبه نشأ، من: أبي العلاء الأوقيّ.
وبمصر من: يُوسُف بْن المخيليّ. وابن المُقَيَّر، وابن عوف الزُّهْرِيّ.
وأخذ العربية عن زين الدِّين يحيى بْن مُعطي، وجمال الدِّين أبي عَمْرو بْن الحاجب.
وسمع من ابن مُعطٍ الفقيه، وصاهره وتزوج بابنته. وكان من كبار أئمة العربيّة بالقاهرة.
حَدَّثني شيخنا البدر التّادفيّ أنّه بحث على رضيّ الدِّين القسنطينيّ مدة فِي «كتاب سيبوَيْه» .
وقد سمع منه جماعة كثيرة.
وكان صالحا، خيرا، متنسّكًا، ساكنًا، متواضعًا، له معروفة تامّة بالفقه، ومشاركة فِي الحديث، وحُرمة وجلالة.
أضرَّ بأخرة، وتُوُفيّ إلى رحمة الله فِي شوّال.
[1] انظر عن (أبي بكر بن عباس) في: المقتفي 1/ ورقة 237 ب، وذيل المرآة 4/ 166.
[2]
انظر عن (أبي بكر بن عمر) في: المقتفي 1/ ورقة 245 ب، 246 أ، ومعجم شيوخ الذهبي 676 رقم 1019، والمعجم المختص 306، 307 رقم 390، ولحظ الحاظ 92، 93، وشذرات الذهب 5/ 434، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 176.
وقيل: تُوُفّي فِي رابع عَشْر ذي الحجة والأوّل أصحّ.
سمعتُ منه جماعة أجزاء، وقد حدّثني عَنْهُ أَبُو العلاء، الفَرَضيّ فِي سنة ثلاثٍ وتسعين. ثُمَّ لقِيتَه بَعْدُ.
382-
أَبُو بَكْر بْن مُحَمَّد [1] بْن غانم بْن علي.
النّابلسيّ، شيخ الزاوية. من بيت المشيخة والصّلاح.
وُلّي المشيخة بَعْد موت أولاد عمّه.
وقد سمع الحديث بدمشق من ابن عَبْد الدائم، وغيره.
وتُوُفيّ فِي حادي عَشْر جُمَادَى الآخرة.
383-
أَبُو بَكْر بْن يَعْقُوب [2] بْن أبي طَالِب.
الكتانيّ والدُه، الحجّار النّحّات. ويلقّب بالعفيف.
وهو أخو مُحَمَّد المذكور آنفا.
وُلِدَ سنة اثنتين وعشرين.
وروى عن: ابن الزّبيديّ، وغيره.
وأجاز لي مَرْوِيّاته.
وقد حدُّث عَنْهُ ابن الخبّاز.
ومات فِي السادس والعشرين من رمضان.
384-
أَبُو مُحَمَّد بْن أبي جَمْرة [3] .
المغربيّ، المالكيّ، الزَّاهد.
شيخ فاضل، صالح، قوّال بالحقّ، مشهور بالقاهرة.
[1] انظر عن (أبي بكر بن محمد) في: المقتفي 1/ ورقة 240 أ، ب.
[2]
انظر عن (أبي بن يعقوب) في: المقتفي 1/ ورقة 244 ب.
[3]
انظر عن (ابن أبي جمرة) في: زبدة الفكرة 9/ ورقة 193 ب (المطبوع 312) وفيه:
«عبد الله بن سعد بن أبي جمرة الأزدي الأندلسي» ، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 307 رقم 168، والبداية والنهاية 13/ 246 وفيه «ابن أبي حمزة» ، وعيون التواريخ 23/ 202، وعقد الجمان (3) 324، وحسن المحاضرة 1/ 523، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 390، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 168 وفيه:«ابن أبي حمزة» .
تُوُفّي فِي ذي القعدة، وصُلّي عليه بدمشق صلاة الغائب، رحمه الله.
385-
أبو الغنائم بْن محاسن [1] بْن أَحْمَد بْن مكارم.
الحرّاني، الكفّرابيّ، المعمار، بدر الدِّين.
وُلِدَ سنة أربع عشرة وستمائة بحرّان.
وسمع من: جَدّه لأمه القاضي جمال الدِّين أبي بَكْر بْن نصر الحَرّانيّ، وأبي المجد القزويني، وأبي الحسن بن روزبة، وحَمْد بْن صُديق، وابن المُقَيَّر، والمرجّى بْن شُقَيرة، وغيرهم.
سمعنا منه بقراءة المِزّيّ وتُوُفيّ فِي العشرين من ذي الحجّة بمنزله بالقصّاعين، ودُفِن بمقابر الصوفيّة.
386-
ابن جرادة [2] .
كان جمالا، وبدَت منه زَلّة فشُقّ مِنْخَراه، ثُمَّ ضمن خانا، ثُمَّ ضمن دار الطّعم، وضمن الركوة بدمشق، واحتشم، وحصل الأموال، وتوكّل لطُغْجي.
وكان مشرِقيّا. ضخما، سمينا، يتعمم بالعسراء، ويركب الخيل المسومة يظلم والنّاس يدعون عليه. وقد بنى دارا فاخرة بناحية السبعة، سكنها بعده الأمراء.
ومات بالقاهرة، وكان قد طُلب إليها.
وقد تُوُفّي فِي هذه السَّنَة جماعة ليسوا بالمشهورين، وضبطهم الشَّيْخ عَلَمُ الدِّين في وفياته [3] .
[1] انظر عن (أبي الغنائم بن محاسن) في: المقتفي 1/ ورقة 250 ب، والإشارة إلى وفيات الأعيان 382، وذيل التقييد 2/ 265 رقم 1594، وشذرات الذهب 5/ 434، ومعجم شيوخ الذهبي 686 رقم 1038، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 176 ب.
[2]
انظر عن (ابن جرادة) في: المقتفي 1/ ورقة 247 ب.
[3]
راجع المقتفي 1/ 231 أ- 252 أ.
وفيها وُلِدَ:
المرحوم بهاء الدِّين مُحَمَّد بْن الحافظ عَلَم الدِّين البِرْزاليّ، وشمس الدِّين مُحَمَّد بْن المحيي يحيى بْن القباقبيّ، وأبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن شيخنا البرهان الإسكندريّ.