الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
[تراجم رجال هذه الطبقة]
سنة إحدى وتسعين وستمائة
-
حرف الألف
-
1-
أَحْمَد بْن الحَسَن [1] بْن أَبِي البركات مُحَمَّد بْن الحسن بْن عَبْد الله بْن الجباب.
السعدي.
روى عن مظفر الفويّ.
ومات بالإسكندرية.
2-
أَحْمَد بْن سَعْد بْن سُلَيْمَان.
العَدْل، تقيُّ الدِّين ابن البوُريّ، البغداديّ، التاجر.
وُلِدَ سنة خمسٍ وثلاثين وستمائة.
وقدِم دمشق تاجرا، فحدَّث عن: أبي مَنْصُور عَبْد الرَّحْمَن بْن عثمان بْن أبي السعادات القزّاز، وعلي بن أحمد النّيليّ المؤدِّب.
سمع منه: أبو مُحَمَّد البِرْزاليّ، وجماعة.
ومات فِي شوال.
3-
أَحْمَد الصّاحب تاج الدِّين ابن المولى شرف الدِّين سَعِيد بْن شمس الدّين محمد ابن الأثير [2] .
[1] انظر عن (أحمد بن الحسن) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 182 ب.
[2]
انظر عن (ابن الأثير) في: زبدة الفكرة 9/ ورقة 178 أ، ب (المطبوع 291) ، وتالي كتاب وفيات الأعيان 23 رقم 34، والمختار من تاريخ ابن الجزري 357، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 146، 147 رقم 69، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 192 ب، ونهاية الأرب 31/ 246،
الحلبيّ، الموقع، كاتب السّرْ.
تُوُفّي بغزة ذاهبا إلى القاهرة فِي شوال.
وكان كبير القدر، رفيع الذَّكْر، وزير السّرِّ، عديم الشرِّ.
وبيت ابن الأثير هَؤُلَاءِ غير بيت ابن الأثير الَّذِينَ بالمَوْصل.
تُوُفّي إلى رحمة اللَّه فِي تاسع عَشْر الشهر. ولي كتابة السّرّ بعد فتح الدِّين ابن عَبْد الظاهر شهرا، ولحقه.
ثُمَّ ولى بعده ولده عماد الدِّين إِسْمَاعِيل، وطلب القاضي شرف الدين عبد الوهّاب ابن فضل الله وأشرك بينهما، ثمّ استقلّ ابن فضل اللَّه بمفرده.
وصُرِف عماد الدِّين إلى التوقيع.
4-
أَحْمَد بْن سُلَيْمَان [1] بْن أَحْمَد.
الرحبيّ، البطائحي، أبو الْعَبَّاس، شيخ الأحمدية بالقاهرة.
تُوُفّي فِي ذي الحجّة.
وقد رُوِيَ عن سِبْط السِّلَفيّ. وقدِم دمشق فِي دَسْت الإكرام والمشيخة، وكان قد ربط الملك الأشرف وراج عليه [2] .
5-
أحمد بن الجمال مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يُمْن.
الفَرضي، العدل، شمس الدِّين سِبْط القاضي صدر الدِّين ابن سَنِيّ الدّولة.
له سماع من: الرشيد بْن مَسْلَمَة، ولي خطابة المِزّة مدّة، وشهد تحت الساعات.
تُوُفّي بوادي فحمة فِي شعبان.
[ () ] والبداية والنهاية 13/ 331، وعيون التواريخ 23/ 129، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 113، وتذكرة النبيه 1/ 122 و 158، وتاريخ ابن الفرات 8/ 147، والسلوك ج 1 ق 3/ 781، وعقد الجمان (3) 145، والمنهل الصافي 1/ 300 رقم 160، والنجوم الزاهرة 8/ 24.
[1]
انظر عن (أحمد بن سليمان) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 194 أ.
[2]
وقال البرزالي: «وكان كثير السكون لا يتكلم كثيرا» .
6-
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يونس [1] .
يحوّل إلى هنا من سنة لرر [2] وتسعين.
7-
أَحْمَد بْن أبي بَكْر [3] بْن مكي بْن عَبْد اللَّه.
العَدْل شهابُ الدِّين ابن المرحل الشافعيّ، الدّمشقيّ.
تُوُفّي يوم عيد الفطر بدمشق. وكان يشهد تحت السّاعات. وهو والد الفقيه بهاء الدِّين.
8-
أَحْمَد بْن يحيى [4] بْن علي.
العَدْل، شهاب الدِّين الحضْرميّ، الدمشقيّ.
تُوُفّي فِي سلْخ المُحَرَّم.
وقد رُوِيَ عن الرشيد بْن مَسْلَمَة.
وتُوُفيّ أخوه الزّين يحيى فِي ربيع الأول، وكان يروي أيضا عن ابن مَسْلَمَة [5] .
9-
أَحْمَد بْن يُوسُف [6] بْن يَعْقُوب بْن علي الأستاذ، أبو جَعْفَر الفِهْريّ، اللَّبِليّ [7] . أحد المشاهير بالمغرب. وُلِدَ بلَبَلَة من الأندلس عام ثلاثة عشر وستمائة.
[1] انظر عن (أحمد بن يونس) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 195 ب.
[2]
لرر: اثنتين.
[3]
انظر عن (أحمد بن أبي بكر) في: المختار من تاريخ ابن الجزري 357، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 147 بالحاشية، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 192 أ.
[4]
انظر عن (أحمد بن يحيى) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 182 أ.
[5]
وقال البرزالي: «وكان من العدول تحت الساعات وفيه فضيلة
…
رافقته أيضا أشهرا قليلة» .
[6]
انظر عن (أحمد بن يوسف) في: برنامج الوادي آشي، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 147 رقم 70، ولم يذكره كحالة في «معجم المؤلفين» مع أنه من شرطه.
[7]
اللبلي: نسبة إلى لبلة، مدينة حسنة متوسطة القدر قديمة في غرب الأندلس، تبعد عن طليطلة مرحلة واحدة، مقدار عشرين ميلا، وتعرف بالحمراء، وبينها بين البحر المحيط ستة أميال. (الروض المعطار 507 و 508) .
وأخذ بإشبيليّة عن: أبي علي الشُّلُوبين، وأبي الحسن بْن الدّباج.
وبلبَلة عن: يحيى بْن عَبْد الكريم الفَنْدَلاويّ.
وببجاية عن: أبي الْحُسَيْن بْن السّراج.
وبتونس عن: أَحْمَد بْن علي البلاطيّ.
وبالإسكندرية عن: السِّبْط، والمُرْسيّ.
وبمصر عن: مُحَمَّد بْن لبّ بْن خيْرة، والزّكي المنذريّ، وابن عبد السّلام.
وبدمشق عن: الشرف الإربليّ، وعن: الخُسْروشاهيّ المتكلم.
ومن تواليفه: كتاب «شرح الفصيح» ، وكتاب «مستقبلات الأفعال» ، وجَمع مشيخة. وله عقيدة صغيرة.
قال أبو عَبْد اللَّه الوادياشيّ: أخذت عَنْهُ سَمَاعًا وإجازة، وانتفعت به.
مات فِي غُرّة المُحَرَّم بتونس، ودُفِن بداره، رحمه اللَّه تعالى.
10-
إِبْرَاهِيم بْن أياز [1] .
النّظاميّ، الحَلَبِيّ.
روى عن: يوسف بن خليل.
ومات بمصر في جُمَادَى الآخرة [2] .
11-
إِبْرَاهِيم بْن براق [3] بْن طاهر.
الشرف الصّالحيّ.
حدُّث عَنْ: ابن اللَّتّيّ، وجعفر.
ومات في المحرّم. وحدَّث بالحجاز وبظاهر عكّا.
وكان يشهد.
[1] انظر عن (إبراهيم بن أياز) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 186 أ.
[2]
وقال البرزالي: «روى الجزء الدارع عن ابن خليل. ومولده بحلب في عاشر المحرم سنة أربع وثلاثين وستمائة» .
[3]
انظر عن (إبراهيم بن براق) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 183 أ، ب.
12-
إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه [1] بْن عَبْد المنعم بْن أمين الدّولة.
العَدْل، كمال الدِّين، أبو إسحاق الحَلَبِيّ.
رحل مع الحلبيّين إلى بغداد.
وسمع من: أبي إسحاق الكاشْغَريّ، وابن الخازن، وموهوب بْن الجواليقيّ.
وحدَّث بمصر وبها تُوُفّي فِي السّادس والعشرين من المُحَرَّم [2] بالمارستان المَنْصُورِيّ.
وكان له فضيلة. درس بالحلاوية بحلب.
حمل عَنْهُ: سَعْد الدِّين الحارثيّ، وابن سامة، وطائفة.
13-
إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الرَّحْمَن [3] بْن أَحْمَد.
الشَّيْخ العابد، زكيُّ الدِّين ابن المَعَريّ، البَعْلَبَكيّ.
وُلِدَ سنة تسعٍ وستمائة.
وسمع حضورا من الشَّيْخ الموفَّق.
قرأتُ ترجمته بخط شيخنا أمين الدِّين مُحَمَّد بْن خولان: زكيّ الدِّين أبو إسحاق من أعيان العدول والعلماء العاملين. صحب الفقيه اليُونيْني وقرأ عليه «المقنع» . وصحب الشَّيْخ محمد بْن الشَّيْخ عَبْد اللَّه اليُونيْني، والشيخ عثمان.
وسمع الكثير على الشَّيْخ البهاء، وابن رواحة. ولم يتزوج قطّ، ولا
[1] انظر عن (إبراهيم بن عبد الله) في: تاريخ حوادث الزمان 1/ 123، 124، رقم 46، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 182 أ، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 114، وتذكرة النبيه 1/ 155، والسلوك ج 1 ق 3/ 781.
[2]
مولده سنة عشرين وستمائة بحلب. (المقتفي) .
[3]
انظر عن (إبراهيم بن عبد الرحمن) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 192 ب، 193 أ، وذيل التقييد 1/ 430 رقم 842، وشذرات الذهب 5/ 418، والديباج للختلي 126، 127، والعبر 5/ 371، وذيل طبقات الحنابلة 2/ 329، والمنهج الأحمد 405، ومشيخة عبد القادر اليونيني، ورقة 32، والدر المنضد 1/ 435 رقم 1157، وتاريخ بعلبكّ 2/ 19، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ق 2 ج 1/ 214 رقم 28.
اشتغل بشيءٍ من المكاسب. وكان قَنُوعًا، يقوم اللّيل، ويصوم كثيرا. وغالب أيّامه يقرأ نصف ختمة.
صحبْتُه قريبا من عَشْر سِنين، كِلانا فِي بيتٍ واحد، ولم أعلم أنّه قرأ فِي يومٍ أقل من سُبْعي خَتْمة سوى التّسبيح والأذكار.
وما رأيته نام على جنْبه الأيسر قَطّ.
وقال فِي مرضه الَّذِي مات فيه: قد عملت كَمَا قال اللَّه سبحانه فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ 64: 16 [1] . وقد اتقيت الله ما استطعت، وما أعلم أني فعلت كبيرة قَطّ.
ومات بالإسهال فِي سابع شوّال، رحمه اللَّه تعالى.
14-
إبراهيم ابن مجد الدين أبي الفتح نصر الله بن أَحْمَد بْن رسلان.
ابن البَعْلَبَكيّ برهان الدِّين.
مات بصفر.
روى عن ابن الزَّبِيديّ، وابن اللَّتّيّ، وابن المقير.
15-
إدريس بْن مُحَمَّد [2] بْن عبد العزيز.
الشريف، أبو الفضل الْحُسَيْنيّ، الإدريسيّ.
مات فِي أول المُحَرَّم [3] بالقاهرة، وهو أخو شيخنا جعفر.
سمع وروى عن ابن باقا [4] .
وكان يمدّ فِي الذهب [5] بالقاهرة.
16-
أسماء بِنْت أبي بَكْر [6] بْن يونس.
الدّمشقية، عمّة شيخنا أبي علي بْن الخلال.
[1] سورة التغابن الآية 16.
[2]
انظر عن (إدريس بن محمد) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 183 أ.
[3]
مولده في سنة سبع عشرة وستمائة.
[4]
وقال البرزالي: «سمعت منه الأحاديث الأربعة الموافقات من مسند الشافعيّ رضي الله عنه» .
[5]
في المقتفي: «في شريط الذهب» .
[6]
انظر عن (أسماء بنت أبي بكر) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 183 أ.
روت عن: ابن اللَّتّيّ، وجعفر الهمْدانيّ.
سمع منها: المزيّ، وابن تيميّة، والبرزاليّ، وجماعة.
وتوفيت في سابع المحرم [1] .
17-
إسماعيل بن إلياس [2] بن أحمد.
مجد الدّين التّنوخيّ، الذهبيّ.
رجل صالح، انقطع في بستانه بقصر اللباد مدّة. وما رأيته قطّ.
ذهبت مع أبي غيره مرة يعوده وأقف بالدابة.
حدث عن: ابن المقير، وابن باسويه، وسالم بْن صَصْرَى.
سمع منه: الشَّيْخ عليّ المَوْصِليّ، والبِرزاليّ، والجماعة.
ومات فِي شوال ببستانه.
18-
إِسْمَاعِيل ابْن شيخنا بهاء الدِّين مُحَمَّد بْن يُوسُف بْن البرزاليّ [3] .
أبو طاهر الشافعيّ. شابٌّ، فاضل، دين.
وُلِدَ سنة إحدى وسبعين وحفظ القرآن.
وسمع من: أَحْمَد بْن أبي الخير، والقاسم الإربليّ، والشيخ شمس الدِّين ابن أبي عُمَر، وطائفة مع أخيه الحافظ علم الدّين.
وأسمعه الكتب السّتة و «المسند» كلّه، و «دلائل النُّبُوّة» للبَيْهَقِيّ.
وحفظ أكثر «التّنبيه» .
ومرض بالسّلّ ستّة أشهر، وحصل له فِي المرض إقبال على الطّاعة وملازمة للفرائض، حَتَّى كان يُصّلى إيماء. وقال له والده قبل موته بيوم:
أيش تريد؟ قال: أشتهي أن يغفر اللَّه لي. وأن تقرأ وتهدي إليَّ. فكان أَبُوهُ يقرأ كل يومٍ سُبْعًا ويهديه إليه إلى أن مات أبوه.
[1] وقال البرزالي: «أجازها جماعة من بغداد، وديار مصر، ودمشق، وكانت امرأة صالحة خيرة، وهي زوجة ابن الوزان. سمعت منها أمالي ابن شقران وغير ذلك» .
[2]
انظر عن (إسماعيل بن إلياس) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 193 ب.
[3]
انظر عن (إسماعيل بن البرزالي) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 194 ب، 195 أ.