الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة اثنتين وتسعين وستمائة
-
حرف الألف
-
91-
أَحْمَد بْن علي [1] بْن يُوسُف.
العَدْل، شهاب الدِّين الدمشقيّ، الحَنَفِيّ، سِبْط عَبْد الحق بْن خَلَف الدّمشقيّ. وجدّ المفتي برهان الدِّين ابن قاضي حصن الأكراد.
حدُّث عن: مُوسَى بْن عَبْد القادر، والشيخ الموفَّق.
ونيف على الثمانين.
كتب عَنْهُ: ابن الخبّاز، والمِزّيّ، وابن مُسْلِم، وابن المهندز، وطائفة.
وتُوُفيّ بقرية بمارع من البقاع فِي الثامن والعشرين من صَفَر. وكان من بقايا الشيوخ رحمه الله. وسكن بمارع.
92-
أَحْمَد بْن عُمَر [2] بْن علي بْن حمزة.
الجزريّ، ثُمَّ الحَلَبِيّ، الظاهريّ، زوج خالة شيخنا أبي العبّاس ابن الظاهريّ، وكان فقيرا، ملازما للزاوية الجمالية.
روى عن: الفخر الإربليّ، والعز بن رواحة.
سمع منه: قطب الدّين عبد الكريم، وابن سلمة، والبرزاليّ، وفخر الدين عثمان بن الظاهريّ، وآخرون.
ومات فِي ثاني صَفَر.
93-
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد القاهر بْن هبة الله بن النّصيبي [3] .
[1] انظر عن (أحمد بن علي) في: المقتفي 1/ ورقة 198 ب، والعبر 5/ 374، وشذرات الذهب 5/ 420، وموسوعة علماء المسلمين ق 1/ ج 1/ 343 رقم 193.
[2]
انظر عن (أحمد بن عمر) في: المقتفي 1/ 198 أ.
[3]
انظر عن (ابن النصيبي) في: تاريخ حوادث الزمان لابن الجزري (بتحقيقنا) 1/ 187، 188 رقم 93، والمقتفي 1/ ورقة 196 ب، والوافي بالوفيات 8/ 56، وذيل التقييد 1/ 388 رقم
الشَّيْخ الأجل، كَمَال الدِّين، أبو الْعَبَّاس الحَلَبِيّ.
وُلِدَ فِي رجب سنة تسعٍ وستّمائة.
وسمع من: الافتخار الهاشمي، وهو آخر من روى عَنْهُ، وأبي مُحَمَّد بْن علوان، وثابت بْن مشرف، ومحمد بْن عُمَر العثمانيّ، وإبراهيم بْن عفان الكاشْغَريّ، وجماعة.
وكان أسند من بقي بحلب.
روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، وعَلَم الدِّين الدّواداريّ، وعلاء الدِّين بْن العطّار، وجمال الدِّين المِزّيّ، وعلم الدِّين البِرْزاليّ، والموفَّق العَطَّار، وأبو عَمْرو بْن الظّاهريّ، وطائفة كبيرة.
وأجاز لي مَرْوِيّاته.
أجاز له جماعة منهم المؤيِّد الطُّوسيّ. وسماعه من الافتخار فِي الخامسة.
وهو والد تاج الدِّين مُحَمَّد، الَّذِي روى لنا عن ابن خليل.
مات فِي المحرَّم.
94-
أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يونس بْن يُوسُف.
المَقْدِسيّ، الصّالحيّ، الحدّاد، ابن أخت المجاهد.
حضر على ابن الزَّبِيديّ.
وسمع من: جَعْفَر، وابن اللَّتّيّ.
وتوفي في سلخ السنة.
[ () ] 755، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 117، وتذكرة النبيه 1/ 163، والسلوك ج 1 ق 3/ 787، والنجوم الزاهرة 8/ 40، وشذرات الذهب 5/ 420، 426، والإشارة إلى وفيات الأعيان 380، والإعلام بوفيات الأعلام 289، والعبر 5/ 374، ومعجم الشيوخ للذهبي 74 رقم 86، وتذكرة الحفّاظ 4/ 1477 ولم يذكره الطباخ في: إعلام النبلاء، وهو في ذيل مرآة الزمان 4/ 84.
95-
أَحْمَد بْن الشَّيْخ وجيه الدِّين مُحَمَّد بْن عثمان بْن أسعد بْن المُنَجّا [1] .
الإِمَام، الفقيه، الرئيس، شمس الدِّين، مدرس المسمارية.
والد صاحبنا الفقيه الإِمَام عزَّ الدِّين مُحَمَّد.
سمع سنة ستٍّ وخمسين من نجم الدِّين المظفَّر بْن الشَّيْرجيّ. ولم يروِ.
تُوُفّي فِي شوال. وكان مليح الشكل، فاضلا، دينا، عاقلا، منقطعا عن الناس.
96-
أَحْمَد بْن الحافظ جمال الدِّين أبي حامد [2] مُحَمَّد بْن علي بْن محمود بْن الصابونيّ.
العَدْل، شهاب الدِّين.
سمعه أَبُوهُ الكثير واعتنى به. وروى اليسير.
وُلِدَ فِي صَفَر سنة ثلاثين وستمائة.
وسمع حضورا من ابن اللَّتّيّ.
وسمع من: جَعْفَر، وأبي نصر بْن الشيرازيّ، ومُكرم.
ورحل به إلى مصر فسمع من: الْحَسَن بْن دينار، وابن الطُّفَيْل، وجده، وجماعة.
وقدِم دمشق وحدّث بها، ولم أدرِ به، فإنّني كنت أسمع الحديث تلك الأيام. ثُمَّ رجع إلى مصر، وأدركه أَجَلُه فِي خامس ذي الحجّة وكان فاضلا، دينا شاعرا، عالما.
سمع منه: المِزّيّ، وابنه، والبِرْزاليّ، والشهاب أَحْمَد بْن النابلسيّ، وجماعة.
97-
أَحْمَد بْن أبي الطاهر [3] بْن أبي الفضل.
[1] انظر عن (ابن المنجا) في: المقتفي 1/ ورقة 206 أ.
[2]
انظر عن (أحمد بن أبي حامد الصابوني) في: المقتفي 1/ ورقة 207 أ، وتذكرة النبيه 1/ 161، 162، ودرة الأسلاك 1/ ورقة 17، والسلوك ج 1 ق 3/ 787.
[3]
انظر عن (أحمد بن أبي الطاهر) في: المقتفي 1/ ورقة 203 أ، والعبر 5/ 374.
تقيُّ الدِّين المَقْدِسيّ، الحنبليّ. رَجُل فاضل، عالي الإسناد، صالح، دين.
روى عن: الشَّيْخ الموفَّق، وغيره كالقزوينيّ، والزَّبِيديّ.
وتُوُفيّ فِي رجب.
روى عَنْه: المِزّيّ، والبِرْزاليّ، وجماعة.
عاش سبعا وسبعين سنة.
98-
إِبْرَاهِيم بْن دَاوُد [1] بْن ظافر بْن ربيعة.
الشَّيْخ جمال الدِّين، أبو إسحاق العسقلانيّ، الفاضليّ، الدّمشقيّ، المقرئ الشافعيّ.
ولد في صفر سنة اثنتين وعشرين وستّمائة.
وسمع من: ابن الزَّبِيديّ، وابن اللَّتّيّ، ومُكرم، والسَّخَاويّ، وأبي الْحَسَن بْن الْجُمَّيْزيّ، والفخر الإربليّ، وطائفة كبيرة.
وقرأ القراءات على أبي الْحَسَن السَّخاويّ، وانقطع إليه، ولازمه ثمانية أعوام. وأفرد عليه، ثُمَّ جمع عليه للسبعة سْبع خِتَم، وأخذ عَنْهُ عِلمًا كثيرا من التفسير، والأدب، والحديث.
ثُمَّ طلب بنفسه، وكتب، وقرأ الكثير على التّقي اليَلْداني وطبقته.
وكان قارئ الحديث بالفاضلية، ثُمَّ صار شيخها، وولي مشيخة، تُربة أم الصّالح بعد العماد المَوْصِليّ، وراجع الفنّ.
[1] انظر عن (إبراهيم بن داود) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 200 ب، وتاريخ حوادث الزمان لابن الجزري 1/ 165- 168 رقم 77، وتالي كتاب وفيات الأعيان للصقاعي 24، 25 رقم 35، ومعرفة القراء الكبار 2/ 703، 704 رقم 671، ومعجم الشيوخ للذهبي 106 رقم 131، والمعجم المختص، له 53، 54 رقم 59، وتذكرة الحفاظ 4/ 1477، والإشارة إلى وفيات الأعيان 380، والعبر 5/ 374، والإعلام بوفيات الأعلام 289، ومرآة الجنان 4/ 220، والوافي بالوفيات 5/ 345 رقم 2422، وعيون التواريخ 23/ 138، وغاية النهاية 9/ 14 رقم 49، ونهاية الغاية ورقة 5، وذيل التقييد 1/ 425 رقم 833، وعقد الجمان (3) 195، والنجوم الزاهرة 8/ 40، والمنهل الصافي 1/ 62 رقم 6، والدليل الشافي 1/ 11 رقم 26، وشذرات الذهب 5/ 420، والمقفى الكبير 1/ 152 رقم 132، وذيل المرآة 4/ 65- 67.
وقرأ عليه جماعة كثيرة منهم الجمال البدويّ والشيخ مُحَمَّد الْمَصْرِيّ، والشمس العسقلانيّ.
وسمع منه: المِزّيّ، والبِرْزاليّ، والطَّلبة.
وكنا جماعة نجمع للسبعة عليه، وهو في بيته قد أصابه شيء من الفالج، فتُوفيّ قبل أن نُكمل عليه أَنَا وابن نصحان، وابن غدير، وشمس الدِّين الحَنَفِيّ النقيب. ووصلتُ عليه فِي الجمع إلى أواخر القَصص. وكان قد استولى عليه البلْغم وتغير حفظه. وكان شيخا حَسَنًا، بساما، ظريفا، حُلْو المجالسة، حَسَن المشاركة فِي الفضائل، مليح الشّكْل والبِزّة، يشهد على الحكّام، والله يغفر له ويرحمه.
تُوُفّي ليلة الجمعة مستَهَلّ جُمَادَى الأولى. ودُفِن بقاسيون بتُربة شيخه علم الدِّين السَّخاويّ. وقد سَمِعت منه «نُونية» السَّخاويّ فِي التجويد، وأناشيد وفوائد. وأجاز لي جميع ما يجوز له روايته.
99-
إبراهيم بن الشَّيْخ القدوة عَبْد اللَّه [1] بْن يُوسُف بْن يونس بْن إِبْرَاهِيم بْن سُلَيْمَان [2] بْن يَنْكو [3] .
الشيخ الزّاهد، العابد، أبو إسحاق ابن الأرمنيّ، ويقال الأرمويّ، نسبة إلى أرمينية.
[1] انظر عن (إبراهيم بن عبد الله بن يوسف) في: المقتفي 1/ ورقة 196 أ، وتالي كتاب وفيات الأعيان 10 رقم 15، وتذكرة الحفّاظ 4/ 1477، ودول الإسلام 2/ 148، والعبر 5/ 375، والإعلام بوفيات الأعلام 289، والإشارة إلى وفيات الأعيان 380، والوافي بالوفيات 6/ 36 رقم 2469، البداية والنهاية 13/ 333، ومرأة الجنان 4/ 220، 221، وفوات الوفيات 1/ 31، وعيون التواريخ 23/ 133، 134، والسلوك ج 1 ق 3/ 787، 788، وتذكرة النبيه 1/ 163، ودرة الأسلاك 1/ ورقة 101 ب، وذيل التقييد 1/ 429 رقم 840، والمقتفي الكبير 1/ 238 رقم 273، وتاريخ ابن الفرات 8/ 159، والنجوم الزاهرة 8/ 38، وعقد الجمان (3) 191، والدارس 2/ 196، وشذرات الذهب 5/ 420، وذيل المرآة 4/ ورقة 61.
[2]
في البداية والنهاية: «سلمان» .
[3]
في المقفى الكبير: «البنكو» .
ولد سنة خمس عشرة وستمائة بجبل قاسيون.
وسمع من: الشَّيْخ الموفّق بْن قُدامة، وابن الزَّبِيديّ، وغيرهما.
روى عَنْهُ: ابن الخباز، وابن العَطَّار، والمِزّيّ، وطائفة.
وكان صالحا، خَيّرا، دينا، كبير القدْر، مقصودا للتّبرُّك والزيارة. له أصحاب ومحبّون، ولهم فِيهِ [1] عقيدة حَسَنة، ولما قَدِمَ الملك الأشرف دمشق من فتح عكّا طلع إليه وزاره، وطلب منه الدّعاء، ووصله. وذلك ليلة الجمعة رابع عَشْر رجب بعد العشاء.
وقد حدُّث بكتاب «الأمر بالمعروف» لابن أبي الدّنيا مرّات، لأنَّه تفرد به، عن الشَّيْخ الموفق.
تُوُفّي فِي ثاني عَشْر المُحَرَّم، وطلع إلى جنازته ملك الأمراء والأمراء والقضاة والعلماء، وحُمِل على الرءوس. وكان من بقايا الشيوخ، رحمه الله.
وله شِعر جيد، فمنه هذه الأبيات السّائرة
سهري عليكَ ألذُّ من سِنَةِ الكَرَى
…
ويلذُّ فيك تهتُكي بين الورى
وسوى جمالكَ لا يَرُوق لناظِري
…
وعلى لساني غيرُ ذِكْرك ما جرى
وجنات [2] وجهِكَ لو بذلتُ حُشاشتي لمُبَشّري برضاك كنتُ مُقَصّرًا
أَنَا عَبْد حُبّك لا أحولُ عن الهوى
…
يَوْمًا وإن [3] لام العذولُ وأكثرا
[4]
100- إِبْرَاهِيم بْن علي [5] بن أحمد بن فضل.
[1] في الأصل: «ولهم فيهم» .
[2]
هكذا في الأصل: وفي المصادر: «وحياة» .
[3]
في عيون التواريخ: «ولو» .
[4]
الأبيات في: فوات الوفيات 1/ 231، والوافي بالوفيات 6/ 36، وعيون التواريخ 23/ 134، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 101 ب.
[5]
انظر عن (إبراهيم بن علي) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 201 ب، 202 أ، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 169، 170 رقم 79، وتالي كتاب وفيات الأعيان 10 رقم 14، والعبر في خبر من غبر 5/ 375، ودول الإسلام 3/ 148، وتذكرة الحفاظ 4/ 177، والإعلام بوفيات الأعلام 289، والإشارة إلى وفيات الأعيان 380، ومرآة الجنان 4/ 221، والمعين
الإِمَام، القُدوة، الزَّاهد، تقيُّ الدِّين مُسْنِد الشَّام، أبو إسحاق بْن الواسطيّ، الصّالحيّ، الحنبليّ. أحد الأعلام.
وُلِدَ سنة اثنتين وستمائة.
وسمع من: أبي القَاسِم بْن الحَرَسْتانيّ. وأبي عَبْد اللَّه بْن البناء، وأبي البركات ابن ملاعب، وأبي الفتوح بْن الجلاجليّ، وموسى بْن عَبْد القادر، وابن راجح، والشيخ المُوفَّق، وابن أبي لُقمة، وابن البن، وطائفة سواهم بدمشق.
وأبي مُحَمَّد بْن الأستاذ بحلب.
والفتح بْن عَبْد السّلام، وعلي بْن بوزيدار، وأبي مَنْصُور مُحَمَّد بْن عفيجة، وأبو هُريرة ابن الوسطانيّ، وأبي المحاسن بْن البيّع، وأبي علي بْن الجواليقيّ، والمهذب ابن قُنيذة ومحاسن الخزائنيّ، وأبي مَنْصُور أَحْمَد بْن السّراج، وأبي حفص السّهروَرديّ، وعمر بْن كرم، ومحمد بن أبي الفتح بْن عُصيّة، وياسمين بْنت البيطار، وشرف النّساء بِنْت الآبنوسيّ، وعلي بْن بورنداز [1] ، وطائفة.
وأجاز له: زاهر الثقفي، وأبو الفخر أسعد بْن رَوْح، وجماعة من أصبهان، وأبو أَحْمَد بْن سُكَيْنَة، وابن طَبَرْزَد، وابن الأخضر، وطائفة من بغداد، وعبد الرَّحْمَن بْن المعزم من همذان.
[ () ] في طبقات المحدّثين 220 رقم 2285، والمعجم المختص 59، 60 رقم 66، ومعجم شيوخ الذهبي 113، 14 رقم 142، والذيل على طبقات الحنابلة 2/ 329، ومختصره 86، والمنهج الأحمد 405، والمقصد الأرشد، رقم (2) ، والبداية والنهاية 13/ 333، والدرّ المنضد 1/ 435 رقم 1158، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 117، وتذكرة النبيه 1/ 162، والوافي بالوفيات 6/ 66 رقم 2505، وعيون التواريخ 23/ 138، 139، وعقد الجمان (3) 194، 195، والمنهل الصافي 1/ 122، رقم 357، والدليل الشافي 1/ 23 رقم 56، والدارس 2/ 83، وشذرات الذهب 5/ 429، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 68- 72.
[1]
في المعجم المختص 59 «نورنداز» بالنون.
وانتهت الرحلة فِي عُلُو الإسناد إليه. وحدَّث بالكثير. وكان فقيها، عارفا بالمذهب.
درس بمدرسة الصّاحب بالجبل، وولي مشيخة الحديث بالظّاهرية، استنابه بها عزَّ الدِّين الفاروثيّ، فباشرها إلى أن مات.
وكان صالحا، عابدا، قانتا، خاشعا، أمارا بالمعروف، قوّالا بالحقِّ، مهيبا فِي ذات اللَّه، خائفا من اللَّه، كثير التّلاوة والأوراد، خشن العَيش.
سَأَلت أَبَا الحَجَّاج الحافظ عَنْهُ قال: أحد المشايخ المشهورين بالعِلْم والعمل والاجتهاد، ومن انتهى إليه فِي آخر عُمره عُلُو الإسناد. ورُحِل إليه من أقطار البلاد.
وسمع الكثير بالشام، والعراق.
قلت: سمع منه: البِرْزاليّ، وابن سيد النّاس، وقُطْب الدِّين الحَلَبِيّ، والمِزّيّ، وابنه والشهاب ابن النابلسيّ، وابن المهندس، وشيخنا ابن تيمية، وإخوته والفخر عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد البَعْلَبَكيّ، وأخوه عَبْد اللَّه، وبدر الدِّين بْن غانم، وخلْق كثير.
وُلّي منه إجازة.
وانتقل إلى رحمة اللَّه فِي أواخر يوم الجمعة الرابع عشر من جمادى الآخرة. ودُفِن من الغد بتُربة الشَّيْخ الموفق.
وكان الشَّيْخ عزَّ الدِّين الفاروثيّ مع جلالته وسِنّه يمضي إليه، ويجلس بين يديه، ويقرأ عليه الحديث، رحمهما اللَّه.
وكان على كِبَر السنّ يقرأ بالختْمة فِي رَكْعة.
101-
إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد [1] بْن جميل بْن حمْد بْن أَحْمَد بن أبي عطاف بن أحمد.
[1] انظر عن (إسماعيل بن أحمد) في: المقتفي 1/ ورقة 205 ب.