المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الألف - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٥٢

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الثاني والخمسون (سنة 691- 700) ]

- ‌[الطبقة السبعون]

- ‌سنة إحدى وتسعين وستمائة

- ‌ذِكر الكأس السُّماقي

- ‌تخريب حمّام الملك السعيد

- ‌بناء باب الميدان بقلعة القاهرة

- ‌خطبة الخليفة بجامع القلعة

- ‌خطابة دمشق

- ‌صلاة الاستسقاء

- ‌التدريس بالقيْمُريّة

- ‌عمارة دار السلطنة بقلعة دمشق

- ‌دخول الملك الأشرف دمشق

- ‌دخول السلطان حلب

- ‌التدريس بالظاهرية

- ‌نكاح الأمير الأعسر

- ‌حبْس الشيخة البغدادية

- ‌حصار قلعة الروم

- ‌تدريس النجيبية

- ‌تسمير مؤذن وعبد

- ‌فتح قلعة الروم

- ‌فتح معاقل الأرمن

- ‌إسلام المحقّقِ معيد القَيْمُريّة

- ‌أسرى الأرمن

- ‌تراجع الجيش عن جبل الجرديين

- ‌وفاة صدرين موقعَين

- ‌الإفراج عن علم الدِّين الدواداريّ

- ‌خطابة دمشق

- ‌هرب الأمير حسام الدِّين لاجين

- ‌دخول الشُّجاعيّ دمشق

- ‌تقييد الأمير الأعسر

- ‌عزل الشُّجاعيّ

- ‌عودة السلطان إلى مصر

- ‌القبض على حسام الدِّين لاجين

- ‌تقييد سنقر الأشقر

- ‌نظارة الدواوين

- ‌ركْب الحُجَّاج

- ‌حبْس خطيب جامع جراح

- ‌الإفراج عن الأمير لاجين

- ‌توجه جماعة من التتار إلى مصر

- ‌خنق الأميرين سنقر وطقصو

- ‌ذِكر القصيدة التي أنشأها المولى شهاب الدِّين محمود فِي السلطان

- ‌سنة اثنتين وتسعين وستمائة

- ‌نسَب العناكيين

- ‌مشقّة ركْب الحجَّاج

- ‌تدريس الشامية الجوانية

- ‌تسلُّم قلاع من صاحب سيس

- ‌نيابة طرابلس

- ‌تدريس الرواحية

- ‌طهور أخي السلطان وابن أخيه

- ‌عمل دهليز للسلطان

- ‌ولاية البريد بدمشق

- ‌الحجّ الشامي

- ‌الزلزلة بفلسطين

- ‌إمساك أزدمر العلائي

- ‌سفر سنقر المسّاح إلى مصر

- ‌سفر صاحب حماة إلى مصر

- ‌الحوطة على ابن جرادة

- ‌قراضنة الفرنج بساحل الشَّام

- ‌خروج السلطان للحرب

- ‌تسلم حصون للأرمن

- ‌الأمر بخراب الشوبك

- ‌القبض على حسام الدِّين لاجين وصحبه

- ‌رجوع السلطان إلى مصر

- ‌تدريس ابن التاج وعزله

- ‌نيابة قلعة الروم

- ‌كسوف الشمس

- ‌الزام الدواوين بالإسلام

- ‌مصادرة الأمير الأفرم أيبك

- ‌سنة ثلاث وتسعين وستمائة

- ‌مقتل السلطان الأشرف

- ‌قلت الأمير بَيْدَرا

- ‌الحَلْف للملك الناصر مُحَمَّد

- ‌هلاك ابن السلعوس

- ‌مقتل أمير من أصحاب الشُّجاعيّ

- ‌انقسام الجيش بين كتبُغا والشجاعي

- ‌قتل بهادُر وآقوش

- ‌أتابكية العساكر

- ‌اختفاء لاجين وقراسُنقر

- ‌الانتقام من الأمراء

- ‌مقتل الشُّجاعيّ

- ‌خسوف القمر

- ‌قضاء مصر

- ‌الإفراج عن الأفرم

- ‌الوزارة فِي مصر

- ‌ولاية دمشق

- ‌إمام محراب الصحابة بالجامع الأموي

- ‌عودة أهل سوق الحريريين

- ‌حسبة دمشق

- ‌وكالة بيت المال بدمشق

- ‌موكب السلطان بالقاهرة

- ‌تقاليد الأمراء

- ‌تدريس المسرورية

- ‌تجريدة التقدمة إلى حلب

- ‌العفو عن حسام الدين لاجين

- ‌الحجّ الشامي

- ‌نظر الدواوين بدمشق

- ‌القضاء بالشام

- ‌إخراج الكلاب من دمشق

- ‌فتنة عسّاف بدمشق

- ‌سنة أربع وتسعين وستمائة

- ‌سلطنة كَتْبُغا

- ‌الحَلْف للسلطان بدمشق

- ‌رَنْك السلطان كَتْبُغا

- ‌أتابكية السلطنة

- ‌الاستسقاء بدمشق

- ‌الوزارة بمصر

- ‌قضاء العسكر الشامي

- ‌الصلاة بمحراب الحنابلة

- ‌نظارة الجامع الأموي

- ‌اكتمال عمارة الحمّام والمسجد والسوق لنائب دمشق

- ‌خطابة دمشق

- ‌الحجّ الشامي

- ‌مشيخة النورية

- ‌تولية المدرسة الغزالية والأمينية

- ‌كسر النيل وابتداء الغلاء والوباء بمصر

- ‌إسلام ملك التتار

- ‌سنة خمس وتسعين وستمائة

- ‌الغلاء فِي مصر

- ‌توقّف المطر بالشام

- ‌أخبار الغلاء والوباء

- ‌قدوم فرسان من التتار

- ‌غلاء القمح بدمشق

- ‌موت مفسر المنامات بالقاهرة

- ‌قتل حرفوش قتل حراس الدروب

- ‌الوباء بالإسكندرية والقاهرة

- ‌انخفاض السعر بدمشق

- ‌وفاة قاضي القضاة بالقاهرة

- ‌اشتداد الغلاء بدمشق

- ‌الرخص وانحسار الوباء بمصر

- ‌القحط بالحجاز

- ‌تدريس ابن تيمية

- ‌سفر والدة سلامش

- ‌وفاة المسعودي أمير الديوان

- ‌الحجّ الشامي

- ‌قدوم السلطان كَتْبُغا إلى دمشق

- ‌وصف المؤلِّف الذهبي لكَتْبُغا

- ‌تولية وعزل أعيان بدمشق

- ‌الترسيم على أسندمر والأعسر

- ‌ولاية البرّ

- ‌مصادرة ابن السلعوس والأعسر

- ‌عسف ابن الخليلي

- ‌صلاة صاحب حماة وغيره مع السلطان بالمقصورة

- ‌نيابة الشَّام

- ‌وزارة دمشق

- ‌سفر السلطان إلى حمص

- ‌سنة ستٍّ وتسعين وستمائة

- ‌كتابة السلطان على القصص بدمشق

- ‌الحسبة بدمشق

- ‌زيارات السلطان بدمشق

- ‌تأمير الملك الكامل

- ‌حبْس أسندمر

- ‌تفسير الأعسر

- ‌ولاية ابن المَوْصِليّ

- ‌سفر السلطان من دمشق

- ‌توديع الصاحب

- ‌اختباط عسكر السلطان

- ‌سلطنة حسام الدِّين لاجين

- ‌تدبير مصالح السَّلْطَنَة بدمشق

- ‌سعر القمح

- ‌الخطبة للاجين بالقدس وغزة

- ‌دخول لاجين القاهرة

- ‌اعتراف كَتْبُغا بسلطنة لاجين

- ‌جلوس لاجين على كرسي السَّلْطَنَة

- ‌الخطبة بدمشق للسلطان لاجين

- ‌خلعة الخلافة للسلطان

- ‌سفر قضاة دمشق

- ‌حَلْف كَتْبُغا بالطاعة للسلطان لاجين

- ‌تعيين الوزير وناظر الخزائن بدمشق

- ‌نيابة قبجق دمشق

- ‌قضاء الشَّام

- ‌تدريس القَيْمُريَّة

- ‌ولاية الشدّ

- ‌سفر توبة والكامل إلى مصر

- ‌نظر الدواوين

- ‌وزارة الأعسر

- ‌نظر الدواوين بدمشق

- ‌الحجّ الشامي

- ‌نظر الخزانة

- ‌إمساك قراسنقر والأعسر

- ‌سنة سبْعٍ وتسعين وستمائة

- ‌قضاء بَعْلَبَكَّ

- ‌عودة الركب الشامي

- ‌قضاء الحنفية بدمشق

- ‌شفاء السلطان

- ‌تجديد الْجُمُعَة بالمعظمية

- ‌الوزارة بمصر

- ‌توجه عسكر مصريّ إلى حلب

- ‌فتح حصون من بلاد سيس

- ‌الحج الشامي

- ‌عودة الملك خضر من بلاد الأشكري

- ‌بناء المدرسة المنكودمرية

- ‌فتح قلعتين للأرمن

- ‌التقليد بقضاء حماة

- ‌خروج عسكر من مصر إلى حلب

- ‌إصابة العسكر فِي الحصار

- ‌خسوف القمر

- ‌إمساك الأمير أيبك

- ‌ولاية بغداد

- ‌سنة ثمان وتسعين وستمائة

- ‌التشديد على منع المنسحبين من الغزو

- ‌ولاية البر

- ‌عودة الأمير الدواداريّ من الغزو

- ‌ظهور وديعة نائب غزّة

- ‌الإنكار على ابن تيميّة كلامه فِي الصفات

- ‌الإيقاع بأعراب البطائح

- ‌القحط بشيراز

- ‌قصة قبجق وألبكي والسلحدار وذهابهم إلى التتار

- ‌مقتل السلطان لاجين

- ‌السَّلْطَنَة الثانية للناصر

- ‌اعتقال جاغان ووالي البرّ

- ‌الإفراج عن جاغان

- ‌أتابكية الجيش

- ‌نيابة السلطان بمصر

- ‌ركوب السلطان بالقاهرة

- ‌نيابة الأفرم بدمشق

- ‌وقف رواق الدواداريّ

- ‌نظر الدواوين

- ‌قدوم عسكر من مصر إلى دمشق

- ‌حبس الأمير كجكن

- ‌وزارة الأعسر

- ‌الإفراج عن قراسنقر

- ‌حجّ المؤلّف

- ‌تجديد مشهد عثمان بالجامع الأموي

- ‌وفاة البيسري

- ‌وفاة صاحب حماة

- ‌الأخبار بحركة التتار

- ‌قضاء الحنفية بدمشق

- ‌نيابة قراسُنقر حماة

- ‌الاعتداء على الركْب الشامي

- ‌سنة تسع وتسعين وستمائة

- ‌خروج السلطان للقاء العدوّ

- ‌التدريس بالظاهرية

- ‌تولية الريحانية

- ‌دخول السلطان دمشق

- ‌وقعة قازان بالخزندار

- ‌إحراق حبْس باب الصغير

- ‌المشاورة فِي طلب الأمان من قازان

- ‌[كتاب قازان

- ‌نيابة دمشق لقازان

- ‌امتناع قلعة دمشق

- ‌دخول السلطان القاهرة

- ‌تقريع أعيان دمشق

- ‌تخريب المقدم بولاي بلاد غزة

- ‌الخطبة لقازان بدمشق

- ‌نهب الصالحية

- ‌دخول ابن تيمية على قازان

- ‌خيانة شيخ المشايخ

- ‌إثقال كاهل الدمشقيين بالرسوم

- ‌[حصار قلعة دمشق

- ‌إنفاق السلطان فِي شراء الخيل

- ‌انتهاب دير المقادسة

- ‌إطلاق التَّتَار النار فِي المدارس

- ‌إفساد التَّتَار فِي القرى والضياع

- ‌الفَرَمَان بصيانة الجامِع الأموي

- ‌رحيل قازان عن الغوطة

- ‌حصار القلعة وإحراق أماكن بدمشق

- ‌تقليد النائب والشادّ بدمشق

- ‌رفع الحصار عن القلعة

- ‌خروج التَّتَار من دمشق

- ‌وصف المؤلف لباب البريد

- ‌اجتماع ابن تيمية بخطلوشاه

- ‌اجتماع ابن تيمية بقازان

- ‌مصائب أهل دمشق

- ‌ركوب قبجق بزيّ السَّلْطَنَة

- ‌تجرّؤ القلعية على التَّتَار

- ‌فشل الصُلح بين أرجواش والتتار

- ‌تحليف الأعيان لدولة قازان

- ‌تدخل ابن تيمية لفكاك الأسرى

- ‌انتهاب جماعة من الرؤساء

- ‌رحيل بولاي بالأسرى

- ‌رحيل التتار

- ‌صلاة قبجق بمَقصورة الخطابة

- ‌رجوع طائفة من التَّتَار إلى الشَّام

- ‌سفر قبجق إلى مصر

- ‌عودة الخطبة لسلطان مصر

- ‌تخريب ابن تيميّة الخمارات

- ‌دخول النائب والأمراء دمشق

- ‌القضاء بالشام

- ‌تدريس الأمينية

- ‌نظارة الديوان

- ‌ولاية برّ البلد

- ‌سفر سلّار إلى القاهرة

- ‌حبْس الشريف زين الدِّين

- ‌حملة الأفرم على جبال الْجُرْد

- ‌الأمر بتعلُّم الرمي

- ‌سنة سبعمائة

- ‌جلوس الديوان لاستخراج المال

- ‌الإرجاف بمجيء التَّتَار

- ‌وصول السلطان إلى غزة

- ‌وصول التَّتَار إلى البيرة

- ‌ولاية الشدّ بدمشق

- ‌دخول التتار حلب

- ‌إبطال جباية المال

- ‌الاستصحاء فِي الخطبة

- ‌تراجع جيش السلطان إلى مصر

- ‌سفر ابن تيمية إلى القاهرة

- ‌سفر أهل دمشق وجفلهم

- ‌ازدحام قلعة دمشق بالخلق

- ‌هرب الأعيان إلى مصر

- ‌تحريض الأمراء على الثبات

- ‌الإيقاع بِيَزَك التَّتَار

- ‌تراجع التَّتَار وتخلُّفهم

- ‌الغلاء بدمشق

- ‌نجاح مهمّة ابن تيميّة فِي مصر للجهاد

- ‌عودة الأفرم والأمراء إلى دمشق

- ‌عَيْث التَّتَار بالمراعي بنواحي دربساك

- ‌عودة المجرّدين بحمص

- ‌الشروط على أهل المذمّة

- ‌دخول أقجبا قلعة دمشق

- ‌ولاية قضاء الحنفية

- ‌قدوم رسول قازان

- ‌[تراجم رجال هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌حرف الحاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الْيَاءِ

- ‌سنة اثنتين وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حَرف السين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة أربع وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة خمس وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف اللام ألف

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة ستٍّ وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة سبْعٍ وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة ثمان وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الزاي

- ‌حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف اللام ألف

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة تسع وتسعين وستمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

- ‌سنة سبعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌ الكنى

الفصل: ‌ حرف الألف

‌سنة اثنتين وتسعين وستمائة

-‌

‌ حرف الألف

-

91-

أَحْمَد بْن علي [1] بْن يُوسُف.

العَدْل، شهاب الدِّين الدمشقيّ، الحَنَفِيّ، سِبْط عَبْد الحق بْن خَلَف الدّمشقيّ. وجدّ المفتي برهان الدِّين ابن قاضي حصن الأكراد.

حدُّث عن: مُوسَى بْن عَبْد القادر، والشيخ الموفَّق.

ونيف على الثمانين.

كتب عَنْهُ: ابن الخبّاز، والمِزّيّ، وابن مُسْلِم، وابن المهندز، وطائفة.

وتُوُفيّ بقرية بمارع من البقاع فِي الثامن والعشرين من صَفَر. وكان من بقايا الشيوخ رحمه الله. وسكن بمارع.

92-

أَحْمَد بْن عُمَر [2] بْن علي بْن حمزة.

الجزريّ، ثُمَّ الحَلَبِيّ، الظاهريّ، زوج خالة شيخنا أبي العبّاس ابن الظاهريّ، وكان فقيرا، ملازما للزاوية الجمالية.

روى عن: الفخر الإربليّ، والعز بن رواحة.

سمع منه: قطب الدّين عبد الكريم، وابن سلمة، والبرزاليّ، وفخر الدين عثمان بن الظاهريّ، وآخرون.

ومات فِي ثاني صَفَر.

93-

أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد القاهر بْن هبة الله بن النّصيبي [3] .

[1] انظر عن (أحمد بن علي) في: المقتفي 1/ ورقة 198 ب، والعبر 5/ 374، وشذرات الذهب 5/ 420، وموسوعة علماء المسلمين ق 1/ ج 1/ 343 رقم 193.

[2]

انظر عن (أحمد بن عمر) في: المقتفي 1/ 198 أ.

[3]

انظر عن (ابن النصيبي) في: تاريخ حوادث الزمان لابن الجزري (بتحقيقنا) 1/ 187، 188 رقم 93، والمقتفي 1/ ورقة 196 ب، والوافي بالوفيات 8/ 56، وذيل التقييد 1/ 388 رقم

ص: 143

الشَّيْخ الأجل، كَمَال الدِّين، أبو الْعَبَّاس الحَلَبِيّ.

وُلِدَ فِي رجب سنة تسعٍ وستّمائة.

وسمع من: الافتخار الهاشمي، وهو آخر من روى عَنْهُ، وأبي مُحَمَّد بْن علوان، وثابت بْن مشرف، ومحمد بْن عُمَر العثمانيّ، وإبراهيم بْن عفان الكاشْغَريّ، وجماعة.

وكان أسند من بقي بحلب.

روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، وعَلَم الدِّين الدّواداريّ، وعلاء الدِّين بْن العطّار، وجمال الدِّين المِزّيّ، وعلم الدِّين البِرْزاليّ، والموفَّق العَطَّار، وأبو عَمْرو بْن الظّاهريّ، وطائفة كبيرة.

وأجاز لي مَرْوِيّاته.

أجاز له جماعة منهم المؤيِّد الطُّوسيّ. وسماعه من الافتخار فِي الخامسة.

وهو والد تاج الدِّين مُحَمَّد، الَّذِي روى لنا عن ابن خليل.

مات فِي المحرَّم.

94-

أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يونس بْن يُوسُف.

المَقْدِسيّ، الصّالحيّ، الحدّاد، ابن أخت المجاهد.

حضر على ابن الزَّبِيديّ.

وسمع من: جَعْفَر، وابن اللَّتّيّ.

وتوفي في سلخ السنة.

[ () ] 755، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 117، وتذكرة النبيه 1/ 163، والسلوك ج 1 ق 3/ 787، والنجوم الزاهرة 8/ 40، وشذرات الذهب 5/ 420، 426، والإشارة إلى وفيات الأعيان 380، والإعلام بوفيات الأعلام 289، والعبر 5/ 374، ومعجم الشيوخ للذهبي 74 رقم 86، وتذكرة الحفّاظ 4/ 1477 ولم يذكره الطباخ في: إعلام النبلاء، وهو في ذيل مرآة الزمان 4/ 84.

ص: 144

95-

أَحْمَد بْن الشَّيْخ وجيه الدِّين مُحَمَّد بْن عثمان بْن أسعد بْن المُنَجّا [1] .

الإِمَام، الفقيه، الرئيس، شمس الدِّين، مدرس المسمارية.

والد صاحبنا الفقيه الإِمَام عزَّ الدِّين مُحَمَّد.

سمع سنة ستٍّ وخمسين من نجم الدِّين المظفَّر بْن الشَّيْرجيّ. ولم يروِ.

تُوُفّي فِي شوال. وكان مليح الشكل، فاضلا، دينا، عاقلا، منقطعا عن الناس.

96-

أَحْمَد بْن الحافظ جمال الدِّين أبي حامد [2] مُحَمَّد بْن علي بْن محمود بْن الصابونيّ.

العَدْل، شهاب الدِّين.

سمعه أَبُوهُ الكثير واعتنى به. وروى اليسير.

وُلِدَ فِي صَفَر سنة ثلاثين وستمائة.

وسمع حضورا من ابن اللَّتّيّ.

وسمع من: جَعْفَر، وأبي نصر بْن الشيرازيّ، ومُكرم.

ورحل به إلى مصر فسمع من: الْحَسَن بْن دينار، وابن الطُّفَيْل، وجده، وجماعة.

وقدِم دمشق وحدّث بها، ولم أدرِ به، فإنّني كنت أسمع الحديث تلك الأيام. ثُمَّ رجع إلى مصر، وأدركه أَجَلُه فِي خامس ذي الحجّة وكان فاضلا، دينا شاعرا، عالما.

سمع منه: المِزّيّ، وابنه، والبِرْزاليّ، والشهاب أَحْمَد بْن النابلسيّ، وجماعة.

97-

أَحْمَد بْن أبي الطاهر [3] بْن أبي الفضل.

[1] انظر عن (ابن المنجا) في: المقتفي 1/ ورقة 206 أ.

[2]

انظر عن (أحمد بن أبي حامد الصابوني) في: المقتفي 1/ ورقة 207 أ، وتذكرة النبيه 1/ 161، 162، ودرة الأسلاك 1/ ورقة 17، والسلوك ج 1 ق 3/ 787.

[3]

انظر عن (أحمد بن أبي الطاهر) في: المقتفي 1/ ورقة 203 أ، والعبر 5/ 374.

ص: 145

تقيُّ الدِّين المَقْدِسيّ، الحنبليّ. رَجُل فاضل، عالي الإسناد، صالح، دين.

روى عن: الشَّيْخ الموفَّق، وغيره كالقزوينيّ، والزَّبِيديّ.

وتُوُفيّ فِي رجب.

روى عَنْه: المِزّيّ، والبِرْزاليّ، وجماعة.

عاش سبعا وسبعين سنة.

98-

إِبْرَاهِيم بْن دَاوُد [1] بْن ظافر بْن ربيعة.

الشَّيْخ جمال الدِّين، أبو إسحاق العسقلانيّ، الفاضليّ، الدّمشقيّ، المقرئ الشافعيّ.

ولد في صفر سنة اثنتين وعشرين وستّمائة.

وسمع من: ابن الزَّبِيديّ، وابن اللَّتّيّ، ومُكرم، والسَّخَاويّ، وأبي الْحَسَن بْن الْجُمَّيْزيّ، والفخر الإربليّ، وطائفة كبيرة.

وقرأ القراءات على أبي الْحَسَن السَّخاويّ، وانقطع إليه، ولازمه ثمانية أعوام. وأفرد عليه، ثُمَّ جمع عليه للسبعة سْبع خِتَم، وأخذ عَنْهُ عِلمًا كثيرا من التفسير، والأدب، والحديث.

ثُمَّ طلب بنفسه، وكتب، وقرأ الكثير على التّقي اليَلْداني وطبقته.

وكان قارئ الحديث بالفاضلية، ثُمَّ صار شيخها، وولي مشيخة، تُربة أم الصّالح بعد العماد المَوْصِليّ، وراجع الفنّ.

[1] انظر عن (إبراهيم بن داود) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 200 ب، وتاريخ حوادث الزمان لابن الجزري 1/ 165- 168 رقم 77، وتالي كتاب وفيات الأعيان للصقاعي 24، 25 رقم 35، ومعرفة القراء الكبار 2/ 703، 704 رقم 671، ومعجم الشيوخ للذهبي 106 رقم 131، والمعجم المختص، له 53، 54 رقم 59، وتذكرة الحفاظ 4/ 1477، والإشارة إلى وفيات الأعيان 380، والعبر 5/ 374، والإعلام بوفيات الأعلام 289، ومرآة الجنان 4/ 220، والوافي بالوفيات 5/ 345 رقم 2422، وعيون التواريخ 23/ 138، وغاية النهاية 9/ 14 رقم 49، ونهاية الغاية ورقة 5، وذيل التقييد 1/ 425 رقم 833، وعقد الجمان (3) 195، والنجوم الزاهرة 8/ 40، والمنهل الصافي 1/ 62 رقم 6، والدليل الشافي 1/ 11 رقم 26، وشذرات الذهب 5/ 420، والمقفى الكبير 1/ 152 رقم 132، وذيل المرآة 4/ 65- 67.

ص: 146

وقرأ عليه جماعة كثيرة منهم الجمال البدويّ والشيخ مُحَمَّد الْمَصْرِيّ، والشمس العسقلانيّ.

وسمع منه: المِزّيّ، والبِرْزاليّ، والطَّلبة.

وكنا جماعة نجمع للسبعة عليه، وهو في بيته قد أصابه شيء من الفالج، فتُوفيّ قبل أن نُكمل عليه أَنَا وابن نصحان، وابن غدير، وشمس الدِّين الحَنَفِيّ النقيب. ووصلتُ عليه فِي الجمع إلى أواخر القَصص. وكان قد استولى عليه البلْغم وتغير حفظه. وكان شيخا حَسَنًا، بساما، ظريفا، حُلْو المجالسة، حَسَن المشاركة فِي الفضائل، مليح الشّكْل والبِزّة، يشهد على الحكّام، والله يغفر له ويرحمه.

تُوُفّي ليلة الجمعة مستَهَلّ جُمَادَى الأولى. ودُفِن بقاسيون بتُربة شيخه علم الدِّين السَّخاويّ. وقد سَمِعت منه «نُونية» السَّخاويّ فِي التجويد، وأناشيد وفوائد. وأجاز لي جميع ما يجوز له روايته.

99-

إبراهيم بن الشَّيْخ القدوة عَبْد اللَّه [1] بْن يُوسُف بْن يونس بْن إِبْرَاهِيم بْن سُلَيْمَان [2] بْن يَنْكو [3] .

الشيخ الزّاهد، العابد، أبو إسحاق ابن الأرمنيّ، ويقال الأرمويّ، نسبة إلى أرمينية.

[1] انظر عن (إبراهيم بن عبد الله بن يوسف) في: المقتفي 1/ ورقة 196 أ، وتالي كتاب وفيات الأعيان 10 رقم 15، وتذكرة الحفّاظ 4/ 1477، ودول الإسلام 2/ 148، والعبر 5/ 375، والإعلام بوفيات الأعلام 289، والإشارة إلى وفيات الأعيان 380، والوافي بالوفيات 6/ 36 رقم 2469، البداية والنهاية 13/ 333، ومرأة الجنان 4/ 220، 221، وفوات الوفيات 1/ 31، وعيون التواريخ 23/ 133، 134، والسلوك ج 1 ق 3/ 787، 788، وتذكرة النبيه 1/ 163، ودرة الأسلاك 1/ ورقة 101 ب، وذيل التقييد 1/ 429 رقم 840، والمقتفي الكبير 1/ 238 رقم 273، وتاريخ ابن الفرات 8/ 159، والنجوم الزاهرة 8/ 38، وعقد الجمان (3) 191، والدارس 2/ 196، وشذرات الذهب 5/ 420، وذيل المرآة 4/ ورقة 61.

[2]

في البداية والنهاية: «سلمان» .

[3]

في المقفى الكبير: «البنكو» .

ص: 147

ولد سنة خمس عشرة وستمائة بجبل قاسيون.

وسمع من: الشَّيْخ الموفّق بْن قُدامة، وابن الزَّبِيديّ، وغيرهما.

روى عَنْهُ: ابن الخباز، وابن العَطَّار، والمِزّيّ، وطائفة.

وكان صالحا، خَيّرا، دينا، كبير القدْر، مقصودا للتّبرُّك والزيارة. له أصحاب ومحبّون، ولهم فِيهِ [1] عقيدة حَسَنة، ولما قَدِمَ الملك الأشرف دمشق من فتح عكّا طلع إليه وزاره، وطلب منه الدّعاء، ووصله. وذلك ليلة الجمعة رابع عَشْر رجب بعد العشاء.

وقد حدُّث بكتاب «الأمر بالمعروف» لابن أبي الدّنيا مرّات، لأنَّه تفرد به، عن الشَّيْخ الموفق.

تُوُفّي فِي ثاني عَشْر المُحَرَّم، وطلع إلى جنازته ملك الأمراء والأمراء والقضاة والعلماء، وحُمِل على الرءوس. وكان من بقايا الشيوخ، رحمه الله.

وله شِعر جيد، فمنه هذه الأبيات السّائرة

سهري عليكَ ألذُّ من سِنَةِ الكَرَى

ويلذُّ فيك تهتُكي بين الورى

وسوى جمالكَ لا يَرُوق لناظِري

وعلى لساني غيرُ ذِكْرك ما جرى

وجنات [2] وجهِكَ لو بذلتُ حُشاشتي لمُبَشّري برضاك كنتُ مُقَصّرًا

أَنَا عَبْد حُبّك لا أحولُ عن الهوى

يَوْمًا وإن [3] لام العذولُ وأكثرا

[4]

100- إِبْرَاهِيم بْن علي [5] بن أحمد بن فضل.

[1] في الأصل: «ولهم فيهم» .

[2]

هكذا في الأصل: وفي المصادر: «وحياة» .

[3]

في عيون التواريخ: «ولو» .

[4]

الأبيات في: فوات الوفيات 1/ 231، والوافي بالوفيات 6/ 36، وعيون التواريخ 23/ 134، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 101 ب.

[5]

انظر عن (إبراهيم بن علي) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 201 ب، 202 أ، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 169، 170 رقم 79، وتالي كتاب وفيات الأعيان 10 رقم 14، والعبر في خبر من غبر 5/ 375، ودول الإسلام 3/ 148، وتذكرة الحفاظ 4/ 177، والإعلام بوفيات الأعلام 289، والإشارة إلى وفيات الأعيان 380، ومرآة الجنان 4/ 221، والمعين

ص: 148

الإِمَام، القُدوة، الزَّاهد، تقيُّ الدِّين مُسْنِد الشَّام، أبو إسحاق بْن الواسطيّ، الصّالحيّ، الحنبليّ. أحد الأعلام.

وُلِدَ سنة اثنتين وستمائة.

وسمع من: أبي القَاسِم بْن الحَرَسْتانيّ. وأبي عَبْد اللَّه بْن البناء، وأبي البركات ابن ملاعب، وأبي الفتوح بْن الجلاجليّ، وموسى بْن عَبْد القادر، وابن راجح، والشيخ المُوفَّق، وابن أبي لُقمة، وابن البن، وطائفة سواهم بدمشق.

وأبي مُحَمَّد بْن الأستاذ بحلب.

والفتح بْن عَبْد السّلام، وعلي بْن بوزيدار، وأبي مَنْصُور مُحَمَّد بْن عفيجة، وأبو هُريرة ابن الوسطانيّ، وأبي المحاسن بْن البيّع، وأبي علي بْن الجواليقيّ، والمهذب ابن قُنيذة ومحاسن الخزائنيّ، وأبي مَنْصُور أَحْمَد بْن السّراج، وأبي حفص السّهروَرديّ، وعمر بْن كرم، ومحمد بن أبي الفتح بْن عُصيّة، وياسمين بْنت البيطار، وشرف النّساء بِنْت الآبنوسيّ، وعلي بْن بورنداز [1] ، وطائفة.

وأجاز له: زاهر الثقفي، وأبو الفخر أسعد بْن رَوْح، وجماعة من أصبهان، وأبو أَحْمَد بْن سُكَيْنَة، وابن طَبَرْزَد، وابن الأخضر، وطائفة من بغداد، وعبد الرَّحْمَن بْن المعزم من همذان.

[ () ] في طبقات المحدّثين 220 رقم 2285، والمعجم المختص 59، 60 رقم 66، ومعجم شيوخ الذهبي 113، 14 رقم 142، والذيل على طبقات الحنابلة 2/ 329، ومختصره 86، والمنهج الأحمد 405، والمقصد الأرشد، رقم (2) ، والبداية والنهاية 13/ 333، والدرّ المنضد 1/ 435 رقم 1158، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 117، وتذكرة النبيه 1/ 162، والوافي بالوفيات 6/ 66 رقم 2505، وعيون التواريخ 23/ 138، 139، وعقد الجمان (3) 194، 195، والمنهل الصافي 1/ 122، رقم 357، والدليل الشافي 1/ 23 رقم 56، والدارس 2/ 83، وشذرات الذهب 5/ 429، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 68- 72.

[1]

في المعجم المختص 59 «نورنداز» بالنون.

ص: 149

وانتهت الرحلة فِي عُلُو الإسناد إليه. وحدَّث بالكثير. وكان فقيها، عارفا بالمذهب.

درس بمدرسة الصّاحب بالجبل، وولي مشيخة الحديث بالظّاهرية، استنابه بها عزَّ الدِّين الفاروثيّ، فباشرها إلى أن مات.

وكان صالحا، عابدا، قانتا، خاشعا، أمارا بالمعروف، قوّالا بالحقِّ، مهيبا فِي ذات اللَّه، خائفا من اللَّه، كثير التّلاوة والأوراد، خشن العَيش.

سَأَلت أَبَا الحَجَّاج الحافظ عَنْهُ قال: أحد المشايخ المشهورين بالعِلْم والعمل والاجتهاد، ومن انتهى إليه فِي آخر عُمره عُلُو الإسناد. ورُحِل إليه من أقطار البلاد.

وسمع الكثير بالشام، والعراق.

قلت: سمع منه: البِرْزاليّ، وابن سيد النّاس، وقُطْب الدِّين الحَلَبِيّ، والمِزّيّ، وابنه والشهاب ابن النابلسيّ، وابن المهندس، وشيخنا ابن تيمية، وإخوته والفخر عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد البَعْلَبَكيّ، وأخوه عَبْد اللَّه، وبدر الدِّين بْن غانم، وخلْق كثير.

وُلّي منه إجازة.

وانتقل إلى رحمة اللَّه فِي أواخر يوم الجمعة الرابع عشر من جمادى الآخرة. ودُفِن من الغد بتُربة الشَّيْخ الموفق.

وكان الشَّيْخ عزَّ الدِّين الفاروثيّ مع جلالته وسِنّه يمضي إليه، ويجلس بين يديه، ويقرأ عليه الحديث، رحمهما اللَّه.

وكان على كِبَر السنّ يقرأ بالختْمة فِي رَكْعة.

101-

إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد [1] بْن جميل بْن حمْد بْن أَحْمَد بن أبي عطاف بن أحمد.

[1] انظر عن (إسماعيل بن أحمد) في: المقتفي 1/ ورقة 205 ب.

ص: 150