الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة سبعمائة
جلوس الديوان لاستخراج المال
فِي أولها جلس الدّيوان المستخدم لاستخراج أربعة أشهر من جميع الأملاك والأوقاف التي بدمشق وظاهرها. فعظُم ذَلِكَ على النّاس، وهرب غير واحد، واختفي آخرون [1] .
الإرجاف بمجيء التَّتَار
ثُمَّ كثُرت الأراجيف بمجيء التَّتَار، وشرع النّاس فِي الْجَفْل إلى مصر وإلى الحصون [2] .
واشتدّ الأمر فِي صفر وغلا الكراء، وبلغ كراء المحارة خمسمائة إلى مصر [3] . وأبيعت الأمتعة والنّحاس بالهوان. ثُمَّ نوديَ فِي البلد أن لا يسافر أحدٌ إلا بمرسوم [4] .
[1] خبر الديوان في: تاريخ سلاطين المماليك 82، نهاية الأرب 31/ 411، 412، والدرّ الفاخر 44، والمقتفي 2/ ورقة 33 أ، البداية والنهاية 14/ 14، ذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 392، 393.
[2]
تاريخ سلاطين المماليك 83، زبدة الفكرة 349، التحفة الملوكية 160، نهاية الأرب 31/ 412، الدرّ الفاخر 45، المقتفي 2/ ورقة 33 ب وفيه:«مثل الكرك والصبية وحصن الأكراد وصفد وشقيف أرنون وشقيف تيرون وشيزر، وغير ذلك» (2/ ورقة 34 أ) ، دول الإسلام 2/ 205، مرآة الجنان 4/ 234، البداية والنهاية 14/ 14، عقد الجمان (4)123.
النجوم الزاهرة 8/ 131.
[3]
المقتفي 2/ ورقة 34 ب وفيه زيادة: «وبلغ ثمن الحمل ألف درهم وثمن الحمار خمسمائة درهم» ، مرآة الجنان 4/ 234، البداية والنهاية 14 ج 14 وفيه «الحمارة» . و «الحمارة» عربة تجرّها الخيل.
[4]
المقتفي 2/ ورقة 34 ب. العبر 5/ 408، البداية والنهاية 14/ 14، ذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 392، 393.