الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الظاء
-
468-
الظهير ابن الفقاعيّ.
هُوَ محمود بْن عثمان بْن محمود الدّمشقيّ، الذهبيّ، التّاجر، السفار.
شيخ ضخم، طُوال، حَسَن البِزَّة، من أهل سوقنا. له دكان، وصناع. وكان يُدير دكان الفُقّاع التي تحت السّاعات، وله ثروة.
مرض مدة وتُوُفيّ فِي ذي الحِجّة وهو فِي عَشْر الثمانين.
-
حرف العين
-
469-
عَائِشَة بِنْت المجد عيسى [1] بن الإمام مُوَفَّق الدِّين عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن قدامة.
الصّالحة، العابدة، المُسنِدة، المعمَّرة، أم أَحْمَد المَقْدِسيّة، الصّالحيّة.
وُلِدت فِي سنة إحدى عشرة وستمائة، وأجاز لها القاضي أبو القَاسِم ابن الحَرَسْتانيّ، وجماعة.
وسمعت من: أبيها، والشهاب ابن راجح، والعز مُحَمَّد بْن الحافظ، وغيرهم حضورا.
وسمعت من جدّها، وغيره. وتفردت بأجزاء يسيرة.
وسمعت أيضا من: البهاء عَبْد الرَّحْمَن، والسّراج أبي عَبْد اللَّه بْن الزَّبِيديّ، والضياء المَقْدِسيّ.
حدُّث عَنْهَا ابن الخباز فِي حياتها. وسمع منها عامة الطَّلَبة: المقاتليّ، وابن النابلسيّ، والمُحِبّ، وأنا، ويوسف الدّمياطيّ.
[1] انظر عن (عائشة بنت عيسى) في: تاريخ حوادث الزمان 1/ 402، 403 رقم 237، والمقتفي 1/ ورقة 273 أ، ب، والإشارة إلى وفيات الأعيان 383، ومستدرك العبر 31، ومرآة الجنان 4/ 229، ومعجم شيوخ الذهبي 414، 415 رقم 605، وذيل طبقات الحنابلة 2/ 464، والنجوم الزاهرة 8/ 113، وشذرات الذهب 5/ 438، وأعلام النساء 3/ 184، ومشيخة عبد القادر اليونيني، الشيخ التاسع والعشرون.
تُوُفّيَتْ فِي تاسع عَشْر شعبان. وكانت قد ثقُل سمعها وما نأخذ عَنْهَا إلا بكُلفة. وهي أخت الحافظ السيف.
470-
عَبْد اللَّه التُّركيّ.
الشَّيْخ جمال الدِّين الزراديّ، المقرئ، المجوِّد، الضرير.
قرأ القراءات على الزواويّ، وغيره.
وكان مقرئا بالظاهرية، وغيرها.
تُوُفّي فِي جمَادَى الأولى.
471-
عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللطيف [1] بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن وَريدَة.
الشَّيْخ المعمَّر، كمال الدِّين، أبو الفَرَج البغداديّ، الحنبليّ، المقرئ، البزاز، المكبر والده بجامع القصر. شيخ دار الحديث المستنصريّة، ويلقَّب بالكمال الفُوَيْرة، من الفروهية.
انتهى إليه عُلُو الإسناد فِي عصره. وُلِدَ قبل سنة ستمائة أو فيها.
وسمع من: أَحْمَد بْن صَرْما، وأبي بَكْر بْن زَيْدُ بْن يحيى البيع، وأبي الوفاء محمود ابن مَنْده، قَدِمَ عليهم، والمهِذّب بْن قنيدة، وعمر بْن كرم، ومحمد بْن الْحَسَن بْن أُشنانة، وأبي الكرم علي بْن يُوسُف بْن صبوخا، ويعيش بْن مالك، ومحمد بْن أَحْمَد بْن صالح الجليليّ، وأبي صالح نصر بْن عَبْد الرزاق الجيليّ، وسعيد بْن ياسين، ومحمد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي حرب النَّرْسيّ، ومحمد بْن أبي جَعْفَر ابن المهتدي باللَّه.
[1] انظر عن (عبد الرحمن بن عبد اللطيف) في: المعين في طبقات المحدّثين 223 رقم 2304، ومعرفة القراء الكبار 2/ 555، والإشارة إلى وفيات الأعيان 383، والإعلام بوفيات الأعلام 291، ومرآة الجنان 4/ 229، والمستدرك من العبر 51/ 567، وتاريخ علماء بغداد 83، 84، والوافي بالوفيات 18/ 159، 160 رقم 204، وعقد الجمان (3) 379 (سنة 696 هـ.) وشذرات الذهب 5/ 438، والمقتفي 1/ ورقة 276 ب، ومعجم شيوخ الذهبي 292، 293 رقم 411، وذيل طبقات الحنابلة 2/ 464، وأعيان العصر 3/ 28، 29 رقم 936، وغاية النهاية 1/ 372.
وأجاز له: عمر بن طَبْرزَد، وعبد الوهاب بْن سُكَيْنَة، والحسين بْن شُنيف، ومحمد بْن هبة اللَّه الوكيل، وعبد العزيز الأخضر، وخلْق.
وقرأ للسبعة على فخر الدِّين مُحَمَّد بْن أبي الفَرَج المَوْصِليّ الفقيه صاحب ابن سعدون القرطبيّ، وسمع منه كتابي «التيسير» و «التّجريد» فِي القراءات.
وروى الكثير، وعُمِّر دهرا طويلا، وكنت في سنة أربع وتسعين وسنة خمسٍ أتلهف على لُقِيّه وأتحسر، وما يمكنني الرحلة إليه المكان الوالد ثُمَّ الوالدة.
ذكره الفَرَضيّ فقال: شيخ جليل، ثقة، مُسِند، مُكثر. وُلِدَ سنة ثمانٍ أو تسعٍ وتسعين.
قال: وسمع على أَبِي الوفاء محمود «كتاب الموت» و «كتاب الرقّة والبكاء» لابن أبي الدنيا وسمع «صفة المنافق» للفريابيّ، على ابن صرما، و «جزء أَبِي الجهم» على ابن قُنيدة، وجزء «عقلاء المجانين» على ابن أبي حرب، وكتاب «الإقناع» فِي القراءات الشواذ على عمر بْن كرم، عن جَدّه عَبْد الوهاب الصابونيّ، عن أبي العزّ القلانسيّ، عن أبي علي، عن الأهوازيّ، وكتاب «الهداية» لأبي الخطّاب، على النجم يعيش الأنباريّ، أَنَا سَعْد اللَّه بْن الدّجاجيّ، عن المصنِّف.
ثُمَّ ذكر الفَرَضيّ عدةّ أجزاء تركتها.
شاخ الكمال الفُوَيرة وانهرم، وتغيَّر قبل موته بأشهر. وقد أذن لي فِي الرواية عَنْهُ بجميع مَرْوِيّاته. وكتب بيده فِي ربيع الأوّل، فِي حال استقامته، من هذا العام وأجاز معي لمحمد بْن البِرْزاليّ رحمه الله، ولأولاده قاضي القضاة بدر الدّين ابن جماعة، ولمحمد ابن الإِمَام كمال الدِّين الشّرِيشيّ، ولأولاد شمس الدِّين ابن الفخر الخمسة، ولمحمد بْن جمال الدِّين ابن الفُوَيرة، ولفخر الدِّين المقاتليّ، ولابن عمتي مُحَمَّد بْن الطّحان، وخلْق سواهم.
مات فِي ذي الحجّة.
472-
عَبْد الرحيم بْن خَلَف [1] بْن أبي يَعْلَى بْن خَلَف.
البور، أبو خَلَف الحارثيّ، المِزّيّ. شيخٌ أُميّ.
روى «تاريخ من نزل المِزّة» عن عمّه خطاب.
وسمع منه الجماعة.
وما تهيأ لي السماع منه.
473-
عبد العزيز بْن أبي القَاسِم [2] بْن عثمان.
الشَّيْخ عزَّ الدِّين، أبو مُحَمَّد البابصريّ، البغداديّ، الحنبليّ، الصُّوفيّ، الأديب.
من أعيان أهل السّميْساطيّة.
وُلِدَ سنة أربعٍ وثلاثين وستمائة. وسمع «مشيخة الباقرحي» على ابن الأجل فِي سنة إحدى وستِّين وستمائة بسماعة من ذاكر بْن كامل.
وسمع بدمشق من أصحاب ابن طَبْرزَد. وكان عارفا بالفقه، بصيرا بالأدب والشعر وأيّام الناس. ضعف بصرُه، وطلب من الجماعة أن يسمعوا عليه. فسمع منه: البِرْزاليّ، وابن الصَّيْرفيّ، وصديقة الإِمَام شمس الدِّين ابن الفخر وأولاده، وأنا.
فروى لنا جزءا نازل الإسناد عن إِبْرَاهِيم بْن أبي الفاخر، عن مُحَمَّد بْن مقبل ابن المنيّ، وأنشد الجماعة لنفسه، ونحن نسمع، في ضوء بصره:
[1] انظر عن (عبد الرحيم بن خلف) في: المقتفي 1/ ورقة 276 ب.
[2]
انظر عن (عبد العزيز بن أبي القاسم) في: تاريخ حوادث الزمان 1/ 404- 409 رقم 240، والمنهج الأحمد 407، وعيون التواريخ 23/ 251- 256، وتذكرة النبيه 1/ 208، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 139، والمقصد الأرشد رقم 799، وعقد الجمان (3) 377 (في وفيات 696 هـ.) والذيل على طبقات الحنابلة 2/ 338، 339، والوافي بالوفيات 18/ 538 رقم 540، والمقتفي 1/ ورقة 274 ب، وأعيان العصر 3/ 102 رقم 990، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 271.
قعدتُ فِي منزلي حزينا
…
أبكي على فقْد نور عيني
عاندني الدهرُ فِيهِ حَتَّى
…
فرق ما بينه وبيني
وبان عصرُ الشباب عني
…
فصرتُ أبكي لفقد دين
[1]
وأنشدنا لنفسه:
سماع الحديث عن المصطفى
…
به قد رجوتُ حصول الشفا
فعنه أخذت الهُدَى والتُّقى
…
ومنه عرفتُ الرّضا وألوفا
ونقل الحديث بلفظ الرّواة
…
كؤوس تُدار لشُرب الصفا
وقارئنا قارئ مُطربٌ
…
وبالدار أسماعَنا شنفا
وأهلُ الحديث هُمُ الأولياء
…
وهم، شَهِدَ اللَّهُ، أهل ألوفا
فلا ترغبن إلى غيرهم
…
وإن موّه القول أو زخرفا
[2]
وهي نحو من عشرين بيتا.
تُوُفّي العزّ البابصريّ فِي سابع عَشْر شوّال.
474-
عَبْد الكريم بْن عساكر بْن سَعْد أخي مكتوم ابني أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سليم.
زين الدِّين القَيْسيّ، الشافعيّ، إمام الباذرائية. والد الشرف عِيسَى الشاهد.
وسمع من قاضي القُضاة شمس الدِّين يحيى بْن سَنِي الدولة، وإسماعيل بْن ظفر، وجماعة.
ولم يحدث.
تُوُفّي فِي شعبان. رَأَيْته، وكان ثقيل السّمع.
475-
عَبْد الكريم بْن مُحَمَّد [3] بْن محمد بن نصر الله.
[1] الأبيات في: تاريخ حوادث الزمان 1/ 405، وعيون التواريخ 23/ 252، وتذكرة النبيه 1/ 208، وذيل المرآة 4/ ورقة 272- 276.
[2]
الأبيات بزيادة في: تاريخ حوادث الزمان 1/ 408، 409.
[3]
انظر عن (عبد الكريم بن محمد) في: أعيان النصر 3/ 141، 142 رقم 1029، ومعجم شيوخ الذهبي 328 رقم 469، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 397 رقم 222، والمقتفي
الصدر، العالم، شَرَف الدِّين، أبو السّماح العبديّ، الحَمَويّ، الشافعيّ، ابن المغيزل، وكيل بيت المال بحماة.
شيخ مميز، كريم النفس، له همّة وسعْى، وفيه خدمة وتودد.
وُلِدَ بحماة سنة ستّ عشرة وستمائة. وسمع ببغداد من أبي إسحاق الكاشْغَريّ، وأبي بَكْر بْن الخازن، وأبي القَاسِم بْن قُمَيْرة.
وسمع ببلده من أبي القَاسِم بْن رواحة.
وحدَّث بدمشق وحماة. سَمِعت منه «جزء البانياسيّ» .
وتُوُفيّ بحماة فِي رابع عَشْر المُحَرَّم.
476-
عَبْد اللطيف بْن نصر [1] بْن سَعِيد بْن مُحَمَّد بن ناصر ابن الشَّيْخ أبي سَعِيد.
الميهنيّ، الشيخي، شيخ الشيوخ بالبلاد الحلبية، وابن الشَّيْخ بهاء الدِّين.
يُكنّى أَبَا مُحَمَّد ويُلقّب بالنّجم.
سمع من جدّه لأمه حامد ابن أميري، وعبد الحميد بْن بنَيْمان، ويحيى بْن الدامغانيّ، وأبي الْحَسَن بْن روزبه، وغيرهم.
وُلِدَ بحمص في سنة تسعٍ وستمائة، واستوطن حلب، وحدَّث بها وكتب إلينا بمَرْوِيّاته.
تُوُفّي فِي أوائل السَّنَة فجأة، غصّ بلُقْمة. وكان مولده اتفاقا يوم الإثنين ثاني عَشْر ربيع الأول.
[ () ] 1/ ورقة 268 أ، وتذكرة النبيه 1/ 208، ودرة الأسلاك 1/ ورقة 139، وعقد الجمان (3) 380 (في وفيات 396 هـ) ، وشذرات الذهب 5/ 438، وذيل المرآة 4/ ورقة 252.
[1]
انظر عن (عبد اللطيف بن نصر) في: تاريخ حوادث الزمان 1/ 400 رقم 231، والمقتفي 1/ ورقة 270 أ، وتذكرة النبيه 1/ 205، ودرة الأسلاك 1/ ورقة 137، والسلوك ج 1 ق 3/ 850، وإعلام النبلاء 4/ 532، وأعيان العصر 2/ 121، والوافي بالوفيات 19/ 118 رقم 103، ومعجم شيوخ الذهبي 1/ 415 رقم 471، وأعيان العصر (المطبوع) 3/ 166 رقم 1039.
477-
علي بْن مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن سَعْد بْن عَبْد اللَّه.
أبو الْحَسَن المَقْدِسيّ.
وُلِدَ سنة ثلاثٍ وعشرين. وسمع من: ابن الزَّبِيديّ، وابن اللَّتّيّ، وجعفر، والجمال أَبِي حمزة.
وتُوُفيّ فِي المُحَرَّم قاله ابن الخباز.
478-
علي بْن إِسْمَاعِيل [1] تاج الدِّين، ابن الصّاحب مجد الدِّين بْن كُسَيْرات المخزوميّ، الكاتب.
شابّ مليح، تامّ الشكل، ظاهر الرئاسة، لَهُ اشتغال ونظم [2] ، وفيه مروءة. وسمع كثيرا مع البِرْزاليّ، وكان بينهما مودة وصُحبة فِي الحجّ. وخدم.
مدة بطرابُلُس، وبها تُوُفّي فِي ذي الحجة وله ثمانٍ وعشرون سنة.
479-
علي بْن عَبْد الواحد [3] بْن أَحْمَد بْن الخضِر.
الرئيس علاء الدِّين ابن السابق الحَلَبِيّ.
نزيل دمشق، شيخ جليل متميز، من رؤساء الدّولة الناصرية. وخدم فِي الجهات. وولي نظر مارستان نور الدّين.
ومات على نظر العشر والوكالة فِي صَفَر. وكانت له جنازة حفلة.
[1] انظر عن (علي بن إسماعيل) في: تالي كتاب وفيات الأعيان 35 رقم 49، (في ترجمة أبيه) وتاريخ حوادث الزمان 1/ 412 رقم 244، وعقد الجمان (3) 379 (في وفيات 696 هـ.) والمقتفي 1/ ورقة 276 أ، والدرر الكامنة 3/ 92، وأعيان العصر 3/ 284 رقم 1120، واسمه بالكامل: علي بن إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم بْن أَبِي القاسم بْن أبي طالب بن سعيد بن علي بن سعيد بن كسيرات المخزومي. وله نظم.
[2]
له شعر في: تاريخ حوادث الزمان، وعقد الجمان.
[3]
انظر عن (علي بن عبد الواحد) في: تاريخ حوادث الزمان 1/ 397 رقم 223، والمقتفي 1/ ورقة 269 أ، وطبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 13 رقم 585، وتذكرة النبيه 1/ 146، والوافي بالوفيات 21/ 291، 292 رقم 189، والدارس 1/ 191 و 193، 194، وشذرات الذهب 5/ 417، وأعيان العصر 3/ 458 رقم 1185، وذيل مرآة الزمان 4/ 252، 253، والمنهل الصافي 8/ 101 رقم 1606.