الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة ستٍّ وتسعين وستمائة
-
حرف الألف
-
387-
أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم [1] بْن عَبْد الضّيف بْن مُصْعَب.
الصدر، نور الدِّين، أبو الْعَبَّاس الخزرجيّ، الدمشقيّ.
وُلِدَ سنة اثنتين وعشرين وستمائة.
قرأ القرآن على السَّخاويّ. وروى الحديث عن التقيّ اليَلْدانيّ.
وله أدب قوي وفضيلة، وشِعر جيّد [2] وفصاحة.
وكان رئيسا محتشما، فِيهِ زعارة وقوة نفْس. أفادني مسألة فِي النَّحْو.
وتُوُفيّ فِي العشرين من شوال ببستانه بسطرا، الله يسامحه.
388-
أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه [3] بْن الْحَسَن.
القاضي، العالم، شهاب الدِّين، ابن الأجل بهاء الدِّين ابن محبوب البَعْلَبَكيّ، الشافعيّ. أحد الإخوة السّتة، وقاضي كَرْك نوح وأبو قاضيه.
وُلِدَ فِي سنة ثمان وعشرين وستمائة.
[1] انظر عن (أحمد بن إبراهيم) في: تالي كتاب وفيات الأعيان 28، 29، رقم 39، وفيه:
«أحمد بن عبد الضيف..» ، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 363- 365 رقم 208، والمقتفي 1/ ورقة 265 ب، 266 أ، وعيون التواريخ 23/ 240- 243، وتذكرة النبيه 1/ 197، 198، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 13، وعقد الجمان (3) 375، 376، وشذرات الذهب 5/ 434، وأعيان العصر 1/ 152، 153 رقم 65، والوافي بالوفيات 6/ 221، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 216 وفيه:«أحمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف» .
[2]
انظر منه في تالي كتاب وفيات الأعيان 28.
[3]
انظر عن (أحمد بن عبد الله) في: تاريخ حوادث الزمان 1/ 363 رقم 207، والمقتفي 1/ ورقة 265 ب. وموسوعة علماء المسلمين ق 2 ج 1/ 286 رقم 111، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 316.
وكان دينا، صالحا، كثير التّلاوة، جيّد الفضيلة، حَسَن الأخلاق والتّواضُع.
تُوُفّي بدمشق فِي شوّال.
389-
أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن الأوحد [1] .
شهاب الدِّين، الْقُرَشِيّ، الحَنَفِيّ، المعروف بابن الأوحَد، وبابن الكعكيّ.
روى عن: كريمة.
وتُوُفيّ فِي ثاني المُحَرَّم بمارستان نور الدِّين.
390-
أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي الْحُسَيْن [2] .
ناصح الدِّين الزَّبِيديّ، الصُّوفيّ، خازن الكُتُب السُّمَيساطيّة.
سمع من أصحاب ابن طَبَرْزَد. وطلب بنفسه. وكان يعيرنا الأجزاء بسهولة.
تُوُفّي فِي ربيع الأوّل وهو فيما أحسب فِي عشْر السّبعين.
391-
أَحْمَد بْن عَبْد الكريم [3] بْن غازي بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه.
الشَّيْخ زين الدِّين، أبو الْعَبَّاس الاغلاقيّ، الواسطيّ، ثُمَّ الْمَصْرِيّ.
وُلِدَ سنة عَشْرٍ وستمائة بالقاهرة.
وسمع من: عَبْد القويّ بْن الجباب، وعبد الغفار بْن شجاع المحلي، ونصر بْن جَرْو، والقاضي زين الدِّين علي بْن يُوسُف الدّمشقيّ، وعبد العزيز بْن باقا، وجعفر الهمْدانيّ، وهبة اللَّه بْن الواعظ، ومُكَرَّم بْن أبي الصَّقْر، وعبد القادر بن أبي عبد الله البغداديّ.
[1] انظر عن (ابن الأوحد) في: المقتفي 1/ ورقة 252 ب.
[2]
انظر عن (ابن أبي الحسين) في: ذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 201.
[3]
انظر عن (أحمد بن عبد الكريم) في: المقتفي 1/ ورقة 257 أ، والإشارة إلى وفيات الأعيان 83، والمستدرك من العبر 23، وتذكرة الحفاظ 4/ 1480، وذيل التقييد 1/ 339 رقم 667.
وكان إمام مسجد، وينوب فِي الحسبة بالقاهرة، وكلمته مسموعة.
سمعتُ منه عدّة أجزاء.
وقال عَلَم الدِّين. قرأت عليه أحاديث. وفي صَفَر تُوُفّي.
392-
أَحْمَد بْن عُمَر [1] بْن إلياس بْن خضر.
شهاب الدِّين الرّهاويّ، التّاجر بقَيسارية الشُّرْب.
اشتغل وسمع الكثير، وأسمع أولاده، وتميز. وشهد على القُضاة، وله تحصيل جيد، وحُسن سيرة.
تُوُفّي فِي ربيع الآخر.
393-
أَحْمَد بْن غازي [2] بْن علي شير.
التقيّ، التُّركُمانيّ، الحَنَفِيّ، الشاهد بالعُقَيبة.
رَجُل خَيّر، فاضل.
روى عن الحافظ الضياء جزءا.
وتُوُفيّ فِي ربيع الآخر عن بضعٍ وستّين سنة.
394-
أَحْمَد بْن مُحَمَّد [3] بْن عبد الله.
[1] انظر عن (أحمد بن عمر) في: المقتفي 1/ ورقة 261 أ.
[2]
انظر عن (أحمد بن غازي) في: المنهل الصافي 2/ 57 رقم 238، والدليل الشافي 1/ 68 رقم 636، والمقتفي 1/ ورقة 261 أ، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 202، 203.
[3]
انظر عن (أحمد بن محمد) في: نهاية الأرب 31/ 327، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 347 رقم 197، والمقتفي 1/ ورقة 259 ب، والإشارة إلى وفيات الأعيان 383، والمستدرك على العبر 23، (51/ 559) ، والمعين في طبقات المحدّثين 222 رقم 2301، والإعلام بوفيات الأعلام 291، ودول الإسلام 2/ 200، ومعجم شيوخ الذهبي 72، 73 رقم 84، وتذكرة الحفاظ 4/ 1479، 1480، والوافي بالوفيات 8/ 36، رقم 3441، وعيون التواريخ 23/ 228، 229، وغاية النهاية 1/ 122 رقم 7564، وذيل التقييد 1/ 386 رقم 750، والسلوك ج 1 ق 3/ 830، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 134، وتذكرة النبيه 1/ 196، وحسن المحاضرة 1/ 357، وطبقات الحفاظ 515، والدليل الشافي 1/ 78 رقم 274، والمنهل الصافي 2/ 121- 123 رقم 276، وإعلام النبلاء 4/ 488 رقم 274، والأعلام 1/ 221، ومعجم طبقات الحفاظ والمفسّرين 59 رقم 1133، وأعيان العصر 1/ 340- 342 رقم
شيخنا الحافظ، القُدوة، الزَّاهد، جمال الدِّين، أبو الْعَبَّاس ابن الشَّيْخ القدوة مُحَمَّد الظاهريّ، الحَلَبِيّ، مَوْلَى الملك الظاهر صاحب حلب.
وُلِدَ فِي شوّال سنة ستٍّ وعشرين وستمائة.
وسمع سنة إحدى وثلاثين وبعدها من: الفخر الإربليّ، وابن اللَّتّيّ، والموفق يعيش، وابن رواحة، وابن خليل، وابن قُمَيْرة، وخلْق بحلب.
وكريمة، والضياء، وابن مَسْلَمَة، وخلق بدمشق.
وصفية الْقُرَشِيّة، وجماعة بحماة.
وعبد الخالق بْن أنجب النشتبريّ بماردين.
وعبد الرزّاق بْن أَحْمَد بْن أبي الوفاء، وإبراهيم بْن الْحَسَن الزّيات، وأحمد بْن سلامة النّجار بحران.
وشُعيب الزَّعفرانيّ، وابن الْجُمّيْزيّ، والمُرسي وجماعة بمكة.
ويوسف الساوي، وأحمد بْن الْحُبَابِ، وخلق كثير بمصر.
وهبة اللَّه بْن روين الإسكندرانيّ، وطائفة بالإسكندرية.
وسمع بحمص، وبَعْلَبَكَّ، والقدس، وغير ذَلِكَ.
وعني بهذا الشأن أتم عناية، وتعِب وحصل، وكتب ما لا يوصف كثرة.
وكانت له إجازات عالية من أَبِي الْحَسَن القطيعيّ، وزكريا العُلبيّ، وابن رُوزبَة، وأبي حفص السُّهْرَوَرْديّ، والحسين بْن الزَّبِيديّ، وإسماعيل بن فاتكين، والأنجب الحماميّ، وطبقتهم.
وخرج لنفسه أربعين حديثا فِي أربعين بلدا. وانتقى على شيوخ مصر والشام، وخرَّج لأصحاب ابن كُلَيب، ثم لأصحاب ابن طَبَرْزَد والكِنْديّ، ثُمَّ لأصحاب ابن البُنّ، وابن الزَّبِيديّ، حَتَّى أنّه خرج لتلميذه ومريده الشَّيْخ شعبان. وكان عجبا فِي حُسن التّخريج وجودة الانتخاب، لا يلحقه أحد في
[ () ] 173، وشذرات الذهب 5/ 435، وموسوعة علماء المسلمين ق 2 ج 1/ 361، 362 رقم 220، والمقتفي الكبير 1/ 600 رقم 580، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 201.
ذَلِكَ. وقد قرأ القراءات بحلب على الشَّيْخ أبي عَبْد اللَّه الفاسي. وتَفَقَّه على مذهب أبي حنيفة. وسمع من نحو سبعمائة شيخ.
وكان ديِّنًا، خَيّرًا رضيّ الأخلاق. عديم التّكلّف بريّا [1] من التّصنع، محببا إلى الناس، ذا سُكَيْنَة ووقار وشكل تامّ، ووجه نورانيّ، وشَيْبة بيضاء منيرة كبيرة مستديرة، ونفْس شريفة كريمة، وقَبُول تامّ وحُرمة وافرة. والله يرحمه ويجزيه عنّا الخير، فلقد أفاد الطَّلَبة وأعانهم بكُتُبه وأجزائه. وقلّ من رَأَيْت مثله. بل عُدم ولم يزل متشاغلا بالحديث، مُغريّ به لنفسه، ثُمَّ لأولاده، إلى أن تُوُفّي ليلة الثلاثاء السادس والعشرين من ربيع الأوّل بزاويته الجمالية الّتي بالمَقْس. وبه افتتحتُ السّماع فِي الدّيار المصريّة، وبه اختتمتُ، وعنده نزلت، وعلى أجزائه اتكّلْت.
وقد سمع منه عَلَمُ الدِّين أكثر من مائتي جزء، 395- أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن علي بْن جَعْفَر [2] .
الصّدرُ، الأديب، الرئيس، سيف الدِّين السامريّ [3] ، التاجر، نزيل دمشق.
شيخ متميز، متموّل، ظريف، حُلْو المجالسة، مطبوع النّادرة، جيّد الشِعر، طويل الباع فِي المديح والهجاء. وكان من سَرَوات النّاس ببغداد، فقدِم الشَّام بأمواله، وحظي عند الملك النّاصر يُوسُف وامتدحه، وعمل أُرجوزة مستفيضة فِي الحطّ على الدّواوين. وله من مطلع قصيدة:
[1] في الأصل: «بري» .
[2]
انظر عن (ابن جعفر) في: تالي كتاب وفيات الأعيان 25- 28 رقم 38، ونهاية الأرب 31/ 327، والمقتفي 1/ ورقة 264 ب، والمختار من تاريخ ابن الجزري 385، 386، والوافي بالوفيات 8/ 66 رقم 3488، والبداية والنهاية 13/ 351، وتذكرة النبيه 1/ 199، 200، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 134، والسلوك ج 1 ق 3/ 831، والمقتفى الكبير 1/ 112 رقم 594، وعقد الجمان (3) 369- 372، والمنهل الصافي 2/ 148، 149 رقم 287، وفوات الوفيات 1/ 134 رقم 52، والدليل الشافي 1/ 81 رقم 285، والدارس 1/ 72، وأعيان العصر 1/ 347
…
349 رقم 178، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 204- 214.
[3]
في نهاية الأرب 31/ 327 «الساوي» .
أترى وميضَ البارق الخّفّاقِ
…
يُهدي [1] إلى أهل الحِمَى أشواقي
ولعل أنفاس النسيج إذا سرى
…
يحكي تحية [2] مُغرم مشتاق
[3]
وله:
مَنْ سُرَّ مَنْ رَأَى ومَن أهْلُها
…
عند اللطيف الراحم الباري
وأيُّ شيء أَنَا حَتَّى إذا
…
أذنَبْتُ لا يغفر أوزاري
يا ربّ ما لي غير سبّ الورى
…
أرجو به الفوز من النّارِ
وكان مزاحا كثير الهزل لا يكاد يحمل هما مع أن الصاحب بهاء الدِّين ابن جني صادره وأخذ منه نحو ثلاثين ألف دينار عند ما قَدِمَ أخوه نور الدولة السامريّ من اليمن. ونكب في دولة الملك المنصور وطلبه الشُّجاعيّ إلى مصر وأخذت منه حزرما وغيرها وتمام مائتي ألف درهم.
وكان يسكن هذه الدّار المليحة التي وقَفَها رباطا ومسجدا، ووقف عليها باقي أملاكه.
وروى عَنْهُ الدّمياطيّ في «معجمه» ، وذكره أنه يُعرف بالمقري.
ومات فِي عَشْر الثّمانين فِي شعبان، ودُفِن فِي إيوان داره.
396-
أَحْمَد بْن مظفر [4] .
كَمَال الدِّين ابن الحظيريّ، التّاجر. رَجُل مُعَمَّر، متميز، فِيهِ فضيلة ومكارم وعُزلة عن النّاس.
وُلِدَ سنة ثمان وستمائة. وقال إنّه سمع «المقامات» على ابن القُبيطيّ.
تُوُفّي في المحرم بدمشق.
[1] في عقد الجمان 3/ 371 «قائدي» .
[2]
في عقد الجمان 3/ 371 «لوعة» .
[3]
البيتان في: فوات الوفيات 1/ 137، وعقد الجمان (3) 371، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 205.
[4]
انظر عن (أحمد بن مظفر) في: المقتفي 1/ ورقة 253 أ، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 200.
397-
إِبْرَاهِيم بْن عبد العزيز [1] بْن أَحْمَد بْن يُوسُف بْن يحيى بْن كامل.
الإِمَام، أبو إسحاق، وبرهان الدِّين المَقْدِسيّ، الأباريّ. خطيب أرزونا.
روى عن: الفخر الإربليّ.
وتُوُفيّ فِي شعبان عن ستٍّ وسبعين سنة، فاتني الأخْذ عَنْهُ.
398-
إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد [2] بْن عثمان بْن الخضِر.
الشَّيْخ بهاء الدِّين ابن الأرزنيّ، الكاتب.
شيخ متميز، مليح الكتابة، حَسَن الفضيلة.
طلب مدة، وكتب الكثير. وسمع من أصحاب الخُشُوعيّ، وحدَّث ببعض الحصون.
وتوفي في رجب به بحلب.
399-
أزدمر العلائيّ [3] .
[1] انظر عن (إبراهيم بن عبد العزيز) في: المقتفي 1/ ورقة 264 أ، وتالي كتاب وفيات الأعيان 36 رقم 51 وفيه:«بهاء الدين إبراهيم بن الأرزني الكاتب. كان من وجوه الكتاب والرؤساء، وفيه فضيلة تامّة وكتابة مليحة. رتب في الأيام الظاهرية في مقابلة الاستيفاء بدمشق، وصرف في واقعة السكر، فتوجّه إلى خدمة الأمير سيف الدين الطباخي بعد فتوح حصن الأكراد. وأقام عنده إلى أن فتحت طرابلس في سنة ثمان وثمانين وستمائة. واستقر كاتب درج، وكان فيه خير كثير، فلما انتقل الأمير سيف الدين المذكور إلى النيابة بحلب في سنة إحدى وتسعين وستمائة، توجّه بهاء الدين إلى خدمته وأقام بحلب، ثم توجّه إلى الحجاز، وعاد وتوفي في رجب سنة ست وتسعين وتسعمائة» .
ويقول خادم العلم وطالبه، محقق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : يحتمل أن صاحب الترجمة هو المذكور في تالي كتاب وفيات الأعيان، للاتفاق في الاسم:«إبراهيم» ، و «أرزونا» ونسبة «الأرزني» إليها، وهي قريبة من حصن الأكراد، وسنة الوفاة. والله أعلم.
[2]
انظر عن (إبراهيم بن محمد) في: تالي كتاب وفيات الأعيان 36 رقم 51، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 349 رقم 203، والمقتفي 1/ ورقة 263 ب، وذيل مرآة الزمان 4/ 203.
[3]
انظر عن (أزدمر العلائي) في: نهاية الأرب 31/ 327، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 365 رقم 209، والمقتفي 1/ ورقة 266 ب، والوافي بالوفيات 8/ 370 رقم 3802، وعيون التواريخ 23/ 243، 244، وعقد الجمان (3) 381، والنجوم الزاهرة 8/ 110، والمنهل الصافي 2/ 347 رقم 395، والدليل الشافي 1/ 113 رقم 393، والمقتفي الكبير 2/ 35 رقم 708،