الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة سبْعٍ وتسعين وستمائة
-
حرف الألف
-
443-
أَحْمَد بْن إِسْمَاعِيل [1] بْن مكارم.
الدّمشقيّ، القلانسيّ.
فقير صُعْلُوك.
سمع مع ابن الخلّال من: ابن اللَّتّيّ، وجعفر الهمْدانيّ، وكريمة.
سمع منه البِرْزاليّ.
وتُوُفيّ فِي رجب أَوْ قبله.
444-
أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن [2] بْن عَبْد المنعم بْن نِعمة بْن سلطان بْن مسرور.
الشَّيْخ، الإِمَام الكبير، شهاب الدِّين المَقْدِسيّ، النابلسيّ، الحنبليُّ، مفسر المنامات.
وُلِدَ بنابلس فِي ثالث عَشْر شعبان سنة ثمان وعشرين وستمائة.
[1] انظر عن (أحمد بن إسماعيل) في: المقتفي 1/ ورقة 272 ب، 273 أ.
[2]
انظر عن (أحمد بن عبد الرحمن) في: أعيان العصر 1/ 258- 262 رقم 123، والمقتفي 1/ ورقة 275 ب، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 410 رقم 242، والإعلام بوفيات الأعلام 291، والإشارة إلى وفيات الأعيان 383، ومستدرك العبر 51/ 566: والبداية والنهاية 13/ 353، والوافي بالوفيات 7/ 48، رقم 2983، وفوات الوفيات 1/ 87 رقم 41، وعيون التواريخ 23/ 256، 257، والمنهج الأحمد 407، والذيل على طبقات الحنابلة 2/ 336، ومختصر الذيل 88، وتذكرة النبيه 1/ 210، والسلوك ج 1 ق 3/ 85، وعقد الجمان (3) 416، والنجوم الزاهرة 8/ 113، 114، والمقصد الأرشد. رقم 83، والدر المنضد 1/ 440، 441 رقم 1171، وشذرات الذهب 5/ 437، وكشف الظنون 231، ومعجم المؤلفين 1/ 266، والمقفى الكبير 1/ 479 رقم 463، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 257، 258.
وسمع من عمّه التّقيّ يُوسُف فِي سنة ستٍّ وثلاثين. ومن الصّاحب محيي الدِّين يُوسُف بْن الْجَوْزِيّ.
وسمع بمصر من: ابن رواج، والساوي، وابن الْجُمّيْزيّ.
وبالإسكندرية من سِبْط السِّلَفيّ.
وروى الكثير بدمشق والقاهرة. وكان إليه المُنتهى فِي تعبير الأحلام. قد اشتهر عَنْهُ فِي ذَلِكَ عجائب وغرائب، ويخبر صاحب المنام بغيبات لا يقتضيها المنام أصلا. وبعض النّاس يعتقدون فِيهِ الكشف والكرامات، وبعضهم يقول: ذَلِكَ مستنبط من المنامات، وبعضهم يقول: ذَلِكَ كهانات أو إلهامات. ولكلٍّ منهم فِي دعواه شُبَه وعلامات.
حَدَّثني الشَّيْخ تقيُّ الدِّين ابن تيميّة أن الشهاب العابر كان له رثي من الْجِنّ يخبره بالمغيبات. والرجلُ فكان صاحب أوراد وصلوات، وما برح على ذَلِكَ حَتَّى مات.
وله الباع الطويل فِي التّعبير. صنَّف فِي ذَلِكَ مقدّمة سماها «البدر المنير» قرأها عليه عَلَم الدِّين البِرْزاليّ. وسمعنا منه أجزاء. وكان عارفا بالمذهب.
وقد ذُكر لتدريس الجوزية لما قَدِمَ علينا، ونزل بها. وكان شيخا حَسَن البِشْر، وافر الحُرمة، مُعظَّمًا فِي النّفوس. أقام بمصر مُدّة، وقام له بها سوق، وارتبط عليه جماعة. ثُمَّ رُسِم بتحويله من القاهرة.
تُوُفِّي فِي التاسع والعشرين من ذِي القِعْدَة ودُفِن بمقابر باب الصغير.
وحضر للصلاة عليه ملك الأمراء والقضاة والخلق، والله أعلم بسريرته.
445-
أحمد بن عبد الرّزاق [1] .
[1] انظر عن (أحمد بن عبد الرزاق) في: الحوادث الجامعة 234، والدليل الشافي 1/ 53 رقم 180، وأعيان العصر 1/ 265 رقم 127، والوافي بالوفيات 7/ 58، والمنهل الصافي 1/ 336.
الخالديّ، الوزير، صاحب ديوان الممالك الغازانية.
قُتِل هُوَ وأخوه القُطْب، وأخوهما زين الدِّين. وكان ظالما عسُوفًا، نسأل اللَّه العفو.
446-
أَحْمَد بْن عثمان [1] بْن قايماز بْن أبي مُحَمَّد.
عَبْد اللَّه التُّركُمانيّ، الفارقيّ الأصل، الدمشقيّ، الذّهبي المعروف بالشهاب، والّذي، أحسن اللَّه جزاءه.
وُلِدَ سنة اثنتين وأربعين وستمائة بدمشق، وبلغ الحُلُم فِي سنة هولاكو، وبَرَع فِي صنعة الذَّهب المدقوق وتميز فيها.
وسمع «صحيح الْبُخَارِيّ» فِي سنة ستٍّ وستِّين وستمائة على المقداد القَيْسيّ، عن سَعِيد بْن الرزاز، عن أبي الوقت. وأجاز له تقيُّ الدِّين ابن أبي اليُسر، وجمال الدِّين بْن ملك، وجماعة.
وسمع معي ببَعْلَبَكَّ من التّاج عَبْد الخالق، وزينب بِنْت كندي، وجماعة. وقد استفك من عكا مرتين، وأعتق غلامين وجارية، وأرجو أن اللَّه قد أعتقه من النّار بذلك وببره وصَدَقته ومُروءته، وخوفه من اللَّه، ولُزُومه للصّلوات، ورحمته للضعيف، وصحة إيمانه، وثناء سائر من يعرفه عليه يوم جنازته ظاهرا وباطنا فيما علمت.
وقد حج سنة ثمانٍ وسبعين حجة الإسلام.
وتُوُفيّ صُبيح يوم الجمعة سْلخ ربيع الآخر، وصلى عليه قاضي القُضاة بدر الدين الخطيب، وشيّعه إلى المُصلّى الشماليّ جَمْع مبارك، منهم شيخنا ابن تيمية، وشيخنا برهان الدِّين الإسكندريّ ودفناه بالجبل بتُربةٍ اشتراها لنفسه.
[1] انظر عن (أحمد بن عثمان) في: أعيان العصر 1/ 283 رقم 138، والوافي بالوفيات 7/ 179، والمنهل الصافي 1/ 385، والدليل الشافي 1/ 59 رقم 201، والمقتفي 1/ ورقة 271 أ، ب، ومعجم شيوخ الذهبي 57، 58 رقم 60، وأعيان العصر 1/ 283 رقم 138.
قرأتُ على والدي- رحمه الله بالرّبوة سنة خمس وتسعين، عن إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم، أن أَبَا طاهر الخُشُوعيّ أخبرهم: أَنَا هبة اللَّه الأمين، أنا أبو بَكْر الحافظ، أَنَا علي بْن مُحَمَّد الواعظ، نا سُلَيْمَان الطَّبَرَانيّ: سمعتُ زَكَرِيّا الساجي قال: كنا نمشي فِي أزِقّة البصرة إلى باب بعض المحدّثين فأسرعنا، وكان معنا رَجُل ماجن مُتَّهمٌ فِي دِينه فقال: ارفعوا أرجُلكم عن أجنحة الملائكة ولا يكسروا. كالمستهزئ. فما زال موضعه حَتَّى جفت رِجلاه وسقط.
447-
أَحْمَد بْن عثمان بْن أبي الرجاء [1] .
الرئيس شهابُ الدِّين ابن السَّلعوس، التُّنوخيّ، الدّمشقيّ، أخو الصّاحب شمس الدِّين.
رَجُل عاقل ديّن، ثقيل السَّمع، مُحِبَ لسماع الحديث، كثير البِرّ والصَّدقة.
وُلّي نظر الجامع، ورُزق الجاه العريض فِي دولة أخيه. ثُمَّ ذهب ذَلِكَ وعاد إلى حاله.
وسمع من ابن عَبْد الدّائم. وبالإسكندرية فِي تجارته من عثمان بْن عوف.
وسمع من البِرْزاليّ.
وتُوُفيّ فِي جُمَادَى الأولى، رحمه الله. ومات كهلا.
448-
إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد [2] بْن عقبة بن هبة الله بن عطاء.
[1] انظر عن (ابن أبي الرجاء) في: تاريخ حوادث الزمان 1/ 401، 402 رقم 235، والمقتفي 1/ ورقة 271 ب، والبداية والنهاية 13/ 353، والوافي بالوفيات 7/ 179 رقم 3120، وعقد الجمان (3) 380 (في وفيات 696 هـ.) ، والمنهل الصافي 1/ 387 رقم 206، والدليل الشافي 1/ 59 رقم 202، والمقفى الكبير 1/ 525 رقم 513، وذيل مرآة الزمان 4/ ورقة 270.
[2]
انظر عن (إبراهيم بن أحمد) في: تاريخ حوادث الزمان 1/ 404 رقم 239، والبداية والنهاية