الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "مَنْ طَافَ بالكَعْبَةِ فِي يَوْم مَطَرٍ كتَب الله لهُ بكلِّ قَطْرَةٍ تُصِيبُهُ حَسَنَةً، ومُحِيَ عنْهُ بالأخْرَى سَيِّئَةٌ"(1).
الدعاء عند محاذاة الميزاب
ومما ذكره ابنُ الجوزي (2) عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان إِذا حاذَى الميزابَ، وهو في الطواف، يقول:"اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ الرَّاحَةَ عِنْدَ المَوْتِ، والعفوَ عندَ الحِسَابِ"(3).
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: صَلُّوا فِي مُصَلَّى الأخْيَار. قيل: وما مُصَلَّى الأخيَار؟ قال: تحتَ المِيزَابِ (4).
(1) نقل الشوكاني عن الصغاني: أن هذا الحديث باطل لا أصل له. (الفوائد المجموعة: 106 رقم 9).
وأورده السخاوي بلفظ: "يوم مطير" وذكر أنه يشهد له أحاديث أخرى كثيرة في مطلق الطواف والترغيب فيه. (المقاصد الحسنة: 418 رقم 1144).
(2)
مثير الغرام: 269، باب ذكر الميزاب، وفال محققه: أخرجه الأزرقي.
(3)
أورده المحب الطبري عن جعفر بن محمد عن أبيه، وقال: أخرجه الأزرقي (القِرى: 276).
(4)
أورده الأزرقي بزيادة: "
…
واشربوا من شراب الأبرار
…
قيل لابن عباس: وما شراب الأبرار؟ قال: ماء زمزم". (أخبار مكة: 1/ 318).
وعن الأزرقي نقل الفاسي في (العقد الثمين: 1/ 80).